- إنضم
- 11 يناير 2015
- رقم العضوية
- 3257
- المشاركات
- 9,990
- مستوى التفاعل
- 17,930
- النقاط
- 1,694
- أوسمتــي
- 22
- العمر
- 24
- الإقامة
- Tea Pot
- توناتي
- 6,315
- الجنس
- أنثى
شهالجمال الي يقطع القلب
.gif)
تسلمين على هالطلة الجميلة
نورتينا وزورينا دايماً
.gif)
[TBL="http://www.7fth.com/img/1435191589394.gif"].gif)
.gif)
تسلمين على هالطلة الجميلة
.png)
.gif)
.gif)
[/TBL][TBL="http://www.7fth.com/img/1435191591015.gif"]

♚ ♚ ♚ ♚ ♚ ♚
بسمم الله الرحمن الرحيمم
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
اهلاََ وسهلا بكم جميعا في اول مواضيعي بهذا القسم الجميل
انرتم الموضوع ي الجمال ح2
.gif)
يا سادة العرب ؟
.gif)
.gif)
.gif)
ها انا اقدم لكم شيئا بسيطا مما خطته اناملي على الورق فوددت نقله اليكم
متمنية ان تعجبكم قصتي القصيرة الطويلة
.gif)

,, المهم لن اطيل ثرثة في غير مكانها
.gif)
.gif)
.gif)

عندي فكرة لكتابة عدد من القصص
.gif)
.gif)
بعض الشيء و هي " ثنائيات يكونوا مفترقين عن بعض بطريقة او بأخرى
و بنهاية القصة يلتقون
.gif)
.gif)
.gif)
يعني زي توم و جيري يفترقوا عشان توم يتزوج
.gif)
يلتقي جيري بطريقة انا اكتبها
.gif)
.gif)
.gif)

معليش ح استخدم الطقم ذاته لسلسلة من القصص الي تكون كل نهاياتها
التقاء شخصين محددين او اكثر
.gif)
.gif)
.gif)
انتم اقرأو القصة ذي و عطوني رأيكم و نقدكم ي حلوين
.gif)
.gif)

في شوارع تلك المدينة سكن العديد من الانبال و ألاشراف .
بلى ! لندن ,لعلها تستحق اسم فخمة ,فكل سكانها اعتادوا
الحرير ثياباََ و الرياش اثاثاََ و زينة و ما اقتنعوا إلآ بالغالي و النفيس
في سبيل تلك السعادة التي تعتريهم عند المفاخرة بثمن هذآ و ذآك !
انهم فقط "بشر" لقد اتقنّا جميعاََ فن الخداع و الكذب و التصنع !
فقط تلك القلوب التي ما جالت في طيات صفحات الحياة كثيراََ
هي فقط تبقى نظيفة , و إلا .. فلا وجود لشيء اسمه "نقاوة" في عالمنا هذآ..
"اتنصت الي يا صغيري ؟ شكراََ إذ لم تمّل من سماع احاديثي يوماًً
رغم انك مجرد طائر صغير , الا انك تكاد تكون اقرب الي من الجميع ..
هيه ! بيكو يا طائري الجميل ! او اسألك شيئا ؟ أيحق لي ان اوجه عتابي
اليك ؟! ايصح ان تكون متنفساََ لي ؟ ولما لا ! لما لا و انت صديقي المقرب
اذاََ اخبرني ., لما حياتي ليست فارهة و ممتعة كالتي يحظى بها اولئك القوم ؟!
لما لا اكون كباقي فتيات المدينة ؟ لما لآ ينادونني بالأنسة الصغيرة .,؟؟!
يا له من عالم غير منصف ,اريد فقط القليل مما يملكون , حديقة صغيرة
و عضافير تنشد لي الألحان فأتغنى بسماعها و الانصات الى إيقاعها
عل كلِ حال .. من أنا كي أشكو حالي ؟ الحمدُ للهِ الذي منحني ما لا
يحظى به غيري ,,و فوق هذآ ...
-انا لدي اخي الكبير و سنكون معاََ دوماََ
اليس كذلك اولي ؟ ستظل معي الى اخر رمق صحيح ؟
-انتهيت من الحديث مع طائرك فلجأتي أليَ هاه ؟
ارجو ذلك ., سنبقى معاََ و لكن عديني بشيء اختي !
- و ما هو ؟
- ان تغسلي لي ملابسي اليوم _ضحكةة هستيرية_
-هاهاهاها .. مضحك بالفعل و لا حتى في احلام احلامك الورديةة !
-هه ..احلام احلام وردية ؟ اهذآ ما يراودك من ترهات حينما تخلدين للنوم ؟
-لا ! اصمت فحسب !
-هآ هآ لوسي اعلم ذلك ! لقد سمعتك تحدثين بيكو عن حلمك السخيف ذآك
ايتها الطفلة المجنونة .
-لست بالطفلة ايها المزعج ,ثم ان حلمي بدا حقيقيا لي وقتها !
- _يضع يديه على رأسه _ واثق بأنه كذلك هه .
- انه كذلك لما لا تصدقني ؟
-و لكن لما عساي افعل .؟ لحظة اذا , كيف كان حلمكِ ؟ اخبريني عنه
لأحكم عليه و على مدى جودته _ضحكة _
- حقا لا امزح : ( ... لقد كان .. كنتُ في احد الأماكن التي تشع نوراًََ
و كنتُ ارتدي ثوبا ابيض برّاقاََ جميلا جداََ !
- _ينفجر ضاحكاََ_ و بعد ؟
- في وسط الغرفة كان هناك كرسي انيق تجلس عليه امرأة جميلة
حسناء المظهرة بهية المنظر , كانت بوجه منير و عينين واسعتين
كالتي تملكهما اولي ! و كان لها شعر بني قصير منسدل على كتفيها
يشبه شعري انا بنعومته و جماله , و قد سمعت المرأة التي على جانبها و
التي بدت لي كالخادمة الشخصية او شيء من هذا القبيل وقد نادتها ب (اللايدي اليزابيث)؟
اشارت الي اللايدي اليزابيث بالدنو منها ,فوجمتُ في مكاني ولم افعل وكأني كنت مشدودة لشيء
ما في عالم اخر ! كما لو ان علي الاختيار بين مكانين ؟ قامت اليزابيث تلك من مقامها و بدأت تهرول الي
فكما لو مان بيني وبينها حاجزٌ يمنعنا عن بعض , فمدت ذراعيها إليَ و نادت بصوت عذب متهدج :- حبيبتي
تعالي و ارتمي الى احضاني فأني اشتاقك كثيرا ,,.! و قد بكيت ما شاء الله لفراقكِ و فراق عزيزي الآخر .
فنظرتُ اليها بعين الشفقة و الرحمة و حاولت ان ادنو منها فكأنما سمعت صرخة من العدم ! و ظهر لي شبح
هزيل يبكي تحت اذيال اطرافي يشد بي الى الهاوية ! و هنا انتفضت من سريري لأجد عيوني تهمل دمعاََ
و دموعي تتساقط كقطرات الغيث من كبد السماء .,.. لم استطع النوم حينئذِِ و هذا هو الحلم ؟
....
خيم الصمت على اوليفر برهة ثم لاحت ملامحه الكآبة و الحزن الشديدين ثم ابتسم و عيناه
تفيض دموعا رقراقة بين جفنيه وقال و هو يقاوم انحدارها كمن يقاوم الغرق في دوامة المياه
وهو يعلم ان ساعته قائمة ...
- لا اعلم يا لوسي ما يعني حلمكِ هذآ ... ولكن تلك المرأة ذكرتني بأوصافها بوالدتنا الراحلة ..
- و لما عساي اراها ؟ و ما قصدها من كلامها ذآك ؟
- لا اعلم صغيرتي ..لا اعلم .. لا تهتمي ربما ارادت الأطمئنان عليك فقط ..
_اطلق ضحكة لسبب ما كانت اشبه بصيحة عذاب _
-هيـــــــه مهما يكن ! ربما كنت محقا في النهاية _ضحكة _ مجرد حلم سخيف اخر !
- اجل ..اظن ذلك , _ابتسامة_ اذاََ ...لوسي !
-نعم اخي ؟
-كيف اصبحتِ الآن صغيرتي ؟
-هاه ؟ لا تقلق فقد شفيت تماما من الحمى
-أواثقة مما تقولين ؟ سأاعمل لأحصل على النقود و آخذك للطبيب !
-كلآ لا تفعل انا بأفضل حال ! بل و اشك اني افضل منك هاها .,!
-حسناََ ما دمتِ تصرين على ذلك .
...
اخذ بيدها الصغيرة ثم قال :-
-لنكن معاََ دوماََ اختاه ! _وصمت هنيهة ثم قال _ .. اولستِ ....
ليتفاجأ بأنها غفت و قد ارتسمت ابتسامة في ثغرها و رددت :-" معا للأبد "
...
* اسدل عليها الغطاء البالي و ضمها الى ذراعيه , و قال في نفسه "تلك الملاك
البريئة علها اجمل ما حظيت به في هذه الحياة البائسة " , حملها ليضعها في سريرها
القديم ذاك , ثم جس بيديه جبينها ليجده ساخناََ جدا كما لو كان يغلي تحت جمرة من نار .,!
صاح بصوت متهدج :-
-يا اللهي ! لوسي ! صغيرتي ءأنتِ بخير ؟!
*مدت لوسي يدها الصغيرة الى اخيها و همست اليه :-
-اولي , عزيزي .. لا اظن انها كانت مجرد احلام غريبة ! انها والدتنا ...
تناديني, لقد حضّرت لي العيشة التي ابتغيتها منذ زمن ... و ها انا اسير اليها
لذآ اعتقد انه الوداع الاخير بيننا ! و لكن اخافه كثيراََ ذاك العالم الذي يخلو من
وجودك و من ضجكتك و الاعيبك ! من ذا الذي سيشاركني فرحي و حزني ؟
و طائري العزيز بيكـــو ! اوصيك به خيرا اخي ., و أرجو منك ان تلمح اله بأن بأمكانه الرحيل
لأن صديقته لوسي سترحل قريباََ ! اولي اشكره نيابة عني فقد كان خير مؤنس لي و خير
صديق اسعدني و تحمل اعبائي ! .., اما انت فلا يكفيك الشكر حقك و لو جزءا صغيرا ..
- ل .. لوسي ! صغيرتي ! _ثم ما تمالك نفسه فأذا دموعه تسيل من جفنيه كما يذوب قلبه
بين اضلاعه حزنا و هما فأخذ يصرخ و ينادي :-
-وآشقاءآه من بعدك لوسي ! اوتتركيني ههنا في ظلمة الحياة ؟ اوما علمت ني استقوي على
الضعف و الحزن و الهم و الفقر و الجوع و الألم بوجودك ؟ اوما علمتِ اني آتزود من ابتسامتك
قوة و طاقة تعينني على مواجهة ايادي ااقدر التي تلف بي من كل جانب ؟ فأنى ترحلين عني يا اختاه ؟
و الى اين عزمتِ الرحيل ؟!
*
فنظرت اليه و حنت عليه ثم قالت :-
-اني لا ارى نفسي باقية في الحياة بعد اليوم الا قليلا ...فأسألك ان تغغر لي ذنبي الذي لم اذنبه
برحيلي عنك و تركك وحدك اخي , فما كان خياري الرحيل و ما سعيت اليه حتى ! و إنما هي مشيئة ربي
التي قدرت ذلك , و هذآ لحكمة اجهلها و تجهلها يا عزيزي فكيف لي ان اردع هذآ ؟
بلى فأني وددت البقاء معك دائما و ابدا , إلا ان هذا النفس الاخير , ف اود ان تنفذ لي طلبا ايضاََ ؟
-..... مُري اختاه ؟؟
-عدني ان تبتسم دوما في وجه الصعاب , فأن وجك يضيء و يستيشر كلما ارتسمت
ابتسامتك على محياك عزيزي ..,,
*
فنظر اليها نظرة آيس ثم اخذ بيدها و قال :-
-اعدكِ ان ابتسم لأجلك في كل الاوقات !
-شكرا لك اخي ., .....
-لا شكر على واجب .. _ثم قبَل جبينها فأبتسمت و سلبت منها كل احزانها ثم فاضت روحها
و افترقت عن جسدها و ذهبت الى والدتها التي تنتظرها هناك في الاعلى .. امسكت بيدها و رحلت
لوسي الى الأبد !
*
هنا اولي لخذ يبكي و يبكي ما شاء الله ! و سار و الحزن يشد اذياله و تقدم الى الطائر الصغير
بيكو و اطلقه و اخذ يتمعن فيه لحظات ثم عاد الى تلك الجثة الهامدة على السرير .. و عادت دموعه
تتهامر مجددا على وجنتيه ,,. ثم اخذ يستذكر احاديثه و سذاجته و الاعيبه مع اخته فأنحنى و انكسر
ثم نظر الى اخته برحمة و عطف و امسك كفيها الباردين الزرقاوين فلما استشعر برودهما صرخ
صرخة خرجت فيها روحه او كادت ! ثم ابتسم بسمة نكراء ,,. و تنبه الى وجه لوسي الذي كان يفيض
بالحياة رغم شحوبه فلم يتحمل المنظر القاسي و المؤثر .. وضع رأسه على ذاتِ السرير و اطلق حسرة
فاضت معها روحه الى بارئها ...!
هناك فقط .. و في عالم يخلو من الوحوش ! عالم مسالم وآمن لا الم فيه ,, رأى لوسي و والدته معا يداََ بيد
فأنضم اليهما و ساروأ معاََ كالملائكة البسمة تنير وجوههم الجميلة ,, و هكذآ سيظلون الى الأبد
حتى و لو كان ذلك في عالم لا يدركه امثالنا اللحظة ..
تمـــــــــت ,,..ّ :$
بلى ! لندن ,لعلها تستحق اسم فخمة ,فكل سكانها اعتادوا
الحرير ثياباََ و الرياش اثاثاََ و زينة و ما اقتنعوا إلآ بالغالي و النفيس
في سبيل تلك السعادة التي تعتريهم عند المفاخرة بثمن هذآ و ذآك !
انهم فقط "بشر" لقد اتقنّا جميعاََ فن الخداع و الكذب و التصنع !
فقط تلك القلوب التي ما جالت في طيات صفحات الحياة كثيراََ
هي فقط تبقى نظيفة , و إلا .. فلا وجود لشيء اسمه "نقاوة" في عالمنا هذآ..
"اتنصت الي يا صغيري ؟ شكراََ إذ لم تمّل من سماع احاديثي يوماًً
رغم انك مجرد طائر صغير , الا انك تكاد تكون اقرب الي من الجميع ..
هيه ! بيكو يا طائري الجميل ! او اسألك شيئا ؟ أيحق لي ان اوجه عتابي
اليك ؟! ايصح ان تكون متنفساََ لي ؟ ولما لا ! لما لا و انت صديقي المقرب
اذاََ اخبرني ., لما حياتي ليست فارهة و ممتعة كالتي يحظى بها اولئك القوم ؟!
لما لا اكون كباقي فتيات المدينة ؟ لما لآ ينادونني بالأنسة الصغيرة .,؟؟!
يا له من عالم غير منصف ,اريد فقط القليل مما يملكون , حديقة صغيرة
و عضافير تنشد لي الألحان فأتغنى بسماعها و الانصات الى إيقاعها
عل كلِ حال .. من أنا كي أشكو حالي ؟ الحمدُ للهِ الذي منحني ما لا
يحظى به غيري ,,و فوق هذآ ...
-انا لدي اخي الكبير و سنكون معاََ دوماََ
اليس كذلك اولي ؟ ستظل معي الى اخر رمق صحيح ؟
-انتهيت من الحديث مع طائرك فلجأتي أليَ هاه ؟
ارجو ذلك ., سنبقى معاََ و لكن عديني بشيء اختي !
- و ما هو ؟
- ان تغسلي لي ملابسي اليوم _ضحكةة هستيرية_
-هاهاهاها .. مضحك بالفعل و لا حتى في احلام احلامك الورديةة !
-هه ..احلام احلام وردية ؟ اهذآ ما يراودك من ترهات حينما تخلدين للنوم ؟
-لا ! اصمت فحسب !
-هآ هآ لوسي اعلم ذلك ! لقد سمعتك تحدثين بيكو عن حلمك السخيف ذآك
ايتها الطفلة المجنونة .
-لست بالطفلة ايها المزعج ,ثم ان حلمي بدا حقيقيا لي وقتها !
- _يضع يديه على رأسه _ واثق بأنه كذلك هه .
- انه كذلك لما لا تصدقني ؟
-و لكن لما عساي افعل .؟ لحظة اذا , كيف كان حلمكِ ؟ اخبريني عنه
لأحكم عليه و على مدى جودته _ضحكة _
- حقا لا امزح : ( ... لقد كان .. كنتُ في احد الأماكن التي تشع نوراًََ
و كنتُ ارتدي ثوبا ابيض برّاقاََ جميلا جداََ !
- _ينفجر ضاحكاََ_ و بعد ؟
- في وسط الغرفة كان هناك كرسي انيق تجلس عليه امرأة جميلة
حسناء المظهرة بهية المنظر , كانت بوجه منير و عينين واسعتين
كالتي تملكهما اولي ! و كان لها شعر بني قصير منسدل على كتفيها
يشبه شعري انا بنعومته و جماله , و قد سمعت المرأة التي على جانبها و
التي بدت لي كالخادمة الشخصية او شيء من هذا القبيل وقد نادتها ب (اللايدي اليزابيث)؟
اشارت الي اللايدي اليزابيث بالدنو منها ,فوجمتُ في مكاني ولم افعل وكأني كنت مشدودة لشيء
ما في عالم اخر ! كما لو ان علي الاختيار بين مكانين ؟ قامت اليزابيث تلك من مقامها و بدأت تهرول الي
فكما لو مان بيني وبينها حاجزٌ يمنعنا عن بعض , فمدت ذراعيها إليَ و نادت بصوت عذب متهدج :- حبيبتي
تعالي و ارتمي الى احضاني فأني اشتاقك كثيرا ,,.! و قد بكيت ما شاء الله لفراقكِ و فراق عزيزي الآخر .
فنظرتُ اليها بعين الشفقة و الرحمة و حاولت ان ادنو منها فكأنما سمعت صرخة من العدم ! و ظهر لي شبح
هزيل يبكي تحت اذيال اطرافي يشد بي الى الهاوية ! و هنا انتفضت من سريري لأجد عيوني تهمل دمعاََ
و دموعي تتساقط كقطرات الغيث من كبد السماء .,.. لم استطع النوم حينئذِِ و هذا هو الحلم ؟
....
خيم الصمت على اوليفر برهة ثم لاحت ملامحه الكآبة و الحزن الشديدين ثم ابتسم و عيناه
تفيض دموعا رقراقة بين جفنيه وقال و هو يقاوم انحدارها كمن يقاوم الغرق في دوامة المياه
وهو يعلم ان ساعته قائمة ...
- لا اعلم يا لوسي ما يعني حلمكِ هذآ ... ولكن تلك المرأة ذكرتني بأوصافها بوالدتنا الراحلة ..
- و لما عساي اراها ؟ و ما قصدها من كلامها ذآك ؟
- لا اعلم صغيرتي ..لا اعلم .. لا تهتمي ربما ارادت الأطمئنان عليك فقط ..
_اطلق ضحكة لسبب ما كانت اشبه بصيحة عذاب _
-هيـــــــه مهما يكن ! ربما كنت محقا في النهاية _ضحكة _ مجرد حلم سخيف اخر !
- اجل ..اظن ذلك , _ابتسامة_ اذاََ ...لوسي !
-نعم اخي ؟
-كيف اصبحتِ الآن صغيرتي ؟
-هاه ؟ لا تقلق فقد شفيت تماما من الحمى
-أواثقة مما تقولين ؟ سأاعمل لأحصل على النقود و آخذك للطبيب !
-كلآ لا تفعل انا بأفضل حال ! بل و اشك اني افضل منك هاها .,!
-حسناََ ما دمتِ تصرين على ذلك .
...
اخذ بيدها الصغيرة ثم قال :-
-لنكن معاََ دوماََ اختاه ! _وصمت هنيهة ثم قال _ .. اولستِ ....
ليتفاجأ بأنها غفت و قد ارتسمت ابتسامة في ثغرها و رددت :-" معا للأبد "
...
* اسدل عليها الغطاء البالي و ضمها الى ذراعيه , و قال في نفسه "تلك الملاك
البريئة علها اجمل ما حظيت به في هذه الحياة البائسة " , حملها ليضعها في سريرها
القديم ذاك , ثم جس بيديه جبينها ليجده ساخناََ جدا كما لو كان يغلي تحت جمرة من نار .,!
صاح بصوت متهدج :-
-يا اللهي ! لوسي ! صغيرتي ءأنتِ بخير ؟!
*مدت لوسي يدها الصغيرة الى اخيها و همست اليه :-
-اولي , عزيزي .. لا اظن انها كانت مجرد احلام غريبة ! انها والدتنا ...
تناديني, لقد حضّرت لي العيشة التي ابتغيتها منذ زمن ... و ها انا اسير اليها
لذآ اعتقد انه الوداع الاخير بيننا ! و لكن اخافه كثيراََ ذاك العالم الذي يخلو من
وجودك و من ضجكتك و الاعيبك ! من ذا الذي سيشاركني فرحي و حزني ؟
و طائري العزيز بيكـــو ! اوصيك به خيرا اخي ., و أرجو منك ان تلمح اله بأن بأمكانه الرحيل
لأن صديقته لوسي سترحل قريباََ ! اولي اشكره نيابة عني فقد كان خير مؤنس لي و خير
صديق اسعدني و تحمل اعبائي ! .., اما انت فلا يكفيك الشكر حقك و لو جزءا صغيرا ..
- ل .. لوسي ! صغيرتي ! _ثم ما تمالك نفسه فأذا دموعه تسيل من جفنيه كما يذوب قلبه
بين اضلاعه حزنا و هما فأخذ يصرخ و ينادي :-
-وآشقاءآه من بعدك لوسي ! اوتتركيني ههنا في ظلمة الحياة ؟ اوما علمت ني استقوي على
الضعف و الحزن و الهم و الفقر و الجوع و الألم بوجودك ؟ اوما علمتِ اني آتزود من ابتسامتك
قوة و طاقة تعينني على مواجهة ايادي ااقدر التي تلف بي من كل جانب ؟ فأنى ترحلين عني يا اختاه ؟
و الى اين عزمتِ الرحيل ؟!
*
فنظرت اليه و حنت عليه ثم قالت :-
-اني لا ارى نفسي باقية في الحياة بعد اليوم الا قليلا ...فأسألك ان تغغر لي ذنبي الذي لم اذنبه
برحيلي عنك و تركك وحدك اخي , فما كان خياري الرحيل و ما سعيت اليه حتى ! و إنما هي مشيئة ربي
التي قدرت ذلك , و هذآ لحكمة اجهلها و تجهلها يا عزيزي فكيف لي ان اردع هذآ ؟
بلى فأني وددت البقاء معك دائما و ابدا , إلا ان هذا النفس الاخير , ف اود ان تنفذ لي طلبا ايضاََ ؟
-..... مُري اختاه ؟؟
-عدني ان تبتسم دوما في وجه الصعاب , فأن وجك يضيء و يستيشر كلما ارتسمت
ابتسامتك على محياك عزيزي ..,,
*
فنظر اليها نظرة آيس ثم اخذ بيدها و قال :-
-اعدكِ ان ابتسم لأجلك في كل الاوقات !
-شكرا لك اخي ., .....
-لا شكر على واجب .. _ثم قبَل جبينها فأبتسمت و سلبت منها كل احزانها ثم فاضت روحها
و افترقت عن جسدها و ذهبت الى والدتها التي تنتظرها هناك في الاعلى .. امسكت بيدها و رحلت
لوسي الى الأبد !
*
هنا اولي لخذ يبكي و يبكي ما شاء الله ! و سار و الحزن يشد اذياله و تقدم الى الطائر الصغير
بيكو و اطلقه و اخذ يتمعن فيه لحظات ثم عاد الى تلك الجثة الهامدة على السرير .. و عادت دموعه
تتهامر مجددا على وجنتيه ,,. ثم اخذ يستذكر احاديثه و سذاجته و الاعيبه مع اخته فأنحنى و انكسر
ثم نظر الى اخته برحمة و عطف و امسك كفيها الباردين الزرقاوين فلما استشعر برودهما صرخ
صرخة خرجت فيها روحه او كادت ! ثم ابتسم بسمة نكراء ,,. و تنبه الى وجه لوسي الذي كان يفيض
بالحياة رغم شحوبه فلم يتحمل المنظر القاسي و المؤثر .. وضع رأسه على ذاتِ السرير و اطلق حسرة
فاضت معها روحه الى بارئها ...!
هناك فقط .. و في عالم يخلو من الوحوش ! عالم مسالم وآمن لا الم فيه ,, رأى لوسي و والدته معا يداََ بيد
فأنضم اليهما و ساروأ معاََ كالملائكة البسمة تنير وجوههم الجميلة ,, و هكذآ سيظلون الى الأبد
حتى و لو كان ذلك في عالم لا يدركه امثالنا اللحظة ..
تمـــــــــت ,,..ّ :$

هااه مين كملها بدون تسليك
.gif)
.gif)
عسى م تكون قبيحة او سيئة و عسى م فيها اخطاء مصبعية
.gif)
.gif)
و كيفه طابع الحزن ؟ف2 لا تقولو موب حلو ق
.gif)
❶- هل اثرت القصة في نفوسكم ؟
❷-ه هناك عبرة او عبر مخفية في القصة ؟ و ما هي خ2 ؟
❸- ما رأيكم بالشخصيات ( اوليفر < اولي , لوسي , بيكو الطائر
.gif)
❹- كيفه السرد ؟ *^*
*ملاحظة :- ادري اني فاشلة في علامات الترقيم و استخدم ال ! + ؟ بكثرة
.gif)
.gif)
لكن رحماكم سامحوني فلست سوى مبتدأة في الكتابةة
.gif)
.gif)
,,..
القصة غير مبنية على وقائع حقيقة
.gif)
.gif)
.gif)
و علَّ هدفي الاساسي منها اني حاولت انقل مشاعري السلبية لأصنع قصة حزينة
.gif)
.gif)
المهم في قصة اخرى اكتبها قريبا!! لذا ترقبوا جديدي
.png)
.gif)
.gif)
.gif)
كل الحقوق محفوظة لي و لا احلل النقل الا بذكر المصدر
.gif)
.gif)
MARY@ANIME-TOON.COM
❉ ❉ ❉ ❉
[/TBL][TBL="http://www.7fth.com/img/1435191592356.gif"]
[/TBL]
التعديل الأخير بواسطة المشرف: