- إنضم
- 24 يوليو 2014
- رقم العضوية
- 2489
- المشاركات
- 10,282
- مستوى التفاعل
- 6,276
- النقاط
- 1,232
- أوسمتــي
- 14
- الإقامة
- الكــويـت
- توناتي
- 467
- الجنس
- أنثى
LV
3
[TBL="http://store1.up-00.com/2015-04/142825355651.png"]
[/TBL][TBL="http://store2.up-00.com/2015-04/1428251634332.png"]
○○ || مدخــل || ○○
القائد العسكري المغوار من جعل الله خسآرة المسلمين على يده لغرورهم بأنفسهم يوم أحد
من سجله التاريخ في سطوره بانه القائد العسكري الوحيد الذي لم يخسر معركة قط !
من أوشك المسلمين أن ينفتوا به لأن ما من معركةٍ دخلها إلا انتصر بها هو سيف الله المسلول
هو القائد الشجاع , الذكي , الفطن , وصاحب البديهة السريعة باختصار إنه " خالد بن الوليد "
هو خالد بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك
بن قريش بن كنآنة ,, يكنى بــ أبي سليمآن وقيل أيضاً أنه يكنى بـ أبو الوليد .
يلتقي نسبه مع رسول الله في مرة بن كعب الجد الســآدس للـرســول .
أبوه : الوليد بن المغيرة سيد لـ بني مخزوم أحد بطون قريــش رفيع النسب والمكآنة كريمٌ أجودٌ في قومه ومن أغنيآء قريش
إخوته : مرة قيل ستة ومرة قيل تسعة أخوة بين ذكور و إنآث منهم الصحآبيآن الوليد بن الوليد , هشام بن الوليد و
عمارة بن الوليد .
نشأ خالد بن الوليد في الصحراء ليقوى ويشتد عوده وفقاً لعادة إشراف قريش بإرسآل أولادهم للصحراء
وعاد لوالديه في عمر الخامسة أو السآدسة ,, تعلم الفروسية ونبغ فيهآ منذ وقتٍ مبكر , فتميز على جميع أقرانهِ
عُرف بالشجآعة و الجلد و الإقدآم صآحب قوة مفرطة .
كآن خالداً طويلاً بائن الطول , عظيم الجسم و الهآمة يميل إلى البيآض كث اللحية يشبه عمر بن الخطاب شبهاً شديداً
على خده الأيسر ندبات ببسبب إصابته بالجدري في صغره الذي لم يتركه الا وقد بصم هذه الندبات على وجهه
لا يعرف الكثير عن خالد بن الوليد وقت الجهر بالإسلام إنما بدأ صيته عندما هاجر المسلمين من مكة إلى المدينة المنورة
غزوة أحد هي المعركة الأولى التي شارك فيها خالد بن الوليد ضد المسلمين وتولى قيادة ميمنة القرشيين
لعب دوراً حيوياً لصالح قريش إذ لاحظ نزول رماة المسلمين من جبل الرماة لجمع الغنائم عندما أوشكوا على النصر فانتظر حتى انشغلوا بها ,
فلتف حول جبل الرماة وهاجم هو جيشه جيش المسلمين من الخلف فدارت الدائرة لصالح قريش وتحول هزيمة قريش لنصر بفضله .
[FONT="]الرسول صلى الله عليه وسلم : " إن مكةَ قد ألقت إلينا أفلاذ كبدها "
[FONT="]هذا ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم عند إسلام خالد بن الوليد ومعه عثمان بن طلحة و عمرو بن العاص ,, فعندما تم الاتفاق على [/FONT]
[FONT="]صلح الحديبية أرسل رسول الله الكريم إلى الوليد بن الوليد سائلاً إياه عن خالد قائلاً في رسالته : " ما مثل خالداً [/FONT]
[FONT="]يجهل الإسلآم , ولو كان جعل نكايته وحده مع المسلمين على المشركين كان خيراً له , ولقدمناه على غيره . " [/FONT]
[FONT="]فأرسل الوليد بن الوليد إلى خالد رسالةً يدعوه فيها إلى الإسلام وإدراك ما فاته , فوافق الأمر هوى خالد [/FONT]
[FONT="]فوافقه عثمان بن طلحة على اسلامه وأن يسلم معه بعد ان عرض عليه خالد الإسلآم ,, وبينما هما في الطريق [/FONT]
[FONT="]إلى يثرب التقوا بـ عمرو بن العاص ذاهباً أيضاً ليعلن إسلامه , فدخل ثلاثتهم إلى يثرب في صفر عام 8 هـ[/FONT][FONT="] معلنين إسلامهم . [/FONT]
[/FONT][FONT="]فقص عند وصوله على أبي بكر رؤية رآها في نومه كأنه في بلاد ضيقة مجدبة , فخرج إلى بلاد خضراء واسعة
[FONT="]فقال له أبو بكر : " مخرجك الذي هداك الله للإسلآم , والضيق الذي كنت فيه من الشرك "[/FONT]
[/FONT]
[FONT="]في عام 8 هـ وجه الرسول جيشاً لقتال الغساسنة , انضم خالد حديث العهد بالاسلام إلى ذلك الجيش المكون من
[FONT="]ثلاث آلاف مقاتل , اختار النبي زيد بن الحارثة لقيادة الجيش , على أن يخلفه جعفر بن أبي طالب إن قتل , ثم [/FONT]
[/FONT][FONT="]عبد الله بن رواحة[/FONT][FONT="] إن قتل جعفر , فإن قتلوا يختار المسلمين قائداً لهم من بينهم ...
[FONT="]عندما وصل المسلمون إلى مؤتة وجدوا انفسهم امام جيشٍ مكون من مائتي ألف مقاتل نصفهم من الروم و النصف [/FONT]
[FONT="]الآخر من الغساسنة , فوجئ المسلم[FONT="]ون[/FONT] بالموقف وعدد الأعداء الهائل , بدأت المعركة وواجه المسلم[FONT="]مون[/FONT] موقفاً عصيباً[/FONT]
[FONT="]حيت قتل القادة الثلاثة على التوالي , فاختار المسلمين خالد بن الوليد ليكون قائداً لهم فصمد جيش المسلمين إلى الليل [/FONT]
[FONT="], وفي الليل رسم القائد خالد بن الوليد خطة إستراتيجية كانت متمثلة [FONT="]ك[/FONT]الآتي :-[/FONT][FONT="]
[/FONT]
[FONT="]* نقل ميمنة جيشه إلى الميسرة , و الميسرة إلى الميمنة [/FONT]
[FONT="]* جعل مقدمة الجيش موضع الساقة , وجعل ساقة الجيش موضع المقدمة [/FONT]
[FONT="]* أمر مجموعة من الجيش بإثارة الجلبة و الغبار خلف الجيش حتى الصبآح
[/FONT]
[FONT="]بعد هذا التغيير في صفوف جيش المسلمين وفي الصباح فوجئ جيش الأعداء بتغير الوجوه والأعلام عن تلك التي [/FONT]
[FONT="]واجهوها بالأمس فدب الخوف والرعب فيهم ظانين بأن دعماً كبيراً أرسل لجيش المسلمين , وقتها أمر خالد بن الوليد [/FONT]
[FONT="]بأن تنسحب جيوش المسلمين فازداد الخوف والرعب في قلوب الأعداء ظانين أنها مكيدة فتراجعوا بدورهم [/FONT]
[FONT="]وبهذه الخطة حفظ خالد جيش المسلمين من إبادة شاملة كانت وشيكة لهم . [/FONT]
[/FONT]
[FONT="]بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم وإنتقاله إلى الرفيق الأعلى وفي عهد أبو بكر الصديق , ارتد بعض المسلمين عن الإسلام
[FONT="]وبعضهم ظل على إسلامه لكن رفض الزكاة وبعضهم بقوا مثل ما كانوا في عهد الرسول وقتها ظهر رجل [/FONT]
[FONT="]يسمى " مسيلمة بن حبيب " وادعى النبوة !
[/FONT] [FONT="]استطاع هذا الرجل بأن يجمع أربعين ألفاً من قومه بني حنيفة وغيرهم الذين أقروا بنبوته وصدقوه ,[/FONT]
[FONT="] من أحد الرجال الذين شهدوا له بالنبوة " الرجال بن عنفوة " الذي بعثه الرسول مع بني حنيفة ليعلمهم الدين [/FONT]
[FONT="]هذا الرجل كذب وادعى بأن الرسول صلى الله عليه وسلم أشرك مسيلمة في النبوة فكان من أكبر الداعمين لمسيلمة
في إدعائه للنبوة [/FONT][FONT="]وزاد ذلك من خطورة افتتان المسلمين به .
[/FONT] [FONT="]فأرسل أبو بكر جيشاً من المسلمين بقيادة عكرمة بن أبي جهل لمواجهة سليمة و إدعائه لكن تسرع [/FONT]
[FONT="]عكرمة و اتخذ قرار القتال قبل وصول جيش شرحبيل بن حسنة الداعم له مما أدى إلى هزيمته هزيمةً نكراء ...[/FONT]
[FONT="]عندما وصل جيش شرحبيل بن حسنة الذي أدرك صعوبة الموقف , فأرسل للخليفة يعلمه بموقفه حينها أمر الخليفة [/FONT]
[FONT="]أبو بكر خالد وجيشه أن يتوجهوا إلى اليمامة لقتال مسيلمة الكذاب ,,, حين وصول جيش خالد إلى اليمامة [/FONT]
[FONT="]أدرك جيشه سرية من جيش بني حنيفة , فأمر بقتلهم و أسر رئيسهم مجاعة بن مرارة لأجل الإستفادة منهم [/FONT]
[FONT="]فقيده بالحديد في خيمته , وجعل في حراسته زوجته أم تميم .. بعدها نزل جيش مسيلمة في أطراق اليمامة [/FONT]
[FONT="]والتقى الجمعآن , وكانت الغلبة في بداية المعركة لبني حنيفة فتراجع المسلمون حتى كادوا بني حنيفة أن يبطشوا [/FONT]
[FONT="]بأم تميم لولا أن أنقذها مجاعة بن مرارة لما وجد منها من حسن المعاملة ... حينئذ ثارت الحمية و الغيرة في قلوب [/FONT]
[FONT="]المسلمين فقلبوا دفة المعركة لصالحهم , فهربوا بني حنيفة يحتمون بحديقة منيعة الجدران تسمى " حديقة الرحمن " [/FONT]
[FONT="]طلب البراء بن مالك و هو من جيش المسلمين من رفقائه أن يحملوه ليتسلق اسوار الحديقة ويتبعه بعض زملائه [/FONT]
[FONT="]و استطاعوا فتح باب الحديقة وقتل المسلمون بني حنيفة وقتل وحشي بن حرب مسيلمة ومن يوم هذه الحادثة [/FONT]
[FONT="]سميت تلك الحديقة بـ " حديقة الموت " .[/FONT]
[/FONT][/TBL][TBL="http://store2.up-00.com/2015-04/1428251634423.png"]
[/TBL][TBL="http://store2.up-00.com/2015-04/1428251634423.png"]
[/TBL]
[/TBL][TBL="http://store2.up-00.com/2015-04/1428251634332.png"]
○○ || مدخــل || ○○
القائد العسكري المغوار من جعل الله خسآرة المسلمين على يده لغرورهم بأنفسهم يوم أحد
من سجله التاريخ في سطوره بانه القائد العسكري الوحيد الذي لم يخسر معركة قط !
من أوشك المسلمين أن ينفتوا به لأن ما من معركةٍ دخلها إلا انتصر بها هو سيف الله المسلول
هو القائد الشجاع , الذكي , الفطن , وصاحب البديهة السريعة باختصار إنه " خالد بن الوليد "
هو خالد بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك
بن قريش بن كنآنة ,, يكنى بــ أبي سليمآن وقيل أيضاً أنه يكنى بـ أبو الوليد .
يلتقي نسبه مع رسول الله في مرة بن كعب الجد الســآدس للـرســول .
أبوه : الوليد بن المغيرة سيد لـ بني مخزوم أحد بطون قريــش رفيع النسب والمكآنة كريمٌ أجودٌ في قومه ومن أغنيآء قريش
إخوته : مرة قيل ستة ومرة قيل تسعة أخوة بين ذكور و إنآث منهم الصحآبيآن الوليد بن الوليد , هشام بن الوليد و
عمارة بن الوليد .
نشأ خالد بن الوليد في الصحراء ليقوى ويشتد عوده وفقاً لعادة إشراف قريش بإرسآل أولادهم للصحراء
وعاد لوالديه في عمر الخامسة أو السآدسة ,, تعلم الفروسية ونبغ فيهآ منذ وقتٍ مبكر , فتميز على جميع أقرانهِ
عُرف بالشجآعة و الجلد و الإقدآم صآحب قوة مفرطة .
كآن خالداً طويلاً بائن الطول , عظيم الجسم و الهآمة يميل إلى البيآض كث اللحية يشبه عمر بن الخطاب شبهاً شديداً
على خده الأيسر ندبات ببسبب إصابته بالجدري في صغره الذي لم يتركه الا وقد بصم هذه الندبات على وجهه
لا يعرف الكثير عن خالد بن الوليد وقت الجهر بالإسلام إنما بدأ صيته عندما هاجر المسلمين من مكة إلى المدينة المنورة
غزوة أحد هي المعركة الأولى التي شارك فيها خالد بن الوليد ضد المسلمين وتولى قيادة ميمنة القرشيين
لعب دوراً حيوياً لصالح قريش إذ لاحظ نزول رماة المسلمين من جبل الرماة لجمع الغنائم عندما أوشكوا على النصر فانتظر حتى انشغلوا بها ,
فلتف حول جبل الرماة وهاجم هو جيشه جيش المسلمين من الخلف فدارت الدائرة لصالح قريش وتحول هزيمة قريش لنصر بفضله .
[FONT="]الرسول صلى الله عليه وسلم : " إن مكةَ قد ألقت إلينا أفلاذ كبدها "
[FONT="]هذا ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم عند إسلام خالد بن الوليد ومعه عثمان بن طلحة و عمرو بن العاص ,, فعندما تم الاتفاق على [/FONT]
[FONT="]صلح الحديبية أرسل رسول الله الكريم إلى الوليد بن الوليد سائلاً إياه عن خالد قائلاً في رسالته : " ما مثل خالداً [/FONT]
[FONT="]يجهل الإسلآم , ولو كان جعل نكايته وحده مع المسلمين على المشركين كان خيراً له , ولقدمناه على غيره . " [/FONT]
[FONT="]فأرسل الوليد بن الوليد إلى خالد رسالةً يدعوه فيها إلى الإسلام وإدراك ما فاته , فوافق الأمر هوى خالد [/FONT]
[FONT="]فوافقه عثمان بن طلحة على اسلامه وأن يسلم معه بعد ان عرض عليه خالد الإسلآم ,, وبينما هما في الطريق [/FONT]
[FONT="]إلى يثرب التقوا بـ عمرو بن العاص ذاهباً أيضاً ليعلن إسلامه , فدخل ثلاثتهم إلى يثرب في صفر عام 8 هـ[/FONT][FONT="] معلنين إسلامهم . [/FONT]
[/FONT][FONT="]فقص عند وصوله على أبي بكر رؤية رآها في نومه كأنه في بلاد ضيقة مجدبة , فخرج إلى بلاد خضراء واسعة
[FONT="]فقال له أبو بكر : " مخرجك الذي هداك الله للإسلآم , والضيق الذي كنت فيه من الشرك "[/FONT]
[/FONT]
[FONT="]في عام 8 هـ وجه الرسول جيشاً لقتال الغساسنة , انضم خالد حديث العهد بالاسلام إلى ذلك الجيش المكون من
[FONT="]ثلاث آلاف مقاتل , اختار النبي زيد بن الحارثة لقيادة الجيش , على أن يخلفه جعفر بن أبي طالب إن قتل , ثم [/FONT]
[/FONT][FONT="]عبد الله بن رواحة[/FONT][FONT="] إن قتل جعفر , فإن قتلوا يختار المسلمين قائداً لهم من بينهم ...
[FONT="]عندما وصل المسلمون إلى مؤتة وجدوا انفسهم امام جيشٍ مكون من مائتي ألف مقاتل نصفهم من الروم و النصف [/FONT]
[FONT="]الآخر من الغساسنة , فوجئ المسلم[FONT="]ون[/FONT] بالموقف وعدد الأعداء الهائل , بدأت المعركة وواجه المسلم[FONT="]مون[/FONT] موقفاً عصيباً[/FONT]
[FONT="]حيت قتل القادة الثلاثة على التوالي , فاختار المسلمين خالد بن الوليد ليكون قائداً لهم فصمد جيش المسلمين إلى الليل [/FONT]
[FONT="], وفي الليل رسم القائد خالد بن الوليد خطة إستراتيجية كانت متمثلة [FONT="]ك[/FONT]الآتي :-[/FONT][FONT="]
[/FONT]
[FONT="]* نقل ميمنة جيشه إلى الميسرة , و الميسرة إلى الميمنة [/FONT]
[FONT="]* جعل مقدمة الجيش موضع الساقة , وجعل ساقة الجيش موضع المقدمة [/FONT]
[FONT="]* أمر مجموعة من الجيش بإثارة الجلبة و الغبار خلف الجيش حتى الصبآح
[/FONT]
[FONT="]بعد هذا التغيير في صفوف جيش المسلمين وفي الصباح فوجئ جيش الأعداء بتغير الوجوه والأعلام عن تلك التي [/FONT]
[FONT="]واجهوها بالأمس فدب الخوف والرعب فيهم ظانين بأن دعماً كبيراً أرسل لجيش المسلمين , وقتها أمر خالد بن الوليد [/FONT]
[FONT="]بأن تنسحب جيوش المسلمين فازداد الخوف والرعب في قلوب الأعداء ظانين أنها مكيدة فتراجعوا بدورهم [/FONT]
[FONT="]وبهذه الخطة حفظ خالد جيش المسلمين من إبادة شاملة كانت وشيكة لهم . [/FONT]
[/FONT]
[FONT="]بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم وإنتقاله إلى الرفيق الأعلى وفي عهد أبو بكر الصديق , ارتد بعض المسلمين عن الإسلام
[FONT="]وبعضهم ظل على إسلامه لكن رفض الزكاة وبعضهم بقوا مثل ما كانوا في عهد الرسول وقتها ظهر رجل [/FONT]
[FONT="]يسمى " مسيلمة بن حبيب " وادعى النبوة !
[/FONT] [FONT="]استطاع هذا الرجل بأن يجمع أربعين ألفاً من قومه بني حنيفة وغيرهم الذين أقروا بنبوته وصدقوه ,[/FONT]
[FONT="] من أحد الرجال الذين شهدوا له بالنبوة " الرجال بن عنفوة " الذي بعثه الرسول مع بني حنيفة ليعلمهم الدين [/FONT]
[FONT="]هذا الرجل كذب وادعى بأن الرسول صلى الله عليه وسلم أشرك مسيلمة في النبوة فكان من أكبر الداعمين لمسيلمة
في إدعائه للنبوة [/FONT][FONT="]وزاد ذلك من خطورة افتتان المسلمين به .
[/FONT] [FONT="]فأرسل أبو بكر جيشاً من المسلمين بقيادة عكرمة بن أبي جهل لمواجهة سليمة و إدعائه لكن تسرع [/FONT]
[FONT="]عكرمة و اتخذ قرار القتال قبل وصول جيش شرحبيل بن حسنة الداعم له مما أدى إلى هزيمته هزيمةً نكراء ...[/FONT]
[FONT="]عندما وصل جيش شرحبيل بن حسنة الذي أدرك صعوبة الموقف , فأرسل للخليفة يعلمه بموقفه حينها أمر الخليفة [/FONT]
[FONT="]أبو بكر خالد وجيشه أن يتوجهوا إلى اليمامة لقتال مسيلمة الكذاب ,,, حين وصول جيش خالد إلى اليمامة [/FONT]
[FONT="]أدرك جيشه سرية من جيش بني حنيفة , فأمر بقتلهم و أسر رئيسهم مجاعة بن مرارة لأجل الإستفادة منهم [/FONT]
[FONT="]فقيده بالحديد في خيمته , وجعل في حراسته زوجته أم تميم .. بعدها نزل جيش مسيلمة في أطراق اليمامة [/FONT]
[FONT="]والتقى الجمعآن , وكانت الغلبة في بداية المعركة لبني حنيفة فتراجع المسلمون حتى كادوا بني حنيفة أن يبطشوا [/FONT]
[FONT="]بأم تميم لولا أن أنقذها مجاعة بن مرارة لما وجد منها من حسن المعاملة ... حينئذ ثارت الحمية و الغيرة في قلوب [/FONT]
[FONT="]المسلمين فقلبوا دفة المعركة لصالحهم , فهربوا بني حنيفة يحتمون بحديقة منيعة الجدران تسمى " حديقة الرحمن " [/FONT]
[FONT="]طلب البراء بن مالك و هو من جيش المسلمين من رفقائه أن يحملوه ليتسلق اسوار الحديقة ويتبعه بعض زملائه [/FONT]
[FONT="]و استطاعوا فتح باب الحديقة وقتل المسلمون بني حنيفة وقتل وحشي بن حرب مسيلمة ومن يوم هذه الحادثة [/FONT]
[FONT="]سميت تلك الحديقة بـ " حديقة الموت " .[/FONT]
[/FONT][/TBL][TBL="http://store2.up-00.com/2015-04/1428251634423.png"]
[/TBL][TBL="http://store2.up-00.com/2015-04/1428251634423.png"]
[/TBL]
التعديل الأخير: