خبر عظيم.........على المسلمين غير يسير
يختلج صدري أحاسيس لا توصف بالكلمات
ينتفض جسدي بحرقة......كمن تشبث بسلك كهرباء
يتم تقطيع قلبي بلا هوادة.....دون القدرة على التحكم أو الالتئام
تسابقت عبرات عيني لتسقط أولا
فتربعت جميعها على المركز الأول..........حتى احتار الحكام
يرتعش قلمي من هول ما تنبأ بكتابته حتى هوى
يأبى مواصلة الكتابة أو الكلام
...لم أشعر بكآبة أكثر مما اشعر اليوم............بعد أن صفع وجهي بخبر كنذير شؤم
فلقد لمحت نبأ...من شدته لم أكمله.
.حتى صرت لا اعلم كل ما قد حدث وقد كان
انه خبر عظيم تقشعر له الأبدان.........................خبر من قوته يعاذ به الرحمن
ولكم وددت أن أفقد حاسة البصر وأن تدخل في طي النسيان
قبل أن يخترق .................جسدي برصاصة من بندقية الذل والغدر والهوان
انه خبر مرير عصيب................ ليس على الأمة بيسي ر
حتى إن شدته تفوق معاناة أم....
خطف ابنها الرضيع.....
أو دهس زوجها قطار سريع...أو فتك بأمها ورم خبيث
بل إن شدته تفوق معاناة رجل دفن حيا عاريا في حفرة مبللة في ليل شتاءه قارس
حتى شعرت نفسه باختناق زفرات الوداع الأخير
فهو خبر كمرآة.......
..تعكس تعسف الماضي...وغدر لئام الأنام...وقلة الأمن والأمان
واني لأعلم أن مقدمات الإشارة إليه قد طالت...وأدوات التحدث عنه قد غابت
حتى صرت لا أعلم من أين أبدأ وقد عجز قلمي عن الثبات
وتبلل الورق من كثرة ما وقع عليه من دموع وآهات
...انه خبر حفر الخنازير جوار المسجد الأقصى -طمعا في هدمه-...فمن بهذا يرضى؟
ولعلهم سيبررونه غدا بأنهم يبحثون
عن أوراق الشجر التي وارى بها أدم و حواء سوءاتهما
أو عن مزامير داوود التي بها تغنى... أو عن جثة هدهد سليمان
أو حتى عن عصا موسى التي بقدرة الله انقلبت حية تسعى
وليس هذا بالغريب أبدا
فللتوصية .....هم لا يحتاجون...... وعلى خلق الحجج......هم قادرون
فخيالهم واسع.........وطمعهم شاره...........وطموحهم جامح
فهم قرود ....... بين الأشجار تتنقل..وللثمار تتخطف..
وعلى قائمة الإرهابيين صورهم تتصدر
واني لأشعر بحبيبة قلبي _فلسطين_ تصرخ في أذني الآن
تشكى لي الأهوال وانشغالنا عنها بجمع الذهب والفضة والأموال
أنظر إليها الآن وتنظر إلى............فزرفت دموعا كثيرة
طهرت قلبي .......وأحرقت وجهي
تدلت رقبتي وحدها لما أحسست بالتقصير
وأغمضت عيناى ...ولكن ياليتنى ما فعلت
فلقد تذكرت قولة قالها الحبيب(ص)يوما...إن التعدي على حرمات المسلمين
مصيبة دوما
فزادت شجوني..وكرهت الحياة....وكرهت نفسي....وكرهت صمتي
وفتحت عيوني......فوجدتها ذهبت.......ذهبت فلسطين لتشكو لأحد غيري
علمت بعجزي....بضعفي...بذلي
سمعت صمتي......فكتمت أنينها عنى
ولطالما وددت أن يقام عرسي هناك..بالمسجد الأقصى .. فماذا أفعل في ذاك؟؟
فلو كنت هناك لضحيت بكل ما أملك..ولدعوت له بكل طريق اسلك
ولو كنت رئيسا..لأرجعت الحق لصاحبه..ولا لشبر من أرضى فلسطين اترك
فيا من بيديه فك الحصار...ويا من بقلمه تمضى المعاهدات
انصروا الأقصى .....فالأقصى هناك
ينادى في الصباح وفى المساء:::::"""هل من ناصف؟؟..هل من دعاء؟؟"""
فانهضوا يا بشر كفانا غفلة
حطموا قيود الذل والرهبة..انصروا المسجد الخاضع للقسوة
حرروا أنفسكم من سجون وضعتم أنفسكم فيها
من تشتت فرضته عليكم عقولكم العنيدة
من حياة الهوان التي غرستم أنفسكم فيها
ومن معتقل فى جيوبكم مفاتيحه
فان كان البشر كالورق ..فالخنازير أضعف من ما بأشجار الخريف من ورق
فهم دائما أضعف ناصرا وأقل عددا
أما نحن فخير أمة للناس خرجت _*_ شغلتنا الآخرة والدنيا غيرنا شغلت
يوما إذا ما الريح بنا عصفت _*_ كنا لها كأقوى أساسات البنيان ثبتت
حتى إذا تجرأت كل الأزمات وبنا مرت _*_ شهد لنا الأعداء بالوحدة وعنا الأمم حكيت
فيا رب استجب فانك أنت الأقوى _*_ وحرر فلسطين والمسجد الأقصى
واشف قلوبنا من عدونا الأقوى _*_ فهو تشتتنا....انك أنت الأعلى
:
يختلج صدري أحاسيس لا توصف بالكلمات
ينتفض جسدي بحرقة......كمن تشبث بسلك كهرباء
يتم تقطيع قلبي بلا هوادة.....دون القدرة على التحكم أو الالتئام
تسابقت عبرات عيني لتسقط أولا
فتربعت جميعها على المركز الأول..........حتى احتار الحكام
يرتعش قلمي من هول ما تنبأ بكتابته حتى هوى
يأبى مواصلة الكتابة أو الكلام
...لم أشعر بكآبة أكثر مما اشعر اليوم............بعد أن صفع وجهي بخبر كنذير شؤم
فلقد لمحت نبأ...من شدته لم أكمله.
.حتى صرت لا اعلم كل ما قد حدث وقد كان
انه خبر عظيم تقشعر له الأبدان.........................خبر من قوته يعاذ به الرحمن
ولكم وددت أن أفقد حاسة البصر وأن تدخل في طي النسيان
قبل أن يخترق .................جسدي برصاصة من بندقية الذل والغدر والهوان
انه خبر مرير عصيب................ ليس على الأمة بيسي ر
حتى إن شدته تفوق معاناة أم....
خطف ابنها الرضيع.....
أو دهس زوجها قطار سريع...أو فتك بأمها ورم خبيث
بل إن شدته تفوق معاناة رجل دفن حيا عاريا في حفرة مبللة في ليل شتاءه قارس
حتى شعرت نفسه باختناق زفرات الوداع الأخير
فهو خبر كمرآة.......
..تعكس تعسف الماضي...وغدر لئام الأنام...وقلة الأمن والأمان
واني لأعلم أن مقدمات الإشارة إليه قد طالت...وأدوات التحدث عنه قد غابت
حتى صرت لا أعلم من أين أبدأ وقد عجز قلمي عن الثبات
وتبلل الورق من كثرة ما وقع عليه من دموع وآهات
...انه خبر حفر الخنازير جوار المسجد الأقصى -طمعا في هدمه-...فمن بهذا يرضى؟
ولعلهم سيبررونه غدا بأنهم يبحثون
عن أوراق الشجر التي وارى بها أدم و حواء سوءاتهما
أو عن مزامير داوود التي بها تغنى... أو عن جثة هدهد سليمان
أو حتى عن عصا موسى التي بقدرة الله انقلبت حية تسعى
وليس هذا بالغريب أبدا
فللتوصية .....هم لا يحتاجون...... وعلى خلق الحجج......هم قادرون
فخيالهم واسع.........وطمعهم شاره...........وطموحهم جامح
فهم قرود ....... بين الأشجار تتنقل..وللثمار تتخطف..
وعلى قائمة الإرهابيين صورهم تتصدر
واني لأشعر بحبيبة قلبي _فلسطين_ تصرخ في أذني الآن
تشكى لي الأهوال وانشغالنا عنها بجمع الذهب والفضة والأموال
أنظر إليها الآن وتنظر إلى............فزرفت دموعا كثيرة
طهرت قلبي .......وأحرقت وجهي
تدلت رقبتي وحدها لما أحسست بالتقصير
وأغمضت عيناى ...ولكن ياليتنى ما فعلت
فلقد تذكرت قولة قالها الحبيب(ص)يوما...إن التعدي على حرمات المسلمين
مصيبة دوما
فزادت شجوني..وكرهت الحياة....وكرهت نفسي....وكرهت صمتي
وفتحت عيوني......فوجدتها ذهبت.......ذهبت فلسطين لتشكو لأحد غيري
علمت بعجزي....بضعفي...بذلي
سمعت صمتي......فكتمت أنينها عنى
ولطالما وددت أن يقام عرسي هناك..بالمسجد الأقصى .. فماذا أفعل في ذاك؟؟
فلو كنت هناك لضحيت بكل ما أملك..ولدعوت له بكل طريق اسلك
ولو كنت رئيسا..لأرجعت الحق لصاحبه..ولا لشبر من أرضى فلسطين اترك
فيا من بيديه فك الحصار...ويا من بقلمه تمضى المعاهدات
انصروا الأقصى .....فالأقصى هناك
ينادى في الصباح وفى المساء:::::"""هل من ناصف؟؟..هل من دعاء؟؟"""
فانهضوا يا بشر كفانا غفلة
حطموا قيود الذل والرهبة..انصروا المسجد الخاضع للقسوة
حرروا أنفسكم من سجون وضعتم أنفسكم فيها
من تشتت فرضته عليكم عقولكم العنيدة
من حياة الهوان التي غرستم أنفسكم فيها
ومن معتقل فى جيوبكم مفاتيحه
فان كان البشر كالورق ..فالخنازير أضعف من ما بأشجار الخريف من ورق
فهم دائما أضعف ناصرا وأقل عددا
أما نحن فخير أمة للناس خرجت _*_ شغلتنا الآخرة والدنيا غيرنا شغلت
يوما إذا ما الريح بنا عصفت _*_ كنا لها كأقوى أساسات البنيان ثبتت
حتى إذا تجرأت كل الأزمات وبنا مرت _*_ شهد لنا الأعداء بالوحدة وعنا الأمم حكيت
فيا رب استجب فانك أنت الأقوى _*_ وحرر فلسطين والمسجد الأقصى
واشف قلوبنا من عدونا الأقوى _*_ فهو تشتتنا....انك أنت الأعلى
: