مؤخرًا اكتشفت إنى محتاجة تعديل فى بعض اللغويات اللى باستخدمها فى كلامي
أنا من الأشخاص اللى بيستخدموا كلمات " غالبــًا , تقريبـًا , و أى كلمة بتعطى معنى إن كلامي مش مؤكد بنسبة 100% "
فى البداية كنت باستخدم الكلمات دي عن قصد فى حالتين بس
لما أبلغ قرار اتخذته لشخص ما أو أنقل كلام - مش متأكده منه تمامـًا - عن شخص لشخص آخر
و ده ببساطه لأنى ما باحبش حد يمسك عليا كلمة -_- فكنت باحب اسيب لنفسي مساحة ارجع فى قرار
أو أوصل للشخص اللي باكلمه ان الكلام اللى بانقله مش مؤكد و إن عليه يبحث تانى عن الأكيد
ده كان فى البداية .. حاليــًا الكلمات دي بدأت تتسرب فى كلامي كله سواء أكيد أو مش أكيد
و ف حاجات ماينفعش يكون فيها نسبة شك أصلا يعنى يا آه يا لأ
و أكتر من شخص علق على الطريقة دي فى كلامي
فالمفرووض إنى أعمل كونتروول على لسانى شويه لغاية ما أتخلص من العادة دي .,
و اللى أكد لي عدم ضآآلة الأمر إنى بالصدفة من فترة عرفت إن شخص زي حالاتى بيستخدم نفس الكلمات دي
و بيدرس طب كمان و كان مطلوب منه تشخيص حالة فهو بكل بساطه بيقول ده هيبقي حالة كذا تقريبـًا
و الدكتور اللى كان معاه ساب التشخيص و مسك فى كلمة تقريبــًا
بس بصرااحة هي حاجه تضايق و مستفزة جدًا .,
.
.
.
مؤخرًا برده بعد قراءة الأسود يليق بك للسيدة أحلام و كانت أول قراءة ليها بعد تردد
اكتشفت إن فى حاجه اسمها ذكاء لغوى و ده كان موجود بشكل واضح فى طريقة الحوار بين البطلين فى الرواية
و ده من الحاجات اللى مش من مهاراتى برده بس يومــًا ما ستكون بإذن الله
.
.
.
" ... كلوح رخامي يحمله عمودان إن قربتهما كثيرًا اختل التوازن , و إن باعدتهما كثيرًا هوي اللوح .. إنه فن المسافة ! "
و تانى و آخر حاجه طلعت بيها من الرواية
إنى من مؤيدي فن المسافة فى أي علاقة بين فردين
و على مستوايا الشخصي فى علاقة الصداقة بين أي اتنين
لو سمحنا للأيام أن تباعد بيننا كثيرًا .. يكفينى أن أعرف أنك بخير و تنعم بأوقات سعيدة مع صحبة جيدة
و معرفة ذلك دون أن نتواصل ليست بالشئ الصعب
و لو اقتربنا كثيرًا .. فأنا لا اراديـًا سوف تنتابنى حالة من النفور ربما كرد فعل لحالة الفتور التى سـتصيب علاقتنا بعد فترة
كنتيجة للاقتراب الزائد .,