تتدرون إني نسيت سالفة القصة تماما
هالأيام من جد شغلي ما ينتهي و الأسوء جالسة ببيت عمي و ما عندهم نت يعني لازم اسرق النت من الجيران
و الأسوء أكثر إني ما أخذت كمبيوتري المحمول فجلست إترجى ولد عمي ساعتين و بالأخير قبل بس بشروط ي
اي صح كنت أبي أقلكم على قصة القصيدة
طيب السالفة و ما فيها ان الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور كان ما يعطي ذهب على قصيدة منقولة أو مسروقة أو هيك شي و هو كان عندو ما شاء الله عليه ذاكرة قوية يحفظ بها القصيدة من أول مره يسمعها فيها و خادم يحفظها من ثاني مره و جارية من ثالث مره <<<< يا ريت أصير مثلهم أنا يبيلي أسبوعين لأحفظ قصيده
و في رأيكم شو كان يعمل
بعد ما يظل الشاعر المسكين يكتب قصيدته الطويلة و يسهر عليها ليلتين أو أكثر و يروح يسمعها للخليفة يقول له الخليفة انها منقوله
و الدليل انه حافظها من زمن طويل و يلقيها عليه بس هو طبعا الحين بس حفظها
و ليؤكد على كلامه أكثر ينادي الغلام فيلقيها الغلام عليهما بس طبعا هو سمعها مرتين مره من عند الشاعر و مره من عند الخليفة
و كمان ينادي الجارية و تلقيها عليهم كمان أكيد لأنها سمعتها 3 مرات من عند الشاعر ، الخليفة ، و الغلام
و هيك يعمل مع كل الشعراء حتى صارو يشكو في حالهم
و لما سمع الأصمعي اللي هو كاتب هالقصيدة تبع صوت صفير البلبل قال لهم خلوها علي و كتب هالقصيدة المخربطة تماما
و تنكر بزي أعرابي أكيد لأنه معروف
و ألقاها عليه الخليفة ما قدر يحفظها أو بالأحرى ما فهمها أصلا
فسأل الغلام و الجارية و أكيد ما حفظوها لأنو ما سمعوها منو
فاستسلم الخليفة و لأنو شرطو كان انو اذا ما كانت القصيدة منقولة رح يوزن الشي اللي كتب الشاعر عليه القصيدة و يعطيه ذهب بنفس الوزن
بس تعرفو على ايش كتبها الأصمعي
على عمود الرخام اللي ورثو من أبيه
و الأحسن من هيك انو ما يحملو إلا 10 أشخاص أو أكثر يعني فيكم تقولو الخليفة فلس
وزن العمود صندوق الذهب كله و هون شك الوزير و قال هاي ما تكون غير عمل الأصمعي
فطلب الخليفة من الأعرابي انو يزيل هداك اللثام المحطوط على وجهه و عرفو انه الأعرابي فعلا
قال له الخليفة تعمل فيني هيك يا أصمعي فرد عليه انو قطع رزق الشعراء بهالعمل
قال له أمير المؤمنين هات الذهب و أكيد الأصمعي رفض و بعد حديث شرط عليه الاصمعي شرط
أكيد عرفتوه
الشرط كان انو يعطي الشعراء كل حقهم و أكيد الخليفة وافق
هاي هي القصة و ما فيها حوة و خفيفة مو ؟
[/TBL]