انتفاض قلب ، و ارتعاش جسد ، شيءٌ ما يغادرنا ، ينسلُ من دواخلنا ! يعانق الحسنات ، يهتز و يرحل لبارءنا .
لأن شبح الموت قائمٌ كثيراً هذه الأعوام لأن أحبابنا غادروا لأنهم السابقون و نحن اللحقون ، لأننا نريد الجنة، و غيرنا يسعى للنار بلا ادراك ! لأن منا من اتبع دنيته ! و جعل الحياة لعتبه و منا من جعل الآخرة غايته ، لأننا سنموت ,, لأننا راحلون !
جلستْ ساكنة بعقلي تُقلب بـهِ الأمور و تحذفْ و ناديتُها فلتستكيني فالمعركة مُوشكة
و صار التضارب ! بينها و بين أفكاري التعيسة
تارةً تأبى الخروج و تارةً تبُث في أعماق روحي الضعف هاجمني حُسنُها المَنسي على باب الكنيسة طُردتلأن صفاتها كانت خبيثة مرت عيوني المجهدة علىنورها و بنورها أنستني التعب، ضربت صدغي بالمرفقين و قلت : يكفي ناديتها فلتستكيني فلتُنسيني التعب نادتني من بين الضباب رأيت نوراً ساطع ، ناديتها ، نادتني أخذت أسمع صوتها و أُبصر حسنها
أركض اليها في أول الأمر بلا تعب و لما أفاض بي التعب
صارت سرابً و اختفت !
تماديتُ بالدعوى على نفسي فأرهقهُ القلق ! داس الزمان بخطوة و لأجلها اختلطت به الأماسي مع الشفق هي أصبحت تفكر ، لم نود الموت كثير و نطلبه لآخر رمق و في آخر المطاف نلقى الجزاء و ما اقتُُرف و في التمعن تساءلت كيف الأناس المتعبون بهذه الأرض يريدونالحياة و برغم سيل المشكلات الذي اندفق لم يرغبونبعيش كريه مع الحياة و القرف ! فقال لها : هل أنت جاهزة لعتمةً حالكة السوادكأنكِ في نفق ؟ هل يغيركصمت المقابر و الذنوب جميعها مدونة على الورق لا تتعجلي فإن استيقاظنا كل يوم يعطينا فرصة من ذنوبنا أن ننعتق .
بسخونة بالغة كأنها جمرة شيءٌ ما اخترق الجسد شعرت بصدمة خفيفة ، مرت 10 ثواني ببطئ مادت الأرض بي للأسفل و الظلاممن حولي يستبد كان الأمر كشريط فيلم مر كل شيء بسرعة ومض
كانت الأحلام تتداعب عيني صوت مؤذنٍ يرتلبأُذُن طفل قد ولد كان ألم خفيف جداً شيئاً يخرج مني
أسمع ما حولي بوضوح ان النبض قد فُقد و شعرتُ بالخفة و صعدت للأعلى أصوات الرحيلين بجانب قبري و البكااء لم يحزنون على الشهيد ؟ أعجبتني جملة أبي يواسي بها دمعات أمي نعمَ المنال و نعمَ الفقد
حُلُماً بعيداً تمنيّتُهُ يوماً عشباً أخضراً يريح النظر كصفاء عينين رونقيتا الإبصار و المنظر أو كنقاء قلباً حنوناً كان داخلي يوماً عن وحدة الروح و الكلمات و المعشر أحدثكم ، عن بريق فقد هيئتهُ و عن جمال فَقَد رقته و عن قلباً فقد براءته عن الطفولة التي رحلت ، و الامتلاء الذي خلى
عن الأصحاب و المحبين و التعبير و الاخلاص و الخافق في الجاانب الأيسر عن شيئاً تمنيته دهراً عن عُزلةٍ أبديةالتفكير و الاقصاء و المهجر !
موتاً كان قريباً و موشكاً .. كان اللعب مقصدي في طابة وردية الألوان أنا و اخوتي نلهو بها قربَ الخطر ! و عيوناً ثعلبية النظرات ضبعية المنظر ، و عن شاطئ فاتحاً أفواههُ
يأخذ الجثث يُمزق تعاليم أوجًهها و يقول : في كل يومٍ جُثةٌ أكبر ! رمى أخي طابتي الى الخطر و ببراءة طفولية التفكير جاء أخي الأصغر و قال : أنا من سيجلبها أنا البطل سحب الموج أخي الى الوراء
و بدون تفكيراً مسبقاً مني و لا اصغاء رميت نفسي أيضاً في الخطر أحسست احساس أخي بين ألسن الموج
و بين صرخات الأخ الأكبر و تلك العيون ضبيعية الشكل تُسر بالمنظر جاء من أخرج أخي
و ضربني الموج الى الأسفل و لا تزال العيون ضبيعية ثعلبية التفكير و المظهر تُسرُ بالمنظر !
عن فتاتي وردية القلب و القالب عن صفحة بيضاء ، و وردة ليلكية ! غامقة النظرات ، مرحة و خفية ! عن فتاتي موجبةالتفكير و السالب عفويةالحركات و ذات الضحكات الرقيقة حسناء الطالع ذات الحركات الرشيقة عن فتاتي ساكنة التكفير الصاخب
بريئة الوجه كثيرة الضحك ذات الغمازتين اليسارية و اليمينية عن فتاتي التي سكنتني روحاً و منحتني قلباً و طيباً عن التي رحلت و لم تعد عن فتاتي الزهرة الوردية
طريق طويل لامتداد ساعة طويل طويل له في القلب ذكرى ذكرى ساكنة تهتاج لدى رؤيته لا تستطيع هذه العيون أن لا تستدير له سبع سنين آراه أمامي و اليوم ذكراه تختفي لم تعد ذكراي المؤلمة ترتبط به و كلما عدت له أرى جوانبي السعيدة خلا السير في ارجائه على جانبيه المظلل و المشمس و لا أنسى حدائقه لا أنسى أحديث صديقاتي الطويلة لا أنسى صحكاتنا المكتومة الخفيفة لا أنسى بطئ الأقدام و أحياناً السريعة لا أنسى قصائدي التي قيلت بهدوئه لا انسى عشوائية السير و التفكير به لا أنسى ذكرياتي الطفولية
عند الفجر طيفاً مر من أمامي في كل يومٍ يوقظني من منامي أهاب الأصوات اليلية و التكتكات الخفية عن حادثة حدثت في يوم فرحتي عن انعقاد لساني و عن صراخ جوابي طيفٌ يلاحق أحلامي ، أسود اللون خفيف الحركات
يهاب الصرخات المرعوبة ، قلبه عاصي فعله عاصي ، و لا يبالي تمر سنوات ، يكرر يوم الطيف ذاته يبعثر ذكرى العام الذي مضى بخوف يفوق ذاتي و أتساءل هل في العام القادم من شدة الرعب قد يفقدوني أو أصاب بسكتة تدوم الى أبدي ؟ و يبقى في كل يوم هذا الطيف
عند بزوغ ضوء الفجر يطارد أحلامي ؟
أوجعنا الرحيل جداً .. لم نعد نلتفت لعقبات أحزانه ، لم يعد في القلب نقطةٌ بعد ليحتمل أو ليشق طريقاً جديداً لتسري به الأحزان بحرية لا محدودة و بإتساع في حنايا تلك الضلوع كامنٌ ، متنعم بحمايتها الأزلية هو و الأحزان يتسامرون ليلاً مع العزلة الأبدية لا ينهي تسامرهم سوى توقف الخفقان فجأة عن الضرب ليتوقف ربما هذا الحزن للابد و نبدأ بمسيرة الرحيل .. حيث تتولد أوجاع جديدة أو لربما تنتهي !
لو تعرفوا هالموضوع له من متى بالورشة
تقريباً من لما صرت ادارية
و أخيراً جاء له الفرج وطلع من سجنه
كالعادة لا تعليق ع الطقم
الصور من المبدع ويند أوبا تعبته معي
الكتابة كتابتي لا أسمح أبداً أبداً باالنقل
موفقين