[TBL="http://cdn.top4top.net/i_31d4836fe91.png"]
[TBL="http://cdn.top4top.net/i_3767f0dd442.png"]
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أكيد عنوان الموضوع جذبكم :11 (91):
بدون ما أبدأ في الثرثرة رح أبدأ
الموت ... و ما أصعبه من فراق !!
الموت عبارة عن خروج الروح من جسم الإنسان
والانتقال إلى مرحلة الحياة الأخرى.
أغلب الأديان لا تحدد ماهية الروح هذه والكل يقول
بأن هذا سرّ من أسرار الله.
يؤمن أتباع الديانات السماوية بأن هناك حياة أخرى
بعد الموت تعتمد على إيمان البشر أو أفعالهم فينالون
العقاب في النار أو الثواب في الجنّة، فهذه الديانات
جميعها جاءت لترسخ مبدأ الثواب والعقاب، الثواب لمن
أطاع أوامر الله وانتهى عما نهى الله عنه، والعقاب لمن
خالف ذلك وأصرّ على المعصية. ويعتبر الإسلام أن الرو
ح هي من علم الغيب عند الله وهي سر عظيم من أسرار
الله - عز وجل - ويدعو لاحترام الروح والجسد بعد الموت،
وإكرام الجسد بالدفن.
ماذا يحدث بعد الموت ؟
يدفن الإنسان بعد الموت؛ لأنّها سنّة سنّها الله سبحانه
وتعالى على البشر من يوم أن قتل ابن آدم أخيه
. قال تعالى: (فَبَعَثَ اللهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَ
هُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَي أَعَجَزْتُ أَنْ
أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ
مِنَ النَّادِمِينَ). (31) سورة المائدة.
أين تذهب الروح وأين يذهب الجسد؟
تصعد الرّوح إلى السماء، فإن كانت روح المؤمن
فُتحَت لها أبواب السّماء لأنّ ريحها طيب. والدّلي
ل على ذلك قوله تعالى: (يا أيّتها النفس المطمئنّة
ارجعي إلى ربّك راضيةً مرضيّة فادخلي في عبادي
وادخلي جنّتي). (الفجر)، وإذا كانت روح الكافر
فلا تفتح لها أبواب السماء لأنّ ريحها خبيثة. قال
تعالى: (لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون
الجنّة). (الاعراف)
ماذا يحدث للجسد في التّراب؟
يبلى الجسد بالقبر على مراحل، ويأكله الدّود،
وهذا الدّود ليس من الأرض؛ بل هو من جسم
الإنسان، يبدأ نشاطه بمجرّد خروج الرّوح، لذلك
يجب الإسراع في الدّفن؛ حيث يبدأ تعفّن البطن
والفرج ثم الأعضاء الداخليّة (الطحال والكبد
والأمعاء ) ثمّ يبدأ الجسم بالتحوّل إلى اللون
الأخضر، وبعدها ينتفخ الوجه والجسم، وبعد
أسبوعين يبدأ الدّود بتغطية الجسم كلّه، وبعد
أن يأكل الدّود الجسم كلّه لا يبقى سوى الهيكل
العظمي الّذي يذوب مع مرور الزّمن أي بعد
حوالي خمس وعشرين سنة. ولا يبقى إلّا
عظمة (العصعص) أو ما سمّاه الرّسول عليه
السلام (عجب الذنب ) الّذي لا يتآكل؛ لأنّ
الإنسان سوف ينبت منه في الآخرة .
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ( كلّ
ابن آدم يأكله التّراب إلّا عجب الذنب منه
خلق وفيه يركب).
1- في داخل كل خلية من خلايا جسدنا ساعة حيوية
فائقة الدقة، وهذه الساعة سخرها الله لتتحكم بجميع
العمليات الحيوية بدءاً من ولادة الإنسان وحتى موته
، ويقول العلماء إن البرنامج الموجود في كل خلية
والذي يسير بخطوات دقيقة لا يشذ عنها، وقد بُرمجت
هذه الساعة لتدق عدداً محدداً من الدقات، لا تزيد
ولا تنقص، وعندما تدق آخر دقة فإن الموت يأتي
بعدها ولا يتأخر أبداً. وربما نعجب من دقة البيان
الإلهي عندما وصف لنا لحظة الموت فقال: (فَإِذَا جَاءَ
أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ) [النحل: 61].
2- بعد أبحاث طويلة ومضنية اكتشف العلماء
أن برنامج موت الخلية يخلق مع الخلية ذاتها
، ولولا هذا البرنامج لم تستمر الحياة على
الأرض، ويؤكد العلماء أن الموت مخلوق مثله
مثل الحياة، وأنه لولا وجود الموت لم توجد
الحياة وكأن الموت هو الأصل. والعجيب أننا
نجد إشارة واضحة عن هذا الأمر في قوله
تعالى: (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ
أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ) [الملك: 2]
إذاً الموت مخلوق... هذا ما يؤكده العلماء وهذا ما
يقوله القرآن: والسؤال: من أين جاء النبي الكريم
بهذا العلم لو لم يكن رسولاً من عند الله؟؟!
3- يؤكد معظم العلماء أن الهرم هو أفضل وسيلة
للنهاية الطبيعية للإنسان، وإلا فإن أي محاولة
لإطالة العمر فوق حدود معينة سيكون لها
تأثيرات كثيرة أقلها الإصابة بالسرطان، ويقول
العلماء: "إن أي محاولة لبلوغ الخلود تسير عكس
الطبيعة". لقد خرج العلماء بنتيجة ألا وهي أنه
على الرغم من إنفاق المليارات لعلاج الهرم
وإطالة العمر إلا أن التجارب كانت دون أي فائدة
. وهذا ما أشار إليه النبي الأعظم عليه الصلاة
والسلام بقوله: (تداووا يا عباد الله، فإن الله لم
يضع داء إلا وضع له شفاءً إلا داءً واحداً: الهرم)
[رواه أحمد]. وهكذا يأتي العلم بحقائق جديدة
لم تكن معروفة من قبل تثبت وتؤكد صدق هذا
النبي وصدق رسالة الإسلام
5- يؤكد العلماء أن الموت يُخلق في داخل النطفة
، ويتطور داخل الخلايا منذ أن يكون الإنسان في
بطن أمه، ويقول العلماء: يُخلق داخل كل خلية
عناصر مثل صمامات الأمان تتحكم بحياة الخلية
، فبعد كل انقسام يتغير حجم هذه العناصر،
وكلما قصر طولها تقترب من الموت، وعند
حجم معين تتوقف الخلية عن التكاثر وتموت
، وهذا ما حدثنا عنه القرآن بقوله تعالى: (نَحْنُ
قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ)
[الواقعة: 60]، أي أن الله تبارك وتعالى
وضع نظاماً مبرمجاً لعملية الموت
، لذلك فالعلماء أطلقوا مصطلحاً
علمياً جديداً على موت الخلية
أسموه (الموت المبرمج للخلية)
ولذلك فإن قوله تعالى: (قَدَّرْنَا
بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ) [الواقعة: 60]، يتطابق
مع الحقائق العلمية، وهذا يشهد
على إعجاز القرآن الكريم.
7- هناك برنامج أودعه الله في كل خلية من خلايا
الجسد، وهذا البرنامج مسؤول عن تطور الخلية
وانقسامها وتفاعلاتها مع بقية الخلايا، وعندما
حاول العلماء إطالة عمر الخلية تحولت إلى
خلية سرطانية وانفجرت... وأيقن العلماء أن
الموت هو النهاية الطبيعية للمخلوقات، وهذا
ما أكده القرآن. يقول تعالى: (أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكُكُمُ
الْمَوْتُ) [النساء: 78].
و أخيرا أنهيت موضوعي المتواضع و لا معنى له من دون ردودكم
إن شاء الله أكون نبهت و لو شخص راحد أن [ الموت ] قادم لا محالة
و إن شاء الله ربي يدخل كل واحد منا إلى فسيح جناته
[/TBL]
[/TBL]
[TBL="http://cdn.top4top.net/i_3767f0dd443.png"]
[/TBL]
[TBL="http://cdn.top4top.net/i_3767f0dd442.png"]
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أكيد عنوان الموضوع جذبكم :11 (91):
بدون ما أبدأ في الثرثرة رح أبدأ
الموت ... و ما أصعبه من فراق !!
الموت عبارة عن خروج الروح من جسم الإنسان
والانتقال إلى مرحلة الحياة الأخرى.
أغلب الأديان لا تحدد ماهية الروح هذه والكل يقول
بأن هذا سرّ من أسرار الله.
يؤمن أتباع الديانات السماوية بأن هناك حياة أخرى
بعد الموت تعتمد على إيمان البشر أو أفعالهم فينالون
العقاب في النار أو الثواب في الجنّة، فهذه الديانات
جميعها جاءت لترسخ مبدأ الثواب والعقاب، الثواب لمن
أطاع أوامر الله وانتهى عما نهى الله عنه، والعقاب لمن
خالف ذلك وأصرّ على المعصية. ويعتبر الإسلام أن الرو
ح هي من علم الغيب عند الله وهي سر عظيم من أسرار
الله - عز وجل - ويدعو لاحترام الروح والجسد بعد الموت،
وإكرام الجسد بالدفن.
ماذا يحدث بعد الموت ؟
يدفن الإنسان بعد الموت؛ لأنّها سنّة سنّها الله سبحانه
وتعالى على البشر من يوم أن قتل ابن آدم أخيه
. قال تعالى: (فَبَعَثَ اللهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَ
هُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَي أَعَجَزْتُ أَنْ
أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ
مِنَ النَّادِمِينَ). (31) سورة المائدة.
أين تذهب الروح وأين يذهب الجسد؟
تصعد الرّوح إلى السماء، فإن كانت روح المؤمن
فُتحَت لها أبواب السّماء لأنّ ريحها طيب. والدّلي
ل على ذلك قوله تعالى: (يا أيّتها النفس المطمئنّة
ارجعي إلى ربّك راضيةً مرضيّة فادخلي في عبادي
وادخلي جنّتي). (الفجر)، وإذا كانت روح الكافر
فلا تفتح لها أبواب السماء لأنّ ريحها خبيثة. قال
تعالى: (لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون
الجنّة). (الاعراف)
ماذا يحدث للجسد في التّراب؟
يبلى الجسد بالقبر على مراحل، ويأكله الدّود،
وهذا الدّود ليس من الأرض؛ بل هو من جسم
الإنسان، يبدأ نشاطه بمجرّد خروج الرّوح، لذلك
يجب الإسراع في الدّفن؛ حيث يبدأ تعفّن البطن
والفرج ثم الأعضاء الداخليّة (الطحال والكبد
والأمعاء ) ثمّ يبدأ الجسم بالتحوّل إلى اللون
الأخضر، وبعدها ينتفخ الوجه والجسم، وبعد
أسبوعين يبدأ الدّود بتغطية الجسم كلّه، وبعد
أن يأكل الدّود الجسم كلّه لا يبقى سوى الهيكل
العظمي الّذي يذوب مع مرور الزّمن أي بعد
حوالي خمس وعشرين سنة. ولا يبقى إلّا
عظمة (العصعص) أو ما سمّاه الرّسول عليه
السلام (عجب الذنب ) الّذي لا يتآكل؛ لأنّ
الإنسان سوف ينبت منه في الآخرة .
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ( كلّ
ابن آدم يأكله التّراب إلّا عجب الذنب منه
خلق وفيه يركب).
1- في داخل كل خلية من خلايا جسدنا ساعة حيوية
فائقة الدقة، وهذه الساعة سخرها الله لتتحكم بجميع
العمليات الحيوية بدءاً من ولادة الإنسان وحتى موته
، ويقول العلماء إن البرنامج الموجود في كل خلية
والذي يسير بخطوات دقيقة لا يشذ عنها، وقد بُرمجت
هذه الساعة لتدق عدداً محدداً من الدقات، لا تزيد
ولا تنقص، وعندما تدق آخر دقة فإن الموت يأتي
بعدها ولا يتأخر أبداً. وربما نعجب من دقة البيان
الإلهي عندما وصف لنا لحظة الموت فقال: (فَإِذَا جَاءَ
أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ) [النحل: 61].
2- بعد أبحاث طويلة ومضنية اكتشف العلماء
أن برنامج موت الخلية يخلق مع الخلية ذاتها
، ولولا هذا البرنامج لم تستمر الحياة على
الأرض، ويؤكد العلماء أن الموت مخلوق مثله
مثل الحياة، وأنه لولا وجود الموت لم توجد
الحياة وكأن الموت هو الأصل. والعجيب أننا
نجد إشارة واضحة عن هذا الأمر في قوله
تعالى: (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ
أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ) [الملك: 2]
إذاً الموت مخلوق... هذا ما يؤكده العلماء وهذا ما
يقوله القرآن: والسؤال: من أين جاء النبي الكريم
بهذا العلم لو لم يكن رسولاً من عند الله؟؟!
3- يؤكد معظم العلماء أن الهرم هو أفضل وسيلة
للنهاية الطبيعية للإنسان، وإلا فإن أي محاولة
لإطالة العمر فوق حدود معينة سيكون لها
تأثيرات كثيرة أقلها الإصابة بالسرطان، ويقول
العلماء: "إن أي محاولة لبلوغ الخلود تسير عكس
الطبيعة". لقد خرج العلماء بنتيجة ألا وهي أنه
على الرغم من إنفاق المليارات لعلاج الهرم
وإطالة العمر إلا أن التجارب كانت دون أي فائدة
. وهذا ما أشار إليه النبي الأعظم عليه الصلاة
والسلام بقوله: (تداووا يا عباد الله، فإن الله لم
يضع داء إلا وضع له شفاءً إلا داءً واحداً: الهرم)
[رواه أحمد]. وهكذا يأتي العلم بحقائق جديدة
لم تكن معروفة من قبل تثبت وتؤكد صدق هذا
النبي وصدق رسالة الإسلام
5- يؤكد العلماء أن الموت يُخلق في داخل النطفة
، ويتطور داخل الخلايا منذ أن يكون الإنسان في
بطن أمه، ويقول العلماء: يُخلق داخل كل خلية
عناصر مثل صمامات الأمان تتحكم بحياة الخلية
، فبعد كل انقسام يتغير حجم هذه العناصر،
وكلما قصر طولها تقترب من الموت، وعند
حجم معين تتوقف الخلية عن التكاثر وتموت
، وهذا ما حدثنا عنه القرآن بقوله تعالى: (نَحْنُ
قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ)
[الواقعة: 60]، أي أن الله تبارك وتعالى
وضع نظاماً مبرمجاً لعملية الموت
، لذلك فالعلماء أطلقوا مصطلحاً
علمياً جديداً على موت الخلية
أسموه (الموت المبرمج للخلية)
ولذلك فإن قوله تعالى: (قَدَّرْنَا
بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ) [الواقعة: 60]، يتطابق
مع الحقائق العلمية، وهذا يشهد
على إعجاز القرآن الكريم.
7- هناك برنامج أودعه الله في كل خلية من خلايا
الجسد، وهذا البرنامج مسؤول عن تطور الخلية
وانقسامها وتفاعلاتها مع بقية الخلايا، وعندما
حاول العلماء إطالة عمر الخلية تحولت إلى
خلية سرطانية وانفجرت... وأيقن العلماء أن
الموت هو النهاية الطبيعية للمخلوقات، وهذا
ما أكده القرآن. يقول تعالى: (أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكُكُمُ
الْمَوْتُ) [النساء: 78].
و أخيرا أنهيت موضوعي المتواضع و لا معنى له من دون ردودكم
إن شاء الله أكون نبهت و لو شخص راحد أن [ الموت ] قادم لا محالة
و إن شاء الله ربي يدخل كل واحد منا إلى فسيح جناته
[/TBL]
[TBL="http://cdn.top4top.net/i_3767f0dd443.png"]
[/TBL]