- إنضم
- 7 فبراير 2015
- رقم العضوية
- 3452
- المشاركات
- 2,212
- مستوى التفاعل
- 241
- النقاط
- 150
- أوسمتــي
- 1
- الإقامة
- الجزائر
- توناتي
- 100
- الجنس
- أنثى
[TBL="http://im48.gulfup.com/sdG2C2.jpg"]
[/TBL][TBL="http://im71.gulfup.com/usQGNy.jpg"]
[/TBL]
[TBL="http://im71.gulfup.com/usQGNy.jpg"][/TBL][TBL="http://im71.gulfup.com/usQGNy.jpg"]
[/TBL]
فكرة وإعداد: أشبآح الذكريات
الكاتب : أشبأح الذكريات
مساعدة في الكتابة: أحمدوف
تصميم الطقم : موية
السلام عليكم ورحمة الله
كل عام وأنتم بألف خير، وحياتكم بالأمل والفرح تعتمر
و هاقد أتاكم فريق " هيمنة كيبوردية" بنبضٍ من الإبداعِ جديد، يحييكم فيقول::
أهلا وسهلا أحبابنا في " أنمي تون" الجميل المليء بنبض الحياة، المُفعمَةِ بالأمل والإصرار..
إن اِختبأ وراء الإبتسامة لهيبٌ من الأزمات: نبقى مع بعضنا نلتَمُّ لنتجاوزها، وإن كان خلف ستارِ الحكايات:
نقُصُّها ونستنبط منها عبرًا لا لشيء، فقط لنوصل فكرةً وموعظةً بأسلوبٍ جميلٍ يملؤُهُ الحبُّ والإخاء.
نمحو بها أحزانًا، نُوَطِّدُ بها أملًا، نرفع بها هِمَمًا ونُحْيِي بها حُلُمًا ..
على مرِّ الأيامِ رَسَمَتْ حكايتي الآلام، بين جفونِ الأسى ’أرويها، بوجهِ ظُلْمِ الورى’قلبي يُلقي مآسيها..
طفلٌ ينادونني’’هكذا أكون لكن لا أدري، أهكذا يرونني؟
براءَتي فراشةٌ تطير، أحلامي كألوانِها على جناحِها ’’طفلٌ أكونْ.
يدي بيدِ أبي وَدَّعَني والأمانَ، حُضْنُ أمّي فارَقَني والحَنانَ’’قِصّتي يتيمْ.
أُغْمِضُ عُيوني يَمُرُّ شريطُ المَآسي، أُسْنِدُ رأسي فلا يحمِلُ الجِدارُ الهَمَّ عَنِّي!
كالغريبِ أسيرُ وَسَطَ خِلّاني، ملامِِحي شاخِصَةٌ، روحي جاثِمَةٌ، عيونٌ تَنْهَشُني’’أنتمْ مُخْطِئون!
سَلَبوني جَناحَ براءَتي حينَ حَلَّقَّتْ ’’بَدَوْتُ كالْكَسيرْ’’ ، جَرَيْتُ بعيدًا وبَريقٌ ظَلّ في عُيوني ’’أنا طِفلٌ بريء!
أُداري دَمْعَتي فيَتَرَقَّبونَها، وأُبْدي بَسْمَتي فيَحْتَقِرونَها!
لَوْعَةٌ بِقَلْبي تَسْتَصْرِخُ وحُزْنٌ دامٍ بِجَوانِحي يََنْتَفِضُ ’’براءَةً يَدْفِنون!
براءتي ليست مِنْ جُرمٍ اِرْتَكَبْتُهُ، بلْ هيَ طَهَارَةُ قَلبي وفِكري مِمَّا أَنتمْ فيه ’’أَتَسْتَوْعِبون؟!
خاطَبَتْ حالي ونَظَراتي: جاهِلًا ’’دونَ أنْ أَدْري، بِشَتّى السُبُلِ رَمَاني بِجَهْلِهِ ’’وهُوَ يَدْري...
وقَعْتُ في عالم النسيانِ والحِرمانِ، في عالمٍ أَطْبَقَ علَيَّ بجُدْرانِهِ فكَبَتَ حُرِّيَةَ أحْلامي، ’’أغرَقَني في دَوَّامَةِ الأَوْهامِ...
اِحترتُ كيف السبيلُ للوُلوجِ للمخرجِ، ومن المُعينُ الذي يمكن أن يُمسكَ يدي ...!
’’ فبراءتي بين جفونِ الأسى أضْحتْ عجوزَا!!!
أينَ أنَا ؟! ماهَذا المَكان؟! ماهَذا الظَلام ؟!
في هذِه اللّحَظاتْ وفي بُرْهَةٍ كانَتْ بِطولِ الأُُفقِ أو كما بين أرضٍ وسماءْ
جُلْتُ بِنَظَري الّذي لا يُبْصِرُ شَيء، ولا حتى يَدَي
إنَني في القاعْ:: في قاعِ حفرةٍ قَدْ كانَ أنَا مَنْ حَفَرَها
قاعها عَميقٌ، جُدْرانُها مَلساءٌ بَارِدةٌ قَاسية ...
جَلَسْتُ وأنَا أتَفَكَرُ كَيْفَ حَفَرتُها ... هَل حَقا كانَتْ بِهذا العُمْق ؟!
إنَ الظَلامَ يَخْنٌقٌني، إنَ الضيقَ يَعْصِرُني
’’ لا أَرَى أيّ نُورْ، ولا أيّ سَبيلْ
كَيْفَ وَقَعْتُ فِيها ؟ كَيْفَ و كَيْفْ، أسْئِلَةٌ كُلَمَا سألتُها أرَى الأمَلَ يَبْعُدْ...
أرَى الجُدْرانَ تَقْسُو، أرَى القَاعَ يَعْمَقُ، أرَى الحُفْرَةَ تَضيَقُّ
مَاذا فَعلتْ، كَيْفَ إنْتَهَيْتُ إلى هُنا ... بل ماذا فعلتُم بي ؟
نَعَمْ... كانَتْ عِنْدِي آمَالٌ ولَكِنها تحطمت
كُنْتُ أُريدُ الوُصولَ إلَيْها ولَكِن تراجَعْتْ
لَمْ أُواجِهْ العَقَباتَ واسْتَسْلَمْتُ ’’لأنكم خذلتموني
صَدَقّتُ مَنْ قَالَ إنَ تَحْقيقِها مُسْتَحيلٌ وتراخيتْ
أسْقَطْتُموني فِي حُفْرَةِ يَأْسِي البَائِسَة .. حفرةٍ مُظْلِمَةٍ بَارِدَةٍ رَطِبَةٍ كَئيبة
حُفْرَةٌ اليأسُ يَجْعَلُها أعْمَقْ ’’يَأسِي معها يَكْبُرْ، ونورُ مخرَجِها يزدادُ بُعدًا
فَهَل إلى خُرُوجٍ مِنْ سَبيلْ ؟
<<<|||***|||>>>
[/TBL][TBL="http://im77.gulfup.com/tt1deL.jpg"]
[/TBL]
التعديل الأخير: