الختم الاداري يا راحلاً للسماء ، حدثني كيف الرحيل ! (1 زائر)


RELENA

و العيشُ كم يحلو هناك و الله يا قدري اصطفاك قد حان نومك في ثراك وطنٌ حنون ..
إنضم
10 يوليو 2013
رقم العضوية
728
المشاركات
15,343
الحلول
1
مستوى التفاعل
22,896
النقاط
1,542
أوسمتــي
20
العمر
28
الإقامة
GAZA
توناتي
3,425
الجنس
أنثى
LV
5
 
تم الختم الاداري بواسطة SANDRA ، & تسليم التون ،​




eec0f471e75bac3.png





انتفاض قلب ، و ارتعاش جسد ،
شيءٌ ما يغادرنا ، ينسلُ من دواخلنا !
يعانق الحسنات ، يهتز و يرحل لبارءنا .








لأن شبح الموت قائمٌ كثيراً هذه الأعوام

لأن أحبابنا غادروا
لأنهم السابقون و نحن اللحقون ،
لأننا نريد الجنة ، و غيرنا يسعى للنار بلا ادراك !
لأن منا من اتبع دنيته !
و جعل الحياة لعتبه
و منا من جعل الآخرة غايته ،
لأننا سنموت ,, لأننا راحلون !




 
التعديل الأخير:

RELENA

و العيشُ كم يحلو هناك و الله يا قدري اصطفاك قد حان نومك في ثراك وطنٌ حنون ..
إنضم
10 يوليو 2013
رقم العضوية
728
المشاركات
15,343
الحلول
1
مستوى التفاعل
22,896
النقاط
1,542
أوسمتــي
20
العمر
28
الإقامة
GAZA
توناتي
3,425
الجنس
أنثى
LV
5
 
eec0f471e75bac3.png







جلستْ ساكنة بعقلي تُقلب بـهِ الأمور و تحذفْ
و ناديتُها فلتستكيني فالمعركة مُوشكة
و صار التضارب !

بينها و بين أفكاري التعيسة
تارةً تأبى الخروج و تارةً تبُث في أعماق روحي الضعف

هاجمني حُسنُها المَنسي على باب الكنيسة
طُردت لأن صفاتها كانت خبيثة
مرت عيوني المجهدة على نورها
و بنورها أنستني التعب ،
ضربت صدغي بالمرفقين و قلت : يكفي
ناديتها فلتستكيني فلتُنسيني التعب
نادتني من بين الضباب
رأيت نوراً ساطع ،
ناديتها ، نادتني
أخذت أسمع صوتها و أُبصر حسنها
أركض اليها في أول الأمر بلا تعب

و لما أفاض بي التعب
صارت سرابً

و اختفت !


 
التعديل الأخير:

RELENA

و العيشُ كم يحلو هناك و الله يا قدري اصطفاك قد حان نومك في ثراك وطنٌ حنون ..
إنضم
10 يوليو 2013
رقم العضوية
728
المشاركات
15,343
الحلول
1
مستوى التفاعل
22,896
النقاط
1,542
أوسمتــي
20
العمر
28
الإقامة
GAZA
توناتي
3,425
الجنس
أنثى
LV
5
 
eec0f471e75bac3.png






تماديتُ بالدعوى على نفسي
فأرهقهُ القلق !
داس الزمان بخطوة و لأجلها
اختلطت به الأماسي مع الشفق
هي أصبحت تفكر ، لم نود الموت كثير
و نطلبه لآخر رمق
و في آخر المطاف نلقى الجزاء
و ما اقتُُرف
و في التمعن تساءلت
كيف الأناس المتعبون بهذه الأرض يريدون الحياة
و برغم سيل المشكلات الذي اندفق
لم يرغبون بعيش كريه مع الحياة و القرف !
فقال لها : هل أنت جاهزة لعتمةً
حالكة السواد كأنكِ في نفق ؟
هل يغيرك صمت المقابر و الذنوب جميعها مدونة على الورق
لا تتعجلي فإن استيقاظنا كل يوم يعطينا فرصة
من ذنوبنا أن ننعتق .

 
التعديل الأخير:

RELENA

و العيشُ كم يحلو هناك و الله يا قدري اصطفاك قد حان نومك في ثراك وطنٌ حنون ..
إنضم
10 يوليو 2013
رقم العضوية
728
المشاركات
15,343
الحلول
1
مستوى التفاعل
22,896
النقاط
1,542
أوسمتــي
20
العمر
28
الإقامة
GAZA
توناتي
3,425
الجنس
أنثى
LV
5
 
eec0f471e75bac3.png





بسخونة بالغة كأنها جمرة
شيءٌ ما اخترق الجسد
شعرت بصدمة خفيفة ، مرت 10 ثواني ببطئ
مادت الأرض بي للأسفل
و الظلام من حولي يستبد
كان الأمر كشريط فيلم
مر كل شيء بسرعة ومض
كانت الأحلام تتداعب عيني

صوت مؤذنٍ يرتل بأُذُن طفل قد ولد
كان ألم خفيف جداً
شيئاً يخرج مني
أسمع ما حولي بوضوح
ان النبض قد فُقد

و شعرتُ بالخفة و صعدت للأعلى
أصوات الرحيلين بجانب قبري و البكااء
لم يحزنون على الشهيد ؟

أعجبتني جملة أبي يواسي بها دمعات أمي
نعمَ المنال و نعمَ الفقد

 
التعديل الأخير:

RELENA

و العيشُ كم يحلو هناك و الله يا قدري اصطفاك قد حان نومك في ثراك وطنٌ حنون ..
إنضم
10 يوليو 2013
رقم العضوية
728
المشاركات
15,343
الحلول
1
مستوى التفاعل
22,896
النقاط
1,542
أوسمتــي
20
العمر
28
الإقامة
GAZA
توناتي
3,425
الجنس
أنثى
LV
5
 
eec0f471e75bac3.png






حُلُماً بعيداً تمنيّتُهُ يوماً
عشباً أخضراً يريح النظر
كصفاء عينين رونقيتا الإبصار و المنظر
أو كنقاء قلباً حنوناً كان داخلي يوماً
عن وحدة الروح و الكلمات و المعشر
أحدثكم ، عن بريق فقد هيئتهُ
و عن جمال فَقَد رقته
و عن قلباً فقد براءته
عن الطفولة التي رحلت ،
و الامتلاء الذي خلى
عن الأصحاب و المحبين و التعبير و الاخلاص

و الخافق في الجاانب الأيسر
عن شيئاً تمنيته دهراً
عن عُزلةٍ أبدية التفكير و الاقصاء و المهجر !

 
التعديل الأخير:

RELENA

و العيشُ كم يحلو هناك و الله يا قدري اصطفاك قد حان نومك في ثراك وطنٌ حنون ..
إنضم
10 يوليو 2013
رقم العضوية
728
المشاركات
15,343
الحلول
1
مستوى التفاعل
22,896
النقاط
1,542
أوسمتــي
20
العمر
28
الإقامة
GAZA
توناتي
3,425
الجنس
أنثى
LV
5
 
eec0f471e75bac3.png





موتاً كان قريباً و موشكاً ..
كان اللعب مقصدي في طابة وردية الألوان
أنا و اخوتي نلهو بها قربَ الخطر !
و عيوناً ثعلبية النظرات ضبعية المنظر ،
و عن شاطئ فاتحاً أفواههُ
يأخذ الجثث يُمزق تعاليم أوجًهها

و يقول : في كل يومٍ جُثةٌ أكبر !
رمى أخي طابتي الى الخطر
و ببراءة طفولية التفكير جاء أخي الأصغر
و قال : أنا من سيجلبها أنا البطل

سحب الموج أخي الى الوراء
و بدون تفكيراً مسبقاً مني و لا اصغاء
رميت نفسي أيضاً في الخطر

أحسست احساس أخي بين ألسن الموج
و بين صرخات الأخ الأكبر

و تلك العيون ضبيعية الشكل تُسر بالمنظر
جاء من أخرج أخي
و ضربني الموج الى الأسفل

و لا تزال العيون ضبيعية ثعلبية التفكير و المظهر

تُسرُ بالمنظر !
 
التعديل الأخير:

RELENA

و العيشُ كم يحلو هناك و الله يا قدري اصطفاك قد حان نومك في ثراك وطنٌ حنون ..
إنضم
10 يوليو 2013
رقم العضوية
728
المشاركات
15,343
الحلول
1
مستوى التفاعل
22,896
النقاط
1,542
أوسمتــي
20
العمر
28
الإقامة
GAZA
توناتي
3,425
الجنس
أنثى
LV
5
 
eec0f471e75bac3.png





عن فتاتي وردية القلب و القالب
عن صفحة بيضاء ، و وردة ليلكية !
غامقة النظرات ، مرحة و خفية !
عن فتاتي موجبة التفكير و السالب
عفوية الحركات و ذات الضحكات الرقيقة
حسناء الطالع ذات الحركات الرشيقة
عن فتاتي ساكنة التكفير الصاخب
بريئة الوجه كثيرة الضحك

ذات الغمازتين اليسارية و اليمينية
عن فتاتي التي سكنتني روحاً
و منحتني قلباً و طيباً
عن التي رحلت و لم تعد

عن فتاتي الزهرة الوردية
 
التعديل الأخير:

RELENA

و العيشُ كم يحلو هناك و الله يا قدري اصطفاك قد حان نومك في ثراك وطنٌ حنون ..
إنضم
10 يوليو 2013
رقم العضوية
728
المشاركات
15,343
الحلول
1
مستوى التفاعل
22,896
النقاط
1,542
أوسمتــي
20
العمر
28
الإقامة
GAZA
توناتي
3,425
الجنس
أنثى
LV
5
 
eec0f471e75bac3.png




طريق طويل لامتداد ساعة

طويل طويل له في القلب ذكرى
ذكرى ساكنة تهتاج لدى رؤيته
لا تستطيع هذه العيون أن لا تستدير له
سبع سنين آراه أمامي و اليوم ذكراه تختفي
لم تعد ذكراي المؤلمة ترتبط به
و كلما عدت له
أرى جوانبي السعيدة خلا السير في ارجائه
على جانبيه المظلل و المشمس
و لا أنسى حدائقه
لا أنسى أحديث صديقاتي الطويلة
لا أنسى صحكاتنا المكتومة الخفيفة
لا أنسى بطئ الأقدام و أحياناً السريعة
لا أنسى قصائدي التي قيلت بهدوئه
لا انسى عشوائية السير و التفكير به
لا أنسى ذكرياتي الطفولية

 
التعديل الأخير:

RELENA

و العيشُ كم يحلو هناك و الله يا قدري اصطفاك قد حان نومك في ثراك وطنٌ حنون ..
إنضم
10 يوليو 2013
رقم العضوية
728
المشاركات
15,343
الحلول
1
مستوى التفاعل
22,896
النقاط
1,542
أوسمتــي
20
العمر
28
الإقامة
GAZA
توناتي
3,425
الجنس
أنثى
LV
5
 
eec0f471e75bac3.png






عند الفجر طيفاً مر من أمامي
في كل يومٍ يوقظني من منامي
أهاب الأصوات اليلية و التكتكات الخفية
عن حادثة حدثت في يوم فرحتي
عن انعقاد لساني
و عن صراخ جوابي
طيفٌ يلاحق أحلامي ،

أسود اللون خفيف الحركات
يهاب الصرخات المرعوبة ، قلبه عاصي

فعله عاصي ، و لا يبالي
تمر سنوات ، يكرر يوم الطيف ذاته
يبعثر ذكرى العام الذي مضى بخوف يفوق ذاتي
و أتساءل هل في العام القادم من شدة الرعب قد يفقدوني
أو أصاب بسكتة تدوم الى أبدي ؟
و يبقى في كل يوم هذا الطيف
عند بزوغ ضوء الفجر يطارد أحلامي ؟

 
التعديل الأخير:

RELENA

و العيشُ كم يحلو هناك و الله يا قدري اصطفاك قد حان نومك في ثراك وطنٌ حنون ..
إنضم
10 يوليو 2013
رقم العضوية
728
المشاركات
15,343
الحلول
1
مستوى التفاعل
22,896
النقاط
1,542
أوسمتــي
20
العمر
28
الإقامة
GAZA
توناتي
3,425
الجنس
أنثى
LV
5
 
eec0f471e75bac3.png






أوجعنا الرحيل جداً ..
لم نعد نلتفت لعقبات أحزانه ،
لم يعد في القلب نقطةٌ بعد ليحتمل
أو ليشق طريقاً جديداً لتسري به الأحزان بحرية لا محدودة و بإتساع
في حنايا تلك الضلوع كامنٌ ،
متنعم بحمايتها الأزلية
هو و الأحزان يتسامرون ليلاً مع العزلة الأبدية
لا ينهي تسامرهم سوى توقف الخفقان فجأة عن الضرب
ليتوقف ربما هذا الحزن للابد
و نبدأ بمسيرة الرحيل ..
حيث تتولد أوجاع جديدة أو لربما تنتهي !












لو تعرفوا هالموضوع له من متى بالورشة ض2ض2
تقريباً من لما صرت ادارية
و أخيراً جاء له الفرج وطلع من سجنه
كالعادة لا تعليق ع الطقم
الصور من المبدع ويند أوبا تعبته معي
الكتابة كتابتي لا أسمح أبداً أبداً باالنقل
موفقين





 
التعديل الأخير:

المتواجدون في هذا الموضوع

المواضيع المتشابهة

أعلى أسفل