[TBL="http://store2.up-00.com/2015-02/1423063612411.jpg"]
[/TBL]
اهلا بأعضاء انمي تون الطيبين
و بعد غياب طويييييييييييييل
قررت اعمل هذه الرواية الطويييييييييييلة
ان شاء الله بارت بعد بارت
هذه الرواية من زمان ألفتها و هلأ شاطروني رأيكم فيها
جلست على ضفة البحيرة لتملأ جرتها , و كان الماء ساكنا هادئا ..كأنه مرآة زجاجية
و لا شئ احب الى المرأة من المرآة , فلمحت في صفحة البحيرة وجها ابيضا رائقا فعلمت انه وجهها
الجميل الذي افتتن به خطيبها القروي الجميل .
أنست بهذا المنظر ساعة , ثم ما لبثت ان رأت خيالا اخر بجانب
خياله في الماء ,,فتبينته
فإذا به خيال رجل, فذعرت, و لكنها لم تلتفت
وراءها و مدت يداه الى الماء فملأت
جرتها , ثم نهضت لتحملها , فتقدم اليها ذلك الواقف بجانبها, و قال لها :"هل تأذنين
يا سيدتي ان اعينك على حمل جرتك؟", فإلتفتت ,,فإذا فتى حضري غريب حسن الصورة و
البزة لا تعرفه, و لا تعرف ان هذه الارض مما تنبت مثله’ فرابها امره, و إحمر وجهها حياء
و خجلا, و لم تقل شيئا . و إستقلت جرتها و مضت في سبيلها.
نشأت"سوزان" و إبن عمها"جلبرت" في بيت واحد كما تنشأ الزهرتان
المتعانقتان في مغرس
واحد,,فلعبت معه طفلة ,
و أحبته فتاة, و مرت بهما في
جميع تلك الادوار
سعادة لم يستمداها
من القصور و البساتين و الأرائك و الاسرة و الذهب اللامع و اللؤلؤ,, لأنهما
كانا قرويين فقيرين,
بل استمداها من مطلع الشمس و مغربها, و إقبال الليل و ادباره و الارض بأعشابها
النضرة و الجلسات ا
لحلوة على الاعشاب الناعمة تحت ظلال الاشجار الوافرة.
-عادت"سوزران" الى بيتها طيبة النفس قريرة العين لا لأن حبا جديدا حل مكان الحب القديم
. بل لأنها وجدت في طريقها برهانا جديدا على جمالها . فأعجبها .
-فكانت لا تزال تختلف بعد ذلك بجرتها الى البحيرة غير خائفة و لا مرتابة , فترى ذلك الرجل الحضري
في غدوها او رواحها يحييها و يبتسم لها , أو يقدم لها زهرة جميلة , أو يلقي في اذنها كلمة عذبة
. حتى استطاع في يوم من الايام ان يجلس بجانبها لحظة قصيرة في ظل صخرة منفردة
و فكانت هذه اللحظة آخر عهدها بحياتها القديمة و أول عهدها بحياتها الجديدة
-هبط " المركيز جوستاف" هذه الارض منذ ايام لتفقد ما فيها , و كان لا يزال يختلف
اليها من حين الى حين . فيقضي في قصره الجميل
بضعة ايام , ثم يعود الى بلدته
"نيس" حتى رأى هذه الفتاة في بعض غدواته الى ضفاف البحيرة ,
فإستلهاه حسنها و مازال يفيض على قلبها
من حبه و على اذنها من سحره و على جيدهاو معصمها من مجوهراته
و يصور لها جمال الحياة الحضرية في اجمل الصور و ابهاها و
يمنيها الاماني الكبار في حاضرها و مستقبلها حتى اذعنت و استقادت
و خضعت للتي تخضع لها كل انثى. نامت عنها عين راعيها ( خطيبها)
و اسلمها قدرها الى انياب الذئاب!!!
......يتبع
+أخطأت في العنوان المفروض " ضحية مو ضحبة ^^
ان شاء الله ارى ردودكم
و بعد غياب طويييييييييييييل
قررت اعمل هذه الرواية الطويييييييييييلة
ان شاء الله بارت بعد بارت
هذه الرواية من زمان ألفتها و هلأ شاطروني رأيكم فيها
جلست على ضفة البحيرة لتملأ جرتها , و كان الماء ساكنا هادئا ..كأنه مرآة زجاجية
و لا شئ احب الى المرأة من المرآة , فلمحت في صفحة البحيرة وجها ابيضا رائقا فعلمت انه وجهها
الجميل الذي افتتن به خطيبها القروي الجميل .
أنست بهذا المنظر ساعة , ثم ما لبثت ان رأت خيالا اخر بجانب
خياله في الماء ,,فتبينته
فإذا به خيال رجل, فذعرت, و لكنها لم تلتفت
وراءها و مدت يداه الى الماء فملأت
جرتها , ثم نهضت لتحملها , فتقدم اليها ذلك الواقف بجانبها, و قال لها :"هل تأذنين
يا سيدتي ان اعينك على حمل جرتك؟", فإلتفتت ,,فإذا فتى حضري غريب حسن الصورة و
البزة لا تعرفه, و لا تعرف ان هذه الارض مما تنبت مثله’ فرابها امره, و إحمر وجهها حياء
و خجلا, و لم تقل شيئا . و إستقلت جرتها و مضت في سبيلها.
نشأت"سوزان" و إبن عمها"جلبرت" في بيت واحد كما تنشأ الزهرتان
المتعانقتان في مغرس
واحد,,فلعبت معه طفلة ,
و أحبته فتاة, و مرت بهما في
جميع تلك الادوار
سعادة لم يستمداها
من القصور و البساتين و الأرائك و الاسرة و الذهب اللامع و اللؤلؤ,, لأنهما
كانا قرويين فقيرين,
بل استمداها من مطلع الشمس و مغربها, و إقبال الليل و ادباره و الارض بأعشابها
النضرة و الجلسات ا
لحلوة على الاعشاب الناعمة تحت ظلال الاشجار الوافرة.
-عادت"سوزران" الى بيتها طيبة النفس قريرة العين لا لأن حبا جديدا حل مكان الحب القديم
. بل لأنها وجدت في طريقها برهانا جديدا على جمالها . فأعجبها .
-فكانت لا تزال تختلف بعد ذلك بجرتها الى البحيرة غير خائفة و لا مرتابة , فترى ذلك الرجل الحضري
في غدوها او رواحها يحييها و يبتسم لها , أو يقدم لها زهرة جميلة , أو يلقي في اذنها كلمة عذبة
. حتى استطاع في يوم من الايام ان يجلس بجانبها لحظة قصيرة في ظل صخرة منفردة
و فكانت هذه اللحظة آخر عهدها بحياتها القديمة و أول عهدها بحياتها الجديدة
-هبط " المركيز جوستاف" هذه الارض منذ ايام لتفقد ما فيها , و كان لا يزال يختلف
اليها من حين الى حين . فيقضي في قصره الجميل
بضعة ايام , ثم يعود الى بلدته
"نيس" حتى رأى هذه الفتاة في بعض غدواته الى ضفاف البحيرة ,
فإستلهاه حسنها و مازال يفيض على قلبها
من حبه و على اذنها من سحره و على جيدهاو معصمها من مجوهراته
و يصور لها جمال الحياة الحضرية في اجمل الصور و ابهاها و
يمنيها الاماني الكبار في حاضرها و مستقبلها حتى اذعنت و استقادت
و خضعت للتي تخضع لها كل انثى. نامت عنها عين راعيها ( خطيبها)
و اسلمها قدرها الى انياب الذئاب!!!
......يتبع
+أخطأت في العنوان المفروض " ضحية مو ضحبة ^^
ان شاء الله ارى ردودكم
[/TBL]