- إنضم
- 7 فبراير 2015
- رقم العضوية
- 3452
- المشاركات
- 2,212
- مستوى التفاعل
- 241
- النقاط
- 150
- أوسمتــي
- 1
- الإقامة
- الجزائر
- توناتي
- 100
- الجنس
- أنثى
السلام عليكم ورحمة الله
عساكم بخير ان شاء الله يو8
اليوم سأسرد قصة بين واقعي وأحلامي م
واقعي في اني عشت تفاصيلها
وأحلامي في أني حلقت بين احداثها في بحر خيالي
أتمنى ان تنال اعجابكم وتستمتعوا ه5
لاعطاء طابع قصصي أجمل سأسمي لكم شخصيات القصة:
فرخ العصفور= بلبل
قطة الجيران = ميمي
الأخت الكبرى وهي الراوي = نسمة
الأخت الصغرى = لؤلؤة
الأب= أبو فارس
الأم= ام فارس
أم العصفور= أم البلبل
لنبدأ على بركة الله ي
أعيش مع أبي وأمي واخوتي في بيت صغير
أقرب أخواتي لؤلؤة في أيام طفولتنا كنا نمضي كل الوقت مع حيوانات نربيها حتى تموت أو تأكلها ميمي او يرميها أبي
مرت السنوات كبرنا ويئسنا ولم نعد نأتي بأي حيوان
كان بالمستودع حفرة صغيرة بالسقف بنت فيه أم بلبل عشها وكل عام تضع بيضتين
في أيام الربيع الدافئة تنتشر العصافير في الأرجاء باحثة عن طعام لفراخها
وهذا كان حال ام بلبل لكن اذا خرجت من عشها لا تعود حتى وقت متأخر من المساء
وفراخها الجائعة يعلو تغريدها وتتخبط بأجنحتها العارية وهي تزحف آ3
الى ان تسقط من العش وتموت
في كل مرة تضع ام بلبل بيضا كان هذا مصير فراخها الأليم
اما ان تأكلها ميمي أو يرميها ابي
وكم حزنت ولؤلؤة على هذا الحال
في صباح يوم ذهبت لؤلؤة إلى المستودع وكانت المفاجأة
وجدت بلبل على الأرض يحاول الوقوف وهو يغرد بخوف
أخذته بسرعة وهيأت له صندوقا وضعته فيه ونادتني
ويا الله كم كان شكله جميلا وصوته ياخذ القلوب معه خ5
جاءت أمي وقالت: لا داعي ان تبقوه لن يعيش بدون امه
قلت مع لؤلؤة: سيعيش ان شاء الله, ان عليه ريش ليس بذلك الصغر ليموت
ردت أمي: لكنه لازال يعتمد على أمه في طعامه هذا ليس فرخ دجاج
لؤلؤة: ندرك هذا جيدا, سنجد حلا ان شاء الله
التكملة في الطريق ان شاء الله
عساكم بخير ان شاء الله يو8
اليوم سأسرد قصة بين واقعي وأحلامي م
واقعي في اني عشت تفاصيلها
وأحلامي في أني حلقت بين احداثها في بحر خيالي
أتمنى ان تنال اعجابكم وتستمتعوا ه5
لاعطاء طابع قصصي أجمل سأسمي لكم شخصيات القصة:
فرخ العصفور= بلبل
قطة الجيران = ميمي
الأخت الكبرى وهي الراوي = نسمة
الأخت الصغرى = لؤلؤة
الأب= أبو فارس
الأم= ام فارس
أم العصفور= أم البلبل
لنبدأ على بركة الله ي
أعيش مع أبي وأمي واخوتي في بيت صغير
أقرب أخواتي لؤلؤة في أيام طفولتنا كنا نمضي كل الوقت مع حيوانات نربيها حتى تموت أو تأكلها ميمي او يرميها أبي
مرت السنوات كبرنا ويئسنا ولم نعد نأتي بأي حيوان
كان بالمستودع حفرة صغيرة بالسقف بنت فيه أم بلبل عشها وكل عام تضع بيضتين
في أيام الربيع الدافئة تنتشر العصافير في الأرجاء باحثة عن طعام لفراخها
وهذا كان حال ام بلبل لكن اذا خرجت من عشها لا تعود حتى وقت متأخر من المساء
وفراخها الجائعة يعلو تغريدها وتتخبط بأجنحتها العارية وهي تزحف آ3
الى ان تسقط من العش وتموت
في كل مرة تضع ام بلبل بيضا كان هذا مصير فراخها الأليم
اما ان تأكلها ميمي أو يرميها ابي
وكم حزنت ولؤلؤة على هذا الحال
في صباح يوم ذهبت لؤلؤة إلى المستودع وكانت المفاجأة
وجدت بلبل على الأرض يحاول الوقوف وهو يغرد بخوف
أخذته بسرعة وهيأت له صندوقا وضعته فيه ونادتني
ويا الله كم كان شكله جميلا وصوته ياخذ القلوب معه خ5
جاءت أمي وقالت: لا داعي ان تبقوه لن يعيش بدون امه
قلت مع لؤلؤة: سيعيش ان شاء الله, ان عليه ريش ليس بذلك الصغر ليموت
ردت أمي: لكنه لازال يعتمد على أمه في طعامه هذا ليس فرخ دجاج
لؤلؤة: ندرك هذا جيدا, سنجد حلا ان شاء الله
التكملة في الطريق ان شاء الله