- إنضم
- 10 أبريل 2015
- رقم العضوية
- 4076
- المشاركات
- 536
- مستوى التفاعل
- 45
- النقاط
- 80
- العمر
- 24
- الإقامة
- غرفتي ~
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
البارت الاول
غابت الشمس عن الافق لتلقي ظلالها على تلك الفتاة الشقراء التي كانت ترسم لوحة فنية بهدوء لم يقطع صمتها الا طرق خفيف على الباب نهضت من الكرسي و اتجهت الى الباب بخطوات متزنة فتحت ذلك الباب الابيض المرصع بماسات بيضاء
ليزاكو بهدوء:ما الامر م......؟
ثم قالت بتعجب و فرح:ماك!
ماك:مساء الخير عزيزتي ليزا اشتقت اليك كثيرا
ليزاكو بابتسامة لطيفة:و انا ايضا لا اعرف لم لم يخبروني لقد كنت انتظرك
ماك:انه لامر غريب حقا على كل لننزل لتناول العشاء
ليزاكو:انتظر لحظة
امسكت ذراعه بلطف و اخذت تجره معها لتريه تلك اللوحة الفنية التي اقل ما يقال عنها فاتنة
ليزاكو بمرح:لقد رسمتها من اجلك و اسمع الكلمة التي احببتها منك
ماك و هو يربت على راسها:اميرتي الصغيرة ماهذا الابداع ؟
كانت تلك اللوحة تحوي فتاة شقراء ذات عينان زرقاوتان و ابتسامة فاتنة برفقة شاب اشقر صاحب عينان خضراوتين
ليزاكو:انها هدية صغيرة من اجلك
ماك:يهمني انها منك
ارتمت في حضنه و اخذ يمسح على شعرها بهدوء ثم اتجها الى غرفة الطعام و ذراعيهما متشابكين كانت متمسكة به و هو يبتسم في وجهها ولجا تلك الغرفة الضخمة الراقية التي كان يعمها الهدوء ارتابت ليزاكو من الامر صمت ثم صمت ثم صمت ثم
:عيد ميلاد سعيد
امتلا المكان بالزينة و الضجة كانت مندهشة لتقول بصوت ناعم و هادئ:
من كثرة تفكيري بماك و عودته نسيت امر عيد ميلادي لن انساه ابتدا بلقائنا لينتهي باحتفال جميل شكرا لكم
رفعت يدها لتمسح دموعا انسابت من عينيها الزمردتين
اخذت موقعها بجانب شقيقها الذي لم تكد تبتعد عنه لحظة واحدة تناول الجميع الطعام و بعد ان انتهت ليزاكو صعدت الى غرفتها ذات الالوان البنفسجية اللطيفة المرصعة بماسات اتجهت نحو مكتب ضخم ذا لون بني فتحت احد ادراجه لتخرج منه دفترا اسود اللون ذا نجوم صفراء تنهدت بحزن و اخذت تكتب به الافكار التي عصفت براسها و بعد مدة قصيرة غلبها النعاس اتجهت الى خزانة ملابسها اخرجت قميصا اسود و سروالا اسود ارتدت ملابسها ثم اتجهت الى سريرها الفخم ذا اللون الاسود وضعت راسها على الوسادة لتنعم بنوم هادئ الا انها لم تحظ بما تمنت فقد بدا الحزن على وجهها و اخذت تبكي بهدوء
ترى ما سبب بكاء ليزاكو و ماذا تخبئ لها الايام القادمة ؟[/FONT][/FONT]
غابت الشمس عن الافق لتلقي ظلالها على تلك الفتاة الشقراء التي كانت ترسم لوحة فنية بهدوء لم يقطع صمتها الا طرق خفيف على الباب نهضت من الكرسي و اتجهت الى الباب بخطوات متزنة فتحت ذلك الباب الابيض المرصع بماسات بيضاء
ليزاكو بهدوء:ما الامر م......؟
ثم قالت بتعجب و فرح:ماك!
ماك:مساء الخير عزيزتي ليزا اشتقت اليك كثيرا
ليزاكو بابتسامة لطيفة:و انا ايضا لا اعرف لم لم يخبروني لقد كنت انتظرك
ماك:انه لامر غريب حقا على كل لننزل لتناول العشاء
ليزاكو:انتظر لحظة
امسكت ذراعه بلطف و اخذت تجره معها لتريه تلك اللوحة الفنية التي اقل ما يقال عنها فاتنة
ليزاكو بمرح:لقد رسمتها من اجلك و اسمع الكلمة التي احببتها منك
ماك و هو يربت على راسها:اميرتي الصغيرة ماهذا الابداع ؟
كانت تلك اللوحة تحوي فتاة شقراء ذات عينان زرقاوتان و ابتسامة فاتنة برفقة شاب اشقر صاحب عينان خضراوتين
ليزاكو:انها هدية صغيرة من اجلك
ماك:يهمني انها منك
ارتمت في حضنه و اخذ يمسح على شعرها بهدوء ثم اتجها الى غرفة الطعام و ذراعيهما متشابكين كانت متمسكة به و هو يبتسم في وجهها ولجا تلك الغرفة الضخمة الراقية التي كان يعمها الهدوء ارتابت ليزاكو من الامر صمت ثم صمت ثم صمت ثم
:عيد ميلاد سعيد
امتلا المكان بالزينة و الضجة كانت مندهشة لتقول بصوت ناعم و هادئ:
من كثرة تفكيري بماك و عودته نسيت امر عيد ميلادي لن انساه ابتدا بلقائنا لينتهي باحتفال جميل شكرا لكم
رفعت يدها لتمسح دموعا انسابت من عينيها الزمردتين
اخذت موقعها بجانب شقيقها الذي لم تكد تبتعد عنه لحظة واحدة تناول الجميع الطعام و بعد ان انتهت ليزاكو صعدت الى غرفتها ذات الالوان البنفسجية اللطيفة المرصعة بماسات اتجهت نحو مكتب ضخم ذا لون بني فتحت احد ادراجه لتخرج منه دفترا اسود اللون ذا نجوم صفراء تنهدت بحزن و اخذت تكتب به الافكار التي عصفت براسها و بعد مدة قصيرة غلبها النعاس اتجهت الى خزانة ملابسها اخرجت قميصا اسود و سروالا اسود ارتدت ملابسها ثم اتجهت الى سريرها الفخم ذا اللون الاسود وضعت راسها على الوسادة لتنعم بنوم هادئ الا انها لم تحظ بما تمنت فقد بدا الحزن على وجهها و اخذت تبكي بهدوء
ترى ما سبب بكاء ليزاكو و ماذا تخبئ لها الايام القادمة ؟[/FONT][/FONT]
التعديل الأخير: