- إنضم
- 13 مارس 2015
- رقم العضوية
- 3730
- المشاركات
- 382
- مستوى التفاعل
- 62
- النقاط
- 585
- توناتي
- 150
- الجنس
- أنثى
LV
0
منورة يا مبدعة لا تحرمينا من هالابداعات
# جويلان كن
[TBL="http://www.7fth.com/img/1437936815242.png"]# جويلان كن
[/TBL][TBL="http://www.7fth.com/img/1437936815353.png"]
[ فرح ]
عندما تطل علينا مواسم الفرح .. نرسل أمانينا رسالة حب لتبعث فينا الأمل من جديد
وفي تلك اللحظات المسافرة .. نطير على أجنحة المحبة .. ولكن قد يخطف منا الوقت زمن اللقاء
إلا أننا سنعزف أغنيات المحبة والصفاء .. لتسمر الحياة مزهوة بالأماني
عندما تطل علينا مواسم الفرح .. نرسل أمانينا رسالة حب لتبعث فينا الأمل من جديد
وفي تلك اللحظات المسافرة .. نطير على أجنحة المحبة .. ولكن قد يخطف منا الوقت زمن اللقاء
إلا أننا سنعزف أغنيات المحبة والصفاء .. لتسمر الحياة مزهوة بالأماني
♥
♥
ملاحظات :
" " ..الكلام بينهما للوصف
[ ] .. الكلام بينهما حديث نفس
( ) .. لبعض الأسماء + التوضيح + كلام منقول
{} .. عنوان
{ مجرد عام.. هذا ليس شيئاً مميزاً }
ها هي أشعة الشمس تخترق زرقة السماء القاتمة .. لتنشر الدفء والضياء في الأرجاء .. معلنة بداية يوم جديد
لتأخذنا إلى تلك البقعة الصغيرة التي تقع في هذه الأرض الواسعة
منزل صغير يحتوي .. مكتب تعمه الفوضى هنا وهناك .. صالة ينام بها رجل في منتصف العمر أشبه بطفل صغير لم ينم منذ أيام .. وصبي يعتريه النعاس للتو نهض من فراشه
لتقطع كل هذا فتاة تعلو الابتسامة محياها مفعمة بالنشاط وتقول بصوتها الرقيق
ران " ابتسامة " : أنا ذاهبة .. إلى اللقاء " وتنزل الدرجات بكل حيوية "
كونان " نعاس " : رافقتكِ السلامة "وذهب إلى دورية المياه "
♥
♥
تجري مسرعة لترى صديقتها من بعيد فتنادي باسمها وتلوح لها
ران " تلوح " : سونوكو
سونوكو " تلتفت ثم تبتسم " : ران
تصل إليها بأنفاس متقطعة
ران : صباح الخير
سونوكو " ابتسامة " : صباح الخير
ران : آسفة على تأخري .. فلقد استغرقت في النوم دون أن انتبه .. آسفة
سونوكو : لا عليك .. هيا لنذهب إلى المدرسة قبل أن نتأخر
أومأت ران بالإيجاب ومضيا في طريقهما يتبادلان أطراف الحديث
سونوكو : يااه لا أكاد أصدق اليوم هو آخر يوم لنا في المدرسة .. وغداً تبدأ إجازتنا .. كم انتظرت هذه اللحظة كثيراً
ران : معك حق لقد كانت سنة طويلة جداً .. حدثت بها الكثير من الأمور منها الحزين ومنها المفرح
سونوكو : معك حق
" صمت "
ران " تحدث نفسها وبحزن " : [ هذا صحيح.. لقد غاب عام فقط .. يا إلهي أشعر بأن هذا العام قد تحول لـ 100 عام .. كم اشتقت له ]
وصلا إلى المدرسة .. يمضي ذلك الوقت كأي وقت مدرسي دون حدث يستحق الذكر
وفي جهة أخرى
كان يقف والانزعاج بادٍ على وجهه محاولاً إقناع أحدهم ولكن دون جدوى
كونان " انزعاج " : أرجوك يا هايبرا هذه آخر مرة
هايبرا : مستحيل أخبرتك سابقاً بأن هذه الأمر خطير عليك لماذا لا تفهم ؟!
كونان " صراخ " : بل أنتِ التي لا تفهمين .. " أنزل رأسه وقال بصوت يمتزج حزناً وأسى " .. إنها تنتظر .. لقد مر عام على غيابي وهي ما زالت تنتظر .. أريد على الأقل أن أشاركها فرحتها غداً
هايبرا " تساؤل " : فرحتها ؟!
كونان : أجل .. غداً عيد ميلادها وأرغب أن أفاجئها بعودتي .. أرجوك تفهمي موقفي
هايبرا " تنهد " : ولكن .. " قاطعها "
كونان : من دون لكن .. أعدك لن أقوم بعمل أي شيء متهور .. سأنفذ ما تطلبين بحذافيره
هايبرا " عينين على شكل نقاط " : هاه .. ماذا تقول .. أنا لم أقصد هذا !
كونان " استفهام " : ماذا ؟!
هايبرا : ما قصدته أن العقار لم يكتمل وإذا تناولته الآن فقد تموت
كونان " صدمة " : مــــاذا .. وما الحل ؟!
هايبرا " برود ": آسفة لا أستطيع مساعدتك .. يجب أن تعتذر لها هذه المرة و أعدك لن تمر هذه السنة إلا وأنت عائد إلى شينتشي دون رجعة لكونان أبداً
كونان " تنهد ثم جلس " : يا إلهي ما هذا ؟!
هايبرا : لا تبدو سعيداً بما قلته
كونان : سعيداً ! لا أظن هذا .. يبدو أنني سأبدأ في الكذب عليها مجدداً .. حسناً لا يهم .. " نظر إليها " .. بالمناسبة أود طلب خدمة منك
هايبرا " استغراب " : خدمة !
أقترب إليها وهمس في أذنها
هايبرا " احمرار وجنتيها ": ماذا ! .. " نظرت إليه فابتسم لها لتبادله الابتسامة " .. حسناً إن كان هذا يسعدها
pm 6:00
" طين طون " ( جرس المدرسة يعلن نهاية الدوام )
كانتا تمشيان بهدوء والسعادة تظهر على وجهيهما .. فالعطلة الصيفية بدأت
سونوكو " سعادة غامرة " : وأخيراً الإجازة الصيفية بدأت .. ما أسعدني
ران : يبدو أنك تخططين لفعل الكثير في هذه الإجازة
سونوكو : بكل تأكيد .. " تذكر " .. بالمناسبة يا ران أليس عيد ميلادك غداً
ران " تذكر " : هذا صحيح .. كيف نسيت أمره .. حسناً هو ليس هنا ليذكرني به
سونوكو " استغراب " : هو .. آه تقصدين شينتشي .. ألن يأتي ليهنئك ؟
ران " ابتسامة يتخللها حزن " : لا أظن .. فكما تعلمين هو مشغول دائماً
سونوكو " غضب " : يا له من شخص عديم القلب .. يترك فتاته في عيد ميلادها .. يجب أن ألقنه درساً حتى لا يتركك مرة أخرى
ران " ابتسامة متصنعة " : لا عليك .. وأيضاً أنا قلت لا أظن وليس أكيد .. " ابتسامة أمل " .. فكما تعلمين هو دائماً ما يفاجئني بعودته .. ربما يأتي .. من يدري !
سونوكو : معك حق ..آه صحيح ماذا ستطلبين منه هدية لعيد ميلادك ؟
ران " تعجب " : هدية ؟ .. " تفكر " .. امم في العام السابق طلبت منه الخروج معي في موعد والعام الذي قبله أحضر لي هاتف .." خجل "..أظنني سأطلب منه هذه المرة أن يصارحني بمشاعره
سونوكو " استغراب " : هاه .. ألم يعترف لك عندما كنتما بلندن
ران " خجل " : بلى ولكن أريد أن أتأكد أن ذلك الاعتراف لم يكن حلماً
سونوكو " ابتسامة ماكرة " : يا لك من فتاة !
تضحكان بكل سعد ولكن تزول تلك الضحكات بخوف كاد يطير قلبيها
جاءت من خلفهما ورمت نفسها عليهما لتعانقهما
سيرا " ابتسامة " : عن ماذا تتحدثان ؟
ران " خوف " : سيرا ! .. أرجوك لا تفعلي هذا مرة أخرى .. لقد أخفتني
سونوكو " بخوف شديد " : بل أوقفت قلبي
سيرا " ضحك " : آسفة .. ولكن كان شكلكما مضحكاً حقاً .. " نظرتا إليها بانزعاج .. فابتسمت " .. حسناً عن ماذا كنتما تتحدثان ؟
ران " تصرف الموضوع ": لا ..لا شيء مهم
سونوكو : لقد كنا نتحدث عن ذلك الشينتشي وعيد ميلاد ران
ران " حرج + انزعاج قليل " : سونوكو
سيرا : عيد ميلادك .. حسناً هل سيأتي كودو ليهنئك .. أرجوك إذا أتى دعيني أراه أود رؤيته
سونوكو " سخرية " : لا تتفاءلي كثيراً
سيرا " تساؤل " : لما ؟ .. أليس هذا عيد محبوبته .. فلا بد أن يشاركها فهذا شيء متوقع
سونوكو " تجهم ": هذا في قاموسك أم في قاموس شينتشي فلا
ران " تحاول تغيير الموضوع " : دعونا من شينتشي وعيد ميلادي فعلى كل لا أظن أنني سأحتفل به فكما تعلمان أنا لا أهتم بمثل هذه الأشياء.. وماذا يعني عيد ميلادي كلها مجرد أنني سأكمل 18 من عمري وهذا ليس شيئاً مميزاً
سونوكو " غضب + صراخ " : أنتِ تثيرين أعصابي .. كيف لك أن تقوليها وبكل بساطة " تقلدها " ..( هذا ليس شيئاً مميزاً ) وذلك الشينتشي إنه حقاً يستحق الضرب .. لا أصدق أبداً أنكما تحبان بعضكما .. ما أبردكما
ران " حزن " : معك حق .. فأنا وشينتشي لسنا متحابين كأي شخصين وقعا في الحب .. نحن أشبه بقصة غريبة نهايتها حزينة .. أتعلمان أود لو أعيد الزمن إلى الوراء قليلاً لأرتب ما جرى بيننا وخصوصاً حدث موعدنا الأول فبسببه تغير مجرى حياتي
سونوكو " تأسف " : ران
سيرا " تغير الموضوع + ابتسامة " : لنغير الموضوع .. فهذا آخر يوم في المدرسة لذا يجب علينا أن نفرح لا أن نحزن
ران وسونوكو ابتسمتا ابتسامة كان يتخللها بعض الحزن وامضين في طريقهن يتبادلن الحديث والضحك حتى نسين ما جرى اليوم بل كأن شيئاً لم يكن .. وبعد مرور ساعتان عادت كل واحدة منهن إلى بيتها
{ أريد أن أراك }
دخلت إلى المنزل بدأت تنادي
ران " تتفقد الغرف " : أبي .. كونان .. أين أنتما ؟!
كان هناك ورقة موضوعة على الطاولة في الصالة.. وضعت حقيبتها جانباً وأمسكت بالورقة لتقرأها
ران : ( لا تحضري طعام العشاء فقد أتأخر لدي عمل مهم.. لا تقلقي بشأني سأكون بخير .. والدك )
" أخرجت هاتفها من جيب تنورتها وطلبت الاتصال بأحدهم "
- مرحبا ران
ران : أهلاً كونان .. أين أنت ؟
كونان : في منزل البروفيسور أغاسا .. فلقد دعاني أنا وأصدقائي للمبيت عنده اليوم .. لتجربة لعبة جديدة قد صنعها
ران " تحطم " : آه .. فهمت .. حسناً انتبه لنفسك
كونان : لا تقلقي علي سأكون بخير .. أراكِ غداً .. إلى اللقاء .. " أقفل الخط "
استلقت على الأرض وبدا الحزن عليها
ران " حديث نفس " :[ يبدو أنني سأقضي هذا اليوم لوحدِ ] "أغمضت عينيها "
غطت في سبات عميق .. مرت ساعات وها هو الوقت قد تجاوز منتصف الليل
♥
♥
am 1:00
" مطر "
استيقظت على صوت المطر.. نهضت وبدأت بفرك عينيها النعسانتين
ران " حديث نفس + تنظر للنافذة " : [ مطر! ]
إذا بهاتفها يرن .. أمسكت به ورأت المتصل .. سارعت بالرد عليه وبلهفة شديدة
- ران !
لم تصدق ما تسمعه أذناها
ران " صدمة ": شينتشي !
شينتشي " سخرية ": ما بك يبدو صوتك غريباً وكأنك لستِ مصدقة أنني شينتشي
ران " ابتسامة + فرح " : أنت حقاً شينتشي .. كم أنا سعيدة !
شينتشي " ابتسامة " : يبدو أنك في حال جيدة
ران : بأفضل حال .. وأنت ؟
شينتشي : بخير .. امم آسف لاتصالي المتأخر .. أعلم أنني أيقظتك
ران " سعادة " : لا عليك .. " تساؤل " .. ولكن هذا غريب لم اتصلت الآن فأنت عادة ما تتصل قبل هذا الوقت
شينتشي " خجل " : حسناً في الحقيقة .. اتصلت لأسألك عن ما تريدينه هدية لك لعيد ميلادك
ران " حزن " : هدية !
شينتشي " استغراب " : ما الأمر ؟
ران " ابتسامة ممزوجة بحزن عميق " : هل ستحضر لي أي هدية أطلبها
شينتشي " ابتسامة ثقة " : بالتأكيد
تنزل رأسها للأسفل قليلاً فتغطي خصلات شعرها عينيها
ران " ابتسامة أمل " : أريد أن أراك
شينتشي " تعجب " : هاه!
ران " ابتسامة أمل والدموع تملأ عينيها " : اشتقت لك أريد أن أراك .. ستأتي أليس كذلك ؟!
شينتشي " حزن شديد " : أنا آسف ولكن لا أستطيع
ران " صراخ + بكاء ": لماذا ؟ هل عملك أهم مني ؟ هل هكذا تعامل من تحب ؟
شينتشي " حزن + تأسف " : آسف حقاً يا ران ولكن هذا الأمر خارج عن نطاق إرادتي .. " ابتسامة " .. ولكن أعدك في ميلادك القادم سآتي بكل تأكيد .. " يغير الموضوع ".. حسناً ماذا تريدين هديتك ؟
ران " بكاء " : كما توقعت دائماً تخلق الوعود لتهدئتي .. مللت من هذا .. لقد مللت الانتظار .. كل يوم تعدني وعداً جديداً ولكن لا تفي به .. هل تظنني فتاة ساذجة يمكن الكذب عليها بسهولة
شينتشي : لا ليس هذا ما أقصده .. صدقيني أنني حاولت المجيء لرؤيتك ولكن لم أستطع أرجوك اعذريني هذه المرة
ران " بكاء " : أرجوك هذا يكفي يا شينتشي .. حسناً بشأن الهدية لا أريد شيئاً سوى رؤيتك .. آسفة سأعلق الخط .. فأنا أشعر بالنعاس .. "أغلقت الخط "
شينتشي " حزن + حديث نفس " :[ آسف جداً يا ران ]
توجهت إلى غرفتها .. رمت هاتفها على المنضدة وألقت بنفسها على سريرها
ران " بكاء + حديث نفس " : [ شينتشي يا لك من أحمق]
بكت كثيراً .. حتى تفطر قلبها و أحمرت عيناها .. ونامت بحزن عميق يملأ كيانها
{ مشكلة .. أنتِ الوحيدة القادرة على حلها }
اليوم التالي " عيد ميلاد ران "
12:00 pm
استيقظت ورأت الساعة الموضوعة بجانبها
ران " صوت ناعس " :لقد نمت بعمق دون أن أشعر .. حسناً لا يهم .. فاليوم عطلة
نهضت من فراشها وتوجهت للصالة .. رأت المكان كما عليه قبل أن تنام
ران " حزن " : أبي وكونان لم يعودا بعد.. يا إلهي يبدو أن هذا اليوم سيكون أسوأ عيد ميلاد
توجهت بكل عجز إلى دورة المياه
♥
♥
2:00 pm
وفي أحد الفنادق الراقية
كان صراخه يضج المكان
- ماذا قلت .. هل تمزح معي ؟!
فتاة لم تتجاوز العشرين من عمرها تحاول تهدئته
كازوها : هيجي هذا يكفي .. لا داعي لهذا الانفعال الشديد
هيجي " غضب " : ألم تسمعي ما قاله ؟
كازوها : بلى سمعت .. ولكن ماذا نفعل ؟
هيجي "نظر للموظف وعلامات الغضب تعلو ملامح وجهه " : ألست أنت من قال لي بالأمس .. إن الحجز تم .. فلما ألغي حجزي !
الموظف " توتر " :لقد كان هذا أمراً من المدير
هيجي " انفعال " : وأين مديركم هذا ؟
كان يقف خلفه رجل ضخم الجثة وقال بصوت حاد خشن
- أنا هو المدير .. هل لديك اعتراض ؟
كازوها " صدمة " : من جدي ؟!
هيجي " عينين على شكل نقاط " : جدك ! .. " سخرية " .. هذا ليس وقت المزاح يا كازوها
جد كازوها " عينين حادتين " : نعم أنا جدها .. ألديك مانع!
هيجي " ارتباك " : لالا ..انوو أهلا بك .. أنا هاتوري هيجي صديق كازوها منذ الطفولة .. تشرفت بلقائك
جد كازوها : أنت هو صديق حفيدتي .. " نظر لكازوها وبسخرية " .. كيف قبلت بصداقة شخص أسمر ومزعج وسليط اللسان مثله
بدأت نيران الغضب تشتعل من هيجي
كازوها " تغير الموضوع + ابتسامة متصنعة " : حسناً يا جدي قل لي .. لما ألغيت الحجز ؟
جد كازوها : والدك هو من طلب هذا
كازوها " تعجب " : والدي ! .. آه حسناً فهمت .. " أمسكت بيد هيجي وركضا إلى خارج الفندق " .. شكراً لك يا جدي .. أراك لاحقاً .. إلى اللقاء.. " خرجا من الفندق "
أوقفها ذلك الأسمر مستنكراً تصرفها
هيجي : مهلاً يا كازوها نحن لم نفهم لم ألغي الحجز ؟ فلما نذهب ؟
كازوها " ابتسامة ثقة " : أحمق .. وهل تظنني فعلت هذا دون وعي .. بالتأكيد فهمت الأمر ففي الأمس اتصل السيد موري بوالدي وسأله عن فندق جدي ثم طلب منه حجز القاعة الكبيرة بدلاً من الغرف التي حجزتها سابقاً
هيجي : هكذا الأمر .. ولكن لما غير رأيه ؟ وكيف علمتِ بالأمر ؟
كازوها : بطريقتي الخاصة .. حسناً كما سمعت من حديثهما أنه يريد لهذا الحفل أن يكون مميزاً
هيجي : لا عجب من هذا .. ففي النهاية هي ابنته الوحيدة
كازوها : معك حق .. " تذكر " .. آه كدت أنسى لدي عمل علي القيام به .. حسناً أراك بعد ساعة في الحديقة العامة إلى اللقاء .. " ذهبت "
هيجي " يحاول إيقافها " : لحظة كازوها .." تجهم " .. يا إلهي تصرفاتها غريبة هذه الأيام .. حسناً يبدو أنني سأتصل بكودو لأرى ماذا حدث معه
2:15 pm
وفي منزل المخترع العجوز
الجميع منهمك في تجهيزات الحفلة
فكان الأطفال ( ميتسوهيكو , أيومي , غينتا ) يقومون بتغليف الهدايا
هايبرا كانت تساعد والدة ران ( ايري ) ووالدة شينتشي ( يوكيكو ) في إعداد ما طاب من المأكولات اللذيذة
وكونان كان جالساً يرى ما تم فعله وما بقي من الخطة
أما البروفيسور أغاسا كان منغمساً في اختراع شيء يجعل من تلك المفاجأة مميزة
أيومي " سعادة " : ستسعد الآنسة ران كثيراً
ميتسوهيكو : هذا صحيح .. أظن أن هذه المفاجأة لم تخطر ببالها قط
غينتا : ستكون حفلة جميلة .. مليئة بالمأكولات الشهية
أيومي + ميتسوهيكو " نظرات استخفاف " : أنت لاتفكر إلابالطعام
كونان " حديث نفس " : [ لو كانت هي من ستتولى هذه المهمة .. فسيكشف أمرنا .. ولكن من هو الشخص المناسب لهذا ]
هايبرا : بالمناسبة ايدوغاوا .. هل بقي الكثير ممن لم ننجزه
كونان " يرى الورقة " : لا يبدو هذا .. ولكن هناك مشكلة
هايبرا " تساؤل " : وما هي ؟
يرن هاتف كونان ليقطع حديث الصديقين
كونان " حديث نفس " : [ من يتصل الآن ] .. " أمسك بهاتفه وقرأ الاسم " .. [ في الوقت المناسب ] .. "أجاب المتصل "
- أهلا كودو
كونان " سعادة " : في الوقت المناسب
هيجي " استغراب " : هاه ؟!
كونان : اسمع لقد انتهينا من كل شيء تقريباً عدا مشكلة واحدة وأنت الحل
هيجي : ماذا ؟ وما هي ؟
كونان : ..........
هيجي " ابتسامة ثقة " : هذا سهل .. أعتمد علي .. حسناً أراك في الحفلة .. إلى اللقاء .. " أقفل الخط "
♥
♥
3:00 pm
وفي ذلك المجمع الكبير
كانت تسير برفقة صديقها العزيز الذي كان أشبه بحمال
سونوكو " تفكر " : ماذا بقي أيضاً .. لقد اشترينا كل شيء تقريبا أليس كذلك ماكوتو .. " التفتت إليه "
كان شكله في حالة يرثى لها فحتى وجهه لا يُرى من الأكوام التي يحملها
ماكوتو " تعب " : أخبريني سونوكو هل بقي الكثير .. فلقد تعبت
سونوكو " سخرية " : حالك مزرية ..حسناً أظن أننا انتهينا
ماكوتو " حديث نفس " : [ حمداً لله ]
أكملا سيرهما ولكن يوقفه رنين هاتف سونوكو .. تخرجه من حقيبتها وتجيب
سونوكو : أهلا كازوها
كازوها : مرحبا سونوكو .. أين أنتِ ؟
سونوكو : سأتوجه للقاعة الآن برفقة ماكوتو
كازوها : وماذا عن ران ؟
سونوكو " استنكار " : ران .. ما بها ؟
كازوها : ألن تكوني برفقتها .. لقد قال لي هيجي أنك ستكونين برفقتها حتى تشغليها عن البقية
سونوكو : ماذا ؟! ولكن هاتوري قال لي أنك الشخص الأنسب
كازوها : هاه .. " حديث نفس " [ هيجي .. تباً لك ] .. حسناً لا عليك دعي هذا الأمر لي .. أعتمد عليك في تنسيق القاعة .. إلى اللقاء .. "أغلقت الخط "
كازوها " انزعاج " : تباً ماذا يفكر به هيجي ! .. " تنظر لساعتها ".. يا إلهي لقد مرت ساعة سأتأخر .. " ركضت مسرعة متوجهة إلى الحديقة العامة "
♥
♥
3:10 pm
كان يقف عند البوابة بانتظارها وعلامات الانزعاج بادية على وجهه .. وصلت إليه
كازوها " أنفاس متقطعة " : آسفة لتأخري
هيجي " انزعاج " : لقد تأخرتِ 10 دقائق
كازوها : آسفة لم أنتبه
هيجي " انزعاج " : يا لك من فتاة .. حسناً هذا لا يهم .. أود أن أطلب منك خدمة
كازوها " استفهام " : خدمة ؟
أقترب إليها وهمس في أذنها
كازوها " صراخ " : ماذا ؟
هيجي : لا ترفعي صوتك
كازوها " صوت منخفض " : ولما أنا ؟!
هيجي : حمقاء .. أنتِ الوحيدة القادرة على فعلها
كازوها " تنهد " : حسناً ولكن بشرط لا تتأخر كثيراً فكما تعلم أنا لا أجيد فعل هذا
هيجي " ابتسامة ثقة " : ثقي بي .. وإلى هنا لنا لقاء في ذلك المكان .. "ذهب "
كازوها : مع السلامة .. " حماس " .. وقت العمل قد بدأ
4:00 pm
تسير بهدوء واطمئنان .. ذهنها مشغول .. ودقات قلبها تتسارع تارة و تهدأ أخرى .. تشعر بالقلق والخوف من الإخفاق ولكن في النهاية استجمعت شجاعتها عندما قادتها قدماها إلى مكتب موري للتحريات .. صعدت الدرجات .. ثم طرقت الجرس
ران : أنا قادمة .. " فتحت الباب " " ابتسامة سعادة " .. كازوها لم أرك منذ زمان .. أهلا بك
كازوها : مرحبا .. آسفة لقدومي دون موعد .. ولكن هيجي ذهب إلى مكان ما ولم يقل لي ففضلت المجيء إليك حتى عودته
ران " ابتسامة " : لا عليك .. فزيارتك أسعدتني كثيراً ولاسيما أنني وحيدة مثلك.. هيا تفضلي
كازوها : شكراً لك
" دخلتا .. ثم تناولتا الشاي وتبدلتا أطراف الحديث " ( كل هذا كان في ساعة )
ران " اقتراح " : ما رأيك بالتنزه قليلاً فأنا أشعر بالملل
كازوها : ولما لا ! .. " حديث نفس " .. [ على الأقل هذا سيضيع الوقت حتى ينتهوا ]
♥
♥
5:30 pm
تنزهتا بسعادة غامرة رغم أن لكل واحدة منهما أمر يشغل تفكيرها
كان يقف خلفهما لم تغب عيناه عنهما لحظة واحدة .. يراقبهما من بعيد خطوة بخطوة
كازوها " قلق " : أخبريني يا ران .. هل تشعرين بأن شخص ما يتبعنا ؟
ران : كنت سأطرح عليك السؤال نفسه
كازوها " أمسكت يدها وهربتا " : هيا اتبعيني .. لدي خطة
ركضتا مسرعتين دخلتا إلى أحد المعاطف .. تبعهما بسرعة وحين توجه للمنعطف لم يجدهما .. تقدم إلى لنهايته ولكن دون آثر عاد من حيث أتى وعلامات الخيبة على وجهه .. ولكن لم تدم طويلاً
كازوها " حدة " : والآن قل من أنت وما الذي تريده منا ؟
حاول الهرب ولكن كازوها أمسك بيده ولوتها بقوة
كازوها : هيا أعترف وإلا ستندم
المجرم " ألم " : أرجوك اتركيني لست كما تعتقدين صدقيني
ران : لا داعي للمراوغة هيا أعترف من أنت ؟
المجرم " ألم " : حسناً سأقول ولكن أرجوك اتركيني
كازوها : حسناً ولكن إياك والكذب .. وإلا ستنال ما لا يرضيك
المجرم " ألم " : أعدك
" تركته "
ران : هيا قل من أنت و لم كنت تراقبنا ؟
المجرم : ادعى فوجيساكي ريوجيما.. كنت أراقبكما لأن لأن ...
كازوها " غصب " : تحدث بسرعة
المجرم " صراخ " : أريد توقيعك يا آنسة ران
ران وكازوها " عينان على شكل نقاط " : هاه
ريوجيما " خجل " : في الحقيقة .. هذا تحدي بيني وبين صديقي ..لقد طلب مني إحضار توقيع بطلة الكاراتيه الأولى ألا وهي الآنسة ران ..فهو من كبار المعجبين بك.. وإذا لم أفعل ما طلبه ..فإن مصيري سيكون في خبر كان
كازوها " شك " : هل تقول الحقيقة حقاً
ريوجيما :أرجوكما صدقاني .. أنا لا أكذب أبداً
ران " ابتسامة " : كان من الأسهل عليك أن تأتي إلينا مباشرة دون مراقبتنا هكذا لقد أرعبتنا
ريوجيما : كنت سأفعل ولكن عندما رأيت صديقتك معك خشيت أن ترفضين وأفسدك عليكما تنزهكما
كازوها " ابتسامة " : يا لك من شخص .. " حديث نفس " .. [ ولكنك أفسدك الأمور بالفعل ]
ريوجيما :أنا حقاً آسف لفعلي هذا أرجوكما سامحاني .. ومقابل هذا سأعزكما في أحد المقاهي على حسابي
ران : لا داعي لهذا
ريوجيما : لا فهذا واجبي
كازوها " ابتسامة " : حسناً لن أعترض .. شكراً لك
توجهوا إلى أحد المقاهي وتم الطلب على حسابه
ريوجيما : تفضلا
كازوها + ران : شكراً لك
ريوجيما : والآن يا آنسة ران هل لي بتوقيعك .. " وقدم ورقة وقلم لها "
ران : بالتأكيد .. " وقعت ثم أعادته له " .. تفضل
ريوجيما " سعادة " :شكراً جزيلاً لك .. والآن عذرا علي الذهاب
كازوها + ران : إلى اللقاء
كازوها " ضحك " : يا له من شخص غريبة
ران " ابتسامة " : معك حق
♥
♥
{ من أجل صديقتك.. أنتِ أملنا فلا تخذلينا }
" صمت "
ران " تساؤل " : كازوها هل لي بسؤال ؟
كازوها " تعجب " : تفضلي
ران " حزن وهي تحرك الملعقة في كوب القهوة " : افترضي .. أن اليوم هو عيد ميلادك .. وهاتوري غائب منذ زمن ولم تريه ولم يهنئك أحد هو ولا أهلك ولا حتى صديقاتك .. ترى ماذا سيكون شعورك وقتها ؟!
كازوها " فهمت ما قصدته ران .. فقالت بابتسامة محاولة التخفيف عنها " : لا أظن أن مثل هذا الشيء ممكن الحدوث .. وأيضا حتى لو كان هيجي بعيداً عني فقلبي معه أين ما كان وإن غاب فعذره معه.. ولا أعتقد أن والديّ سينسيان عيد ميلادي .. حتى لو تأخرا في تهنئتي .. فربما أرادا مفاجأتي .. ولا تنسي أن مهما حدث فهناك قلوب تحبنا حتى لو كانت المسافة بيننا بعيدة أليس كذلك؟
ران " تلألأت عيناها وابتسمت براحة " : معك حق .. كيف نسيت هذا .. شكراً لك كازوها
كازوها " ابتسامة " : هذا واحبي .. " حديث نفس " : [ هذا جيد .. حمداً لله]
ران " ابتسامة " : لم أعلم أنك حكيمة
كازوها " ابتسامة ثقة " : للضرورة أحكام .. " حديث نفس " .. [ إنه ليس كلامي بل هي من علمتني هذا .. كم هذا مضحك الطالب أصبح معلماً]
تضحكان براحة تامة
♥
♥
كازوها " تقف " : أرجو المعذرة يا ران .. سأذهب إلى دورة المياه
ران : هل آتي معك ؟
كازوها " أومأت رأسها بمعنى الرفض " : لا داعي .. لن أتأخر .. " ذهبت "
توجهت إلى دورة المياه ولكنها لم تدخل وقفت عند البوابة تراقب صديقتها من بعيد وتجري اتصالاً بأحدهم
كازوها " تهمس عبر الهاتف " : أين أنت يا هيجي .. ألم تنتهوا بعد ؟
هيجي : لا لم يبقى سوى القليل .. ولكن حاولي إشغالها عنا قدر المستطاع
كازوها " تهمس عبر الهاتف + يأس " : لم أعد أستطيع الكذب عليها أكثر من هذا .. فالأمر صعب علي .. ولو تعلم ما حدث الآن لشككت في شخصيتي
هيجي " تساؤل " : لماذا ؟ .. ماذا حدث ؟
كازوها : سأخبرك فيما بعد والآن قل لي متى ستنتهون ؟ فأنا لم أعد قادرة على الاستمرار هكذا ؟ إنه أصعب مما تتخيل !
هيجي " محاولاً زرع الثقة بصديقته " : أنت أملنا فلا تخذلينا .. آلا تريدين إسعاد صديقتك
كازوها : بلى ولكن .. " قاطعها "
هيجي : أنتِ تستطيعين فعلها يا كازوها
كازوها " ابتسامة يتخللها يأس " : يا إلهي .. حسناً سأبذل جهدي ولكن لا تتأخروا فلن أستطيع الاستمرار كثيراً
هيجي : كما تريدين .. اعتمد عليك ... " قاطعه صوت فتاة "
آوكو : هاتوري هل أنت على اتصال بكازوها
هيجي " على الهاتف " : لحظة .. " يتحدث لآوكو " .. نعم هل هناك شيء ؟
يوكيكو : أطلب منها أن تذهب برفقة ران إلى مجمع بيكا ويشتريا أجمل الملابس .. ثم يذهبان إلى الصالون في المجمع نفسه لقد حجزت لهما باسم كازوها .. وبعد أن ينتهيا ستصل سيارة بيضاء ليركباها ويأتيا
هيجي " عبر الهاتف " : هل سمعتي ما قالته
كازوها : سمعت ولكن كيف سأعرف السيارة فهناك المئات من السيارات البيضاء
هيجي : سنعطيك إشارة
كازوها : إشارة ! .. حسناً أتمنى أن تكون إشارة واضحة
هيجي " ابتسامة ثقة " : لا تقلقي .. حسناً هيا اذهبي لصديقتك ولا تضيعي المزيد من الوقت
كازوها : هذا صحيح .. لقد تأخرت عليها .. حسناً أراك قريباً .. إلى اللقاء " أقفلت الخط "
كازوها " تنهدت + حديث نفس " : [ هيا أمامي الكثير لفعله .. أتمنى أن أنجح ]
5:50 pm
مكان يبدو كصالة زفاف .. الألوان تحيط به من جميع الجهات
رائع .. يفتح النفس .. يجعلك تشعر أن الحياة جميلة بألوانها لا بلون واحد
ولكن هذا ما كان سطحياً أما باطناً فكانت تعمه الفوضى من أكياس و أوراق والكثير الكثير من الأغراض
ايري : لقد انتهينا تقريباً فقط يجب علينا ترتيب المكان وهذا سيكون على الشبان
موري :ولم نحن ؟
يوكيكو : يجب على الفتيات أن يتزين وهذا سيأخذ وقتاً
يوساكو : ونحن أيضاً سنتزين
ساتو :الفتيات يختلفن عنكم .. لما لا تفهمون ؟
ايري " حدة " : هيا بسرعة قوموا بترتيب المكان .. وأنتن يا آنسات اذهبن بسرعة وبدلن ملابسكن وتزين
الجميع " خوف" : آمرك سيدتي
♥
♥
5:55 pm
عادت بخطوات متوازية والابتسامة تعلو محياها إلى تلك الملاك الجالسة بكل هدوء تراقب الناس هنا وهناك
كازوها : آسفة لتأخري
ران : هل أنتِ بخير .. لقد تأخرتِ كثيراً
كازوها : أنا بأفضل حال لا تقلقي .. " أمسكت بيدها " .. هيا هناك مكان يجب أن نذهب إليه
ران : هاه .. لحظة .. " لم تكمل حديثها حتى قامت رفيقتها بسحبها إلى الخارج "
{ كل عام وأنتِ بخير }
6:45 pm
ها هي الشمس على وشك الغروب .. لتطل بنا بذلك المجمع الكبير
تقف فتاتان كالملاك .. جملاهما يسحر الأنظار
ران " حرج " : أخبريني يا كازوها لم فعلنا هذا ؟
كازوها " تلتفت يمنة ويسرة " : يا لك من فتاة لحوحة يا ران .. أخبرتك مراراً أنه سر .. " تذمر " .. يا إلهي أين هو لقد تأخر كثيراً !
وإذا بسيارة بيضاء كاللؤلؤ تنعكس عليها أشعة الشمس الذهبية الممزوجة بالاحمرار
نزل شخص من السيارة كان يجلس بجانب السائق .. تقدم للفتاتين وفتحت الباب لهما
- تفضلا لو سمحتما.. " نظر لكازوها وغمز لها "
كازوها " سعادة + حديث نفس " : [ وأخيراً.. حقاً إنه الشخص المناسب]
ران " استنكار " من أنت ؟
كازوها " ابتسامة " : دعينا نصعد بسرعة فليس لدينا المزيد من الوقت
لم تستطع فعل شيء .. فأسلمت لكلام صديقتها والحيرة تملأ قلبها
سارت السيارة بسرعة لا بأس بها
♥
♥
وصلا إلى المكان الموعود
والذي كان فندقا فخماً .. يشع بالأضواء .. كسماء زرقاء مرصعة بالنجوم
رافقا ذلك الشخص بعد أن طلب منها هذا
كانت إحداهما مستغربة متعجبة ما يحدث .. بعكس الأخرى التي لم تفارقها الابتسامة لحظة واحدة
♥
♥
قاعة الاحتفالات
فتح الشخص الذي كان يرافقهما الباب لهما
-أهلا وسهلاً بكما يا آنستي
ثم نزع تنكره .. لباس أبيض كالثلج .. قبعة بها شريط أزرق وعدسة على إحدى عينيه
ران " صدمة " : كايتو كيد
كازوها " ابتسامة " :كما توقعت
كايتو : تفضلا فالحضور ينتظرون
وحين دخلتا
ملامح الدهشة لم تفارق وجه تلك الملاك .. لم تصدق ما تراه عيناها هل هي في حلم أم علم
الجميع " سعادة " : كل عام وأنتِ بخير
ران " صدمة + سعادة غامرة " : من الجميع هنا ! هل هذا كله لأجلي .. لا أصدق .. ما أقول لكم .. بلأي عبارات الشكر تفيكم ؟!
سيرا " ابتسامة " : لا تشكرينا .. فهذا واجبنا
كازوها " تغمز " : أرأيتِ .. ألم أقل لك
ران " ابتسامة " : كنتِ تعلمين ولم تخبريني .. هذا يعني أنك كنتِ تمثلين منذ البداية
كازوها " ابتسامة " : لقد أجبرت على فعل هذا .. حسناً هذا لا يهم الآن .. كل عام وأنت بخير يا صديقتي
ران " سعادة " : شكراً من القلب يا كازوها
يد صغيرة أمسك بيد بطلتنا تفاجأت للحظة .. التفتت إليه
كونان " ابتسامة كبيرة " : دعينا نستمتع يا ران .. فأنتِ بطلة الحفل
أومأت رأسها بالإيجاب ورافقته
تقدمت إلى صديقها الذي كان يقف في منتصف القاعة
كازوها " تنظر لران + سعادة " : كم أشعر بالسعادة لأجلها
هيجي " ابتسامة " : يبدو أنك أبليت بلاء حسناً .. فكما هو ظاهر فهي لم تعلم شيئاً عن هذه المفاجأة .. لم أخطئ عندما اخترتك لهذه المهمة
كازوها " التفتت إليه واحمرت وجنتيها " : لقد كان أمراً صعباً .. ولكنني بذلت جهدي .. ولا أنسى كلماتك كانت سبباً في هذا .. " حديث نفس " .. [ كم أنا سعيدة لأول مرة يثني علي]
هيجي : بالمناسبة ماذا حدث بينكما .. لقد قلـ .. " قاطعه "
كان يقف خلفهما وقال بصوت أجش
- كازوها .. تبدين في غاية الروعة
التفتا إليه وكانت على علامات الانزعاج على وجه ذلك الفتى بينما التعجب على وجه الفتاة
ابتسم لهما لتزال تلك الملامح
كازوها " صدمة " : جدي .. ماذا تفعل هنا ؟!
جد كازوها : بما أنني من حجز القاعة ..طلب مني السيد موري الحضور مكافأة لي
هيجي " ينظر لموري + سخرية " : ذلك العم يبدو كريماً على غير عادته
سونوكو " تنادي من بعيد" : كازوها .. هاتوري .. تعالا لنمرح معاً
كازوها : نحن قادمان
سعادة .. ضحك .. فرح .. اجتماع .. احتفال .. ( كل هذا اجتمع في يوم واحد )
مرت ساعات منذ بداية الحفلة وكان الفرح والسرور عنوانها حتى النهاية
♥
♥
انتهت الحفلة وقد بدأ التعب يسيطر على الحاضرين
موري :بما أنكم جميعاً ساعدتموني في إسعاد ابنتي فيمكنكم المبيت اليوم هنا على حسابي وأيضا غداً كله على حسابي
غينتا : ماذا تقصد بكله على حسابي
موري " ابتسامة " : يعني أن وجباتك الثلاث غداً على حسابي .. واطلب ما شئت
غينتا : يا فرحتي ! .. كم أحبك يا عم
أيومي : أنت أروع عم في العالم
ميتسوهيكو : شكراً لك يا عم
موري " ابتسامة " : هذه مكافأة لكم لمساعدتي
كونان " سخرية + جديث نفس " : [هل هذا حقاً عمي الذي أعرفه]
ميغوري : هذا رائع
تاكاجي: يا لك من كريم يا سيد موري
هيجي " سخرية " : لم أعلم أن أهل طوكيو كريمين هكذا
موري " انزعاج " : ماذا تقصد يا ولد ؟!
هيجي " توتر " : لا لا .. لا شيء .. أنت حقاً عم رائع
وبدأ الضحك يضج المكان
{ لم يأتِ }
11:15 pm
غادر كل شخص لغرفته
فلقد حجز موري 6 غرف .. 3 للفتيات و 3 للفتيان
وفي إحدى غرف الفتيات .. كانت تجلس على سريرها وتنظر لتلك الصورة في هاتفها ( صورة تجمع بين ران شينتشي )
ليمر شريط الذكريات .. ضحك .. شجار .. خجل .. اعتراف .. ( أبطالها شينتشي و ران )
الدموع تكاد تنهمر من عينيها وفي قلبها حزن عميق .. لم تستطع تحمل هذا .. بكت بصمت .. حتى لا تزعج من كان يشاركها الغرفة حيث يسبحن في الأحلام إلا واحدة كانت شبه نائمة .. نهضت من فراشها لتذهب لشرب الماء بعد أن شعرت بالظمأ.. استغربت من وجود أحدهم
كازوها " استغراب " : ران .. ألم تنامي ؟
ران " التفت إليها والدموع تجري على وجنتيها "
كازوها " توجهت إليها .. جلست بجانبها ووضعت يديها على كتفيها .. سألتها بحزن يعتريه تساؤل " : ما الأمر يا ران .. لم البكاء ؟!
ران " انهارت باكية على حضنها " : لم يأتِ .. أردت رؤيته بشوق ولكن يبدو هذا كحلم صعب المنال .. لا أنكر أنني كنت سعيدة ولكن تمنيت وجوده .. حتى أنه لم يتصل بي.. أريد رؤيته وبشدة
كازوها " حديث نفس " : [ يا إلهي ماذا أفعل ]
بكت كثيراً حاولت كازوها تهدئتها ولكن دون جدوى
كازوها " اقتراح " : ما رأيك بالاتصال به .. لربما هذا يريحك قليلاً
ران " بكاء " : حاولت ولكن من دون فائدة
كازوها " حديث نفس " : [ ماذا أفعل الآن .. لست جيدة في مثل هذه المواقف .. قلبي يتقطع حزناً عليها وأنا غير قادرة على المساعدة .. ماذا علي أن أفعل ] .. " تنهد" .. [ يجب علي أن أحاول ]
كازوها " تطبطب على كتفيها + صوت حنون " : لا بأس عليك .. ربما حدث له شيء منعه من القدوم .. نحن لا نعلم ما سبب غيابه إلى الآن ..بالتأكيد لن يغيب هكذا .. فهو يحبك .. أليس كذلك ؟!
ران " بكاء " : إنه أمر صعب .. لم أعد قادرة على التحمل أكثر
كازوها " تنهد .. أبعدت ران عن حضنها ومسحت دموعها بيدين حانيتين وبابتسامة " : ران لم أعهدك ضعيفة هكذا .. أين ران تلك القوية التي مهما حدث تضل صامدة كالجبال .. هل هكذا تسقطين من أول عقبة ؟!
ران " بكاء " : ولكن .. إلى أي حد أستطيع التحمل .. لقد انتظرت عام .. ورغم كل هذا لم أجني ثمار ذلك الانتظار أبداً
كازوها " ابتسامة " : بل جنيتي الكثير .. ألم يصارحك بمشاعره .. ألم تحظيا بالكثير من الوقت معاً .. ألم تخرجا معاً في موعد
ران " بكاء " : هذا صحيح .. ولكن .. " قاطعتها "
كازوها : أتعلمين ماذا تكونين بالنسبة لي
ران " الدموع على وجنتيها " : وما دخل هذا بموضوعنا
كازوها : أجيبي فقط
ران " دموع على وجنتيها " : مجرد صديقة أو أخت
كازوها " ابتسامة " : هذه نصف الإجابة .. أنتِ معلمتي
ران " الدموع على خديها وبتعجب " : معلمة !
كازوها " ابتسامة " : نعم .. تعلمت الكثير منك .. الصبر والتحمل .. والكثير من الأشياء التي لم أعرفها أو كنت أجهلها .. فأرجوك لا تخيبي آمالي
ران " نظرات تعجب والدموع جافة على خديها " : كازوها
وإذا بهاتف يرن .. ليقطع هذا الجو الكئيب
كازوها : ران هاتفك يرن
ران " حملت هاتفها ونظرت إلى المتصل " : أنه رقم غريب
كازوها " ابتسامة " : قد يكون كودو .. هيا أجيبي عليه .. " ضغطت زر الرد "
ران " تردد " : من المتحدث
- هذا أنا يا ران .. كل عام وأنتِ بخير .. " قالها بصوت هادئ وابتسامة دافئة "
ران " صدمة وبعينين متلألئتين " : شينتشي .. هل أنت حقاً شينتشي ؟
شينتشي " ابتسامة " : لتتأكدي .. ألقي نظرة من الشرفة
توجهت للشرفة
ران " تساؤل " : لا أرى شيئاً يا شينتشي
شينتشي " ابتسامة " : انظري للأسفل
كان يقف بثبات ينظر لها بنظرات شوق .. والابتسامة تشق محياه
ران " لم تصدق ما تراه عيناها .. سقط الهاتف من يدها وتوجهت بسرعة إلى خارج الفندق .. وعندما كانت المسافة الفاصلة بينهما متراً تقريباً تعثرت وكادت أن تسقط ولكنه يمسكها .. ثم ساعدها على الوقوف
ران " تنظر إليه " : أنت شينتشي .. أنت حقيقة وليس حلم .. أليس كذلك ؟
شينتشي " ضحك " : آلا تزالين غير مصدقة .. " أمسك بيدها " .. ما رأيك بالتنزه قليلاً ؟
أومأت بالإيجاب والسعادة تغمر قلبها
♥
♥
{ شكراً لك }
مرت ساعة ثم عادا إلى الفندق
شينتشي " خجل + يمد يده التي تحمل هدية مغلفة بغلاف أحمر وشريط أبيض " : تفضلي .. كل عام وأنتِ بخير
ران " أخذت الهدية + خجل " : شكراً لك .. هل أستطيع فتحها
شينتشي : بالتأكيد .. أتمنى أن تعجبك
فتحتها وكانت عبارة عن عقد ذهبي على شكل قلب ويحمل بداخله صورة ( لشينتشي وران )
ران " سعادة " : ما أروعها .. شكراً جزيلاً لك
شينتشي : حسناً يجب أن أذهب الآن
ران : بهذه السرعة
شينتشي : آسف ولكن لا أستطيع البقاء أكثر
ران " ابتسامة " : حسناً لا عليك .. بما أنك أتيت لأجلي اليوم فسأسامحك هذه المرة
شينتشي " ابتسامة " : اعتني بنفسك .. أراك بخير .. إلى اللقاء .. "ذهب "
ران " تلوح " : رافقتك السلامة .."حديث نفس " .. [شكراً لك على كل شيء]
دخلت راكضة إلى الفندق وتوجهت مسرعة إلى غرفتها
كانت صديقتها في انتظارها
كازوها " حديث نفس " : [ هل هذه أنا حقاً .. لا أصدق أنني تفوهت بمثل ذلك الكلام .. بدأت أشك بنفسي .." ابتسمت ".. حتى الأحمق يصبح حكيماً في بعض الأحيان ]
دخلت تلك الفتاة بلهفة شديدة والسعادة تعتريها
كازوها: أهلا بعودتك
ران " سعادة " : لن تصدقي ما حدث
كازوها " ابتسامة " : أولاً اذهبي وبدلي ملابسك .. ثم تعالي وأخبريني ما حدث معك بالتفصيل
أومأت بالإيجاب
فعلت ما طلبته كازوها وثم عادت إليها وحكت ما حدث معها بكل سعادة
وبعدها غطتا في نوم عميق بأحلام وردية
ولكن كان هناك من يقف خلف الباب يستمع لحديثهما
وعندما رأى السرور يملأ كيانها الصغير .. ارتاح قلبه وعاد لغرفته محدثاً نفسه
كونان " حديث نفس ": [ أنا سعيد لأجلك يا ران .. شكراً جزيلاً لك يا كازوها.. لقد ساعدتني دون أن تعلمي ]
وفي طريق عودته التقى بتلك الفتاة التي كانت تقف مستندة على باب غرفتها وتنتظر
هايبرا : كيف سارت الأمور
كونان " ابتسامة " : إنها بغاية السعادة .. أنا مدين لك يا هايبرا
هايبرا : لا تشكرني فأنا لم أفعل هذا لأجلك بل لأجلها
كونان : لا يهم .. المهم أنني رأيتها سعيدة .. علي أن أردها لك يوما ما يا هايبرا
هايبرا : وأنا أنتظر
كونان : حسناً على كل يجب أن ننام الآن وإلا لن نصحو مبكرين ولاسيما أننا سنذهب إلى أحد المطاعم لنفطر بها على حساب العم موري
هايبرا : يبدو كريماً جداً على غير عادته .. حسناً لا ألومه فهذه ابنته الوحيد والغالية .. والآن تصبح إلى خير .. " تفتح باب غرفتها "
كونان : وأنتِ بخير .. " ويمضي إلى غرفته "
انتهت تلك الليلة على خير .. كان يوم طويلاً حافلاً بالكثير من الأشياء الجميلة
[ سعادة ] أحياناً سعادة شخص منا كفيلة بإسعادنا
فهما كانت الظروف نبتسم .. ليس لأننا نريد هذا بل لأجل من هم حولنا
تلك الأرواح الطيبة التي تحاول فعل المستحيل لأجل رؤية ابتسامتنا
[ حب ] ربما لم يكن مصدر سعادة بجانبي الآن .. ولكن قلبه معي أين ما كان
هكذا الحب .. شخصان بنبض قلب واحد
فمهما حدث تبقى القلوب معاً رغم المسافات الفاصلة بينهما
[ الحب ] [ السعادة]
كلمتان تعجز جميع الأحرف عن التعبير عنهما
باختصار هما شعوران يجعلان من الحياة أجمل
[TBL="http://www.7fth.com/img/1437936815353.png"]
[/TBL]
التعديل الأخير بواسطة المشرف: