[TBL="http://im57.gulfup.com/qcRfkF.png"]
[/TBL][TBL="http://im77.gulfup.com/MZzZQS.png"]
c2 : i'm not sleep , i'm not awake .
p.o.v .
نحن لا نتعلم الحياة من الأخرين ، نتعلمها من خدوشنا ،
من كل ما بقي منا .. ف يحدث أن تموت كل الموت ..
دون أن تدمع دمعةة واحدة ، لا شيء غير أن حزنك يكتسح كل المساحات .
ماهي العظمةة بانسيّا ؟’ .
العظماء ليسوا مميزين ، نحن جميعنا عظماء في أعماقنا .
الأمر فقط يختلف بالمحيط والظروف التي تعايشوا بها والمعلومات المكتسبةة من خلالها .
فلو وضعنا طفلا في بيئةة آينشتاين وأعطيناه من المعلومات
ما أُتيح لأينشتاين لإكتسابها ف مالذي سيحدث برأيك ؟’ .
آينشتاين ثاني .
فلو لم يخترع آديسون الكهرباء لأخترعها شخص أخر ..
أديسون كان الأسبق فقط .
إبتسم للجالس أمامه قبل أن ينتقل للأخر .
وبينما فعل ذلك جال ببصره على محيط عمله ، إنها حانةة حملت إضاءة خافتة
في الأرجاء كان أساسها هو الضوء الأبيض المنبعث من رفوف الشراب اللاذع خلفه ،
فيما كان الأثاث العام متكون من الجلود يتخلله اللون الذهبي مركزه هي
المنضدة التي كانت في الجزء الأيسر وقد إمتدت على طول نصفه .
بسطح زجاجي تلاه قاعدة إمتلأت بالمياه في آخرها .
حملت بعضا من كائنات مُزعنفةة صغيرة وزاهيةة إعتلاها أكواب زجاجيةة .
في اللحظةة التي وصل فيها لوجهته .. إبتسم لرؤيته " لها " ..
ذات الشعر المموج تلك .
حيث إرتفعت برأسها نحوه وإبتسمت بدورها .
إمتلكت شعرا بخصل طويلةة طًليت بالقليل من الأزرق الباهت والأسود رُبط بخفةة .
كانت عيناها كئيبةة وزجاجيةة بعض الشيء ، إلتمعت بشغف باللون العسلي .
إن دل هذا على شيئ ! فهو لابد كونها إما بريئةة ..
أو تدّعي البراءة ، وفي جميع الحالات هي بارعةة في ذلك .
" Long time no see " .
p.o.v .
يُقال أننا نصبح جزءاً مما أحببناه " أكثر مما ينبغي " ! .
كلا ، ماهو الحب أساسا بانسيَا ؟ ، إنه الأم في حينما تعطي طفلها أفضل
قطعةة من الحلوى ، أوليس كذلك ؟’ .
كلا ليس كذلك ، إنه " الرازي " بكل تأكيد ، ف ما بعد ذلك هو فقط هُراء .
فالإنسان جُبل على ذلك ! ، و يلزمك أحيانا أن تلتزم بقناعتك الخاصةة .
بـ " جحرك الدفين " وليس بـ كلمةة تطفو على منطق اللا شيء .
ف ما أشقى من يهب قلبه هذا الأيام .
" ما أشقى من لا يملك سوى قلبه هذه الأيام " .
ولكن لابد من إنتماء مهما كان وهما خادعا ! ، ولكن أيكفي أن نحب شيئا ليصير لنا ؟ .
أنت مخطئ ، ف نحن نمتلك " الأرواح " ، إنها قريبةة منا وإن كنا لا نراها .
لولاها لكُنا مُتنا من الوحشةة والإفتقاد ! .
إنعكست على نظارته القريبةة من الظُلمةة صورة ذلك القصير
أبيض الشعر أمامه وهو يدخن ، إبتسم لوهلةة .
" أنت بالكاد تتنفس ، وفوق هذا تؤذي رئتاك أكثر ؟ " .
أجابه الأخر وعيناه لم تفارقها حتى إتجهت للجهةة الأخرى من الرصيف ملوحةة له ،
" مالفرق ؟’ ، أنا فقط سأموت أسرع من البقيةة "
وإلتفت إليه بعدما لاحظ غضبه " إلهي ، لقد كنت أمزح فقط " .
تفحصه هذه المرة بتركيز أكثر .
كان يبدو أكبر سنا على الرغم أنه فقط في السادس والعشرين ،
أوليست الحياة تنهكنا حتى أخر رمق منا ؟’ .
شعره الأشعث تبعثر في الأرجاء دون وجهةة محددة .
وعيناه ؟’ ، إمتلكئت من الإرهاق ما يكفي حتى تبدو حالكةة تماما .
" أنت حقا تبدو في حالةة يرثى عليها | مايكل | " وأبدى قليلا من القلق .
وهل يُلام على ذلك ؟ ، ضميره لعج قلبه بالطرق ، شطرين فأكثر من زوجته
كان كفيلا أن يجعله أقرب للموت .. قلبه كان ضيقا ،
وبالكاد يكفي لنفسه ، ولكنه إبتسم في النهايةة .
" أنا بخير ، إنها فقط | بيلّا | " .
إمتدت يد القصير لكتفه " س تكون بخير " .
ولكن داخله شتم نفسه لأنه لم يتفوه سوى بالقليل ..
أراد التحدث أكثر ، فهو لم يعلم أكان قلب صديقه يتألم ..
أون قلبه بحد ذاته يتألم بسبب صديقة ! .
وقبل ذلك إندفع باب الحانةة بقوة وظهر ثالثهم بشيء من الفزع .
" أليسون ، أليسون !! " .
p.o.v .
الحياة بأكملها عبارة عن سلسلةة لا تنتهي من التغيرات الجسديةة
والنفسيةة والعقليةة ، ف حُكم المجتمع قائم على قانون ثابت
إن تم تجاوزه كان التغير سلبيا .
لكني مللت من رؤيةة الصبح ذاته كل يوم ، العالم يبدو فارغا جدا .
ألن يحدث شيء لهذا الوجود مالم أقم أنا بفعله ؟’ .
لا أحتاج إلى إنعزال صامت بل في حاجةة للخروج عن المألوف ،
أي شيء يتم إجهادي فيه حتى أنسى العالم داخل العالم .
لكن الحقيقةة المؤلمةة أن البشر يحتلون مرتبةة وسطيةة
بين الخير والشر ، يمتلكون وجهين .
كما لو أن النفاق متوغل في أعماقهم .
إتخذت خطواتهما للخارج ، لقد كانت هي .
بين حشد من الناس مجتمعين حولها ، لم يكن الأمر واضحا بالنسبةة لكلاهما
ولكن من البديهي أن الأمر ليس " على ما يرام " .
وقف ثالثهم في الخلف محاولا الإتصال بالإسعاف ، بينما تقدم الأخران بين الحشد
حتى تمركزت عيناه عليها ، بالكاد ميزها ومن دون وعيّ منه
إلتفت نحو السائق الذي وقف بجمود بالقرب منهم وكل ما أمكنه فعله
هو مزيجا من الصراخ والفزع في آن ذاته .
p.o.v .
لكن ..
الحقيقةة الأكثر إيلاما ! .
أنني كنت ضمن فئةة " البشر " هذه .
فأمنيةة التغير ، لم تكن أُمنيةة قط .
رمى نفسه على سريره وقال :
ويا ليتني لم أُحب ، لم أُعجب ، لم أُصادق ، لم أُخلق من الأساس .
ثم أدمعت عيناه حتى غفى .
ققراءة ممتعةة 33>’ .
[/TBL]