^
أحرفك الطاغيةة أسعدتني ،
كوني ع مرور دائم للقسم ي جميلةة 3>’ ، #كنواي .
أحرفك الطاغيةة أسعدتني ،
كوني ع مرور دائم للقسم ي جميلةة 3>’ ، #كنواي .
[TBL="http://cdn.top4top.net/i_17147158d52.jpg"]
[/TBL][TBL="http://cdn.top4top.net/i_17147158d51.jpg"]
[/TBL]
[/TBL][TBL="http://cdn.top4top.net/i_17147158d51.jpg"]
أهلين و سهلين فيكم إب8
ترى و الله كتير نعسانة و عجزانة أعمل مقدمة
إذا بدون أي مقدمات تفضلوا قصتي المتواضعة
لا تحرمونا من ردودكم البراقة
كنت عائدا إلى البيت تلك الليلة , كأي ليلة عادية و لكن
الله كتب أن تكون هذه الليلة مختلفة , فما إن وصلت حتى
قابلتني عيون أختي الدامعة , لم تستطع حتى ان تتكلم لم
أسمع منها سوى كلمة واحدة و هي [ ماتت ] , لم أعلم من
التي ماتت و لكنني خشيت أن تكون إبنتي الوحيدة " سارة "
فاندفعت نحو غرفتها التي كانت في الطابق العلوي فوجدتها
نائمة ... " الحمد لله ليست هي " , و لكن من هي إذا ؟؟ هل
من الممكن أن تكون زوجتي ؟! و يا ليتها تكون هي , فقد مللت
حياتي معها و لكن...عدت إلى أختي طامعا أن أسمع الإجابة منها
فقالت لي " ماتت ...ابنتك !! " فقلت لها " و لكنها نائمة ؟! ".. لم أتوقع
إجابتها تلك فليس لدي سوى بنت واحدة ؟ أو هذا ما كنت أظنه...فقالت
لي بنبرة صوت لم أكد أسمعها .. " إبنتك التي وُلدت حديثا في المستشفى
ماتت بفعل مرض السرطان الذي كانت تعاني منه زوجتك " لم أصدق ما سمعته
... لماذا لم تخبرني أنه شهرها التاسع ؟! ’’ لا خير أبدا في تلك المرأة فقد كانت
السبب أيضا في إصابة " سارة " بالسرطان , لم نعلم به إلا حديثا ... و لولا خوفي
من أن تُشرد ابنتي لطلقتها . و لكن ما باليد حيلة .
ركبت السيارة و ذهبت إلى المستشفى لأجد هناك كلا من أمي و أبي
و إخوتي عند باب غرفة الولادة فلم أنطق بكلمة بل دخلت فورا إلى هناك
لأتكلم مع تلك المرأة التي لا أكاد أن أناديها " زوجتي " رأيتها في حالة يرثى
لها و ما إن رأتني حتى شرعت في البكاء و هي تقول ... " ليس خطأي فأنا لم
أكن مريضة بالسرطان في صغري .. " هكذا دافعت عن نفسها أيضا حينما
اكتشفنا مرض " سارة " ,, لم أستطع البقاء في ذاك المكان أكثر من ذلك أما هي
فقد بقت هناك لمدة شهر كامل و أختي معي في البيت تعتني بي و ب " سارة "
كنت أخاف أن يموت كل أبنائي بفعل ذاك المرض الشنيع , فققرت الطلاق إلا أن
والدها فور أن سمع بإقبالي على طلاق إبنته هددني بالسجن إن فعلت ذلك . لم
أستطع أن اطلقها بعد الآن .. خصوصا أنه قاض !! ... صراحة لا أعلم كيف تسللت
تلك الفكرة إلى رأسي و لكنني قررت أن أقتلها لأتخلص من مشاكلها و مشاكل أولادي
معها ... ذهبت إلى المستشفى لأجدها هناك فأعطيتها كأسا ادعيت بأنه دواء ينفعها,
و ما إن شربته حتى أغمي عليها هذا لأنه كان سما ,, عدت إلى البيت مرعوبا و إنتظرت
أن يأتيني خبر وفاتها ... و قد جاء بالفعل , كان الكل حزينا إلا أنا فقد كنت بين الفرح و الحزن
و الرهبة و أكثر ما فطر قلبي و لم أفكر به حين أقدمت على تلك الجريمة هي دموع إبنتي
" سارة " بعد أن رأيتها ندمت أشد الندم على قتلها و لكنني تذكرت معاناة أولادي بسببها
فإختفى الندم و رسمت على ملامح وجهي حزنا كاذبا, ذهبت إلى المستشفى بطلب من
أحد الأطباء أجرى علي بعض الفحوصات و ما إن هممت بالخروج من الغرفة حتى طلب
مني أن يجري علي التحاليل ليتأكد إن كان السرطان مني .. أم منها !! ,, أنا كنت متأكدا
أنه منها فلم ألقي له بالا و لكني تفاجأت بنتائج التحاليل ...السرطان هو مني و أنا السبب
في إصابة أولادي و المرض الذي رصده الأطباء في جسم زوجتي هو مرض آخر ليس له
علاقة بالسرطان .. ثم قال لي الطبيب " هل أنت مستعد للسجن ؟! فإن كاميرات المراقبة
قد رأتك و أنت تعطي زوجتك كأسا تأكدنا في ما بعد أنه سم قاتل " رُسمت على وجهي
ملامح الإنفعال و الخوف ... فقلت له " لا يمكنني أن أكذب الآن و لكنني كل ما أردته أن
أنتقم ... و لكن ظهر بأنه يجب الإنتقام من نفسي " فأحضرت السكين و حاولت قتل نفسي
و لكن الطبيب أوقفني قائلا " فكر في إبنتك كيف ستعيش بدون أمها و أبيها ؟ " فسلمت
نفسي للشرطة بدون أن أنطق بأية كلمة .. فلعل الأيام تمر بسرعة لأخرج من هذا السجن
المؤبد ... !! و يا ليت إبنتي تسامحني فإن سامحتني فقد طاب لي الموت ..!!.
" و هذه هي قصتي المريرة كتبتها على جدران السجن ليعتبر منها من إعتبر ..!!
[/TBL]
التعديل الأخير: