[TBL="http://up.harajgulf.com/do.php?img=359624"]
[/TBL][TBL="http://up.harajgulf.com/do.php?img=359625"]
- يـا ليتني مت قبل ان أعيش هذه الحيـاة ! . بين أخوات لئيمات
و اب لا يرغب بوجودي ، و الأسوء من ذلك .. أصبحتُ عدوة للحياة ! .
- من غير اي مقدمات ننتقل للبارت الأول و أتمنى تشجعوني .
2 / أكتوبر / 2004
: مبروك سيّد لقد رزقتَ بفتاة جميلة جدّا !
كـان هذا الخبر في مثابة طعنة في الصدر لـ " روكس " فقد كـان يتمنّى أن يكون له
ولد ليحمل اسم العائلة، ولكنّ كل أبناءه لحد الآن بنات فقط
" آنا " و " ساندي " و هذه المولودة الجديدة .. ، دخل " روكس " عند زوجته
و هي غير قادرة حتى على النظر في عينيه اللتان كانتا تشتعلان غضبا !
فقد كانت تعرف مدى رغبته في امتلاك ولد، مرت عشر دقائق من غير أي كلمة
فقد عم الغرفة صمت مخيف، قطع هذا الصمتَ صوت طرق باب الغرفة
لم يمر الكثير حتّـى دخلت الممرضــة و هي تحمـل طفلة فائقة الجمـال
ليست كابنتيه الأخريتين ، فمع تلك البشرة البيضاء و الخدود الوردية
و العينين الزرقاوتين لم تكن تشبه أحدا من الأسرة لا حتى الأب أو الأم
نطقت الممرضة :مبروك عليكمــا تفضل يا سيدّي فلتحمل ابنتك
فعل " روكس " ذلك و تكاد يداه تفلتانها من شدة هول الموقف ، قال :
هل أنتِ متأكد أن هذه ابنتنا ؟! فأومأت الممرضة برأسها أن نعم . ،
و خرجت من الغرفة ، قالت " جين" الأم : أرأيت كم أنّ ابنتنا جميلة ؟!
فقال : " نورا " إسم مناسب لهذا الوجه المنوّر الذي بين يديّ
بدت ملامح التفاؤل على وجه " جين " ففي الأخير لم يكن الأمر بهذا السوء
ثم قالت : إنّه اسم جميـل ، اسم على مسمّى .. و لكنّ هذه السعادة سرعان ما
تلاشت عندما ردد " روكس " كلامه قائلا : إن لم يكن الابن القادم ولدا
فصدقيني قد حانت نهايتكِ !... مرت السنوات و لم تنجب " جين " لحد الآن
و لكن " نورا " كبرت و كانت تزداد جمالا يوما بعد آخر....!!
2 / افريل / 2008
آنـا : إن نورا لا تشبهنا أبدا ، أتمنى لو كنت جميلة مثلها .
ساندي : أسكتي يا آنا نحن أيضا جميلتان و ليست أفضل منّا !
آنـا : و لكن يا أختي الكبيرة ، ألم تلاحظي لون عينيها و شعرها الأشقر
الناعم الطويل؟ ، لم ترد " ساندي " بأي كلمة، في هذه اللحظات دخت " نورا "
ذو الأربع سنوات الغرفة و جلست فوق سريرها و بدأت تردد أغنيتها المفضلة:
" يهطل الثلـج فيتمنّى الجميع لو يملك بشرة بيضاء،
و بعدها تشرق الشمس الجميلة بتلك الأشعتها الصفراء ،
فالكل يتمنى طبعا بلا إستثناء ، لو كان شعره أصفر !
تخيط لي أمـي سترة جميلة لونها اخضر لفصل الشتاء،
فتجرح يدها بدون قصد تتساقط قطرة الدماء،
فالكل يتمنى طبعا بلا إستثناء ، لو كان خدّه أحمر !
و لكني جميلة بشرتي بيضاء ،
و خدودي دائما طول الوقت حمراء،
إنها نعمة من رب السماء، كما أنّ شعري أشقر ! "
ساندي (في نفسها ): يا لها من وقحة تغنيها أمامنا فقط
لتجرح مشاعرنا ..
آنا : أغنية جميلة كيف حفظتها؟
نورا: كانت أمي طول الوقت تغنيها لي!
في هذه الأثـنآء كان الحوار على أشدّه بين " روكس " و " جين " ..!!
جين : هذا شهريَ الثـامن يا روكس ...
روكس : و ماذا كانت نتائج التحاليل ؟ بنت أم ولد ؟!
جين : في الحقيقة لم تظهر النتائج حتّـى الآن ...
روكس : من المستحسن أن يكون ولد ... ، ثم إنصرف
2 / ماي / 2008
" جين " في المستشفى الآن و " روكس " في عمله خارج البلاد لا
يعلم بخبر ولادة زوجته ! ، و قد تبيّن أن المولد هو... { بنت } !!
" آنا " و " ساندي " و " نورا " لوحدهم في البيت ، ثلاث فتيات
أكبرهنّ تبلغ من العمـر 10 سنوات في بيت واسع كبير.... ، أمــا "جين "
فقد كانت تفكر في الهروب من البلدة قبل سماع زوجها بالخبر ، فخرجت من المشفـى
تلك الليلة مع مولودتها الرضيعة و هي حتّــى لم تتعافى بعد !
- أعرف انو البارت قصير و كدابس ان شاء الله البارت الجاي
يكون أفضل من كدا . و بالمناسبة قولولي رأيكم
في الطقم كمان .
- يلّا أتحفوني ي جماعة .
[/TBL]
[/TBL][TBL="http://up.harajgulf.com/do.php?img=359625"]
- يـا ليتني مت قبل ان أعيش هذه الحيـاة ! . بين أخوات لئيمات
و اب لا يرغب بوجودي ، و الأسوء من ذلك .. أصبحتُ عدوة للحياة ! .
- من غير اي مقدمات ننتقل للبارت الأول و أتمنى تشجعوني .
2 / أكتوبر / 2004
: مبروك سيّد لقد رزقتَ بفتاة جميلة جدّا !
كـان هذا الخبر في مثابة طعنة في الصدر لـ " روكس " فقد كـان يتمنّى أن يكون له
ولد ليحمل اسم العائلة، ولكنّ كل أبناءه لحد الآن بنات فقط
" آنا " و " ساندي " و هذه المولودة الجديدة .. ، دخل " روكس " عند زوجته
و هي غير قادرة حتى على النظر في عينيه اللتان كانتا تشتعلان غضبا !
فقد كانت تعرف مدى رغبته في امتلاك ولد، مرت عشر دقائق من غير أي كلمة
فقد عم الغرفة صمت مخيف، قطع هذا الصمتَ صوت طرق باب الغرفة
لم يمر الكثير حتّـى دخلت الممرضــة و هي تحمـل طفلة فائقة الجمـال
ليست كابنتيه الأخريتين ، فمع تلك البشرة البيضاء و الخدود الوردية
و العينين الزرقاوتين لم تكن تشبه أحدا من الأسرة لا حتى الأب أو الأم
نطقت الممرضة :مبروك عليكمــا تفضل يا سيدّي فلتحمل ابنتك
فعل " روكس " ذلك و تكاد يداه تفلتانها من شدة هول الموقف ، قال :
هل أنتِ متأكد أن هذه ابنتنا ؟! فأومأت الممرضة برأسها أن نعم . ،
و خرجت من الغرفة ، قالت " جين" الأم : أرأيت كم أنّ ابنتنا جميلة ؟!
فقال : " نورا " إسم مناسب لهذا الوجه المنوّر الذي بين يديّ
بدت ملامح التفاؤل على وجه " جين " ففي الأخير لم يكن الأمر بهذا السوء
ثم قالت : إنّه اسم جميـل ، اسم على مسمّى .. و لكنّ هذه السعادة سرعان ما
تلاشت عندما ردد " روكس " كلامه قائلا : إن لم يكن الابن القادم ولدا
فصدقيني قد حانت نهايتكِ !... مرت السنوات و لم تنجب " جين " لحد الآن
و لكن " نورا " كبرت و كانت تزداد جمالا يوما بعد آخر....!!
2 / افريل / 2008
آنـا : إن نورا لا تشبهنا أبدا ، أتمنى لو كنت جميلة مثلها .
ساندي : أسكتي يا آنا نحن أيضا جميلتان و ليست أفضل منّا !
آنـا : و لكن يا أختي الكبيرة ، ألم تلاحظي لون عينيها و شعرها الأشقر
الناعم الطويل؟ ، لم ترد " ساندي " بأي كلمة، في هذه اللحظات دخت " نورا "
ذو الأربع سنوات الغرفة و جلست فوق سريرها و بدأت تردد أغنيتها المفضلة:
" يهطل الثلـج فيتمنّى الجميع لو يملك بشرة بيضاء،
و بعدها تشرق الشمس الجميلة بتلك الأشعتها الصفراء ،
فالكل يتمنى طبعا بلا إستثناء ، لو كان شعره أصفر !
تخيط لي أمـي سترة جميلة لونها اخضر لفصل الشتاء،
فتجرح يدها بدون قصد تتساقط قطرة الدماء،
فالكل يتمنى طبعا بلا إستثناء ، لو كان خدّه أحمر !
و لكني جميلة بشرتي بيضاء ،
و خدودي دائما طول الوقت حمراء،
إنها نعمة من رب السماء، كما أنّ شعري أشقر ! "
ساندي (في نفسها ): يا لها من وقحة تغنيها أمامنا فقط
لتجرح مشاعرنا ..
آنا : أغنية جميلة كيف حفظتها؟
نورا: كانت أمي طول الوقت تغنيها لي!
في هذه الأثـنآء كان الحوار على أشدّه بين " روكس " و " جين " ..!!
جين : هذا شهريَ الثـامن يا روكس ...
روكس : و ماذا كانت نتائج التحاليل ؟ بنت أم ولد ؟!
جين : في الحقيقة لم تظهر النتائج حتّـى الآن ...
روكس : من المستحسن أن يكون ولد ... ، ثم إنصرف
2 / ماي / 2008
" جين " في المستشفى الآن و " روكس " في عمله خارج البلاد لا
يعلم بخبر ولادة زوجته ! ، و قد تبيّن أن المولد هو... { بنت } !!
" آنا " و " ساندي " و " نورا " لوحدهم في البيت ، ثلاث فتيات
أكبرهنّ تبلغ من العمـر 10 سنوات في بيت واسع كبير.... ، أمــا "جين "
فقد كانت تفكر في الهروب من البلدة قبل سماع زوجها بالخبر ، فخرجت من المشفـى
تلك الليلة مع مولودتها الرضيعة و هي حتّــى لم تتعافى بعد !
- أعرف انو البارت قصير و كدابس ان شاء الله البارت الجاي
يكون أفضل من كدا . و بالمناسبة قولولي رأيكم
في الطقم كمان .
- يلّا أتحفوني ي جماعة .
[/TBL]
التعديل الأخير: