(( قصة أكشن قصيرة)) (1 زائر)


إنضم
23 مارس 2013
رقم العضوية
4
المشاركات
1,632
مستوى التفاعل
335
النقاط
374
توناتي
0
الجنس
ذكر
LV
0
 
[frame="15 98"]
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اليوم كنت اقراء قصص وشفت هاي القصه وعجبتني
وحبيت انقلهل لكم واشوف رايكم انتو بيها



[/frame]

[frame="5 98"]


كان البحر هادئا تلك الليلة، فخرج القبطان ليتفقد طاقمه، وبينما هو عائد لمح جسما طافيا على البحر، فأمر البحار بتسليط الضوء عليه وتأكد من وجود رجل عائم في البحر، وعلى السرعة قاموا بإنقاذ الرجل وأخذوه لمعالجته، فقد كان مصابا في جنبه الأيمن.
قال أحد البحارة:" سيدي القبطان، هل تعتقد أنه سينجو؟"
فقال القبطان:" أظن ذلك، بنيته قوية والجرح ليس غائرا." ثم غادروا المكان وتركوه عند أحد أفراد الطاقم الذي كان يغرز الجرح، وبعد انتهائه قام بتغطيته وتركه في السرير.

في قاعة ما، كان هناك عدة أطفال، ذكورا و إناثا، كل واحد منهم يجلس على كرسي وأمامه طاولة عليها مسدس مفكك و ساعة رقمية، عليهم في خلال دقيقة أن يعيدوا تركيب المسدس وإلا سيقوم الرجل الذي يقف بجوار كل طفل والذي يوجه مسدسا نحو رؤوسهم بإطلاق النار عليهم.

كان طفل وهو ذو الخمس سنوات يعيد تركيب المسدس وهو يتصبب عرقا، فأي تأخير سيؤدي في حياته ويقضى عليه، لذلك تجنب النظر في الساعة حتى يحافظ على تركيزه أكثر، وانتهت الدقيقة و أطلق النار، ومن حسن حظ الفتى الصغير أن النار لم يطلق على رأسه، إنما على رأس طفل مسكين آخر، فقد أعاد تركيب المسدس في الوقت المحدد له.

هذه الذكريات كانت تجول في رأس الرجل الجريح وهو في إغمائه، وتأتي الذكريات متتالية وكأنها شريط مسجل.


كان هناك فتى جالس في زاوية الغرفة ويحاول الرسم فاقترب منه فتاة وقالت :" هيي 702، ماذا تفعل؟"
فرفع الفتى بصره نحوها و قال:" أرسم." فنظرت الفتاة للرسم وأعجبها فقالت:" رسم جميل حقا يا 702، هل هم عائلتك؟"
فقال الفتى الصغير بحزن:" لا أعرف شيئا عن عائلتي، لكن أردت أن يكون لي أم وأب، لذا هذان أمي وأبي،" وابتسم لها فقالت الفتاة :" هذا رائع حقا،" فنادت على بقية الأطفال في الغرفة وأتوا لمشاهدة الرسم، وبينما كانوا يمرحون ويضحكون إذ بالحارس يصرخ عليهم ويسألهم عن سبب ابتهاجهم، فوقف الفتى الصغير وذهب إليه وقال فرحا:" سيدي، لقد رسمت أمي و أبي!"
فانتزع الحارس الورقة من يده وقال بحزم:" 702، لا عائلة لديك إطلاقا، نحن عائلتك، المنظمة هي عائلتك، هل فهمتني، والآن أرني كيف ترمي بالمسدس، أريد طلقتين فقط على الرأسين هنا، هل فهمتني، هيا!" فتح 702 عينيه على اتساع وارتجف، لكن لا أمل لديه سوى تنفيذ ما طلب منه، فمسك المسدس و صوب على الورقة المتأرجحة وأطلق طلقتان في منتصف رأس ما رسم بالضبط ثم أخفض مسدسه وعيناه تدمع!

مازال الرجل الجريح في إغمائه وعيناه بدأت تتحرك يمينا ويسارا دلالة على ارتياد الذكريات في رأسه، فاقترب القبطان منه وسأل الطبيب عنه فقال الطبيب:" هو هكذا منذ يومين يا سيدي القبطان، ويبدو أن رجلنا يتعرض للكوابيس!"
فقال القبطان:" حسنا، لكن أبلغني عندما يستفيق اتفقنا!" فأومأ له الطبيب بالموافقة.

مازال رجلنا في عالم الذكريات ويسترجع شريط حياته شيئا فشيئا، وبعد مرحلة الطفولة انتقل لمرحلة المراهقة، وكانت الفتاة التي كانت دوما بجانبه منذ صغره تهتم فيه حتى بدأت تتطور بعض العواطف الجميلة بينهما كمشاعر الصداقة و الود، فقد كانا يساعدان بعضهما البعض ويشدان أزر بعضهما البعض، فإذا سقطت الفتاة من التعب انتظرها حتى تقوم ولا يتركها لوحدها، لقد كانت 714 أول صديقة له، بل الصديقة الوحيدة في هذه الدنيا، فلاحظ أفراد المنظمة ذلك ولم يعجبهم.

قال احد سادة المنظمة:" إن 702 و 714 يتبادلان بعض المشاعر، إنها مسألة وقت حتى يقعا في الحب، وهذا ما لا أسمح به هنا في المنظمة، نحن نصنع قاتلون محترفون وليس عاشقين يتبادلان الحب والغرام، نحن نعلمهم على القتل وليس الحب!"
فقال آخر:" إذا نضعهم في الاختبار، هكذا سنفرق بينهما!"

وبعد عدة أيام وكما هي قوانين المنظمة بالنسبة لمن تتكون بينهم بعض المشاعر، يوضع الشخصان في اختبار مميت، فالبقاء للأقوى، وإذا لم ينجح في قتل صديقة فسيعذبان عذابا شديدا لمدة طويلة ثم يقتلان!"

وفي يوم الاختبار كلا من 702 و 714 يستعدان للاختبار، وبينما كانت 714 تضع عدتها شعرت بالبكاء فنزلت دموعها وقالت بأسى:" بالمناسبة، اسمي الحقيقي هو كاوري، ونظرت إليه بشغف ثم قالت :" 702، أنا أحبك!"
أغمض 702 عينيه وهو يشعر بالأسى وقال:" لا تتفوهي بالترهات، سنقتل بعضنا في أي لحظه بعد قليل!" وخرج من الغرفة تاركا إياها حزينة وتبكي. وبينما كان يمشي في الممر توقف فجأة ورطم قبضته على الجدار وفكر بغضب ’ لم علينا قتل بعضنا، أنتِ صديقتي الوحيدة، لا استطيع قتلك لأني...‘ وقاطعه أحد أفراد المنظمة وطلب منه المجيء خلفه ليريه موقعه في الاختبار.

وضع 702 في الموقع أ و 714 في الموقع ب وكل ما عليهما البحث عن الآخر وقتله. كان 702 حذرا في مشيه وبحثه، فإن تقاعس ففوهات البنادق موجهة إليه، ليس لديه خيار سوى قتل صديقته التي يحب. وبينما كان يبحث وجد بعض آثارها فتوقف ليتحقق منها وسمع وقع الأقدام على أوراق الشجر المتساقطة فالتفت للخلف و قفز للأعلى متفاديا ضربتها فمسكها من كتفها وثبتها على الأرض ووضع سكينه على رقبتها مترددا في قتلها، كانت 714 مغمضة العينين و تبكي فصرخت قائلة :" هيا اقتلني! أرجوك يا 702 اقتلني، فأنا لا أستطيع قتلك، ولا أريدهم أن يعذبوني، أرحني من خوفي و اقتلني، هيا خلصني من مأساتي، افعلها، هيا اقتلييييي!" فدمعت عينا 702 وقال هامسا :" ادعى سينرو وأنا أحبك يا كاوري!" فابتسمت كاوري وأغمضت عينيها ومرر سينرو سكينه على رقبتها ثم نهض عنها وتراجع للخلف حتى سقط في مستنقع صغير ورأى دمائها تجري وتختلط في ماء المستنقع وبكى عليها كثيرا وصرخ بأعلى صوته معبرا عن ألمه!

(سينرو: العمر : 19 سنة، لون العين: عسلي، لون الشعر: بني فاتح، طول الشعر: متوسط الطول)

وبعد سنتين أصبح سينرو في التاسعة عشر من عمره وأصبح قاتلا محترفا والأفضل بين زملائه في المنظمة كلها، لم يكن يفشل في مهمة واحدة توكل إليه، لم يكن هناك شيء اسمه الفشل في القتل في حياته، فإن أراد أحدهم أن يقضي على شخص ويصعب عليهم ذلك ما عليهم سوى إرسال 702 لتنفيذ المهمة.

في أحد الأيام أوكل إلى سينرو (702) مهمة لقتل أحدهم وهو في يخته في وسط البحر، وكان هذا الشخص أحد أفراد المنظمة المهمين، لكن المنظمة تريد التخلص منه، وليس من شأن سينرو (702) معرفة السبب، كل ما عليه هو الضغط على الزناد وقتل الهدف! فكان سينرو في اليخت مع رجال آخرين من المنظمة ومن بينهم الهدف، فتسلل سينرو ووصل إلى القمرة الخاصة للضحية فسمع الضحية يتحدث في الهاتف، فاسترق السمع قبل أن ينفذ ما يجب عليه وكان على وشك وضع كاتم الصوت لكن توقف عن ذلك عندما سمع الرجل يذكر 714.
قال الرجل:" هل قلت أن لديك أخبارا عن 714؟.... حسنا..... اها، إذا بدأت تستفيق، بعد مرور سنتين على الحادث الآن بدأت تستفيق!"
فتح سينرو عينيه على اتساع وفكر ’ كاوري ما زالت على قيد الحياة! لكن كيف، لقد قتلتها بنفسي!‘ وعاد ليستمع لحديث الرجل، أكمل الرجل حديثه في الهاتف قائلا :" هذه الفتاة تدعى كاوري أكينو، والدها رجل مهم جدا، ههه المنظمة أنقذت حياتها بعدما علمت بهويتها، ومن حسن حظها أن 702 لم يكن قاسيا عليها فلم يصبها بإصابة قاتلة، بعدما أحصل على ما أريد من والدها سأقتلها!" وأقفل الخط وضحك عاليا، شعر سينرو بالغضب ودخل بسرعة كبيرة ووجه المسدس على رأسه وقال :" أين هي كاوري؟"
ذعر الرجل وقال بخوف:" مـ ماذا، 702... ماذا تفعل هنا؟"
فقال سينرو :" سألتك أين هي كاوري؟" وسحب قطعة الطارق للأسفل مستعدا لإطلاق النار، فخاف الرجل وقال بذعر :" أرجوك لا تقتلني، إنها في مستودع شركتي في ابولو، في الميناء، أرجوك لا..." فأطلق سينرو النار على رأسه وقتله ثم خرج من القمرة، لكن هذه المرة ارتكب سينرو غلطة عمره، بسبب عاطفته نسي أن يضع كاتم الصوت، فانتبه الرجال في اليخت واتجهوا نحو القمرة الخاصة ولاحظوا سينرو يخرج من هناك، فبادروا بإطلاق النار عليه فأصيب سينرو ووقع في البحر.
فتح سينرو عينيه فجأة وعاد لوعيه وصرخ :" كاورييييييييييييييييييي!"


يتبع ----->

[/frame]
]
 

إنضم
23 مارس 2013
رقم العضوية
4
المشاركات
1,632
مستوى التفاعل
335
النقاط
374
توناتي
0
الجنس
ذكر
LV
0
 
[frame="5 98"]

دخل القبطان بسرعة حيث سينرو، ورآه واقفا وفي يده مشرط فقال القبطان :" اهدأ يا بني، أنت بأمان هنا، لقد انتشلناك من البحر وداوينا جراحك، أي كان يريد أذيتك فهو بعيد عنك، اهدأ الآن!"
فقال سينرو :" إلى أين أنتم متجهون؟"
فقال القبطان:" إلى ميناء أبولو."
فقال سينرو :" ممتاز، أنا أيضا أريد الذهاب لهناك!" وفكر ’ كاوري، سأنقذك يا حبيبتي!"
ساد الصمت قليلا ثم قال القبطان:" بني، ما الذي حدث لك؟ ولما وجدناك بذلك الشكل؟ أخبرني قد استطيع مساعدتك يا بني!"
قام سينرو بدراسته وعندما اطمئن لنواياه أخبره عن قصته في اليخت، تفهم القبطان ما رواه سينرو وقال :" حسنا يا بني، فهمت انك تريد إنقاذ حبيبتك التي أجبرت على قتلها، لكن عناية الله فوق كل شيء، أرجوك اتبعني يا بني!"
فتبعه سينرو وذهبا لقمرة القبطان، وهناك فتح القبطان الخزانة وقال :" حسنا يا بني، اختر ما شئت منها!"
أنذهل سينرو مما رآه الآن، فالخزانة كانت مليئة بالأسلحة و العتاد، فرح كثيرا لأن مهمته أصبحت سهلة جدا، فسلاحه الذي سيقاتل به في يده، فقال سينرو:" سيدي، شكرا لمساعدتك!" وانحنى له شاكرا، ابتسم القبطان وشجعه على أخذ ما يريد.
وقف سينرو أمام الخزانة واختار الأسلحة التي يحتاجها، فقد اختار مسدسا و بندقية مع كاتم الصوت وسكينا حربيا وسماعة الطبيب.
قال سينرو :" متى سنصل يا قبطان؟"
فقال القبطان:" بعد يوم واحد سنصل إلى ميناء ابولو!"

في اليوم التالي، وصل المركب لميناء ابولو وكالعادة تسلل سينرو (702) إلى الميناء بحثا عن حبيبته كاوري، وبينما كان يبحث وجد بعض الرجال يخرجون من الحاويات الموجودة في الميناء، فتسلل بينها وأخرج سماعة الطبيب ووضع طرف السماعة على الحاوية ليستمع إذا كان هناك أي شخص داخل الحاويات، وبحث بين الحاويات حتى سمع صوتا صادرا من إحداها، فتوقف مكانه وأدخل السماعة للحقيبة التي على ظهره وتسلق الحاوية للأعلى، ثم انبطح على السقف وأخرج السماعة فتأكد أن كاوري هناك لما سمع صوت بعض الأجهزة الطبية، ففكر ’ إنها هنا، حسنا يجب أن احدد عددهم‘ فوضع السماعة وركز قليلا ثم وضع السماعة في حقيبته، لقد حدد أن عدد الموجودين في الداخل 3 رجال، إذا المهمة سهلة جدا، قام بفتح فتحة السقف بتروي، ودخلها كالصاروخ مندفعا للرجل الأول ولوى عنقه فقتله، وقبل أن يستجيب الرجلان للصوت قام بركل الأول في فكه و الآخر ضربه على رقبته فأغمي عليهما فورا، وقام يلوي عنقهما ليقتلهما. وبعدما تأكد من موتهم توجه نحو كاوري وحدق بها مطولا، ثم مسك يدها ونزلت دموعه على خدها، في هذه الأثناء فتحت كاوري عينيها ورأت سينرو ماسكا يدها، فقالت بضعف:" 702، لقد أتيت من أجلي!" فتح سينرو عينيه وابتسم لها وقال:" من اليوم فصاعدا لست 702 ولستِ 714، أنا سينرو وأنتِ كاوري، وسأخرجك من المنظمة وأرعاكِ مهما كان الثمن!"وسمع صوتا بالخارج متجها نحوهم فتوجه سينرو نحو الباب، وما إن فتح حتى انقض عليه لكن الرجل الذي بالخارج تمكن من إنذار بقيه الرجال بصراخه "دخييييييل" فقتله سينرو على الفور، والتفت للخلف وقال :" كاوري، سآتي من أجلك، أعدكِ بذلك!" وخرج من الحاوية!
انطلق سينرو مسرعا ففاجأه الرجال، فوقف استعدادا للقتال، فقد كان بارعا في الفنون القتالية، حاطه الرجال من كل صوب، لكن سينرو لم يذعر أبدا، بل كانت وقفته كلها ثقة وثبات، تقدم قليلا فتراجع الرجال للخلف، ولم لا وهم أدرى بـ702 الرجل الأول في المنظمة كلها، فاندفع سينرو بسرعة نحو الرجل الأول ورفسه رفسة قوية على ركبته فكسره وضربه على عنقه فأغمي عليه، فاندفع بقيه الرجال عليه لكنه بين الرفس و الركل و الضرب، لكنهم لا يموتون، فرأى وهو في منتصف القتال براميل زيت، فقام بسكب البرميل الأول و الثاني على الأرض و البرميل الثالث على نفسه، فتزحلق الرجال ولم يستطيعوا الوقوف على أقدامهم، وكلما حاولوا إمساك سينرو لم يقدروا بسبب الزيت الموجود على جسمه، فوقف على طرف حذائه وبدأ بالتزلج وضربهم الواحد تلو الأخر حتى أفقدهم الوعي جميعا، ثم قفز للأعلى وخرج عن منطقة الزيت، وأخرج مسدسه وأطلق النار على الأرض المزيت فاشتعلت النيران في المكان تلتهم كل شيء أمامه واحترق الرجال معهم وهو يشاهدهم يحترقون حتى الموت بدم بارد.

انطلق بعدها بسرعة وصادف رجلان أمامه وبسرعة كبيرة ركل الأول في رقبته و ضرب الآخر ضربة على قلبه حتى أوقفها من الخفقان وقضى عليهما.

أخرج مسدسه من الحقيبة وقتل كل من صادفه بطلقة واحدة دون أن يهدر الذخائر، وأحرق المستودع و دمر كل ما في طريقه، وعندما تراجعوا من المكان عاد للحاوية وحمل كاوري وخرج من المكان بسرعة.

قالت كاوري بعدما رأت النيران مندلعة في المكان :" أفعلت كل هذا؟"
فابتسم سينرو وقال:" من أجل عيونك افعل أكثر، أعدك أني سأوفر لكِ الحياة الآمنة البعيدة عن المخاطر!" وتوجه للمكان الذي حدده له القبطان قبل أداء مهمته، وهناك قابله القبطان ورحب به وأدخله المنزل.

قال القبطان بعدما اهتم برعاية كاوري:" ستكون بخير حاليا، لكن ألا ترى يا بني أنها ما تزال في خطر؟"
فقال سينرو:" وكيف ذلك يا قبطان؟"
فقال القبطان:" لأن الذي يريد قتلها ما زال حيا، ولا تنسى أنها ابنه رجل مهم، أي أنهم لن يتراجعوا حتى ينالوا منها!" غضب سينرو وعاد بجوار كاوري.

في اليوم التالي فتح القبطان التلفاز وشاهد في الأخبار أمرا مما دفعه لإحضار سينرو ليشاهده، فالذي كان في الأخبار رئيس المنظمة وهو في سبق صحفي يروي عن حادث الحريق في مستودع ابولو. ابتسم سينرو ابتسامة خبيثة وأخذ بندقيته وانطلق مسرعا، فقال القبطان :" لن تصل إليه فهو محاط بالرجال من مسافة بعيدة!" لكن ذلك لم يجدي نفعا.

وصل سينرو إلى الموقع المطلوب، كان بعيدا جدا عن مكان رئيس المنظمة لكن بواسطة منظار البندقيه كان الهدف واضحا.

أخذ سينرو ينظر حوله جيدا ويدرس المسار وأخذ وضعية الجلوس وصوب البندقية وبعد لحظات أطلق النار!

انطلقت الرصاصة بين بنايتين واخترقت حاوية البيبسي لأحد المارة ومرت بين سيارتين واخترقت الزجاج في القاعة الرئيسية واستقرت في جبهة رئيس المنظمة وأرداه قتيلا!

وأطلق 3 طلقات أخرى وقتل باقي الأعضاء المهمين في المنظمة، وبهذا حلت المنظمة وانتهت أمرها!

فابتسم سينرو وقال :" لقد علمتموني جيدا، وأصبحت التلميذ الذي يغلب أستاذه، والآن لا خطر على حياة وسلامة كاوري!"

وعاد سينرو حيث كاوري وقرر العيش حياة طبيعيه بعيدة كل البعد عن القتل و الإجرام.






النهاية!!

وايضا منقوووووووول:more26:


[/frame]]
 

إنضم
29 أبريل 2013
رقم العضوية
174
المشاركات
845
مستوى التفاعل
8
النقاط
0
توناتي
0
LV
0
 
يعطيك العافيةة!
ماذا أقول لكـ يا سيد الحرف
ومنبع المعاني وبستان الكلام ..المعطره
طرحت فابدعت
دمت ودام عطائك
ودائما بأنتظار جديدك الشيق
وعطائك الدائم لهذا المنتدى
لك كل مني خالص التحيه
وددي
.
.
 

إنضم
6 أبريل 2013
رقم العضوية
83
المشاركات
966
مستوى التفاعل
170
النقاط
885
الإقامة
-
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
:):11 (13)::11 (13):

وَعليكم السلـآم وَرحمة اللهـ وَبركآتهـ

ككيفكك يآ رب تمآم عآأإل العآأإل ..!~~

=$$$

هـ القصصصة حسسونيــِ أنهم يتعآأإملوون مـ‘عـ‘عع ألـآأإتت مههب بششر :185::185:

من متى ـآآ مسدس يركبونهـ بـِ دقيقةة :(7)1::(7)1: <<~ حششىى :185:

ككمآأإن هـ الظظلـآأإمم (ظآأإلميين*) .. بسس لمآ عرفوـآ أنوـآ ممكن يحبون بعض ..

قالووـآ تقآأإتلووـآ - يَ قآتل ييَ مقتوول -

ذوول بششر وَ لـآ ألـآأإت .. + على كيفهم ذوول يسمونهم بأرقآأإم

شآرينهم بفلووس أبوهم إليــِ خلفهههم ..!!!! :185::185::185::185::185:

شيءء ثاننيـ .. رئيسسهم يستتححق الموت بس المفروض السمآأإح يطغوـآ

يعنيــِ يسبب له عآهة أبدية مثلن بس يخليه يعيش :14:

كآتب الرقصصة مبدعع .. بس الموقف الـأير حسيت وصفه بوهـ أووب طبيعيــِ ض1

ابدعت فيمآأإ نقلت ^^ .. طرح قييم

ووَديــِ ووَ تقديريــِ

سسلـآم
 

إنضم
22 مايو 2013
رقم العضوية
276
المشاركات
474
مستوى التفاعل
10
النقاط
0
الإقامة
الجـزآئــر
توناتي
0
LV
0
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

كيف حالك أخي؟؟ ان شاء الله بخير وعافية

قصة في قمة الروووووعة و الابداع

في انتظار المزيد من الابداعات ^-^
 

المتواجدون في هذا الموضوع

أعلى أسفل