[TBL="http://www.7fth.com/img/1434739496841.png"]
[/TBL][TBL="http://www.7fth.com/img/1434739496952.png"]
الحـمد للـہ الأۋل الآخر، الباطن الظاهر، الذي هۋ بگل شيء عليم، الأۋل فليس قبلـہ شيء، الآخر فليس بعده شيء
الظاهر فليس فۋقـہ شيء، الباطن فليس دۋنـہ شيء، الأزلي القديم الذي لم يزل مۋجۋدًا بصفاٺ الگمال
ۋلا يزال دائمًا مسٺمرًا باقيًا سرمديًا بلا انقضاء ۋلا انفصال ۋلا زوال. يعلم دبيب النملـۃ السۋداء
علےٰ الصخ‘ـرة الصماء، في الليلـۃ الظلماء، وعدد الرمال. ۋهۋ العلي الگبير المٺعال
العلي العظيم الذي خلق گل شيء فقدره ٺقديرًا .
صباأإأحـحـگم ۋ مسسسائگگگم
رضےٰ من اللـہ و مغفرة و زيادة لنا ۋ لگم بـ الخير
گيف حـالگم جميعا إن شاء اللـہ بـ خير ۋ علےٰ الخير
و يسر اللـہ لنا ۋ لگم أفعال الخير و حببها لقلوبنا
ما معنى الدعاء :
و للدعاء في اللغة معان كثيرة، منها :
- العبادة، كما في قوله تعالى: ( وَلا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُكَ وَلا يَضُرُّكَ )
- والاستغاثة، كما في قوله تعالى: ( وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) أي: استغيثوا بشهدائكم
- والسؤال والطلب، كقولهم: دعوتُ الله أدْعُوه دُعاء، أي: سألته ورغبت فيما عنده من الخير
اما عن الشرع :
التضرع إلى الله والافتقار إليه بطلب تحقيق المطلوب أو دفع المكروه بصيغ السؤال والخبر
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فبعد البحث وجدت الحديث قد رواه الخطيب البغدادي في تاريخه (11/379)، وابن عساكر في تاريخه (47/471)
وقد أورده ابن الجوزي في موضوعاته (3/430) ح (1662)، وقال عنه: هذا حديث لا يصح عن رسول الله
-صلى الله عليه وسلم- وعامة رواته مجاهيل لا يعرفون.
المجيب عمر بن عبد الله المقبل
أسئلة واجابات ~
السؤال الأول :
،
السؤال الثاني :
هذه رسالة بعث بها المستمع عبد الحليم عبد الهادي محمد حسين من إدارة الإتصالات الإدارية بمنطقة جدة
يقول :: أهدى إلى أحد الإخوان قصاصة تحمل وصية تشير إلى أن النبي
قال للإمام "علي رضي الله عنه" ما نصه ::
(يا علي لا تنم إلا أن تأتي بخمسة أشياء وهي ::
قراءة القرآن كله ,, التصدق بأربعة آلاف درهم ,, زيارة الكعبة ,, حفظ مكانك بالجنة ,, إرضاء الخصوم)
قال علي وكيف ذلك يا رسول الله فقال
(أما تعلم أنك إذا قرأت قل هو الله أحد فقد قرأت القرآن كله
وإذا قرأت الفاتحة أربع مرات فقد تصدقت بأربعة آلاف درهم ,, وإذا قلت لا إله إلا الله وحده لا شريك له
له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو على كل شيء قدير عشر مرات فقد زرت الكعبة
وإذا قلت لا حول ولا قوة إلا بـ الله العلي العظيم عشر مرات حفظت مكانك في الجنة
وإذا قلت أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه عشر مرات فقد أرضيت الخصوم)
السؤال هو ما مدى صحة هذه الأقوال والذي أعلمه أن سورة الإخلاص ( قل هو الله أحد )
تعدل ثلث القرآن فما هو رأيكم في هذا ؟!
الجواب :
هذا الحديث الذي ذكره أن النبي
أوصى علي بن أبي طالب رضي الله عنه بهذه الوصايا كذب
موضوع على النبي
لا يصح أن ينسب إلى الرسول
ولا يجوز أن ينقل عن الرسول
لأن من حدث عن النبي
بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين
ومن كذب على النبي
متعمداً فليتبوأ مقعده من النار إلا إذا ذكره ليبين أنه موضوع ويحذر الناس منه
هذا مأجور عليه والمهم أن هذا الحديث كذب على النبي
وعلى علي ابن أبي طالب رضي الله عنه
# وهنا نقطة عبر بها السائل وهو قوله الإمام علي ابن أبي طالب
ولا ريب أن علي ابن أبي طالب رضي الله عنه إمام من الأئمة كغيره من الخلفاء الراشدين
فأبو بكر رضي الله عنه إمام وعمر إمام وعثمان إمام وعلي إمام لأنهم من الخلفاء الراشدين
حيث قال
:: (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهدين من بعدي)
وهذا الوصف ينطبق على أبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم أجمعين
فليست الإمامة خاصة بعلي ابن أبي طالب رضي الله عنه بل هي وصف لكل من يقتدى به
ولهذا يقال لإمام الصلاة إمام الجماعة في الصلاة إنه إمام ويقال لمن يتولى أمور المسلمين إنه إمام
لأنه محل قدوة يقتدى به وإن بعض الناس قد يقصد من كلمة الإمام أنه معصوم من الخطأ
وهذا خطأ منهم وذلك أنه ليس أحد من الخلق معصوماً إلا من عصمه الله عز وجل
والأولياء كغيرهم يخطئون ويتوبون إلى الله عز وجل من خطأهم فإن كل بني أدم خطاء
وخير الخطائين التوابون.
الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
،
السؤال الثالث : ما صحة ما ورد فيما يلي:
دعاء مكتوب على باطن جناح جبريل عندما رفع عيسى عليه السلام إلى السماء :
"اللهم إني أدعوك باسمك الواحد الأعز و أدعوك اللهم باسمك الصمد ؛ و أدعوك باسمك العظيم الوتر
و أدعوك باسمك الكبير المتعال الذي ثبت به أركانك كلها أن تكشف عني ما أصبحت و ما أمسيت فيه "
فقال ذلك عيسى عليه السلام ؛ فأوحى الله تعالى إلى جبريل أن ارفع عبدي الى السماء .
و قال صلى الله عليه و سلم : يا بني عبد المطلب سلوا ربكم بهذه الكلمات فوالذي
نفسي بيده ؛ ما دعاه بهن عبد بإخلاص فيه إلا أهتز العرش و إلا قال الله لملائكته:
"اشهدوا قد استجبت له بهن وأعطيته سؤاله في عاجل دنياه و آجل آخرته"
الجواب :
هذا الحديث موضوع مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لا يجوز تناقله ولا يجوز نشْرُه،
ولا تجوز نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم .
و الله تعالى أعلم . الشيخ عبد الرحمن السحيم
،
السؤال الرابع :
ياشيخ لقد كثرت في المنتديات قول كلمة ( الله يرجك) من باب المزاح كثيرا للاسف
مثلا ان يكتب احد الاعضاء موضوعا ساخرا
فيرد عليه اخر بكلمة ( الله يرجك) مازحا معه, وقد انتشرت هذه الكلمه بصوره كبيره جدا
فارجو التوضيح منك ياشيخ حول حكم قول هذه الكلمه
الإجابة
هذه كلمة مُنكَرة .
وكنت سألت شيخنا الشيخ عبد الرحمن البرّاك – حفظه الله – عن كلمة مُشابِهة
وهي قول بعض الناس ( الله يَكْنِسْك )
فقال وفّقه الله : هذا منكر عظيم . ونَهى عن قول تلك الكلمة .وهنا يُقال : هل الله يَرجّ ؟ أو يَكنِس ؟
حتى يُدْعى بهذا الدعاء ؟
والله تعالى أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم
،
السؤال الخامس :
أرجو بيان صحة الحديث الآتي: وهو دعاء مكتوب على باطن جناح جبريل عندما رفع عيسى -عليه السلام- إلى السماء:
"اللهم إني أدعوك باسمك الواحد الأعز؛ وأدعوك اللهم باسمك الصمد؛ وأدعوك باسمك العظيم الوتر؛
وأدعوك باسمك الكبير المتعال الذي ثبت به أركانك كلها أن تكشف عني ما أصبحت وما أمسيت فيه".
فقال ذلك عيسى عليه السلام ؛ فأوحى الله تعالى إلى جبريل أن ارفع عبدي إلى السماء.
وقال صلى الله عليه وسلم: "يا بني عبد المطلب سلوا ربكم بهذه الكلمات، فو الذي نفسي بيده؛
ما دعاه بهن عبد بإخلاص فيه إلا اهتز العرش، وإلا قال الله لملائكته: اشهدوا أني قد استجبت له بهن
وأعطيته سؤاله في عاجل دنياه و آجل آخرته".
الإجابة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فبعد البحث وجدت الحديث قد رواه الخطيب البغدادي في تاريخه (11/379)، وابن عساكر في تاريخه (47/471)
وقد أورده ابن الجوزي في موضوعاته (3/430) ح (1662)، وقال عنه: هذا حديث لا يصح عن رسول الله
-صلى الله عليه وسلم- وعامة رواته مجاهيل لا يعرفون.
المجيب عمر بن عبد الله المقبل
الى هنا نَصِل و إياكم إلى خاتمة الموضوع والتي أسال الله أن تحقق الأجر و الثواب ،
و خير خاتمة دوما و أبداً شهادة بالإله و صلاة على المُهجة المشكاه
و ترضي على صحابته ، جعلنا الله على نهجهم من المُشاة و ان يجـعل ما قدمنا خـالص لۋجــﮧ الكريم
إن أحـسنٺ فمن الله، ۋ إن أسأٺ أو أخطأٺ فمن نفسي ۋالشيطان
[/TBL]
[/TBL]
[/TBL][TBL="http://www.7fth.com/img/1434739496952.png"]
الحـمد للـہ الأۋل الآخر، الباطن الظاهر، الذي هۋ بگل شيء عليم، الأۋل فليس قبلـہ شيء، الآخر فليس بعده شيء
الظاهر فليس فۋقـہ شيء، الباطن فليس دۋنـہ شيء، الأزلي القديم الذي لم يزل مۋجۋدًا بصفاٺ الگمال
ۋلا يزال دائمًا مسٺمرًا باقيًا سرمديًا بلا انقضاء ۋلا انفصال ۋلا زوال. يعلم دبيب النملـۃ السۋداء
علےٰ الصخ‘ـرة الصماء، في الليلـۃ الظلماء، وعدد الرمال. ۋهۋ العلي الگبير المٺعال
العلي العظيم الذي خلق گل شيء فقدره ٺقديرًا .
صباأإأحـحـگم ۋ مسسسائگگگم
رضےٰ من اللـہ و مغفرة و زيادة لنا ۋ لگم بـ الخير
گيف حـالگم جميعا إن شاء اللـہ بـ خير ۋ علےٰ الخير
و يسر اللـہ لنا ۋ لگم أفعال الخير و حببها لقلوبنا
ما معنى الدعاء :
و للدعاء في اللغة معان كثيرة، منها :
- العبادة، كما في قوله تعالى: ( وَلا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُكَ وَلا يَضُرُّكَ )
- والاستغاثة، كما في قوله تعالى: ( وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) أي: استغيثوا بشهدائكم
- والسؤال والطلب، كقولهم: دعوتُ الله أدْعُوه دُعاء، أي: سألته ورغبت فيما عنده من الخير
اما عن الشرع :
التضرع إلى الله والافتقار إليه بطلب تحقيق المطلوب أو دفع المكروه بصيغ السؤال والخبر
أهمية الأدعية المأثورة:
للأدعية أهمية عظيمة، ومن يتأمل الأدعية المأثورة يجدها تمتاز بأمور كثيرة، منها:
الفائدة الأولى
- السلامة والأمان من الوقوع في الخطأ والزلل في الدعاء فإن
((باب الدعاء مظنة للخطر،وما تحت قَدَم الداعي دَحْض، فليحذر فيه الزلل، وليسلك فيه الجُدَد التي يُؤْمَن معها العَثار))
والأدعية المأثورة معصومة من ذلك؛ لأنها وحي الله وتنزيله
(( فالأدعية والأذكار النبوية هي أفضل ما يتحراه المتحري من الذكر والدعاء، وسالكها على سبيل أمان وسلامة ))
لأن الداعي قد يزل فيعتدي في دعائه، فيسأل ما لا تقتضيه مصلحته،
ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقولـ: سيكون قوم يعتدون في الدعاء قال بعض العلماء في
معنى الاعتداء: (( هو الخُروج فيه عن الوَضْع الشَّرعي والسُّنّة المأثُورَةِ ))
لذلك رغب العلماء في الأدعية المأثورة، وحذروا من الأدعية غير المشروعة
لأن (( قصد الشارع من المكلف أن يكون قصده في العمل موافقا لقصده في التشريع ))
و ((من ابتغى في تكاليف الشريعة غير ما شرعت له فقد ناقض الشريعة، وكل من ناقضها فعمله في المناقضة باطل))
الفائدة الثانية
- كمال هذه الأدعية في مبناها ومعناها، فألفاظها موجزة، ودلالاتها عظيمة واسعة، مشتملة على المقاصد العظيمة مع
(( غاية الاختصار، وحسن البيان )) فقد أوتي صلى الله عليه و سلم جوامع الكلم
الفائدة الثالثة
- اشتمال الأدعية المأثورة على لغة غنية، وأدب جميل؛ ذلك أن مصدرها الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، هو الذي
لا تزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسنة، ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق عن كثرة الرد
ولا تنقضي عجائبه والنبي صلى، الله عليه وسلم وهو
((أفصح الناس لسانا، وأوضحهم بيانا، و أوجزهم كلاما، وأجزلهم ألفاظا، و أوضحهم معاني،
لا يظهر فيه هُجْنة التكلّف، ولا يتخلله فَيْهَقَة التَّعَسّف))
الفائدة الرابعة
- إن الدعاء المأثور إذا كانت صفته ما تقدم، فهو من أوقع الكلام في الكشف عن مكامن الضمائر، ومرادات النفس،
ومتطلبات الروح، مع إبداع في استخدام أساليب الاستدعاء والرجاء والاعتذار، في حال العسر واليسر، والاضطرار
والرخاء، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه
قائلاً: ((اللهم إني أسألك خير المسألة وخير الدعاء ))
الفائدة الخامسة
- إن الأدعية المأثورة بما اشتملت عليه من رجاء لأمور حسنة، واستعاذة من أمور سيئة، فيها تعليم للأمة بأن تطلب
هذه الأمور الحسنة، وتترك الأمور القبيحة التي وردت الاستعاذة منها وتكرار ذلك، فهي
في الحقيقة وسائل تربوية ناجحة،
فإن الله تعالى ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم يرشداننا إلى تربية أنفسنا على المعاني التي تضمنتها هذه الأدعية
المأثورة، فما ورد من استعاذته صلى الله عليه وسلم من الجن ونحو ذلك مما حُفظ عنه صلى الله عليه وسلم، فيه
(( تعليم للأمة، وإلا فهو عليه الصلاة والسلام محفوظ من الجن والإنس ))
ولهذا كان النبي يعلم أهله وأصحابه رضي الله عنهم الأدعية، ودرج على ذلك صحبه الكرام
واعتنى أهل العلم بجمعها في مؤلفات مستقلة
لتكون بين أيدي الناس وفي متناولهم، ورغبوا الناس في الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم
في الدعاء بهذه الأدعية في أقوال نُقلت عنهم
وإن ذكر أهمية الأدعية المأثورة لا يعني عدم جواز الدعاء بغير الأدعية المأثورة، متى سلم من المحاذير الشرعية، كالدعاء
بإثم أو قطيعة رحم، أو أن يحافظ الداعي على دعاء معين يتخذه سنة راتبة،
أو كان في الدعاء شرك أو نحو ذلك وسلم من الاعتداء في الدعاء
للأدعية أهمية عظيمة، ومن يتأمل الأدعية المأثورة يجدها تمتاز بأمور كثيرة، منها:
الفائدة الأولى
- السلامة والأمان من الوقوع في الخطأ والزلل في الدعاء فإن
((باب الدعاء مظنة للخطر،وما تحت قَدَم الداعي دَحْض، فليحذر فيه الزلل، وليسلك فيه الجُدَد التي يُؤْمَن معها العَثار))
والأدعية المأثورة معصومة من ذلك؛ لأنها وحي الله وتنزيله
(( فالأدعية والأذكار النبوية هي أفضل ما يتحراه المتحري من الذكر والدعاء، وسالكها على سبيل أمان وسلامة ))
لأن الداعي قد يزل فيعتدي في دعائه، فيسأل ما لا تقتضيه مصلحته،
ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقولـ: سيكون قوم يعتدون في الدعاء قال بعض العلماء في
معنى الاعتداء: (( هو الخُروج فيه عن الوَضْع الشَّرعي والسُّنّة المأثُورَةِ ))
لذلك رغب العلماء في الأدعية المأثورة، وحذروا من الأدعية غير المشروعة
لأن (( قصد الشارع من المكلف أن يكون قصده في العمل موافقا لقصده في التشريع ))
و ((من ابتغى في تكاليف الشريعة غير ما شرعت له فقد ناقض الشريعة، وكل من ناقضها فعمله في المناقضة باطل))
الفائدة الثانية
- كمال هذه الأدعية في مبناها ومعناها، فألفاظها موجزة، ودلالاتها عظيمة واسعة، مشتملة على المقاصد العظيمة مع
(( غاية الاختصار، وحسن البيان )) فقد أوتي صلى الله عليه و سلم جوامع الكلم
الفائدة الثالثة
- اشتمال الأدعية المأثورة على لغة غنية، وأدب جميل؛ ذلك أن مصدرها الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، هو الذي
لا تزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسنة، ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق عن كثرة الرد
ولا تنقضي عجائبه والنبي صلى، الله عليه وسلم وهو
((أفصح الناس لسانا، وأوضحهم بيانا، و أوجزهم كلاما، وأجزلهم ألفاظا، و أوضحهم معاني،
لا يظهر فيه هُجْنة التكلّف، ولا يتخلله فَيْهَقَة التَّعَسّف))
الفائدة الرابعة
- إن الدعاء المأثور إذا كانت صفته ما تقدم، فهو من أوقع الكلام في الكشف عن مكامن الضمائر، ومرادات النفس،
ومتطلبات الروح، مع إبداع في استخدام أساليب الاستدعاء والرجاء والاعتذار، في حال العسر واليسر، والاضطرار
والرخاء، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه
قائلاً: ((اللهم إني أسألك خير المسألة وخير الدعاء ))
الفائدة الخامسة
- إن الأدعية المأثورة بما اشتملت عليه من رجاء لأمور حسنة، واستعاذة من أمور سيئة، فيها تعليم للأمة بأن تطلب
هذه الأمور الحسنة، وتترك الأمور القبيحة التي وردت الاستعاذة منها وتكرار ذلك، فهي
في الحقيقة وسائل تربوية ناجحة،
فإن الله تعالى ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم يرشداننا إلى تربية أنفسنا على المعاني التي تضمنتها هذه الأدعية
المأثورة، فما ورد من استعاذته صلى الله عليه وسلم من الجن ونحو ذلك مما حُفظ عنه صلى الله عليه وسلم، فيه
(( تعليم للأمة، وإلا فهو عليه الصلاة والسلام محفوظ من الجن والإنس ))
ولهذا كان النبي يعلم أهله وأصحابه رضي الله عنهم الأدعية، ودرج على ذلك صحبه الكرام
واعتنى أهل العلم بجمعها في مؤلفات مستقلة
لتكون بين أيدي الناس وفي متناولهم، ورغبوا الناس في الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم
في الدعاء بهذه الأدعية في أقوال نُقلت عنهم
وإن ذكر أهمية الأدعية المأثورة لا يعني عدم جواز الدعاء بغير الأدعية المأثورة، متى سلم من المحاذير الشرعية، كالدعاء
بإثم أو قطيعة رحم، أو أن يحافظ الداعي على دعاء معين يتخذه سنة راتبة،
أو كان في الدعاء شرك أو نحو ذلك وسلم من الاعتداء في الدعاء
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فبعد البحث وجدت الحديث قد رواه الخطيب البغدادي في تاريخه (11/379)، وابن عساكر في تاريخه (47/471)
وقد أورده ابن الجوزي في موضوعاته (3/430) ح (1662)، وقال عنه: هذا حديث لا يصح عن رسول الله
-صلى الله عليه وسلم- وعامة رواته مجاهيل لا يعرفون.
المجيب عمر بن عبد الله المقبل
أسئلة واجابات ~
السؤال الأول :
هل صحيح أن هذا الدعاء ( اللهم لك الحمد والشكر كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك )
دعاء تحتار الملائكة فى حمل ثوابه. . ~
الجواب :
الحديث الوارد في ذلك رواه ابن ماجه ، وهو حديث ضعيف .
وروى البخاري من حديث عن رفاعة بن رافع الزرقي قال : كنا يوما نصلي وراء النبي صلى الله عليه وسلم فلما رفع
رأسه من الركعة قال : سمع الله لمن حمده .
قال رجل وراءه : ربنا ولك الحمد حمدا طيبا مباركا فيه . فلما انصرف قال : مَن المتكلم ؟ قال : أنا .
قال : رأيت بضعة و ثلاثين ملكا يبتدرونها أيهم يكتبها أول . و رواه مسلم من حديث أنس رضي الله عنه
والله تعالى أعلم . الشيخ عبد الرحمن السحيم
دعاء تحتار الملائكة فى حمل ثوابه. . ~
الجواب :
الحديث الوارد في ذلك رواه ابن ماجه ، وهو حديث ضعيف .
وروى البخاري من حديث عن رفاعة بن رافع الزرقي قال : كنا يوما نصلي وراء النبي صلى الله عليه وسلم فلما رفع
رأسه من الركعة قال : سمع الله لمن حمده .
قال رجل وراءه : ربنا ولك الحمد حمدا طيبا مباركا فيه . فلما انصرف قال : مَن المتكلم ؟ قال : أنا .
قال : رأيت بضعة و ثلاثين ملكا يبتدرونها أيهم يكتبها أول . و رواه مسلم من حديث أنس رضي الله عنه
والله تعالى أعلم . الشيخ عبد الرحمن السحيم
،
السؤال الثاني :
هذه رسالة بعث بها المستمع عبد الحليم عبد الهادي محمد حسين من إدارة الإتصالات الإدارية بمنطقة جدة
يقول :: أهدى إلى أحد الإخوان قصاصة تحمل وصية تشير إلى أن النبي
(يا علي لا تنم إلا أن تأتي بخمسة أشياء وهي ::
قراءة القرآن كله ,, التصدق بأربعة آلاف درهم ,, زيارة الكعبة ,, حفظ مكانك بالجنة ,, إرضاء الخصوم)
قال علي وكيف ذلك يا رسول الله فقال
وإذا قرأت الفاتحة أربع مرات فقد تصدقت بأربعة آلاف درهم ,, وإذا قلت لا إله إلا الله وحده لا شريك له
له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو على كل شيء قدير عشر مرات فقد زرت الكعبة
وإذا قلت لا حول ولا قوة إلا بـ الله العلي العظيم عشر مرات حفظت مكانك في الجنة
وإذا قلت أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه عشر مرات فقد أرضيت الخصوم)
السؤال هو ما مدى صحة هذه الأقوال والذي أعلمه أن سورة الإخلاص ( قل هو الله أحد )
تعدل ثلث القرآن فما هو رأيكم في هذا ؟!
الجواب :
هذا الحديث الذي ذكره أن النبي
موضوع على النبي
لأن من حدث عن النبي
ومن كذب على النبي
هذا مأجور عليه والمهم أن هذا الحديث كذب على النبي
# وهنا نقطة عبر بها السائل وهو قوله الإمام علي ابن أبي طالب
ولا ريب أن علي ابن أبي طالب رضي الله عنه إمام من الأئمة كغيره من الخلفاء الراشدين
فأبو بكر رضي الله عنه إمام وعمر إمام وعثمان إمام وعلي إمام لأنهم من الخلفاء الراشدين
حيث قال
وهذا الوصف ينطبق على أبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم أجمعين
فليست الإمامة خاصة بعلي ابن أبي طالب رضي الله عنه بل هي وصف لكل من يقتدى به
ولهذا يقال لإمام الصلاة إمام الجماعة في الصلاة إنه إمام ويقال لمن يتولى أمور المسلمين إنه إمام
لأنه محل قدوة يقتدى به وإن بعض الناس قد يقصد من كلمة الإمام أنه معصوم من الخطأ
وهذا خطأ منهم وذلك أنه ليس أحد من الخلق معصوماً إلا من عصمه الله عز وجل
والأولياء كغيرهم يخطئون ويتوبون إلى الله عز وجل من خطأهم فإن كل بني أدم خطاء
وخير الخطائين التوابون.
الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
،
السؤال الثالث : ما صحة ما ورد فيما يلي:
دعاء مكتوب على باطن جناح جبريل عندما رفع عيسى عليه السلام إلى السماء :
"اللهم إني أدعوك باسمك الواحد الأعز و أدعوك اللهم باسمك الصمد ؛ و أدعوك باسمك العظيم الوتر
و أدعوك باسمك الكبير المتعال الذي ثبت به أركانك كلها أن تكشف عني ما أصبحت و ما أمسيت فيه "
فقال ذلك عيسى عليه السلام ؛ فأوحى الله تعالى إلى جبريل أن ارفع عبدي الى السماء .
و قال صلى الله عليه و سلم : يا بني عبد المطلب سلوا ربكم بهذه الكلمات فوالذي
نفسي بيده ؛ ما دعاه بهن عبد بإخلاص فيه إلا أهتز العرش و إلا قال الله لملائكته:
"اشهدوا قد استجبت له بهن وأعطيته سؤاله في عاجل دنياه و آجل آخرته"
الجواب :
هذا الحديث موضوع مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لا يجوز تناقله ولا يجوز نشْرُه،
ولا تجوز نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم .
و الله تعالى أعلم . الشيخ عبد الرحمن السحيم
،
السؤال الرابع :
ياشيخ لقد كثرت في المنتديات قول كلمة ( الله يرجك) من باب المزاح كثيرا للاسف
مثلا ان يكتب احد الاعضاء موضوعا ساخرا
فيرد عليه اخر بكلمة ( الله يرجك) مازحا معه, وقد انتشرت هذه الكلمه بصوره كبيره جدا
فارجو التوضيح منك ياشيخ حول حكم قول هذه الكلمه
الإجابة
هذه كلمة مُنكَرة .
وكنت سألت شيخنا الشيخ عبد الرحمن البرّاك – حفظه الله – عن كلمة مُشابِهة
وهي قول بعض الناس ( الله يَكْنِسْك )
فقال وفّقه الله : هذا منكر عظيم . ونَهى عن قول تلك الكلمة .وهنا يُقال : هل الله يَرجّ ؟ أو يَكنِس ؟
حتى يُدْعى بهذا الدعاء ؟
والله تعالى أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم
،
السؤال الخامس :
أرجو بيان صحة الحديث الآتي: وهو دعاء مكتوب على باطن جناح جبريل عندما رفع عيسى -عليه السلام- إلى السماء:
"اللهم إني أدعوك باسمك الواحد الأعز؛ وأدعوك اللهم باسمك الصمد؛ وأدعوك باسمك العظيم الوتر؛
وأدعوك باسمك الكبير المتعال الذي ثبت به أركانك كلها أن تكشف عني ما أصبحت وما أمسيت فيه".
فقال ذلك عيسى عليه السلام ؛ فأوحى الله تعالى إلى جبريل أن ارفع عبدي إلى السماء.
وقال صلى الله عليه وسلم: "يا بني عبد المطلب سلوا ربكم بهذه الكلمات، فو الذي نفسي بيده؛
ما دعاه بهن عبد بإخلاص فيه إلا اهتز العرش، وإلا قال الله لملائكته: اشهدوا أني قد استجبت له بهن
وأعطيته سؤاله في عاجل دنياه و آجل آخرته".
الإجابة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فبعد البحث وجدت الحديث قد رواه الخطيب البغدادي في تاريخه (11/379)، وابن عساكر في تاريخه (47/471)
وقد أورده ابن الجوزي في موضوعاته (3/430) ح (1662)، وقال عنه: هذا حديث لا يصح عن رسول الله
-صلى الله عليه وسلم- وعامة رواته مجاهيل لا يعرفون.
المجيب عمر بن عبد الله المقبل
الى هنا نَصِل و إياكم إلى خاتمة الموضوع والتي أسال الله أن تحقق الأجر و الثواب ،
و خير خاتمة دوما و أبداً شهادة بالإله و صلاة على المُهجة المشكاه
و ترضي على صحابته ، جعلنا الله على نهجهم من المُشاة و ان يجـعل ما قدمنا خـالص لۋجــﮧ الكريم
إن أحـسنٺ فمن الله، ۋ إن أسأٺ أو أخطأٺ فمن نفسي ۋالشيطان
[TBL="http://www.7fth.com/img/1434739497033.png"]
[/TBL]
[TBL="http://www.7fth.com/img/1434739497033.png"][/TBL]
الموضوع تابع لمسابقة الودارك
في أمان الله وحفظه ~
[/TBL]
التعديل الأخير: