- إنضم
- 17 يناير 2015
- رقم العضوية
- 3279
- المشاركات
- 30
- مستوى التفاعل
- 3
- النقاط
- 0
- الإقامة
- United Arab Emirates
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
تحليل الشخصية في علم النفس
لقد برع أجدادنا العرب وهذا من مدعاة فخرنا منذ القدم في فنونٍ ومهنٍ كثيرة وأمور عديدة وعلوم وأبحاث ومعارف وإختراعات كانوا السابقين إليها عن غيرهم من الحضارات والأمم الأخرى ، و لعل من أهمها في موضوع بحثنا هنا هو علم الفراسة ، وقد كان يقال في أيام العرب القديمة : لقد تفرست في وجه الرجل فعرفت من تقاسيم وجهه من أين هو ومن أين قدم ، و لذلك فإن علم الفراسة اعتبر من ضمن العلوم الشائعة في ذلك الزمان آنذاك .
إن علم الفراسة هو فكرة نجدها تقفز فجأة للوعي وقد إشتهرت أسر عربية عديدة ببراعتها في الفراسة ، و هي من أحد إهتمامات في ماهية وطبيعة وسلوك النفس البشرية وكيفية معرفة الأشخاص والشخصيات المختلفة من أول وهلة ومن النظرة الأولى ، ونجد أيضاً أن معظم الأشخاص يخفون مشاعرهم ولكنها تظهر جلية و واضحة من خلال حركة أجسادهم.
فكيف تستطيع أن تعرف ما هي شخصية إنسان ما من وقفته :
نجد أن وقفة الشخص المتقدم إلى الأمام الناظر لشيء ما ، و يوجه كل إنتباهه إليه فإن ذلك يظهر لنا حنان و تعاطف هذه الشخصية ، أما وقفة الإنسحاب فهي شخصية إنسان لا يثبت على حال وتدل أيضاً على الخجل والملل والتردد ، أما وقفة المنتصب في قامته فهي شخصية تشير إلى قوة التحمل لدى صاحبها وهي وقفة الفخر والزهو والثقة بالنفس كذلك ، أما وقفة التقلص والانكماش و الإنكسار فإنها شخصية تدل على الإذعان والخضوع والإستكانه الاكتئاب
كيف يمكننا أن نتعرف على ماهية الإنسان من مشيته:
نلاحظ دائماً أن الأشخاص الذين يشعرون بالسعادة يسيرون بخطوات خفيفة،أما أولئك الأشخاص المقهورون و المكسورين فإنهم يسيرون ويمشون ببطء واضح وتكون وقفاتهم دائماً منحنية ونجد أن أقدامهم ثقيلةعلى الأرض ، أما شخصية من يضع يديه في جيبه فتلك التي تدل على شخصية تتسم بالإنسحاب والغموض ودائماً ما تكون عرضة لنقد الآخرين وربما لسخريتهم .
أما بالنسبة للحركة البطيئة والتي نجدها غير منتظمة ورأس صاحبها منحني فتوقع من هذا الشخص أن يقوم بركل كل ما يعترض طريقه .
أما الشخص الذي يحني ذراعيه خصوصاً في الطقس الحار فهو شخصية في حالة دفاعية ،ونجد أن أكثر من يفعل ذلك هم النساء.
أما شخصية الإنسان الذي يقوم بلف ذراعيه حول جسمه فذلك يوحي بالثقة الجسمية والقوة البدنية ، وأما شخصية من يمشي ورأسه دائماً منحني إلى الأسفل ونجده يفكر تفكيراً عميقاً ويحملق دوماً في الأرض دون أدنى تركيز ، فهذا الشخص لا نعده مكتئباً وإنما هو إنسان ينتقل ويسير ويمشي ببطء ليفكر بوضوح أكثر ونراه بهذا لا يريد من أي شيء أن يشتت أفكاره .
كيف نعرف ماهية إنسان معين من حالة عينيه :
نلاحظ أن الإنسان الذي يغلق عينيه أثناء الحديث أو المناقشة هو شخص يحاول تذكر شيء ما ويحاول أن يستعيد المعلومات بتركيز تام ، أما تلك العين التي نراها تغير إتجاهها وتحملق وتدور بسرعة ذهاباً وإياباً وفي كل الإتجاهات أثناء الكلام فهي شخصية ً هروبية تحاول أن تجد مخرجاً للهروب والتهرب من شيء ما ،
أما الشخصية التي تملك عيناً مراوغة ما بين الهواء وما بين الأرض ، ونراها عين تتجنب النظر الطويل إلى عيون الناس وعيون محدثيهم فهي شخصية مفعمة بالخداع والخجل أو ربما الحسد أو الحياء ، ولكننا نجد في نفس الوقت أن الأصدقاء الحميمين والمقربين لا يتبادلون النظرات طويلاً عندما يتحدثون ويتكلمون عن مشاعرهم الشخصية ، أما أصحاب العيون الداكنة فإنهم أناس يتمتعون بطباعًٍ سلبية مثل سرعة الغضب وقلة التركيز ولكنهم في نفس الوقت شخصيات تجيد وتحسن إتخاذ القرارات .
لقد برع أجدادنا العرب وهذا من مدعاة فخرنا منذ القدم في فنونٍ ومهنٍ كثيرة وأمور عديدة وعلوم وأبحاث ومعارف وإختراعات كانوا السابقين إليها عن غيرهم من الحضارات والأمم الأخرى ، و لعل من أهمها في موضوع بحثنا هنا هو علم الفراسة ، وقد كان يقال في أيام العرب القديمة : لقد تفرست في وجه الرجل فعرفت من تقاسيم وجهه من أين هو ومن أين قدم ، و لذلك فإن علم الفراسة اعتبر من ضمن العلوم الشائعة في ذلك الزمان آنذاك .
إن علم الفراسة هو فكرة نجدها تقفز فجأة للوعي وقد إشتهرت أسر عربية عديدة ببراعتها في الفراسة ، و هي من أحد إهتمامات في ماهية وطبيعة وسلوك النفس البشرية وكيفية معرفة الأشخاص والشخصيات المختلفة من أول وهلة ومن النظرة الأولى ، ونجد أيضاً أن معظم الأشخاص يخفون مشاعرهم ولكنها تظهر جلية و واضحة من خلال حركة أجسادهم.
فكيف تستطيع أن تعرف ما هي شخصية إنسان ما من وقفته :
نجد أن وقفة الشخص المتقدم إلى الأمام الناظر لشيء ما ، و يوجه كل إنتباهه إليه فإن ذلك يظهر لنا حنان و تعاطف هذه الشخصية ، أما وقفة الإنسحاب فهي شخصية إنسان لا يثبت على حال وتدل أيضاً على الخجل والملل والتردد ، أما وقفة المنتصب في قامته فهي شخصية تشير إلى قوة التحمل لدى صاحبها وهي وقفة الفخر والزهو والثقة بالنفس كذلك ، أما وقفة التقلص والانكماش و الإنكسار فإنها شخصية تدل على الإذعان والخضوع والإستكانه الاكتئاب
كيف يمكننا أن نتعرف على ماهية الإنسان من مشيته:
نلاحظ دائماً أن الأشخاص الذين يشعرون بالسعادة يسيرون بخطوات خفيفة،أما أولئك الأشخاص المقهورون و المكسورين فإنهم يسيرون ويمشون ببطء واضح وتكون وقفاتهم دائماً منحنية ونجد أن أقدامهم ثقيلةعلى الأرض ، أما شخصية من يضع يديه في جيبه فتلك التي تدل على شخصية تتسم بالإنسحاب والغموض ودائماً ما تكون عرضة لنقد الآخرين وربما لسخريتهم .
أما بالنسبة للحركة البطيئة والتي نجدها غير منتظمة ورأس صاحبها منحني فتوقع من هذا الشخص أن يقوم بركل كل ما يعترض طريقه .
أما الشخص الذي يحني ذراعيه خصوصاً في الطقس الحار فهو شخصية في حالة دفاعية ،ونجد أن أكثر من يفعل ذلك هم النساء.
أما شخصية الإنسان الذي يقوم بلف ذراعيه حول جسمه فذلك يوحي بالثقة الجسمية والقوة البدنية ، وأما شخصية من يمشي ورأسه دائماً منحني إلى الأسفل ونجده يفكر تفكيراً عميقاً ويحملق دوماً في الأرض دون أدنى تركيز ، فهذا الشخص لا نعده مكتئباً وإنما هو إنسان ينتقل ويسير ويمشي ببطء ليفكر بوضوح أكثر ونراه بهذا لا يريد من أي شيء أن يشتت أفكاره .
كيف نعرف ماهية إنسان معين من حالة عينيه :
نلاحظ أن الإنسان الذي يغلق عينيه أثناء الحديث أو المناقشة هو شخص يحاول تذكر شيء ما ويحاول أن يستعيد المعلومات بتركيز تام ، أما تلك العين التي نراها تغير إتجاهها وتحملق وتدور بسرعة ذهاباً وإياباً وفي كل الإتجاهات أثناء الكلام فهي شخصية ً هروبية تحاول أن تجد مخرجاً للهروب والتهرب من شيء ما ،
أما الشخصية التي تملك عيناً مراوغة ما بين الهواء وما بين الأرض ، ونراها عين تتجنب النظر الطويل إلى عيون الناس وعيون محدثيهم فهي شخصية مفعمة بالخداع والخجل أو ربما الحسد أو الحياء ، ولكننا نجد في نفس الوقت أن الأصدقاء الحميمين والمقربين لا يتبادلون النظرات طويلاً عندما يتحدثون ويتكلمون عن مشاعرهم الشخصية ، أما أصحاب العيون الداكنة فإنهم أناس يتمتعون بطباعًٍ سلبية مثل سرعة الغضب وقلة التركيز ولكنهم في نفس الوقت شخصيات تجيد وتحسن إتخاذ القرارات .
التعديل الأخير: