- إنضم
- 20 أبريل 2015
- رقم العضوية
- 4174
- المشاركات
- 14
- مستوى التفاعل
- 3
- النقاط
- 0
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصة عن حلم راودني أرجو أن يعجبكم
هذه قصة عن حلم راودني أرجو أن يعجبكم
الصديق وقت الضيق
كان المطر غزيراً والشوارع فارغة. كنتُ أقف وحيدة على الرصيف، والضوء المعلَّق يضيء ظلام الليل. لم أدرِ ماذا أفعل، بقيتُ واقفةً تحت الضوء لمدة طويلة، أنتظر، ولا أدري مَن أنتظر أو ماذا أنتظر. تساءلتُ لماذا أنا واقفة هنا أساساً.
ظلّ الصمت يحيط بالمكان، ولا يوجد سوى صوت الأمطار المتساقطة، أحسست وكأنني فريسة في فخ صيّاد لا أستطيع الهرب منه، والصمت الموحش هو هذا الفخ الذي لا أطيق البقاء فيه. رغبتُ في الصراخ، ولكن لمَن؟ للمطر المتساقط؟ أم للريح المصاحبة له؟
فجأة، سمعتُ صوتاً حزيناً كسر حاجز الصمت المحيط بي، كان الصوت يغنّي باليابانية-أنا لستُ خبيرةً جداً بهذه اللغة، إنما أعرف معاني بعض الكلمات-، وكانت الأغنية تحتوي كلمة يوكي التي تعني الشجاعة باللغة اليابانية. ظل الصوت يغني فتبعتُه حتى وصلتُ إلى مصدره، لقد كان ماغنوم!
كان الحزن واضحاً في صوته، ناديتُه: ماغنوم...ماغنوم!، ولكنه لم يلتفت... ظللتُ أناديه ليردَّ عليّ: "ماغنوم! ماغنوم! لماذا لا تردّ عليّ؟!... ماغنوم! ماغنوم إيس!"
وأخيراً التفتَ إليّ، حاول إخفاء حزنه بابتسامته وقال: أنتِ هنا؟ آسف، لم أنتبه لوجودكِ.
-لقد ناديتُكَ عدة مرات، فلماذا لم تُجِبني؟!، سألتُه بنبرةٍ معاتِبة وانتظرتُ أن يجيبني. عاد تعبير الحزن إلى وجهه، ونظر إلى السماء وقال: لدينا مباراة ضد فريق الأفاعي ولكن...، اختنقت الكلمات في صدره ولم يعد يستطيع الكلام، وقف جامداً أمامي كأنما أصابته الصاعقة، قلتُ له: ولكن ماذا؟ هل حصل خطبٌ ما؟، كنتُ خائفةً من أن مكروهاً قد أصابه.
وبعد دقائق من الصمت، تكلّم معي. أخبرني ان مهاجم الفريق مصاب ولن يستطيع اللعب، ولذلك كان حزيناً. أخذني معه إلى مقرّ الفريق، ورأيتُ هناك مجموعة من الآليين: ليغر كرة سلّة مرِح ورديُّ اللون يُدعى توب جوي، ليغر ركبي أحمر اللون بعيون زرقاء زرقة السماء له قرنان ويُدعى بول ىرمور، ليغر هوكي أزرق اللون ذو عينين خضراوين ويُدعى جي زد، ليغر كاراتيه أبيض كبياض الثلج وعيناه عسليتان اسمه ريوكين، ليغر كيندو لونه أزرق قاتم كالسماء في ليلة مقمِرة وعيناه زرقاوان واسمه جيوروتا، وثلاثة إخوة: أكبرهم أحمر اللون عيناه بلون الرماد ويداه تشبهان المخالب يُدعى غولد آرم، أوسطهم كان لونه كلون جيوروتا وعيناه أرجوانيتان ويملك ندبة على وجهه اسمه غولد فوت، والأصغر أخضر كزيت الزيتون واسمه غولد ماسك.
وصلنا إلى غرفة التصليح، ورأيتُ هناك آلياً أخضر كالعشب وله شعر أشقر طويل وكان في حالة يُرثى لها. "هل هذا هو مهاجم الفريق؟"، سألتُه بصوتٍ مرتعِش وقد فهمتُ سبب حزنه الشديد. نظر إليه طويلاً، بدا وكأنه أبٌ خائف على ابنه، وبعد عدة دقائق، أجابني بنبرة يلفها الحزن: أجل، إنه هو. اسمه ماك ويندي، وهو أفضل مهاجم... لكنه مصابٌ بشدة، وأضراره بالغة.
- لكن...كيف اُصيب هكذا؟، حين سألتُه هذا السؤال، رأى أنه لا مفر من إخباري، فشرح لي كيف أن ويندي كان يلعب مع بعض الأولاد، ثم هاجمه أحد لا عِبي فريق الأفاعي وألحق به ضرراً كبيراً، ولولا تدخُّل الإخوة غولد لكان ميتاً. أحسستُ بأن الدنيا كلها ستطبِق عليّ من الحزن على صديق ماغنوم.
في تلك اللحظة، دخل مدرّب الفريق ومعه المالكة، كانت فتاة شقراء ذات عيون زرقاء لامعة وترتدي ثياباً حمراء واسمها روري.
"يبدو أننا سنخسر في هذه المباراة، فماك ويندي مهاجم ممتاز ولا نستطيع وضع أحد مكانه."، هذا ما قاله المدرب بنبرة يأس واضحة، فأجابته روري بانفِعال: ما هذا الذي تقوله يا عمّي؟! يجب ألّا نستسلِم! يا إلهي، ماذا سنفعل؟!. عندها، تشجّعتُ ودخلتُ النقاش: "أيها المدرب، ضعني بدلاً من ويندي." استغرب الجميع من كلامي خاصةً ماغنوم، سأل المدرب باستغراب: ولكن، مَن أنتِ أيتها الفتاة؟، أجبتُه: اسمي إسراء يا سيّدي، وأنا مستعِدّةٌ لمساعدة الفريق.
- لا أريد تخييب أملكِ، ولكنّكِ ما تزالين صغيرة وقد لا تتمكنين من الصمود أمام أولئك اللاعبين. حين قال ذلك، نهض ريوكين وقال: "دعها تحاول أيها المدرب."، وقال بول آرمور: "أرجوكَ أيها المدرب!"، وبدأوا جميعهم يرجونه أن يسمح لي بالمشاركة- حتى المالكة ظلّت ترجوه معهم- حتى وافق في النهاية وقال: "حسناً، إسراء ستكون لاعبة الهجوم بدل ويندي."، فرحتُ فرحاً شديدياً بقرار المدرب؛ لأنني أردت مساعدة ماغنوم إيس بأيّ طريقة.
ذهبنا إلى الاستاد حيث ستُقام المباراة وأخذنا أماكننا، كان الجمهور مسغرِباً من وجودي في الملعب، وبدأ لاعبو فريق الأفاعي بالسخرية. سمعتُهم يقولون: "ما هذا؟ بشريّةٌ في الملعب؟" و "يبدو أن سيلفر إكس صاروا عاجزين لدرجة الاستعانة بطفلة."، فأجبتهم بعبارة لاذعة: "سأريكم ماذا ستفعل الطفلة بكم يا جبناء!"
انطلقت صافرة البداية، وكانت الكرة مع غولد آرم. وعندما اعترضه أحد اللاعبين مرّرَ الكرة إلى توب جوي، ثم قام توب جوي بتمريرها إليّ، فبدأتُ بمناوراتٍ عديدةٍ أفقدتهم صوابهم وسجّلتُ أول هدف. ظل الحال هكذا في الشوط الأول، وكان الجمهور معجباً بأدائنا. في منتصف الوقت، تلقّيتُ كلمات تشجيعية من الجميع خاصة الإخوة غولد والآنسة روري.
بدأ الشوط الثاني، وازداد لاعبو فريق الأفاعي ضراوة فكانوا كالوحوش الكاسرة، يهاجمون هذا ويدفعون ذاك، وقد كدتُ أتلقى ضربةً قاسية لولا عناية الله بي ودفاع جي زد عنّي. كانت النتيجة خمسة مقابل خمسة أي التعادُل. كان هذا موقف حياة أو موت، فهؤلاء الآليون لا يعرفون الرحمة وهذا ما زاد من غضبي.
صارت الكرة مع ماغنوم ثم مرّرَها إلى جيوروتا وانتقلت بعدها إلى غولد ماسك، عندها جاءتني فكرة: " آرم! فوت! ماسك! هجوم الإعصار اللولبي!"، صرخ فوت بغضب: هل أنتِ مجنونة؟! نحن لا نؤدّي هذه الحركة إلّا مع ويندي!
- ألا تريدون الانتقام له؟!، كانت هذه العبارة هي الشرارة التي أشعلت أرواحهم، فبدأوا بتنفيذ الضربة: أولاً غولد فوت بضربة هجوم الإعصار، ثم آرم وماسك بضربة المُفَجِّر النهائي، بعدها طلبتُ من بول آرمور أن برميني بأقوى ما لديه ففعل. وحين وصلتُ إلى الكرة ركلتُها بكل قوتي وصرختُ: "هذه من أجلكَ يا ويندي!"
نجحت الضربة، وانطلقت صافرة النهاية معلِنةً فوز فريقنا. كنا سعداء بالفوز، وما زاد سعادتنا هو رؤية ويندي واقفاً على المدرج بين الجمهور وهو يحيينا. ملأت قلبي سعادةٌ غامرة حين صار ماغنوم يمدحني أما ويندي، وكذلك حين احتفلنا كلنا بانتصارنا. أظلم المكان فجأة، وسمعتُ صوتاً يناديني.
فتحتُ عينيّ ووجدتُ نفسي في غرفتي، وأمي تناديني كي أتجهز للمدرسة. أنا سعيدة! أشعر بأنني عصفور يحلّق في السماء لأنني استطعتُ رد الجميل إلى ماغنوم إيس.
ظلّ الصمت يحيط بالمكان، ولا يوجد سوى صوت الأمطار المتساقطة، أحسست وكأنني فريسة في فخ صيّاد لا أستطيع الهرب منه، والصمت الموحش هو هذا الفخ الذي لا أطيق البقاء فيه. رغبتُ في الصراخ، ولكن لمَن؟ للمطر المتساقط؟ أم للريح المصاحبة له؟
فجأة، سمعتُ صوتاً حزيناً كسر حاجز الصمت المحيط بي، كان الصوت يغنّي باليابانية-أنا لستُ خبيرةً جداً بهذه اللغة، إنما أعرف معاني بعض الكلمات-، وكانت الأغنية تحتوي كلمة يوكي التي تعني الشجاعة باللغة اليابانية. ظل الصوت يغني فتبعتُه حتى وصلتُ إلى مصدره، لقد كان ماغنوم!
كان الحزن واضحاً في صوته، ناديتُه: ماغنوم...ماغنوم!، ولكنه لم يلتفت... ظللتُ أناديه ليردَّ عليّ: "ماغنوم! ماغنوم! لماذا لا تردّ عليّ؟!... ماغنوم! ماغنوم إيس!"
وأخيراً التفتَ إليّ، حاول إخفاء حزنه بابتسامته وقال: أنتِ هنا؟ آسف، لم أنتبه لوجودكِ.
-لقد ناديتُكَ عدة مرات، فلماذا لم تُجِبني؟!، سألتُه بنبرةٍ معاتِبة وانتظرتُ أن يجيبني. عاد تعبير الحزن إلى وجهه، ونظر إلى السماء وقال: لدينا مباراة ضد فريق الأفاعي ولكن...، اختنقت الكلمات في صدره ولم يعد يستطيع الكلام، وقف جامداً أمامي كأنما أصابته الصاعقة، قلتُ له: ولكن ماذا؟ هل حصل خطبٌ ما؟، كنتُ خائفةً من أن مكروهاً قد أصابه.
وبعد دقائق من الصمت، تكلّم معي. أخبرني ان مهاجم الفريق مصاب ولن يستطيع اللعب، ولذلك كان حزيناً. أخذني معه إلى مقرّ الفريق، ورأيتُ هناك مجموعة من الآليين: ليغر كرة سلّة مرِح ورديُّ اللون يُدعى توب جوي، ليغر ركبي أحمر اللون بعيون زرقاء زرقة السماء له قرنان ويُدعى بول ىرمور، ليغر هوكي أزرق اللون ذو عينين خضراوين ويُدعى جي زد، ليغر كاراتيه أبيض كبياض الثلج وعيناه عسليتان اسمه ريوكين، ليغر كيندو لونه أزرق قاتم كالسماء في ليلة مقمِرة وعيناه زرقاوان واسمه جيوروتا، وثلاثة إخوة: أكبرهم أحمر اللون عيناه بلون الرماد ويداه تشبهان المخالب يُدعى غولد آرم، أوسطهم كان لونه كلون جيوروتا وعيناه أرجوانيتان ويملك ندبة على وجهه اسمه غولد فوت، والأصغر أخضر كزيت الزيتون واسمه غولد ماسك.
وصلنا إلى غرفة التصليح، ورأيتُ هناك آلياً أخضر كالعشب وله شعر أشقر طويل وكان في حالة يُرثى لها. "هل هذا هو مهاجم الفريق؟"، سألتُه بصوتٍ مرتعِش وقد فهمتُ سبب حزنه الشديد. نظر إليه طويلاً، بدا وكأنه أبٌ خائف على ابنه، وبعد عدة دقائق، أجابني بنبرة يلفها الحزن: أجل، إنه هو. اسمه ماك ويندي، وهو أفضل مهاجم... لكنه مصابٌ بشدة، وأضراره بالغة.
- لكن...كيف اُصيب هكذا؟، حين سألتُه هذا السؤال، رأى أنه لا مفر من إخباري، فشرح لي كيف أن ويندي كان يلعب مع بعض الأولاد، ثم هاجمه أحد لا عِبي فريق الأفاعي وألحق به ضرراً كبيراً، ولولا تدخُّل الإخوة غولد لكان ميتاً. أحسستُ بأن الدنيا كلها ستطبِق عليّ من الحزن على صديق ماغنوم.
في تلك اللحظة، دخل مدرّب الفريق ومعه المالكة، كانت فتاة شقراء ذات عيون زرقاء لامعة وترتدي ثياباً حمراء واسمها روري.
"يبدو أننا سنخسر في هذه المباراة، فماك ويندي مهاجم ممتاز ولا نستطيع وضع أحد مكانه."، هذا ما قاله المدرب بنبرة يأس واضحة، فأجابته روري بانفِعال: ما هذا الذي تقوله يا عمّي؟! يجب ألّا نستسلِم! يا إلهي، ماذا سنفعل؟!. عندها، تشجّعتُ ودخلتُ النقاش: "أيها المدرب، ضعني بدلاً من ويندي." استغرب الجميع من كلامي خاصةً ماغنوم، سأل المدرب باستغراب: ولكن، مَن أنتِ أيتها الفتاة؟، أجبتُه: اسمي إسراء يا سيّدي، وأنا مستعِدّةٌ لمساعدة الفريق.
- لا أريد تخييب أملكِ، ولكنّكِ ما تزالين صغيرة وقد لا تتمكنين من الصمود أمام أولئك اللاعبين. حين قال ذلك، نهض ريوكين وقال: "دعها تحاول أيها المدرب."، وقال بول آرمور: "أرجوكَ أيها المدرب!"، وبدأوا جميعهم يرجونه أن يسمح لي بالمشاركة- حتى المالكة ظلّت ترجوه معهم- حتى وافق في النهاية وقال: "حسناً، إسراء ستكون لاعبة الهجوم بدل ويندي."، فرحتُ فرحاً شديدياً بقرار المدرب؛ لأنني أردت مساعدة ماغنوم إيس بأيّ طريقة.
ذهبنا إلى الاستاد حيث ستُقام المباراة وأخذنا أماكننا، كان الجمهور مسغرِباً من وجودي في الملعب، وبدأ لاعبو فريق الأفاعي بالسخرية. سمعتُهم يقولون: "ما هذا؟ بشريّةٌ في الملعب؟" و "يبدو أن سيلفر إكس صاروا عاجزين لدرجة الاستعانة بطفلة."، فأجبتهم بعبارة لاذعة: "سأريكم ماذا ستفعل الطفلة بكم يا جبناء!"
انطلقت صافرة البداية، وكانت الكرة مع غولد آرم. وعندما اعترضه أحد اللاعبين مرّرَ الكرة إلى توب جوي، ثم قام توب جوي بتمريرها إليّ، فبدأتُ بمناوراتٍ عديدةٍ أفقدتهم صوابهم وسجّلتُ أول هدف. ظل الحال هكذا في الشوط الأول، وكان الجمهور معجباً بأدائنا. في منتصف الوقت، تلقّيتُ كلمات تشجيعية من الجميع خاصة الإخوة غولد والآنسة روري.
بدأ الشوط الثاني، وازداد لاعبو فريق الأفاعي ضراوة فكانوا كالوحوش الكاسرة، يهاجمون هذا ويدفعون ذاك، وقد كدتُ أتلقى ضربةً قاسية لولا عناية الله بي ودفاع جي زد عنّي. كانت النتيجة خمسة مقابل خمسة أي التعادُل. كان هذا موقف حياة أو موت، فهؤلاء الآليون لا يعرفون الرحمة وهذا ما زاد من غضبي.
صارت الكرة مع ماغنوم ثم مرّرَها إلى جيوروتا وانتقلت بعدها إلى غولد ماسك، عندها جاءتني فكرة: " آرم! فوت! ماسك! هجوم الإعصار اللولبي!"، صرخ فوت بغضب: هل أنتِ مجنونة؟! نحن لا نؤدّي هذه الحركة إلّا مع ويندي!
- ألا تريدون الانتقام له؟!، كانت هذه العبارة هي الشرارة التي أشعلت أرواحهم، فبدأوا بتنفيذ الضربة: أولاً غولد فوت بضربة هجوم الإعصار، ثم آرم وماسك بضربة المُفَجِّر النهائي، بعدها طلبتُ من بول آرمور أن برميني بأقوى ما لديه ففعل. وحين وصلتُ إلى الكرة ركلتُها بكل قوتي وصرختُ: "هذه من أجلكَ يا ويندي!"
نجحت الضربة، وانطلقت صافرة النهاية معلِنةً فوز فريقنا. كنا سعداء بالفوز، وما زاد سعادتنا هو رؤية ويندي واقفاً على المدرج بين الجمهور وهو يحيينا. ملأت قلبي سعادةٌ غامرة حين صار ماغنوم يمدحني أما ويندي، وكذلك حين احتفلنا كلنا بانتصارنا. أظلم المكان فجأة، وسمعتُ صوتاً يناديني.
فتحتُ عينيّ ووجدتُ نفسي في غرفتي، وأمي تناديني كي أتجهز للمدرسة. أنا سعيدة! أشعر بأنني عصفور يحلّق في السماء لأنني استطعتُ رد الجميل إلى ماغنوم إيس.
التعديل الأخير: