- إنضم
- 1 يونيو 2013
- رقم العضوية
- 350
- المشاركات
- 974
- مستوى التفاعل
- 131
- النقاط
- 286
- الإقامة
- القصـر الرئيسي♔
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
^
أحرفك عبارة عنن تغذيةة بصريةة ، حقا إستمتعت وبشدة .
كرري مرورك الزاهي ، أسعدك المولى ي جميلةة #كنواي 3>’ .
أحرفك عبارة عنن تغذيةة بصريةة ، حقا إستمتعت وبشدة .
كرري مرورك الزاهي ، أسعدك المولى ي جميلةة #كنواي 3>’ .
[TBL="http://www.7fth.com/img/1427322595111.png"]
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
[/TBL][TBL="http://www.7fth.com/img/142732259612.png"]
*
*
*
بعد سبعة عشر سنة من الزواج وفي الساعة الـثانية عشر من ظهر يوم الاثنين*
يجلس حامد في زاوية شقة ضيقة في الطابق الاخيرر لعمارة مهترئة ، ابدعت*
تعاقب السنين في النحت على جدرانها..
*
كانت الشقة فوضوية بالكامل, الاثاث لا تلمح فيه قطعة صالحة
*ناهيك عن رائحة العفن التي تفوح من المكان*..
*
حامد الذي فقد وظيفته قبل اسبوعين مضت يجلس منكوس الرأس في زاوية*
تكاد تكون الوحيدة التي لم تجد الفوضى مطرحا اليها..
*
ربما لانها الزاوية التي كان يختبئ بها الاطفال عادة..
سمية التي بلغت الثانية عشر قبل يومين و سرمد الذي يصغرها بعام ثم سهيل الذي*
التحق بالمدرسة توا ومنذ اسبوعين وحامد يحاول ايجاد وظيفة لاشباع صغاره اللذين لم يعد لهم معيل*
غير والدهم منذ الليلة الاخيرة..
*
حامد لا يدري أ طلّق زوجته ام انها رحلت او توفيت هو لايمكنه تذكر شي عن مكان زوجته*
كل اللذي يذكره هو تفاصيل الشجار الذي نصب بينهما الليلة الماضية وانه نادم اشد الندم لخوضه ذاك الجدال*
وانه لا يعلم حتى السبب الذي دفعهم للجدال ،
وبالتالي ترك الاولاد يعيشون تلك الليلة التي يخيل اليه انها من اشد الليالي رعبا في حياتهم..
وحين تختلط عنده الافكار هو يذهب ليبرر الشجار بعدم حصوله على وظيفة..
*
على كلٍ ماكان قد وقع في تلك الليلة كان اشبه بانفجار هدّ الشقة الصغيرة*
لتتهدم على اثره الاف القطع وتتراكم القمامة وينهد بعض الجدار ويحظ حامد اخيرا*
بملاحظة النقوش التي رسمتها تعاقب السنين على جدران العمارة ثم الشقة..
*
*
ذلك لم يكن مهم..
فقط تركتـه زوجته وهـو الان عليه تولي مسؤوليتي البيت والعمل لإطعام الصغار*
اللذين لم يتبقى على موعد عودتهم من المدرسة سوا ساعة واحدة*
ولم يتبقى على موعد استلام مكالمة العمل الاخير الذي اجرى لقاءه قبل*
خمسة ايام سوا خمس دقائق فقط..
*
*
كانت تلك اخر فرصة لحامد إما وظيفة او موت كما كان يردد حامد في خُلده فـ رأس حامد تلك اللحظات*
كان شائكا ببـلايـين الافكـار..بالكاد تجد الكلمات مطرحها الى فمه.. بل بالكاد يجد وقتاً ليزفر او يشهق..
*
حتى انـه ماعاد يذكـر تفاصيل اسم زوجتـه و عدد اولاده او ماهي الدقيقة او الساعة وكيف ان ليلة البارحة*
واليوم اسرع مضيّاً من دقيقة الخمس دقائق الحالية..
ولوهلة تقع يده على علبة سجائر داخل جيبه كانت تلك هدية وداع من صديقه بعد ان فُصل عن العمل..
منذ اسبوعين مضت وتلك السجائر لم تغادر جيبه وهذا البنطال لم يتغير لونه*..
*
ومرة اخرى عاد ليبحث عن الفرق بين الاسبوعين التي مضت و الخمس دقائق التي لم يتبقى منها سوا اربعا فقط..
اشعل ولأول مرة ..سجـارة..وبدأ يدخن..ما الذي يجعله يدخن؟! اين هي زوجته؟ لماذا لم تعد ؟ لما كان يشاجرها ؟!
تلك المكالمة التي استلمها بعد ان غادرت زوجته المنزل..ماكان سببها ؟
*
ربما شقيق زوجته هو من اتصل.. لماذا كل شيءٍ اصبح شائكـا بعدها
وكأن قمر تلك الليلة تمخض لينجب شمسا اخرى تسطع هذا النهار..
وكأن تلك الشمس لم تجد غير شقته لتغزوها..
وكأنه اصاب بالعُمى من شدة النور فلم يعد يرى شعاع الشمس النافذ بقربه..
وللحظات بدا ان ذاكك الشعاع عاد لينعكس في عينيه بعد ان وقع على سطح معدنٍ فضي
*وذلك بعد ان حرك رأسـه ليرد على سماعة الهاتف الذي رن اخيراً..
*
*
وبحالته المضطربة تلك هو لم يستطع استيعاب مفردات صاحب المكالمة ان كان رجلا او امرأة*..
فقد استشاصت افكاره وغلت هواجسه حتى نضجت بمجرد ان دخل*
ذلك الضوء عينه وبمجرد ان وقع ناظره على ذلك السط الفضي..
فقد افقد سطوع الضوء عينيه بريقها حتى سال لعابه وتغيرت ملامحه لتجحظ عيونه*
و ليَّسَّمَـر وعيـه.. كمـن وجد ظالّـته اخيـراً..
وقبل مرور السـاعة وصل خال الاولاد ..ليُخبـر حامـد ان يُتـم معهم مراسم دفن زوجتـه.. ويبدو انه عـاد خائبـاً...
*
يبدو انهم سيضطرون لحفر حفرة اخرى بجانب زوجة حامـدً*...
*
*
*
*
*
يجلس حامد في زاوية شقة ضيقة في الطابق الاخيرر لعمارة مهترئة ، ابدعت*
تعاقب السنين في النحت على جدرانها..
*
كانت الشقة فوضوية بالكامل, الاثاث لا تلمح فيه قطعة صالحة
*ناهيك عن رائحة العفن التي تفوح من المكان*..
*
حامد الذي فقد وظيفته قبل اسبوعين مضت يجلس منكوس الرأس في زاوية*
تكاد تكون الوحيدة التي لم تجد الفوضى مطرحا اليها..
*
ربما لانها الزاوية التي كان يختبئ بها الاطفال عادة..
سمية التي بلغت الثانية عشر قبل يومين و سرمد الذي يصغرها بعام ثم سهيل الذي*
التحق بالمدرسة توا ومنذ اسبوعين وحامد يحاول ايجاد وظيفة لاشباع صغاره اللذين لم يعد لهم معيل*
غير والدهم منذ الليلة الاخيرة..
*
حامد لا يدري أ طلّق زوجته ام انها رحلت او توفيت هو لايمكنه تذكر شي عن مكان زوجته*
كل اللذي يذكره هو تفاصيل الشجار الذي نصب بينهما الليلة الماضية وانه نادم اشد الندم لخوضه ذاك الجدال*
وانه لا يعلم حتى السبب الذي دفعهم للجدال ،
وبالتالي ترك الاولاد يعيشون تلك الليلة التي يخيل اليه انها من اشد الليالي رعبا في حياتهم..
وحين تختلط عنده الافكار هو يذهب ليبرر الشجار بعدم حصوله على وظيفة..
*
على كلٍ ماكان قد وقع في تلك الليلة كان اشبه بانفجار هدّ الشقة الصغيرة*
لتتهدم على اثره الاف القطع وتتراكم القمامة وينهد بعض الجدار ويحظ حامد اخيرا*
بملاحظة النقوش التي رسمتها تعاقب السنين على جدران العمارة ثم الشقة..
*
*
ذلك لم يكن مهم..
فقط تركتـه زوجته وهـو الان عليه تولي مسؤوليتي البيت والعمل لإطعام الصغار*
اللذين لم يتبقى على موعد عودتهم من المدرسة سوا ساعة واحدة*
ولم يتبقى على موعد استلام مكالمة العمل الاخير الذي اجرى لقاءه قبل*
خمسة ايام سوا خمس دقائق فقط..
*
*
كانت تلك اخر فرصة لحامد إما وظيفة او موت كما كان يردد حامد في خُلده فـ رأس حامد تلك اللحظات*
كان شائكا ببـلايـين الافكـار..بالكاد تجد الكلمات مطرحها الى فمه.. بل بالكاد يجد وقتاً ليزفر او يشهق..
*
حتى انـه ماعاد يذكـر تفاصيل اسم زوجتـه و عدد اولاده او ماهي الدقيقة او الساعة وكيف ان ليلة البارحة*
واليوم اسرع مضيّاً من دقيقة الخمس دقائق الحالية..
ولوهلة تقع يده على علبة سجائر داخل جيبه كانت تلك هدية وداع من صديقه بعد ان فُصل عن العمل..
منذ اسبوعين مضت وتلك السجائر لم تغادر جيبه وهذا البنطال لم يتغير لونه*..
*
ومرة اخرى عاد ليبحث عن الفرق بين الاسبوعين التي مضت و الخمس دقائق التي لم يتبقى منها سوا اربعا فقط..
اشعل ولأول مرة ..سجـارة..وبدأ يدخن..ما الذي يجعله يدخن؟! اين هي زوجته؟ لماذا لم تعد ؟ لما كان يشاجرها ؟!
تلك المكالمة التي استلمها بعد ان غادرت زوجته المنزل..ماكان سببها ؟
*
ربما شقيق زوجته هو من اتصل.. لماذا كل شيءٍ اصبح شائكـا بعدها
وكأن قمر تلك الليلة تمخض لينجب شمسا اخرى تسطع هذا النهار..
وكأن تلك الشمس لم تجد غير شقته لتغزوها..
وكأنه اصاب بالعُمى من شدة النور فلم يعد يرى شعاع الشمس النافذ بقربه..
وللحظات بدا ان ذاكك الشعاع عاد لينعكس في عينيه بعد ان وقع على سطح معدنٍ فضي
*وذلك بعد ان حرك رأسـه ليرد على سماعة الهاتف الذي رن اخيراً..
*
*
وبحالته المضطربة تلك هو لم يستطع استيعاب مفردات صاحب المكالمة ان كان رجلا او امرأة*..
فقد استشاصت افكاره وغلت هواجسه حتى نضجت بمجرد ان دخل*
ذلك الضوء عينه وبمجرد ان وقع ناظره على ذلك السط الفضي..
فقد افقد سطوع الضوء عينيه بريقها حتى سال لعابه وتغيرت ملامحه لتجحظ عيونه*
و ليَّسَّمَـر وعيـه.. كمـن وجد ظالّـته اخيـراً..
وقبل مرور السـاعة وصل خال الاولاد ..ليُخبـر حامـد ان يُتـم معهم مراسم دفن زوجتـه.. ويبدو انه عـاد خائبـاً...
*
يبدو انهم سيضطرون لحفر حفرة اخرى بجانب زوجة حامـدً*...
*
*
*
*
*
*
*
[/TBL][TBL="http://www.7fth.com/img/1427322596333.png"]
*
*
*
*
*
*
[/TBL]
التعديل الأخير بواسطة المشرف: