مغامرات غراب القش (1 زائر)


أبو ماريا

الأسطورة الخالدة
إنضم
22 يونيو 2014
رقم العضوية
2301
المشاركات
3,166
مستوى التفاعل
5,959
النقاط
724
أوسمتــي
5
العمر
34
الإقامة
عالم الأساطير
توناتي
2,480
الجنس
ذكر
LV
1
 
[TBL="http://im68.gulfup.com/VeB7mO.png"]


z8ywna.png


لم يستطع الغراب استوعاب ما حدث، بل كاد رأها تحركت وإذا به يُقذف في السماء علياً، ليقع بشدّة على الأرض
وبمجرد رفعه رأسه ليجدها اختفت من مكانها، يقول في نفسه: أين ذهبت؟! أين اختفت؟! وفجأة شعر بحضور قوي خلفه
وما إن استدار إذا بها تمسكها بيدها من عنقه وتخنقه، يقول في نفسه: ما هذه القوة التي تملكها؟ تكاد تخنقني بيدة واحدة فقط!!
وحاول جاهداً الإفلات منها ولكنها كانت ثابتة لا تتحرك وتنظر إليه بنظهر قوية مخيفة ثم قالت له: كيف تجرئ على مواجهة
العدالة المطلقة؟ الغراب: ماذا؟! ذولاست: أنا العدالة المطلقة!! أنا من يصدر القوانين، وقوانين يجري على الجميع،
ومن يعارض قوانيني فجزاءه الموت، بينما هو يستمع لكلامها بدهشة وفجأة يحس بقبضتها توشك أن تخترق بطنه وترميه في الهواء
ليصطدم بالجدار، وبدء يشعر بقوته تخور وهو يراها تقترب منه ببطئ وفجأة أخرجت سيفاً غريباً وطويل، ثم ضحكت ضحكتة خفيفة
وقالت: لقد أعجبتني جرأتك يا فتى لو التقينا في ضروف غير هذه لجعلتك أحد جنودي ولكن كما قلت سابقاً القانون يجري على الجميع
من يعترض على قوانيني فيجب أن يموت، ولكن تقديراً لجرأتك وشجاعتك سأقضي عليك بأقوى هجوم لدي مع أنك ستموت بأبسط هجوم
إلا أني سأمنحك شرف الموت بمهارتي الخاصة ولوحت بسيفها ثم وجهته نحوه وصرخت بقوة: هجوم شق القمر الأحمر، ابتسم الغراب
واغمض عينيه وقال في نفسه: يبدو أن مغامرتي ستنتهي قبل أن تبدأ واصطدمت الضربة بالجدار ونتج عنه انفجار كبير، استدارت
ذو لاست وقالت لجنودها نضفوا المكان وأعيدوا كل شيء لما كان عليه، ولكنها لو تكمل كلامها حتى شعرت بحضور قوي قريب، فالتفتة
لتجد مكان الغراب فارغاً، أي أن الضربة لم تصبه، وصرخ أحد الجنود وقال: سيدتي الأدميرال انظري هناك!! لقد كان الغراب فوق سقف البناية
ولكن كان معه شخص أخر، كان شخصاً ملثماً تبدو عليه ملامح القوة، بمجرد رؤية ذو لاست لذلك الغريب تفاجأت وقالت: أنت مجدداً ؟
أنت تقف في طريقي مرة أخرى!! الرجل الغريب: أسف ذولاست لكن لا يمكنني أن أسمح لكِ بالقضاء على هذا الشاب، سنرحل الآن
ولكننا سنعود...حمل الرجل الغريب الغراب ورحل، الغراب ينظر إلى ذلك الغريب بتعجب وثم قال له: من أنت ولماذا أنقذتني؟ الغريب: من أنا؟
لا أعتقد أنه يمكنني إخبارك لكن يمكنك مناداتي بالمطلوب أو وانتد، أما لماذا أنقذتك؟ فلأننا نشترك في نفس الهدف وهو القضاء على الحكومة
الفاسدة، الغراب: أها!! لكني لا أنوي القضاء على الحكومة الفاسدة بل حدث بالمصادفة أن تواجهة مع تلك المرأة، وانتد: لكن بدءاً
من اليوم لقد أصبحتَ عدواً للحكومة وأصبحت مطلوباً حيا أو ميتا، الغراب: هااااااااا!! لكن ما أدهشني هو قوة تلك المرأة الملقبة
بالأدميرال، إنها لا تهزم، وانتد: ليس هي التي لا تهزم بل سلاحها الأسطوري، الغراب: سلاح أسطوري؟! وانتد: نعم هناك عشرة
أسلحة أسطورية تمنح مالكها قوة هائلة أو أشبه بقوة لا تهزم، ولا يمكن هزيمة مالك سلاح أسطوري إلا بامتلاك سلاح
أسطوري أخر، الغراب: إذا يجب أن نحصل على سلاح أسطوري حتى نستطيع هزيمة ذو لاست، وانتد: ليس بهذه السهولة، فذو لاست
لديها سلاحان أسطوريان وليس واحداً، لديها السيف الطويل وسلاح أخر لازلنا لا نعلم ما هو ولكنه يمنحها قوة هائلة، كل ما علينا الآن
فعله هو جمع الأسلحة الأسطورية وتجنب مواجهة ذو لاست أو أحد الأدميرالات...وبينما هما يوصلان سيرهما إذا بهما يصلان إلى مدينة صغيرة
وبمجرد دخولهما إلى هذه المدينة لاحظا شيء غريبا يجري داخل القرية، كانت ملامح سكان القرية تبدو حزينة وكأن أرواحهم تبكي من الداخل...

....to be continued

qCAOw2.png



[/TBL][TBL="http://im68.gulfup.com/hLnDFt.png"]



[/TBL]​
 
التعديل الأخير:

المتواجدون في هذا الموضوع

أعلى أسفل