- إنضم
- 10 أبريل 2015
- رقم العضوية
- 4076
- المشاركات
- 536
- مستوى التفاعل
- 45
- النقاط
- 80
- العمر
- 24
- الإقامة
- غرفتي ~
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
البارت الاول
[TBL="http://store2.up-00.com/2015-05/1431687893991.png"]
[/TBL][TBL="http://store2.up-00.com/2015-05/143175713421.png"]
[/TBL][TBL="http://store2.up-00.com/2015-05/1431687899535.png"]
[/TBL]
[TBL="http://store2.up-00.com/2015-05/1431687893991.png"]
[/TBL][TBL="http://store2.up-00.com/2015-05/143175713421.png"]
اهلا بكم ايها القراء الاعزاء يسعدني كتابة قصتي الاولى لهذا المنتدى الرائع لا تبخلوا علي بردودكم و انا شاكرة لكم
المقدمة
ريشَة لَونَتْ حَيَاتي فَصَارَ عُنْوَانُهَا الاَحْزَانْ ,, هَرَبْتُ منْ قَدَري فََذَهَبْتُ الَى ذَلكَ المَكَانْ
مَكَانٌ غَريْبٌ مُخيفٌ غَامضٌ اَسْوَد بلا عُنْوَانْ ,, تََاكَلّ الفُؤَادُ وَ صَدَاَ القَلْبُ في غَيَاهب النسيَان
اسود العَالَمُ مَلاَهُ الشرّ عّمّ الخدَاعُ وَ البُهْتَان ,, اسْتَسْلَمْتُ لقَدَري اتى صَوْتٌ يُنَادي عُدْ يَا انْسَان
لَسْنَا في مَخَابرَ تَجُارُب لا نَلْعَبُ دَوْرَ الفئْرَان ,, لَنَا ضَميرٌ وَ ذكْرَيَاتٌ وَ قَلْبٌ يَنْبضُ وَ لَنَا كَيَان
لَنا وَطن وَ اصدقاء و عَائلات و نَنتمي لمَكان ,, مَنْ عَاش هَذه الحَياة الَم يَسمع بالميزَان
في مَكان مُقفر وَ مُظلم رَايت شَمعة وَ بَعد ثَوان ,, انتَشر الامَل و الصدقُ و الحبُ و الخيرُ عم الاكوّان
العَالم المُسود الرَطب العَفن انْتَشرت فيه الاَلوان ,, عُدت الى عَالمي فََرايت زُهورا في بُستان
اَحْكي لَكُمِْ قصَة فَاتَ عَليها الاوَان ,,في عَصر جَميل لَطيف عُرفَ بالامَان
عَزَفْتُ صَوْتا منِ خيرَة الالحان ,, سَاد الصَمْتُ و انقَطع الصوتُ الا كَلمَةُ الحَنان
انقَضى الوَقتُ وَ انتَهَت قصةُ هَؤلاء الفتيان ,,خُذوا منْها عبْرة و استَفيدوا عَلى مرِ الازْمان
تَحية مِني اِلَيكُم ايُها الشّابات و الشُّبان ,, سِيروا عَلى نَفسِ الطرِيق وَ لَنْ تَجنوا اِلاّ الجِنان
ايَاكم ثم اياكُم وَ الاِستماعُ لِوسْوَسَةِ الشيْطان
في ليلة شتوية باردة كانت تسير تلك الفتاة و الدموع قد غسلت وجهها شعرت ببرودة في وجهها انطلق البخار من فمها ثم سقطت قطرة على وجنتها المتوردة رفعت راسها باتجاه السماء لتجد السماء تبكي معها اخذ شريط حياتها بالظهور لم يكن سوى احزان و الام اخذت تنفخ بيديها علها تشعر بالدفئ لكن هيهات هيهات انثوت في زاوية و اكملت بكاءها المرير بقيت نصف ساعة و هي على حالتها بدات تشعر باطرافها تتصلب من البرودة نهضت و اخذت تسير باتجاه سيارتها ليبدا الثلج بالهطول رفعت يدها نحو جيبها اخذت تبحث عن مفتاح سيارتها السوداء الا انها لم تجده و هناك ادركت على الفور بانها تركته في سيارتها ابتسمت بسخرية على الحال الذي الت اليه الامور اخذت تتنفس بصعوبة و تتعرق بغزارة كادت تسقط على الارض الا انها تمالكت نفسها بصعوبة تمتمت بتعب:لماذا ذهبت و تركتني ؟ كنت فتاة طائشة حقا انا السبب في ما حدث سامحني ارجوك
في احد المنازل الضخمة و في غرفت لونت ريشة جدرانها باللون البني و الاحمر مما اعطى طابعا على الفخامة كانت تلك السيدة الشقراء تجلس فوق اريكة مخملية و تقرا جريدة بهدوء و هي تشرب الشاي الدافئ قاطعها صوت خادمة و هي تقول :
سيدة ريلينا انه اتصال من السيد مارسل
وضعت تلك السيدة الجريدة على الطاولة بهدوء و ابعدت الشاي الساخن ثم اتجهت الى الهاتف رفعت السماعة بهدوء:
مساء الخير عزيزي كيف ح....
قاطعها مارسل :
ريلينا تعالي الى المستشفى حالا روزالين في حالة خطرة
ريلينا بخوف : روز ماذا حدث لها
مارسل بتعب : كنت عائدا من الشركة فوجدتها مغشيا عليها قرب الجسر
ريلينا بفزع : انا قادمة في الحال
اتجهت الى خزانة ملابسها و ارتدت معطفا شتويا احمر و اخذت تركض في السلالم وصلت الى حديقة المنزل فركبت سيارتها و انطلقت بها بسرعة قصوى تجمعت دموعها و هي تفكر ماذا حل بابنتها وصلت الى المستشفى خلال 10 دقائق بسبب سرعتها ثم دلفت غرفة الانتظار لتجد زوجها جالسا على احد الكراسي اتجهت اليه راكضة :
عزيزي ماذا حصل
مارسل:لا اعرف مذ احضرتها الى هنا لم يخرج اي طبيب
ريلينا و هي تبكي : اذا فحالتها خطرة ابنتي
جلسا على المقاعد ينتظران خبرا عن مدللتهما
مضت 20 دقيقة و هما على ذلك الحال الى ان خرج الطبيب من الغرفة
الطبيب : علاقتكم بالمريضة
مارسل : نحن والداها
الطبيب بملامح جدية : اصيبت بالتهاب حاد في القصبات الهوائية جراء تعرضها لتيارات الهواء الباردة فترة طويلة من الزمن
ريلينا بخوف : اهي بخير الان متى نستطيع رؤيتها
تنهد الطبيب بتعب : هي بخير يجب ان تمكث في المستشفى يومان او ثلاثة تستطيعون رؤيتها غدا
مارسل : هيا بنا عزيزتي لقد سمعت كلام الطبيب انها بخير غدا سناتي لزيارتها
خرجا من المستشفى و ركبا السيارة و في اثناء الطريق
ريلينا ببكاء : لا استطيع ان اصبر حتى يوم الغد اريد رؤيتها
مارسل : غدا سنذهب لزيارتها لا داعي لكل هذا القلق
وإلى أن نلتقي في بارت جديد
المقدمة
ريشَة لَونَتْ حَيَاتي فَصَارَ عُنْوَانُهَا الاَحْزَانْ ,, هَرَبْتُ منْ قَدَري فََذَهَبْتُ الَى ذَلكَ المَكَانْ
مَكَانٌ غَريْبٌ مُخيفٌ غَامضٌ اَسْوَد بلا عُنْوَانْ ,, تََاكَلّ الفُؤَادُ وَ صَدَاَ القَلْبُ في غَيَاهب النسيَان
اسود العَالَمُ مَلاَهُ الشرّ عّمّ الخدَاعُ وَ البُهْتَان ,, اسْتَسْلَمْتُ لقَدَري اتى صَوْتٌ يُنَادي عُدْ يَا انْسَان
لَسْنَا في مَخَابرَ تَجُارُب لا نَلْعَبُ دَوْرَ الفئْرَان ,, لَنَا ضَميرٌ وَ ذكْرَيَاتٌ وَ قَلْبٌ يَنْبضُ وَ لَنَا كَيَان
لَنا وَطن وَ اصدقاء و عَائلات و نَنتمي لمَكان ,, مَنْ عَاش هَذه الحَياة الَم يَسمع بالميزَان
في مَكان مُقفر وَ مُظلم رَايت شَمعة وَ بَعد ثَوان ,, انتَشر الامَل و الصدقُ و الحبُ و الخيرُ عم الاكوّان
العَالم المُسود الرَطب العَفن انْتَشرت فيه الاَلوان ,, عُدت الى عَالمي فََرايت زُهورا في بُستان
اَحْكي لَكُمِْ قصَة فَاتَ عَليها الاوَان ,,في عَصر جَميل لَطيف عُرفَ بالامَان
عَزَفْتُ صَوْتا منِ خيرَة الالحان ,, سَاد الصَمْتُ و انقَطع الصوتُ الا كَلمَةُ الحَنان
انقَضى الوَقتُ وَ انتَهَت قصةُ هَؤلاء الفتيان ,,خُذوا منْها عبْرة و استَفيدوا عَلى مرِ الازْمان
تَحية مِني اِلَيكُم ايُها الشّابات و الشُّبان ,, سِيروا عَلى نَفسِ الطرِيق وَ لَنْ تَجنوا اِلاّ الجِنان
ايَاكم ثم اياكُم وَ الاِستماعُ لِوسْوَسَةِ الشيْطان
في ليلة شتوية باردة كانت تسير تلك الفتاة و الدموع قد غسلت وجهها شعرت ببرودة في وجهها انطلق البخار من فمها ثم سقطت قطرة على وجنتها المتوردة رفعت راسها باتجاه السماء لتجد السماء تبكي معها اخذ شريط حياتها بالظهور لم يكن سوى احزان و الام اخذت تنفخ بيديها علها تشعر بالدفئ لكن هيهات هيهات انثوت في زاوية و اكملت بكاءها المرير بقيت نصف ساعة و هي على حالتها بدات تشعر باطرافها تتصلب من البرودة نهضت و اخذت تسير باتجاه سيارتها ليبدا الثلج بالهطول رفعت يدها نحو جيبها اخذت تبحث عن مفتاح سيارتها السوداء الا انها لم تجده و هناك ادركت على الفور بانها تركته في سيارتها ابتسمت بسخرية على الحال الذي الت اليه الامور اخذت تتنفس بصعوبة و تتعرق بغزارة كادت تسقط على الارض الا انها تمالكت نفسها بصعوبة تمتمت بتعب:لماذا ذهبت و تركتني ؟ كنت فتاة طائشة حقا انا السبب في ما حدث سامحني ارجوك
في احد المنازل الضخمة و في غرفت لونت ريشة جدرانها باللون البني و الاحمر مما اعطى طابعا على الفخامة كانت تلك السيدة الشقراء تجلس فوق اريكة مخملية و تقرا جريدة بهدوء و هي تشرب الشاي الدافئ قاطعها صوت خادمة و هي تقول :
سيدة ريلينا انه اتصال من السيد مارسل
وضعت تلك السيدة الجريدة على الطاولة بهدوء و ابعدت الشاي الساخن ثم اتجهت الى الهاتف رفعت السماعة بهدوء:
مساء الخير عزيزي كيف ح....
قاطعها مارسل :
ريلينا تعالي الى المستشفى حالا روزالين في حالة خطرة
ريلينا بخوف : روز ماذا حدث لها
مارسل بتعب : كنت عائدا من الشركة فوجدتها مغشيا عليها قرب الجسر
ريلينا بفزع : انا قادمة في الحال
اتجهت الى خزانة ملابسها و ارتدت معطفا شتويا احمر و اخذت تركض في السلالم وصلت الى حديقة المنزل فركبت سيارتها و انطلقت بها بسرعة قصوى تجمعت دموعها و هي تفكر ماذا حل بابنتها وصلت الى المستشفى خلال 10 دقائق بسبب سرعتها ثم دلفت غرفة الانتظار لتجد زوجها جالسا على احد الكراسي اتجهت اليه راكضة :
عزيزي ماذا حصل
مارسل:لا اعرف مذ احضرتها الى هنا لم يخرج اي طبيب
ريلينا و هي تبكي : اذا فحالتها خطرة ابنتي
جلسا على المقاعد ينتظران خبرا عن مدللتهما
مضت 20 دقيقة و هما على ذلك الحال الى ان خرج الطبيب من الغرفة
الطبيب : علاقتكم بالمريضة
مارسل : نحن والداها
الطبيب بملامح جدية : اصيبت بالتهاب حاد في القصبات الهوائية جراء تعرضها لتيارات الهواء الباردة فترة طويلة من الزمن
ريلينا بخوف : اهي بخير الان متى نستطيع رؤيتها
تنهد الطبيب بتعب : هي بخير يجب ان تمكث في المستشفى يومان او ثلاثة تستطيعون رؤيتها غدا
مارسل : هيا بنا عزيزتي لقد سمعت كلام الطبيب انها بخير غدا سناتي لزيارتها
خرجا من المستشفى و ركبا السيارة و في اثناء الطريق
ريلينا ببكاء : لا استطيع ان اصبر حتى يوم الغد اريد رؤيتها
مارسل : غدا سنذهب لزيارتها لا داعي لكل هذا القلق
وإلى أن نلتقي في بارت جديد
[/TBL]
التعديل الأخير: