- إنضم
- 20 مارس 2015
- رقم العضوية
- 3807
- المشاركات
- 18
- مستوى التفاعل
- 2
- النقاط
- 0
- توناتي
- 0
- الجنس
- ذكر
LV
0
[TBL="http://www.khlgy.com/uploads/14269645524.png"]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التدخين هو مٌشكلة تُعاني منها جميع الدول في العالم
و ذلك ليس فقط في " الأموال الكثيرة " التي يُصرفها الشخص فـ شرائها
بل في الحالات الخطرة التي تصلهم مِنها ، و الأطفال الصغار الذين يبدؤا في أستعمالها
و ايضا من الأمراض الكثيرة التي قد تحصل للمُدخن .. الموضوع بأذن الله سوف يتكلم عن التدخين
و أنواعه ، و اضراره و الوقاية منه !
تنويه / لم أضع أي صورة في الموضوع لأن جميع الصور الي شفتها كانت " مُقززة " و لا تصلح بأن أضعها هٌنا
بسم الله الرحمن الرحيم
التدخين أصبح شائعا قبل 5000 آلاف سنة ، .. تم أستخدام التدخين في العديد من الحضارات منها
( البابلية والهندية والصينية ) و كانوا يستخدموها في طقوسهم الدينية ، يرجع إنتشار التدخين في العالم إلى كهنة كانوا يستخدموا
التبغ و العديد من المواد المُخدرة مثل الحشيش للمٌتعة ، كما ايضا كانوا يستخدموها لـل التواصل مع الأرواح الميتة " كما يُعتقد "
و كانوا يضعون في الوعاء المٌخصص لطقوسهم :
جلد ثعبان ، سمن ، أحشاء سمك ، الخشب و يتم حرقها لتصبح أعواد بخور
كان ايضا يُستخدم الحشيش و موادها في العلاج بحيث بأمكانها وضع المريض في حالة غيبوية تامة
بحيث لا يشعر بشئ ، و كانوا بعض المرضى يموتون بسبب جرعة زايدة !
و كان أيضا الحشيش يُستخدم للمٌتعة و كان يُجمع و يضعونه في أنابيب و يتم التدخين منها .
كان تدخين الحشيش مشهور حينها ، بسبب عدم وجود " التبغ " الذي الأن مشهور و يتم أستخدامه يومآ ..
قبل التبغ كانوا يضعون الحشيش داخل أنبوبة و وعاء تُسمى " الشيشة " و التي مازالت متواجدة لحد الأن
في عام 1560 اصبح التبغ متوفر في فرنسا و ذلك بسبب رجل يٌدعى جان نيكوت قدم لبلدة " التبغ "
و في عام 1565 اصبح التبغ رائج في جميع الدول الأوروبية ..
التدخين هو عميلة يتم فيها مادة التبغ و يتم تذوق الدخان أو استنشاقه تتم هذه العملية لترويح عن النفس عن طريق إستخدام المٌخدرات
حيث يصدر عن احتراق المادة الفعالة في المٌخدر مثل النيكوتين مما يجعلها مٌتاحة للأمتصاص من خلال الرئة و احيانا تتم هذه الطريقة بـ الطقوس .
تعد السجائر أكثر الوسائل تدخيناً في الوقت الراهن سواء مصنوعة يدويا أو صِناعياً و هُنالك وسائل أخرى كـ
( الشيشة ، التبغ ، السجار ، الغليون ، البونج )
يعد تدخين التبغ في الوقت الحاضر من الأكثر شيوعيا من الحشيش في الماضي ، بحيث أكثر من مليار شخص
يمارس التدخين يوميا ، و هُنالك أقل شيوعيا و التي هي الحشيش و الأفيون و تٌعتبر مُخدرات ايضا بالأضافة إلى الحشيش الصلب
" الكوكايين ، الهيريون " و هي مواد غير قابلة للبيع و ممنوعة في مُعظم الدول
التدخين السلبي يعني استنشاق الدخان المنبعث من منتجات التبغ التي يستخدمها الآخرون. ويُطلق عليه الدخان غير المباشر
و هي مُشكلة تم حلها من قبل وزراء الدول لكن حتى الآن بعض الناس لا يحترمون هذه المُشكلة رٌغم وجود
" غٌرف مٌغلقة للتدخين " في محلات التسوق و المطارات و جميع الأماكن العامة .
الغليون : هو أنبوب صغير ذو فتحة كبيرة يتم وضع بها " التبغ " ( صورة )
الشيشة : وعاء يوضع به الماء و يكون مٌتصل بـ أنبوب و رأس يضع به الحشيش أو التبغ ( صورة )
السيجارة : ورق سريع الأحتراق يكون مٌتصل بـ فلتر و يتم وضع التبغ داخل الورق ( صورة )
السيجار : ورق بطيئ الأحتراق بدون فلتر و يتم وضع التبع داخل الورق ( صورة )
البونج : انبوب مُشابهه لـ الغليون لكن يكون به فلتر و ماء و حجمه كبير ( صورة )
سياند الهيدروجين ( سم قاتل يٌستخدم للتعذيب )
أسيتون ( مزيل الصبغ )
أمونيا ( مُنظف أرضيات )
توليدون ( مُذيب صناعي )
ميثانول ( وقود صواريخ )
الزرنيخ ( سم للحشرات )
فينول ( مٌطهر أرضيات )
بيوتين ( غاز للولاعات )
نيكوتين ( مبيد حشرات )
كاديوم ( مُشغل بطاريات السيارة )
أول أوكسيد الكربون ( غاز سام )
عدد المٌمارسين للتدخين هُم 1.3 مليار أي يعني 1/3 من البشر ، المٌدخينين قد يختلفون عن الغير مٌدخنين و ذلك بحسب دراسة من العلماء
المٌدخنين قد يكونوا أكثر أنطواءً مع أنفسهم ، مع ذلك التدخين قد يكون نشاطآ إجتماعيا هدفه تعزيز النفس و ايضا اصبح
جزء من الطقوس التعارفية في المجالس أو حتى في ألأسواق ، لكن في مٌجتمعنا العربي أصبح التدخين " موضة " يتنافس بها الشباب
و حتى الفتيات ، و الأمر الأخر الأطفال الأن يُمارسون التدخين بشكل يومي مما قد يٌسبب لهم العديد من الأمراض مٌستقبلا !
لدى التبغ العديد من الأضرار منها /
- أصفرار الأظافر ( تُصبح اظافر المُدخن صفراء اللون )
- تلف الأسنان ( تكثر لديك السوس ، و تصبح الأسنان ضعيفة )
- أمراض القلب ( المٌدخنين هُم الأكثر عٌرضة في السكتات القلبية )
- هشاشة العظام ( تصبح عظام المٌدخن خفيفة و سهلة الأنكسار )
- امراض الرئة ( تصبح رئتك بحجم كبير و يصبح لديك السعال أمر يومي )
- صعوبة التنفس ( تأتي للمُدخن حالات عدم قٌدرة التنفس )
- سقوط الشعر ( يسقط الشعر في حالات نادرة و ذلك فقط في الأستخدام المُفرط في التدخين )
الإقلاع عن التدخين: يمكن للمدخنين التقليل من خطر الإصابة بسرطان الرئة من خلال الإقلاع عن التدخين. فرصة منع سرطان الرئة عند شخص أقلع عن التدخين تعتمد على فترتي التدخين والإقلاع عنه. عند الإقلاع عن التدخين لمدة 10 سنوات، فإن خطر الإصابة بسرطان الرئة ينخفض من 30٪ إلى 50٪.
العوامل التالية قد تقلل من خطر حدوث سرطان الرئة:
النظام الغذائي: بعض الدراسات تبين أن الأشخاص الذين يتناولون كميات عالية من الفواكه أو الخضروات يقل لديهم خطر الإصابة بسرطان الرئة من أولئك الذين يتناولون كميات منخفضة.
النشاط البدني: بعض الدراسات تبين أن الأشخاص الذين يقومون بنشاط بدني يقل لديهم خطر الإصابة بسرطان الرئة من الناس الذين ليسوا كذلك.
[/TBL]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التدخين هو مٌشكلة تُعاني منها جميع الدول في العالم
و ذلك ليس فقط في " الأموال الكثيرة " التي يُصرفها الشخص فـ شرائها
بل في الحالات الخطرة التي تصلهم مِنها ، و الأطفال الصغار الذين يبدؤا في أستعمالها
و ايضا من الأمراض الكثيرة التي قد تحصل للمُدخن .. الموضوع بأذن الله سوف يتكلم عن التدخين
و أنواعه ، و اضراره و الوقاية منه !
تنويه / لم أضع أي صورة في الموضوع لأن جميع الصور الي شفتها كانت " مُقززة " و لا تصلح بأن أضعها هٌنا
بسم الله الرحمن الرحيم
التدخين أصبح شائعا قبل 5000 آلاف سنة ، .. تم أستخدام التدخين في العديد من الحضارات منها
( البابلية والهندية والصينية ) و كانوا يستخدموها في طقوسهم الدينية ، يرجع إنتشار التدخين في العالم إلى كهنة كانوا يستخدموا
التبغ و العديد من المواد المُخدرة مثل الحشيش للمٌتعة ، كما ايضا كانوا يستخدموها لـل التواصل مع الأرواح الميتة " كما يُعتقد "
و كانوا يضعون في الوعاء المٌخصص لطقوسهم :
جلد ثعبان ، سمن ، أحشاء سمك ، الخشب و يتم حرقها لتصبح أعواد بخور
كان ايضا يُستخدم الحشيش و موادها في العلاج بحيث بأمكانها وضع المريض في حالة غيبوية تامة
بحيث لا يشعر بشئ ، و كانوا بعض المرضى يموتون بسبب جرعة زايدة !
و كان أيضا الحشيش يُستخدم للمٌتعة و كان يُجمع و يضعونه في أنابيب و يتم التدخين منها .
كان تدخين الحشيش مشهور حينها ، بسبب عدم وجود " التبغ " الذي الأن مشهور و يتم أستخدامه يومآ ..
قبل التبغ كانوا يضعون الحشيش داخل أنبوبة و وعاء تُسمى " الشيشة " و التي مازالت متواجدة لحد الأن
في عام 1560 اصبح التبغ متوفر في فرنسا و ذلك بسبب رجل يٌدعى جان نيكوت قدم لبلدة " التبغ "
و في عام 1565 اصبح التبغ رائج في جميع الدول الأوروبية ..
بعد فترة وجيزة من تقديم التبغ أصبحت الأنتقادات عليه شديدة من الحكام حتى أصبح بعض الدول
منعت التدخين في دولتها ! و ذلك بسبب أنتشار الأمراض بسببها ..
لكن للأسف الأمر أصبح غير مٌهتم من قبل الناس ، و الدول المٌعارضة أستخدمت التبغ تحت " مشروع دولي " و تستطيع الإستفادة منه
و قد شهد التبغ العديد من التطورات و ذلك منها تطوير التبغ إلى " السيجارة "
و ايضا إنشاء الجهاز الأول " لصنع السيجارة " .
منعت التدخين في دولتها ! و ذلك بسبب أنتشار الأمراض بسببها ..
لكن للأسف الأمر أصبح غير مٌهتم من قبل الناس ، و الدول المٌعارضة أستخدمت التبغ تحت " مشروع دولي " و تستطيع الإستفادة منه
و قد شهد التبغ العديد من التطورات و ذلك منها تطوير التبغ إلى " السيجارة "
و ايضا إنشاء الجهاز الأول " لصنع السيجارة " .
التدخين هو عميلة يتم فيها مادة التبغ و يتم تذوق الدخان أو استنشاقه تتم هذه العملية لترويح عن النفس عن طريق إستخدام المٌخدرات
حيث يصدر عن احتراق المادة الفعالة في المٌخدر مثل النيكوتين مما يجعلها مٌتاحة للأمتصاص من خلال الرئة و احيانا تتم هذه الطريقة بـ الطقوس .
تعد السجائر أكثر الوسائل تدخيناً في الوقت الراهن سواء مصنوعة يدويا أو صِناعياً و هُنالك وسائل أخرى كـ
( الشيشة ، التبغ ، السجار ، الغليون ، البونج )
يعد تدخين التبغ في الوقت الحاضر من الأكثر شيوعيا من الحشيش في الماضي ، بحيث أكثر من مليار شخص
يمارس التدخين يوميا ، و هُنالك أقل شيوعيا و التي هي الحشيش و الأفيون و تٌعتبر مُخدرات ايضا بالأضافة إلى الحشيش الصلب
" الكوكايين ، الهيريون " و هي مواد غير قابلة للبيع و ممنوعة في مُعظم الدول
التدخين السلبي يعني استنشاق الدخان المنبعث من منتجات التبغ التي يستخدمها الآخرون. ويُطلق عليه الدخان غير المباشر
و هي مُشكلة تم حلها من قبل وزراء الدول لكن حتى الآن بعض الناس لا يحترمون هذه المُشكلة رٌغم وجود
" غٌرف مٌغلقة للتدخين " في محلات التسوق و المطارات و جميع الأماكن العامة .
الغليون : هو أنبوب صغير ذو فتحة كبيرة يتم وضع بها " التبغ " ( صورة )
الشيشة : وعاء يوضع به الماء و يكون مٌتصل بـ أنبوب و رأس يضع به الحشيش أو التبغ ( صورة )
السيجارة : ورق سريع الأحتراق يكون مٌتصل بـ فلتر و يتم وضع التبغ داخل الورق ( صورة )
السيجار : ورق بطيئ الأحتراق بدون فلتر و يتم وضع التبع داخل الورق ( صورة )
البونج : انبوب مُشابهه لـ الغليون لكن يكون به فلتر و ماء و حجمه كبير ( صورة )
سياند الهيدروجين ( سم قاتل يٌستخدم للتعذيب )
أسيتون ( مزيل الصبغ )
أمونيا ( مُنظف أرضيات )
توليدون ( مُذيب صناعي )
ميثانول ( وقود صواريخ )
الزرنيخ ( سم للحشرات )
فينول ( مٌطهر أرضيات )
بيوتين ( غاز للولاعات )
نيكوتين ( مبيد حشرات )
كاديوم ( مُشغل بطاريات السيارة )
أول أوكسيد الكربون ( غاز سام )
عدد المٌمارسين للتدخين هُم 1.3 مليار أي يعني 1/3 من البشر ، المٌدخينين قد يختلفون عن الغير مٌدخنين و ذلك بحسب دراسة من العلماء
المٌدخنين قد يكونوا أكثر أنطواءً مع أنفسهم ، مع ذلك التدخين قد يكون نشاطآ إجتماعيا هدفه تعزيز النفس و ايضا اصبح
جزء من الطقوس التعارفية في المجالس أو حتى في ألأسواق ، لكن في مٌجتمعنا العربي أصبح التدخين " موضة " يتنافس بها الشباب
و حتى الفتيات ، و الأمر الأخر الأطفال الأن يُمارسون التدخين بشكل يومي مما قد يٌسبب لهم العديد من الأمراض مٌستقبلا !
لدى التبغ العديد من الأضرار منها /
- أصفرار الأظافر ( تُصبح اظافر المُدخن صفراء اللون )
- تلف الأسنان ( تكثر لديك السوس ، و تصبح الأسنان ضعيفة )
- أمراض القلب ( المٌدخنين هُم الأكثر عٌرضة في السكتات القلبية )
- هشاشة العظام ( تصبح عظام المٌدخن خفيفة و سهلة الأنكسار )
- امراض الرئة ( تصبح رئتك بحجم كبير و يصبح لديك السعال أمر يومي )
- صعوبة التنفس ( تأتي للمُدخن حالات عدم قٌدرة التنفس )
- سقوط الشعر ( يسقط الشعر في حالات نادرة و ذلك فقط في الأستخدام المُفرط في التدخين )
الإقلاع عن التدخين: يمكن للمدخنين التقليل من خطر الإصابة بسرطان الرئة من خلال الإقلاع عن التدخين. فرصة منع سرطان الرئة عند شخص أقلع عن التدخين تعتمد على فترتي التدخين والإقلاع عنه. عند الإقلاع عن التدخين لمدة 10 سنوات، فإن خطر الإصابة بسرطان الرئة ينخفض من 30٪ إلى 50٪.
العوامل التالية قد تقلل من خطر حدوث سرطان الرئة:
النظام الغذائي: بعض الدراسات تبين أن الأشخاص الذين يتناولون كميات عالية من الفواكه أو الخضروات يقل لديهم خطر الإصابة بسرطان الرئة من أولئك الذين يتناولون كميات منخفضة.
النشاط البدني: بعض الدراسات تبين أن الأشخاص الذين يقومون بنشاط بدني يقل لديهم خطر الإصابة بسرطان الرئة من الناس الذين ليسوا كذلك.
[/TBL]
التعديل الأخير: