- حقّا يا لي من غبية ، و ما أعظم هفواتي ..،
مهما حاولت ان أزيح عن كتفيّ ثقل مداعبتهم ، فأنا لا أستطيع !!
بكل أسى ، أتبعهم و أحاول تقليدهم ، هل هذا بسبب جاذبيتهم .؟!
لا ..، فالكل ينفر منهم و من قساوة قلوبهم التي لا تعرف الرحمة
إلّا أنّني أحببتهم ، لا لم أحبّهم بل تركت عندهم مفتاح قلبي
فصاروا يدخلون و يخرجون متى شاؤوا ......!!
- رأيت في ذاك اليوم المشؤوم وجوها لوثها الغضب
و أبصرتهم بأم عينيّ يتبادلون الأقنعة ..!! ، أقنعة ثغور تبتسم .،
أشخاص ما قدروا الحياة حقّ قدرها ، فأهانوها و فعلوا بها ما فعلوا
حقّا إن للحياة سلطانا في الأرض ، فهي ستنتقم بكل الأحوال ..
رأوا براءتي و وداعة قلبي فتسللوا إليه في جنح الظلام ، حينما كنتُ غافلة ..
غافلة عنهم ؟! ، لا ، بل غافلة عن الحقيقة و ناسية نور القمر ..،
بدون ان أشعر ، صرت أراقبهم من بعيد أرجو الإنضمام إليهم !!
أشخاص ، ما عرفوا معنى البشرية فثيابهم تدل على أنهم وحوش !
و لكنني في تلك الغفلة قد أُعْمِيَتْ بصيرتي ، و أي بصيرة تلك ؟!
صرت أعدّ الأيام بالثواني و الدقائق ، ليأتوا إليّ فيُحدّثوني و يصيروا لي ..
و لكنّي أخطأت ، لم يصيروا لي ، بل صرتُ لهم ، و شتان بين هذا و ذاك ؟!!
توددت إليهم و أصبحت منهم و لهم أصبحت مثلهم ، بل أصبحت هم !!
- لكن لابد و للأقنعة أن تسقط يوما ما ، لابد للحقيقة أن تظهر
و لابد للظلام أن ينجلي ، أقحموني في مشكلة ما أبصرت لها بابا ..،
لا للدخول منه و لا حتى للخروج ، و لكننا دخلنا ،،، !!
بعد برهة من الزمان ، سمعنا تلك الأصوات التي لم أسمعها قط في حياتي
إلّا في الأفلام تلاحق المجرمين و لكنها تلاحقني الآن ، هل صرتُ مجرمة فعلا ؟!
إنّها أصوات الشرطة ، شرطة العدل [ كما يقولون ] ، و لكن أي عدل هذا ؟؟!
أمسكوا بي و تركوهم يهربون ، و ما السبب ؟!! هذا لأن ما في الحياة قد تغيّر
فلم يعد اليوم كالأمس و لا اليوم كالغد !.. ، دخلت و لأول مرة مكانا ما وضعت في الحسبان أنه سيكون ملاذي!!
أصبحت أصواتهم ترتاد مسامعي كل حين ، كل ما أغمضت عينيّ محاولة النوم أرى صورتهم ..
و أي صورة ؟؟ ليست صور الحنان و لا الحب ، بل صور الظلم و الظلام !! ،
لقد دخلت السجن و رأيت جدرانه تكاد تنهار على جسدي الضئيل ، و لكنّي صبرت
و صرت أنتظر يوم خروجي بأحر من اللظى آ7 ، بأحر من الجمر الذي كنت أمسكه طوال الوقت ..
كنت أمسك الجمر كلما قررت الذهاب معهم إلى أي مكان ، و لكن ما كنت أدرك هذا للحين ..!
إنتهت مدة سجني و خرجت منه متلهفة لنور الشمس الذي لم أره منذ ان رأيتهم !!
بعدما رأوني ، تجاهلوني فعلمت الحقيقة و عادت إليّ بصيرتي و لكني الضمير يؤنبني
و ما أسوء تأنيب الضمير ..!!
- كرهت نفسي و هددتها بالقتل ، و إتهمتها بالخيانة
فمازال هؤلاء الأشخاص يمتلكون مفتاح الفؤاد ، فيدخلون ما يحلو لهم
تارة أحبهم و تارة أتمنى قتلهم ...، هل أنا فعلا خنتهم عندما قررت التخلي عنهم
أم أنني فعلت الصواب بتركي لرفقاء السوء ؟؟! سؤال مازلت أطرحه و سوف أظل اطرحه
حتى تأخذني يد المنون و أُحفر تحت التراب ، و كأنني لم أكن محفورة من قبل في حياتي ؟؟!
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
كيف حال أعضاء أنمي تون الحلوين ؟؟ إن شاء الله تمام
يا ريت تكون خاطرتي أو قصتي أعجبتكم ، كل مواهبي في التأليف فجرتها هنا
فأرجو منك أن لا تخذلوني بردودكم آ1 ، بالمناسبة هذه قصة شبه حقيقية حصلت معي
لا ، ما دخلت للسجن و كدا بس كنت أصاحب أشخاص و لما تركتهم صار ضميري يؤنبني
بدي منكم نصيحة شو رح أعمل ؟؟؟ خ2 ، و في إنتظار ردودكم يا أعضاءنا المبدعين
في أمان الله و إلى موضوع آخر
السلآم عليكم ورحمّة الله وبركـاته :
مابعرف من فين أبدأ و أش آجلسس آتكلم عنهه
كل شيء جميّل هون
خاصّة أنو الآلوآن مع الخط متناسقة كتير
و جايّة روعه مع لون الهيّدر
تسلميّ كتير على هاد النقطة سرّو
نجي لخاطرتك الجميّلة ..
بصرآحهه رفقاء السوء يبغا لهم جلسة طويّلة
تكلم عنهم القرآن و قال " يا ليتني لم أتخذ فلانًا خليلًا "
وهنا ليس كلآم لرفيق السوء , بل أنك عندما تتخذ شخصا سيئا أو بمعنى أخص - غيّر مناسب لك - فإنك تتحسر و تندم !
آنا عن نفسي آعرف كيف أتحكم بالموآزيّن عندّي
و أعرف كيف أعمل أذا صارت ليّا هاد المشكلة
و بالعكس أعترف عندي صديقات مو لزوم يكونوا صحيحات بس أنهم مو سيئات برضه !!
بس على كذا أنا أقدر أتحكم بنفسي وأعرف
و كتير يقولوا أنو لو بتصاحب السيء بتكون مثله وهيك
و بالعكس هاد الشيء راجع لك أنت بكيفك بتتغير ولآ
وحتى لو صاحبت ناس طيبيّن و كويسيّن
أنت بكيفك تصير مثلهم ولآ !!
يَ سرّو لزوم تنتبهي لأصدقائك
و مو كل آحد تضعي ثقتك به
آحبي الجميّع و ثقي بالقليل
كونِ على ثقّة أنو طيبّة قلبك ممكن توديكّ لأماكن كتير بعيّدة
بس لزوم تتحكمي بنفسك و تعرفي كيف تستخدمي هاد الطيّبة
كفانا الله شر كل شيء
و بالعكس , لو أنك تغيريّن رفقاء السوء دول , بيكون عملتِ شيء عظيّم وربي
على العموم تعمقت بالموضوع كثير وسالفتي صارت طويلة صح ؟
قومينه قومينه بس أعجبني الجو *^*
ما عليكِ سرّو , حتى لو خذلك أصدقاء و ترككِ أصدقاء
حتى لو وقعتِ و بكيِت بسببهم
سنكون جميعًا هنا - أصدقاء و أخوة أنمي تون - بجانبكِ *^*
وعليكم السلام ورحمةة الله وبركاته
أهلاً أهلاً بصاحبة القلم الذهبي أنرتّي المكان
كيفك سرّو ؟ إن شاء الله بخير وأمورك تمام التمام
حبيت تنسيقك لألوان الخط مع ألوان الخلفية جداً جميلةة
نجي لموضوع خاطرتك ك2
بصرآحة لا أعلم من أين ابدأ حديثي ؟!
أصدقاء السوء وما أدراك ما أصدقاء السوء ؟
للإسف الشديد سوء نواياهم مابيظهر إلا وقت متأخر جداً يكون الأوان وقتها قد فات
إسراء أنتي إنسانة بريئة وقلبك طيب وعلى نياتك
الشخص البريء : هو شخص غير مؤذي انسان بسيط يفهم الامور بشكلها الطبيعي يبتعد عن الذنب
ولا يحمل شخص اي ذنب او خطأ لديه نظرة طفل في قمة البراءه ليس لديه خبره فى الحياه .
في المقابل
يوجد أشخاص تستغل هذا الانسان البريء الطيب وتحاول ان تسلب منه كل شي بلا رحمة
كثير منا تعرض للاستغلال بسبب طيبته ونيته ونعتقد ان الناس مثلنا أبرياء وطيبين لين يطيح الفاس بالرأس
ويتضح لنا عكس ذلك !
راح أذكر لك موقف صار لي من فترة صحيح كانت تجربة قاسية جداً ولكن طلعت منها إنسانة ثانية تعلمت درس مايتنسى
كنت وقتها في عامي الجامعي الأول كانت الجامعة تجربة جديدة مختلفة بكل المقاييس عالم أخر مختلف تماماً
كانت لدي 5 زميلات من نفس المدرسة التي كنت أدرس بها لم تكن علاقتنا وطيدة في المدرسة ولكن في
الجامعة الوضع مختلف كونك تملكين زميلة على الأقل خير لك من مجابهة هذا العالم لوحدك ؟!
عرفتني أحداهم على أحدى الفتيات تقبلتها على الفور كون ملامحها تشبه أحدى صديقات الطفولة وكل مانظرت
لها تذكرت صديقتي العزيزة
مرت الأيام سريعة أصبحت قريبة جداً مني وبسبب غيرتها من زميلاتي السابقات حاولت زرع الفتنة بيننا قم0
قامت بالنميمة و إختلاق المشاكل وزرع الفرقة ولكنني لم أكن أستمع لذلك الكلام أبداً ولم أبتعد عنهم للحظة واحدة
و خيب هذا أملها ؟؟
حينها غضبت مني و ذهبت تأخرت كثيراً فذهبت للبحث عنها بحث طويلاً وفي النهاية وجدتها في مكان تبكي بحرقة
وعندما سألتها أخبرتني بإنها تعاني من مرض خطير جداً وإنها عندما تغضب يؤثر ذلك سلباً على صحتها ؟!
لمت نفسي كثيراً وحملتها مسؤولية ذلك قم0
وهكذا جرت الأيام أنا الوحيدة التي تعلم بمرضها و أقووم بحل فروضها الجامعية و إعداد البحوث بل وحتى المشاركة
بإسمها في الكلاس كل ذلك بدافع الشفقة والرحمة ؟
وهي تتغيب عن المحاضرات وعن الدروس
في يوم من الأيام أخبرتني أنها لم تشتري كتاب المادة التي سوف نختبر فيها غداً ؟
و بكل سذاجة قمت بإعطاها كتابي وبقيت أنا بلا كتاب ؟!
كنت أعيش عند أحد أقاربي ولم أكن أعيش مع عائلتي لذلك لم أستطع أن أطلب من أحدهم أن يحضر لي كتاب
تلك الأيام كنت مرهقة للغاية لا أكاد أنام إلا بضع ساعات في الأسبوع ؟
وذلك بسبب الفروض والواجبات و الأمتحانات وبسبب بعدي عن أمي و أبي وذلك كان أقسى ما مريت به قم0
أستمرت في استغلالي قرابة العام الكامل والعبث بمشاعري بسبب مرضها المزعوم
و أخيراً كشفوا لي صديقاتي حقيقة الاعيبها وخداعها لي وقتها كان الوقت قد تأخر جداً
معدلي أنخفض و صحتي تدهورت و قد كنت في حالة صدمة قووية لم أعد أثق بعدها بإي أحد
وهذا هو الدرس الذي تعلمته من هذه التجربة ( أحسن الظن بالجميع ولكن ثقتي لا أعطيها لإي أحد )
ما أردته من سرد قصتي هو أن تتعلمي ياعزيزتي من تجاربك فالمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين
إياكِ أن تستمعي لتأنيب الضمير فذلك هو السبب وراء معاناتي أبعديهم عن طريقك ولا تأسفي على ذلك أبداً
صاحبة القلم الذهبي دمتِ ودام قلمك ياراقية الحرف والكلمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك يا عسل وكيف اخبارك ان شاء الله
تمام ودراستك تمام التمام ؟
الموضوع تحفة وتنسيقك خيال
الكتابة راقية والطرح بسيط ومتقن
كلمات من الصميم الى الصميم
ومفردات اطربت المسامع
توفقت في سجن قلبي
فهنيئا لك
والله انفجار في محله
نجي للموضوع وهو كتير مهم
ولازم احنا نكون اقوياء بهيك مواقف
يعني احنا بشر واحيانا قد نخطئ
بس هذا ما يعنى نثني عزيمتنا
و ما نجرب نخوض تجربة جديدة في الصداقة
قصتك شبه قصتي انت رفقاء سوء وانا رفقاء مصلحة
حسيت تماما بشعورك والله تقول تكتبين عني
بس الحمد لله انا لقيت اصدقاء كويسين
زيك هنا
والباقيين
واتمنى تشوفي المثل
وانت في هـ الحالة من الفايزين لانك اخترت الطريق الصح
بهذا ما يصير يتحول الى حقد ابدا لانو
مو بمصلحتك تكسبين ذنوب مشان شقفة صحاب
انت يمكن تدعيلهم بالهداية
وكذا والله ترتاحين
والان لا املك في هذا المقام الا ان اقول
امتعتينا وادهشتينا
بسحر اناملك
الله لايحرمنا منك
السسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف الاحوال ؟ عساكِ بألف خير و عافية
ماشاء الله على ما سجلته من كلمات قد اجتاحت عقلي رافضة الخروج !
ما أفخم عذوبة قلمكِ و عبيرة الأخاد
عبارت حملت موضوع لربما قد مر بيه الكثير ، هناك من نجى و أيضا من هلك !
رفقاء السوء من أكثر " المخاطر " كما يجب أن تعتبر ، و التي لا بد من محاولة تفاديها دوما
هي من أكثر الاسباب التي أدت بأناس بريئة نقية الى الضلال !
يزينون لنا أسوء الامور متوقعين منا السير على دربهم لننجرف الى فساد يحرق لنا مستقبلنا حرقا !
حقيقة هكذا تجارب لا أظن أن هنالك من لم يجربها ،
مثلا أنا كنت دائمة السير مع فتاتان لطالما حدرتني منهم أحد الاساتدة لمعرفتها التامة بي ربما ،
لكن و بعد ان حدرتني منهما ، ربما لم اقطع علاقتي معها لكنني اصبحت دائمة الحدر منهما !
و بدات انسحب بهدوء الى ان اصبحت علاقتي معهما فقط مجرد " صباح الخير " " مساء الخير "
لم تكن تلك أول مرة لكن حمدا لله خصوصا في السنوات الاخيرة لم اصادف احد من اولائك ذو القلوب المسودة !
بحق ان علينا التزام الحدر دوما في تعاملنا مع الاخرين مهما كانوا على الاقل حتى ان نتعرف عليهم جيدا !
المهم كلماتك لمست أكثر المواضيع اهمية ،
كما أنني أهنئكِ على جمال كلماتكِ التي راقت لي بشدة
السلآم عليكم ورحة الله وبركآتهُ*
أتسآل كيفَ حالكِ ؟، و على أيه حال،
آمل تكُونيِ بخيرَ ي أنسة سرور ، قلبي3
يبدو أني فهمتكِ ب وضوحَ من خلال قلبكِ ، ج1
قصتكِ روتَ حآدثه مزعجهَ و صعبة ب النسبة إليكِ ، ث4
أنها جميلة و وضوحة ف أحسنتِ الكتابة المعبرة بعض شيء، و0
وقلمكِ معبر جيداً ، و يجعلني أن أعيش ب واقعكِ قاسياً نص و نص محُزن ،
قراءة سردْتها مميزَة ، كانت واضحة ومفهومة ، ف سأخبركِ ب صفتي أدبية، ^_^3
أحسنتِ عملاً ، أريدكِ أن تتألفي بطريقة إضافية الكلمات ضاغية، و أنتقادية بشكُل منتقي،
و رواية متسلسلة إذا ردتِ ف يجب أن تكون تفصيلاً إن كنتِ تريدين أن تكوني كاتبة محترفة،
لأنني حسيت أن قصتكِ بسيطة للغاية تناقص بعض شيء و لـ أنها شوي الاحاسيس، ش8 ،
و أما التنسيقَ جميل و مرتب
*
أعتقد أني أشبهكِ قليلاً جداً ف عكسي عن مشاعركِ رهيفة و ساذجة للغاية ،
كانت لدي رفقاء السوء و الحسن ، و كانت قاسية و عنيدة و متعة و رحمة بشدة ،
بما أني كنت في بينهما ف جربت عديدة مرات ف رغم أنني حسِت داخلهم
ب وضوحَ بغض النظر عن المكابدةٌ القاسية و الغدر والخيانة و التجاهل والاكاذيب ..
* ليس عليكِ أن اتهمتِ نفسكِ ب الخيانة ف مدركة أنها مجردة التجربة المتعلمة
لعلها جعلتكِ أن تتعلمي معنى الرفقاء السوء كان أو الحسن حتى تتفاهمي بينها
و بينكِ ، وبما ذلك قلبكِ كان غير ناضج لـ أنهُ لم يعُرف بل أنهُ يشعُر البريئ للغاية ،
يظن أنهم مثلهُ لـ هذا السبب يدخلهُ أحد و يخرجهُ كيفما يشاء ! د2
ف تلك الاقنعة خلفها وجوهم الحقائق المختبئ من أجل يحمُها منهم
أو لا يريدونها من أجل الكبرياء أو الكرامة لـ أنهم لا يستطيعون التعبير
مثلما كانت حقيقة تكتُم في أفواهُم او لا يهتمون بمن حولهم نحوكِ !
و يبدو الرفقاء السوء كانوا يعانون من الازمات النفسية و الجسدية ،
ب الأصح أنهم لا يفهمون ب أنفسهم ولا يشعرون ب مشاعرهُم ب وضوح سبب المُعاكِس و المتناقض
و الغموضَ لـ ذلك مما يجعلهم عوفهم في أنفاسهُم ومتبلدهم أرسى في اهوائهم ف يصبحون الرفقاء السوء
عندما يذهبون إلى الغرباء معهم من أجل شخصيات المختلفة والغريبة والمتجددة وأيضاً من أجل أن تمتعوا بهم
لكن إذا الغرباء الساذجة ف ببساطة أنهم سوف يتجاهلونها لـ أنهم يكرهون السذج و البراءة و المناسب لأن يجعلهم
كأنهم مذنبون منها هكذا لـ ذلك يجيدون الكذب من أجل لا يحتاجونها لأنهم لا يريدون المتاعب والمشاعري،
لـ هذا السبب مما يجعلهم لا يتقابلونها أو لا يتناسبوا بعضها و ب عكس الرفقاء الحسن يجذبون ب البراءة
و اللطفاء و حتى السذج و الطيبة !
أريد أن أخبركِ عن ضميِر الحي ف هُو كمعلم قاسيَ يجُب أن تتقبلي بهُ كي تتعلمي إذا أقل ف هذا جيد،
لكنهُ إذا زاد ف حاولي تتفاهمينهُ ألا تكوني شارسة لـ أنكِ لن تتعلمي شيء كامل ما ، و أعلمي أنهُ كضربهُ لكِ،
لـ أنهُ كـ نفسكَ تماماً ، كما عقلكِ ناضج إن كان صحيح ، اراد أن تكوني قوية و تحملي الأصعاب الزمنِ ،
و حاولي أن تحذري أكثر بشكل متوازن كي لا تتعذبي نفسكِ، وأيضاً عليكِ أن ترفضينهُ إن كان مخطئٌ،
وأيضاً أخبري عن الاحداث والموقف والاسباب أمامَ ضميركِ لكي يخفف عليكِ و قصدي كلام الخير
والمواساة حتى لا يؤنبكِ كثيراً..
و لكنكِ كنتِ أتهمتِ نفسكِ ب الخيانة ف ليس بسببكِ أنما هو نبضكِ ساذج !
الذي جعلهم أن اشخاص يدخلونهُ و يخرجونهُ كيفما يشاؤون*
فهذا ليس خطائكِ بل تعلميِ خطائكِ قبل أكتشفتِ
و عاقبي نبضكِ إذا ردتِ لأنهُ سوف ينضج قريباً !
-
هل أنا فعلا خنتهم عندما قررت التخلي عنهم
أم أنني فعلت الصواب بتركي لـ رفقاء السوء ؟؟!
أرى الصوب تماماً لكن يجُب أن تسامحينهم ف هم في مصافٌ البشَرٌ
أريدكِ أن تكوني قوية لا تخيبي نفسكِ و أرمي شيء تكرهينهُ
وحميِ مشاعركِ منهم من أجل لا تغدري أبداً..
ف الحسن في يدكِ إن ردتي ، ف السوء في يدكِ إن ردتي
ف هكذا في هذا البشَر ، أنهم المعاكسون و المتناقصون والمناسبون ..
ججاري للتقيم منكِ ، و أسمتري لأن أرى قصتكِ قادمة قريباً
وفقكِ الله إن كنتِ سالمة خيرها على قلبكِ لطفاً ذ1