- إنضم
- 25 يناير 2015
- رقم العضوية
- 3314
- المشاركات
- 527
- مستوى التفاعل
- 120
- النقاط
- 85
- أوسمتــي
- 1
- الإقامة
- فُقَاعات.
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
[TBL="http://store1.up-00.com/2016-01/145191695476321.png"]
[/TBL][TBL="http://store1.up-00.com/2016-01/145191695493082.png"]
"سيدي لما انتَ منزعجٌ مني هكذا؟"
"كم مرةً قلت لك لا تنادني بـ سيدي نادني "روي" ، وتسأل أيضًا عن سبب انزعاجي منك ؟ انتَ أكبر مشكلة تورطتُ بها ..
في حياتي"
" أنا مشكلة؟ حققتُ لكَ أمنيتين و –"
"هه! تقصد تلك الكوارث؟ لقد دمرتني كُليًّا، تبًا لك لم لا ترحل من هنا؟"
" لا أستطيع ترككَ بهذا الحال"
* تسألون عن سبب وجودي هنا مع ذلك الأحمق؟ حسنًا.. إليكم القصة *
*Flash Back*
>الراوي pov<
بعد انتهاء اليوم الدراسيّ وبينما روي عادٌ إلى المنزل، يضرب رجليه بقوةٍ في الأرض، وكأنه يريد أن يُحدِث شقًا فيها، رأى
عُلبةً أشبه بزجاجةٍ مليئةٍ بغاز أو ما شابه ،لم يعر الأمر أهمية ومضى في طريقه..فجأةً سمع صوتًا فنظر خلفه، فإذا بتلك العلبة
تهتز وتُفتح، ثم يخرج منها ذلك الغاز الأزرق..
*يا إلهي ما هذا؟ لابدّ أنه عفريت ضخم، يالسعادتي! سأحقق كل أُمنياتي .. مهلاً ! إنه كائنٌ ضئيل أشبه بفأرٍ خرج من جحره..
تبا أأنا ملاحقٌ من قِبل الإنس والجن؟ سأُكمل طريقي ولن أنظر للوراءِ أبدًا.. فأنا لا أفتقر للمشاكل*
أحسَ روي بشيءٍ يتحرك في حقيبته، ففتحها ليتأكد، فإذا به يرى ذلك العفريت في حقيبته..
"سُحقًا! ماذا تفعل هنا؟"
حاول روي إخراج العفريت مراتٍ عدة ولم يفلح..
"هيه! انت لم لا تخرج من هنا وتتركني وشأني؟"
رد العفريت بصوتٍ رزين لا يناسب حجمه ولا شكله..
"سيدي انتَ من وجدني، لذا أنا مُلزمٌ بتحقيق 3 رغباتٍ لك"
"هاهاهاها هل هذه كذبة أبريل؟ وما الذي يستطيع كائنٌ مثلك فعله؟ هاه؟ إذا طلبتُ منك كوب ماء لن تستطيع جلبه !"
"سيدي لا تستهن بقدراتي.. فجوهرتي تكمن في داخلي لا في شكلي الخارجي"
"حسنًا! لاوقت لديّ لسماع التُرهات ،سأخذك معي للمنزل ولكن شرط أن لا تُحدث صوتًا ولا تتحرك،ولا تطلب ماءً
أو طعام، باختصار لا تفعل شيئًا"
"حسنًا سيدي "
"ولا تنادني بـ سيدي! "
*اصطحبته معي للمنزل، عسى أن استفيد منه شيئًا واحزروا ماذا؟ بدأت سلسلة المشاكل...*
>الراوي pov<
دخل روي للمنزل، بكل هدوء حتى لا يلاحظه والده..
"روي!لما تمشي ببطءٍ هكذا؟ هل وقعت في المشاكل اليوم أيضًا أم ماذا؟ آخ وأسأل أيضًا! كأني لا أعرفك"
"لا تقلق يا أبي لم أفعل شيئًا سيئًا اليوم، كل شيءٍ على ما يُرام ..سأذهب لغرفتي الآن"
تحرك باتجاه غرفته..استلقى على سريره ورمى حقيبته جانبًا ..ثم أغمض عينيه لـ 5 دقائق..
تكلم وهو مغمض العينين
"والآن لنرَ ما يمكنكَ فعله أيها الفأر"
انتظر قليلاً ..لا رد.. فتح عينيه ليرى ما حلّ بذلك الفأر ، بحث عنه في الحقيبة ، ولم يجده..
"هيه! أيها العفريت إلى أين ذهبت؟ إن لم تظهر في الحال فسأتخلص منك فورًا وأجعلك طعامًا لقطة الجيران."
سمع صوت العفريت
"هاهاها ليسَ لدى الجيران أية قطة، أنتَ تكذب! ثمّ من قال لك أن القطط تحب العفاريت؟"
"آششش لا تثرثر كثيرًا، وقف أمامي بسرعة حتى أطلب أمنيتي الأولى."
"أوه! وأخيرًا أنا جاهزٌ للعمل."
خرج العفريت من تحت سرير روي.
روي - يصرخ- "ماذا كنت تفعل هناك؟"
"كنت أعبث.. أعني أُلون بعض رسوماتك.. وبالمناسبة اكتشفتُ مواهبي في شريك الغول ."
روي - يصرخ بصوتٍ أعلى- "ماذا؟! و شريك أيضًا! حتمًا سأقضي عليك! "
صوت أم روي من بعيد
"روي لماذا تصرخ هكذا يا فتى؟! هل تصارع إحدى لوحاتك التافهه؟"
روي - يهمس- "أرأيت؟ تبًا .. أنا لا أحتمل العيش هنا.. الجميع يقللون من شأني.. ويهزأون بي،وكأن لهم ثأرًا معي!
حسنًا لقد قررت.. أتمنى أن أعيش وحيدًا في مكانٍ بلا بشر."
" أأنت متأكد؟ في مكانٍ بلا بشر؟ لن تستطيع العيش هناك صدقني."
" وما أدراك؟! نفّذ ما أقوله ولا تسأل."
أغمض روي عينيه ..ثم فتحهما ليرى نفسه في جزيرةٍ أشبه بجنة
- صرخ بأعلى صوته- " يا إلهي! و أخيرًا...الحرية! سأفعل ما أريد ولن يمنعني أحد، ولن أتلقى سيلاً من التوبيخ، لن
أرى نظرات الشفقة تلك مجددًا! والأهم لن أتحدث مع أحد الحمقى مجددًا "
جلس العفريت على الرمال المتلألأه بأشعة الشمس..
العفريت *هذا الفتى يقلقني! إنه يجهل من يكون! لن يعرف ذاته وما الغرض من وجوده في هذا العالم إلا بعد أن
يدرك أهمية كل شيء حوله*
جلس روي بجانب العفريت " والآن..أريد أن تجلب لي بعض الطعام فأنا جائعٌ جدًا"
"أجلب لك طعامًا؟ لم نتفق على هذا، أنا هنا لأحقق لك 3 أميات لاغير"
" - تنهيدة- ألن أجد بعض السُياح هنا لأطلب منهم طعامًا؟ ألا يوجد مطعمٌ بالقرب من هنا؟"
" هههههههه انتَ مضحكٌ يا فتى!ألم تتمنى أن تكون في مكانٍ خالٍ من البشر؟وكيف تجد مطعمًا هنا؟ ومن الذي
قد يبنيه أهو أحد القردة مثلاً؟ ههههه "
"تبًا لك!أتسخر مني؟ حسنًا لستُ بحاجةٍ إليك .."
ذهب باتجاه الغابة " ولا تلحق بي، أيها الفأر."
بعد ساعتين.. عاد روي أشعث، أغبر، ممزق الثياب ..
نظر له العفريت ثم قال "يبدو أن عراكًا قد فاتني! هيه روي لم لم تدعني؟-يضحك- "
"سُحقًا لكَ ولأمثالك، لم أطلب أن تجعل المكان مليئًا بالوحوش وخاليًا من الطعام، هيا أعدني للمنزل ولا تقل أن هذا
غير ممكن وسكلفني أمنيتي الثانية.."
"همممممّ أشفقتُ عليك.. سأعيدك للمنزل بلا مقابل."
وقبل أن يفتح روي فمه ليرد.. عاد إلى منزله أو بشكل أدق وجد نفسه أمام باب المنزل والوقت متأخرٌ جدًا..
"تبًا! لماذا مر الوقت بسرعة هاه؟ هيا أخبرني"
"في الواقع، حينما تمنيت أن تكون في مكانٍ بلا بشر، نقلتك إلى بعدٍ آخر. والتوقيت هناك يختلف"
" - تنهيدة- وكيف أدخل للمنزل الآن! بالتأكيد سبوبخني والدي.. همممّ سأدخل من النافذة"
أحضر روي سُلمًا من الحديقة وتسلق الجدارثم دخل غرفته.
"يا إلهي أنا مُتعبٌ جدًا من الأفضل أن أنام حالاً."
في اليوم التالي..
>روي pov<
يا إلهي ما هذا الصوت المزعج؟! أنا متعبٌ جدًا ..فتحتُ عيني ..لأرى ذاك العفريت يُحملق فيَّ! تراجعتُ للوراء متفاجئًا..
العفريت "لا عجب أنكَ لا تفكر جيدًا فانتَ كسولٌ جدًا!"
صرختُ في وجهه "و ما شأنك انت؟ هلاّ تغرب وجهي؟"
بعدها سمعتُ صوت أمي "رووي فلتأتي إلى هنا، الفطور جاهز ستتأخر عن المدرسة!"
"أنا قادم، تنحَ جانبًا أيها الفأر."
ارتديتً ملابس المدرسة بسرعة، ونزلت لغرفة الجلوس ..
"أهلا جميعًا، لا وقت لدي لتناول الفطور أراكم لاحقًا.."
وخرجتُ مسرعًا قبل أن يتفوّه والدي بكلماته المعتادة.. مهلاً أظنُ أنني سمعتُ صوت ذاك العفريت! ! أنا لم أحضره معي!
كيف... فتحتُ حقيبتي لأجده يبتسم لي ويوح بيده!
العفريت "سيدي لم تتناول شيئًا منذ الأمس أخشى –"
"لا أحتاج لشفقتك فأنا معتادٌ على الأمر.. في الواقع إنني لا أستحق أي طعامٍ أو شراب، أنا عالةٌ على هذا المجتمع ..
أعيش على حساب غيري .. لم أفعل شيئًا مفيدًا لي أو لغيري .. آهٍ أيوجد شيء أسوأ من هذا؟"
"لكن سيدي –"
"لا تتحدث بهذا الشأن؛ فالأمر منتهي بالنسبة لي والآن أريدك أن لا تُحدِث صوتًا، حسنًا؟"
"حسنًا"
>الراوي pov<
وصل روي للمدرسة وتوجه لخزانته..
*لماذا يحدقون بي هكذا؟ هل ارتكبتٌ جريمةً ما؟ اشش وأسأل أيضًا ..وكأنني لم أعتد على هذه النظرات ..
مهلاً وجدتُ أمنيتي التالية*
دخل روي لصفه ثم جلس على مقعده، فتح الحقيبة وبدأ يهمس..
"أيها العفريت، أتمنى أن أكون محبوبًا ولو لمرة"
"وبأي شكلٍ كان؟"
"أجل .. المهم فقط أن أشعر أني متقبلٌ لدى الجميع"
"حسنًا.. لكَ ذلك"
أغلق روي حقيبته على أمل أن يرى تأثير العفريت في أقرب وقت..
صاح ديريك" هيه روي! سنجري أداء تجارب لفريق كرة السلة الجديد ..يمكنكَ أن تجرب الإنضمام"
أحكم روي قبضته ثم حركها للأعلى والأسفل كعلامة لفرحه
"أجل.. لقد فعلها ذاك العفريت"
تحدث روي بصوتٍ عالٍ " حسنًا ديريك سأكون هناك"
كانت سعادة روي لا توصف .. كان كطفلٍ قبله والده وأعطاه الحلوى..
وفي الاستراحة..أتى مجموعة من الفتيان باتجاه روي ..
تحدث أحدهم "هيه.. روي ألم تقل أنك ستروي لنا قصتك مع ذلك الدب الذي قاتلته الصيف الماضي .. في مزرعة عمك؟"
*دب؟ عن أي دب يتحدثون؟ وأنا أقاتله؟ ثمّ إن عمي لا يمتلك مزرعة؟!*
تحرك فم روي بدون إرادته
"أجل.. في الواقع لقد كان ذلك الدب شرسًا.. من النوع الذي قد يقتل بشريًا بضربةٍ منه!"
حاول روي إغلاق فمه او السيطرة على ما يقول بلا جدوى وأكمل فمه نيابةً عنه..
" لقد أُصبتْ بجرحٍ عميق أثناء عراكي معه.. حتى إنني –"
*تبًا هذا لا يُحتمل!*
أغلق روي فمه بكلتا يديه ثم توجه إلى باب الصف..
صاح أحد الفتية "روي! إلى أين انتَ ذاهب؟ ألن تُكمل القصة؟"
حرك روي يده بمعنى أنه سيعود قريبًا ..أخذ حقيبته ثم أختبأ في حديقة المدرسة..
فتح حقيبته.. " أيها العفريت! ماذا فعلت؟ أحولتني لمنافقِ ومخادع؟"
"انتَ طلبت أن تكون محبوبًا وبأي شكلٍ كان .. كما أنه معظم الفتيان"المحبوبين" إما أن يكونوا كاذبين أو ممثلين"
في هذه الأثناء وقبل أن يفتح روي فمه.. أتى إليه شابان.. فاختبأ العفريت بسرعة.
جو" روي! هيا أخير جاك أنك وعدتني بمشاهدة ذلك الفيلم الذي لم يُطرح في الأسواق بعد.. في منزلك"
وكالعادة لم يفهم روي ما الذي يتحدثون عنه! فركض باتجاه الساحة الخليفة للمدرسة ..ليهرب من هناك!
قفز فوق الحائط.. وبعد أن ابتعد عن المدرسة قليلاً.. أخرج العفريت من الحقيبة وتحدث معه ..
"أيها الفأر.. لقد طفح الكيل.. أتمنى أن تُعيد كل شيء كما كان..أنا مخطئ من البداية.. لأني أعتقدت أن حثالة مثلي
سيحظى بفرصة لأن يصبح ذا فائدة أو حتى أن يكون مرئيًا يلاحظه الآخرون!"
تألم العفريت لسماع هذا من روي فهو لم يتوقع أن يكون ضعيفًا لهذا الحد!
العفريت "حسنًا.. سأفعل ما تريد"
روي" آهٍ.. الحمد لله .."
رحل روي وحقيبته بيده متجاهلاً العفريت..
"روي.. إلى أين انتَ ذاهب؟ وهل ستتركني هنا؟"
"لا شأن لي بك.. انتَ حر فلتفعل ما تشاء"
مضى روي يجوب الشوراع، بلا أي هدف..والعفريت وراءه، حتى وجد مقعدًا خشبيًا فجلس عليه والعفريت بجانبه..
*Flash End*
>روي pov<
وهكذا علقتُ هنا مع هذا الفأر..
العفريت " سيدي ..ما زال لديك أمنيةٌ أخرى.."
"ماذا وكيف هذا؟ ألم أتمنى أن يعود كل شيء كما كان؟ وتلك كانت أمنيتي الأخيرة؟ .. –تنهيدة- أيًّا كان..
لا أريدُ شيئًا ، شكرًا لك"
" روي! ما بالك؟ لم أعتقد أنك ضعيفٌ لهذه الدرجة!"
" هه! ضعيف! انتَ لا تعلم حقًا ما الذي مررتُ به.. تخيل أن تكون مرفوضًا من قِبل الجميع، عائلتك.. زملائك في المدرسة
..بل إن العالم أجمع يرفضك، ويلومك على كل ذرة أكسجين تدخل رئتك وكأنك لا تستحقها"
-تنهد روي تنهيدةً عميقة وكأنه يعلن الاستسلام- ثم أكمل..
" أتساءل حقَا لم أنا هنا؟ هل لأدرك كم أنا ضعيف وبلا فائدة؟"
العفريت " أتعرف ما الذي أوصلك لهذه الدرجة؟أنك تتساءل ..نعم! هذاهو السبب! أنك تتساءل عن سبب وجودك هنا
ولمَ انتَ مرفوض؟ ولم تفكر يومًا ما الذي سيجعلك إنسانًا بحق! ! أن لا أعنى أن تكون محبوبًا او غنيًا! بل أن تفعل شيئًا ما
يثبت للإنسانية أنك أجدر بها من أي شخصٍ كان.. الهروب من المشكلة ليسَ حلاً إنه افتعال لمشكلة جديدة.. عليك
فقط أن تبحث عن ذاتك .. وأن تثق كل الثقة أنكَ وحدكَ من سيحدِث التغيير ، و من سيدرك قيمة ذاته الحقيقية ويحترمها!"
تأمل روي الطريق الخالي لبُرهة ..وفكر فيما قاله العفريت..
"أتعلم أيها الفأر؟ أعنى العفريت، لم أسمع كلامًا كهذا في حياتي!كل ما سمعته هو أنني بلا فائدة.. لقد.. لقد حطموا
أحلامي قبل أن أبنيها حتى! ولكن.. هذا غير مهم.. المهم أنني ما زلتُ أملك القوة للمحاولة من جديد.."
-عانق روي العفريت-
"انتَ حقًا صديقٌ جيد! بل إنك أفضل صديق حظيتُ به! والأول أيضًا، شكرًا لك لقد علمتني ما لم ولن أتعلمه في المدرسة
أو أي مكانٍ آخر..حقا! لاأعرف كيف أرد لكَ الجميل"
رد العفريت بسعادة
" أحمق! لا شكر بين الأصدقاء.. لهذا الغرض أنا هُنا.. بالإضافة إلى أنني لم أنسَ أمر أمنيتكَ الأخيرة.. فقط فكر بعمق..
وقل ما يريده روي الحقيقي القابع هُنا" – ضرب العفريت روي بخفة على صدر روي-
صمتَ روي لـ 10 دقائق كاملة..
"حسنًا.. لقد وجدتها، مهلاً لأطلق عليكَ اسمًا أولاً"
- ضرب العفريت راسه بيده وكأنه قد تذكر أمرًا ما-
" أوه! ألم أخبركَ باسمي؟"
-فتح روي عينيه متفاجئًا-
"مهلاً! ألديك اسم؟"
"أجل اسمي نورمل على اسمل جدي.. أمزح اسمي رود "
"حسنًا رود أتمنى أن أصبح عبقريًا لأن الذكي لا يمكنه أن يكون شيئاً خطيراً، وأن الأحمق وحده هو الذي يمكنه
أن يكون أي شيء .."
" أأنتَ واثق؟"
"ولأول مرة!"
السلام عليكم ورحمة اللهِ وبركآته .. كنبآو أيها التونيّون
أوقينكي دس كا مينا سان؟
إحم هذه تعتبر أول قصة قصيرة أنشرهآ في "أنمي تون" وفي العالم الافترآضي ككل.
انتهيتُ منها منذ أكثر من شهر ولكن.. و أخيرًا تشجعت لأنشرها هنا.
أعلم أنها خالية من أي زينة لفظية أو شيء مميز .
ولكن الأهم الفكرة التي أردت إيصالها < هاها هذا إن وصلتلكم الفكرة.
+ أعلم أنكم توقعتم أن الأمنية الأخيرة لـ روى س تكون " أتمنى أن يعود كل شيءٍ كما كان" < صحيح؟
لأنه هذا مآ أعتدنا عليه في القصص المشابهه ولكنّي قررت أن أبتعد عن هذا الروتين قليلا وهذه كانت النتيجة ..
+ هناك شيء مهم جدًا جملة " أتمنى أن أصبح عبقريًا لأن الذكي لا يمكنه أن يكون شيئاً خطيراً،
وأن الأحمق وحده هو الذي يمكنه أن يكون أي شيء" اقتبستها من إحدى روايات دُستويفسكي
^ذلك الكاتب الرُوسي المبهر، مع بعض التغيير.
هممّ الزبدهه أيها القارئ أريد أجابتك على هذه الأسئلة ..
- ما هو انطباعك عن القصة ككل؟
- هل العنوان مناسب؟ أم أنه مُضلِل قليلا؟ < ترآ ما حصلت عنوان غير ذآ ب_ب
- هل توقعت أمنية روى الأخيرة؟ وهل كانت جيدة؟
- إذا حصل لك ما حصل مع روى .. ماذا كنت س تتمنى؟
هممم أتمنى أن أجد مآ يرفع معنوياتي قليلا < لأن مزآجي سيء حاليًّا .
+ أتقبل الانتقادات بصدرٍ رحب.
+ ترقبوآ روايتي الأولى س تكون مختلفة كُليا .. تصنيفها: غموض نفسي . + في روايتي لآ وجود للمبدأ الأرسطوطالسي أبدًا.
جانا.
[/TBL][TBL="http://store1.up-00.com/2016-01/145191695536663.png"]
[/TBL]
[/TBL][TBL="http://store1.up-00.com/2016-01/145191695493082.png"]
-مفاتيح
* الحوار الداخلي [حديث الشخص مع نفسه]
" حوار خارجي [حديث الشخص مع آخرين]
>pov< الشخص الذي يروي الأحداث سواءً الراوي أو إحدى الشخصيات..
* الحوار الداخلي [حديث الشخص مع نفسه]
" حوار خارجي [حديث الشخص مع آخرين]
>pov< الشخص الذي يروي الأحداث سواءً الراوي أو إحدى الشخصيات..
"سيدي لما انتَ منزعجٌ مني هكذا؟"
"كم مرةً قلت لك لا تنادني بـ سيدي نادني "روي" ، وتسأل أيضًا عن سبب انزعاجي منك ؟ انتَ أكبر مشكلة تورطتُ بها ..
في حياتي"
" أنا مشكلة؟ حققتُ لكَ أمنيتين و –"
"هه! تقصد تلك الكوارث؟ لقد دمرتني كُليًّا، تبًا لك لم لا ترحل من هنا؟"
" لا أستطيع ترككَ بهذا الحال"
* تسألون عن سبب وجودي هنا مع ذلك الأحمق؟ حسنًا.. إليكم القصة *
*Flash Back*
>الراوي pov<
بعد انتهاء اليوم الدراسيّ وبينما روي عادٌ إلى المنزل، يضرب رجليه بقوةٍ في الأرض، وكأنه يريد أن يُحدِث شقًا فيها، رأى
عُلبةً أشبه بزجاجةٍ مليئةٍ بغاز أو ما شابه ،لم يعر الأمر أهمية ومضى في طريقه..فجأةً سمع صوتًا فنظر خلفه، فإذا بتلك العلبة
تهتز وتُفتح، ثم يخرج منها ذلك الغاز الأزرق..
*يا إلهي ما هذا؟ لابدّ أنه عفريت ضخم، يالسعادتي! سأحقق كل أُمنياتي .. مهلاً ! إنه كائنٌ ضئيل أشبه بفأرٍ خرج من جحره..
تبا أأنا ملاحقٌ من قِبل الإنس والجن؟ سأُكمل طريقي ولن أنظر للوراءِ أبدًا.. فأنا لا أفتقر للمشاكل*
أحسَ روي بشيءٍ يتحرك في حقيبته، ففتحها ليتأكد، فإذا به يرى ذلك العفريت في حقيبته..
"سُحقًا! ماذا تفعل هنا؟"
حاول روي إخراج العفريت مراتٍ عدة ولم يفلح..
"هيه! انت لم لا تخرج من هنا وتتركني وشأني؟"
رد العفريت بصوتٍ رزين لا يناسب حجمه ولا شكله..
"سيدي انتَ من وجدني، لذا أنا مُلزمٌ بتحقيق 3 رغباتٍ لك"
"هاهاهاها هل هذه كذبة أبريل؟ وما الذي يستطيع كائنٌ مثلك فعله؟ هاه؟ إذا طلبتُ منك كوب ماء لن تستطيع جلبه !"
"سيدي لا تستهن بقدراتي.. فجوهرتي تكمن في داخلي لا في شكلي الخارجي"
"حسنًا! لاوقت لديّ لسماع التُرهات ،سأخذك معي للمنزل ولكن شرط أن لا تُحدث صوتًا ولا تتحرك،ولا تطلب ماءً
أو طعام، باختصار لا تفعل شيئًا"
"حسنًا سيدي "
"ولا تنادني بـ سيدي! "
*اصطحبته معي للمنزل، عسى أن استفيد منه شيئًا واحزروا ماذا؟ بدأت سلسلة المشاكل...*
>الراوي pov<
دخل روي للمنزل، بكل هدوء حتى لا يلاحظه والده..
"روي!لما تمشي ببطءٍ هكذا؟ هل وقعت في المشاكل اليوم أيضًا أم ماذا؟ آخ وأسأل أيضًا! كأني لا أعرفك"
"لا تقلق يا أبي لم أفعل شيئًا سيئًا اليوم، كل شيءٍ على ما يُرام ..سأذهب لغرفتي الآن"
تحرك باتجاه غرفته..استلقى على سريره ورمى حقيبته جانبًا ..ثم أغمض عينيه لـ 5 دقائق..
تكلم وهو مغمض العينين
"والآن لنرَ ما يمكنكَ فعله أيها الفأر"
انتظر قليلاً ..لا رد.. فتح عينيه ليرى ما حلّ بذلك الفأر ، بحث عنه في الحقيبة ، ولم يجده..
"هيه! أيها العفريت إلى أين ذهبت؟ إن لم تظهر في الحال فسأتخلص منك فورًا وأجعلك طعامًا لقطة الجيران."
سمع صوت العفريت
"هاهاها ليسَ لدى الجيران أية قطة، أنتَ تكذب! ثمّ من قال لك أن القطط تحب العفاريت؟"
"آششش لا تثرثر كثيرًا، وقف أمامي بسرعة حتى أطلب أمنيتي الأولى."
"أوه! وأخيرًا أنا جاهزٌ للعمل."
خرج العفريت من تحت سرير روي.
روي - يصرخ- "ماذا كنت تفعل هناك؟"
"كنت أعبث.. أعني أُلون بعض رسوماتك.. وبالمناسبة اكتشفتُ مواهبي في شريك الغول ."
روي - يصرخ بصوتٍ أعلى- "ماذا؟! و شريك أيضًا! حتمًا سأقضي عليك! "
صوت أم روي من بعيد
"روي لماذا تصرخ هكذا يا فتى؟! هل تصارع إحدى لوحاتك التافهه؟"
روي - يهمس- "أرأيت؟ تبًا .. أنا لا أحتمل العيش هنا.. الجميع يقللون من شأني.. ويهزأون بي،وكأن لهم ثأرًا معي!
حسنًا لقد قررت.. أتمنى أن أعيش وحيدًا في مكانٍ بلا بشر."
" أأنت متأكد؟ في مكانٍ بلا بشر؟ لن تستطيع العيش هناك صدقني."
" وما أدراك؟! نفّذ ما أقوله ولا تسأل."
أغمض روي عينيه ..ثم فتحهما ليرى نفسه في جزيرةٍ أشبه بجنة
- صرخ بأعلى صوته- " يا إلهي! و أخيرًا...الحرية! سأفعل ما أريد ولن يمنعني أحد، ولن أتلقى سيلاً من التوبيخ، لن
أرى نظرات الشفقة تلك مجددًا! والأهم لن أتحدث مع أحد الحمقى مجددًا "
جلس العفريت على الرمال المتلألأه بأشعة الشمس..
العفريت *هذا الفتى يقلقني! إنه يجهل من يكون! لن يعرف ذاته وما الغرض من وجوده في هذا العالم إلا بعد أن
يدرك أهمية كل شيء حوله*
جلس روي بجانب العفريت " والآن..أريد أن تجلب لي بعض الطعام فأنا جائعٌ جدًا"
"أجلب لك طعامًا؟ لم نتفق على هذا، أنا هنا لأحقق لك 3 أميات لاغير"
" - تنهيدة- ألن أجد بعض السُياح هنا لأطلب منهم طعامًا؟ ألا يوجد مطعمٌ بالقرب من هنا؟"
" هههههههه انتَ مضحكٌ يا فتى!ألم تتمنى أن تكون في مكانٍ خالٍ من البشر؟وكيف تجد مطعمًا هنا؟ ومن الذي
قد يبنيه أهو أحد القردة مثلاً؟ ههههه "
"تبًا لك!أتسخر مني؟ حسنًا لستُ بحاجةٍ إليك .."
ذهب باتجاه الغابة " ولا تلحق بي، أيها الفأر."
بعد ساعتين.. عاد روي أشعث، أغبر، ممزق الثياب ..
نظر له العفريت ثم قال "يبدو أن عراكًا قد فاتني! هيه روي لم لم تدعني؟-يضحك- "
"سُحقًا لكَ ولأمثالك، لم أطلب أن تجعل المكان مليئًا بالوحوش وخاليًا من الطعام، هيا أعدني للمنزل ولا تقل أن هذا
غير ممكن وسكلفني أمنيتي الثانية.."
"همممممّ أشفقتُ عليك.. سأعيدك للمنزل بلا مقابل."
وقبل أن يفتح روي فمه ليرد.. عاد إلى منزله أو بشكل أدق وجد نفسه أمام باب المنزل والوقت متأخرٌ جدًا..
"تبًا! لماذا مر الوقت بسرعة هاه؟ هيا أخبرني"
"في الواقع، حينما تمنيت أن تكون في مكانٍ بلا بشر، نقلتك إلى بعدٍ آخر. والتوقيت هناك يختلف"
" - تنهيدة- وكيف أدخل للمنزل الآن! بالتأكيد سبوبخني والدي.. همممّ سأدخل من النافذة"
أحضر روي سُلمًا من الحديقة وتسلق الجدارثم دخل غرفته.
"يا إلهي أنا مُتعبٌ جدًا من الأفضل أن أنام حالاً."
في اليوم التالي..
>روي pov<
يا إلهي ما هذا الصوت المزعج؟! أنا متعبٌ جدًا ..فتحتُ عيني ..لأرى ذاك العفريت يُحملق فيَّ! تراجعتُ للوراء متفاجئًا..
العفريت "لا عجب أنكَ لا تفكر جيدًا فانتَ كسولٌ جدًا!"
صرختُ في وجهه "و ما شأنك انت؟ هلاّ تغرب وجهي؟"
بعدها سمعتُ صوت أمي "رووي فلتأتي إلى هنا، الفطور جاهز ستتأخر عن المدرسة!"
"أنا قادم، تنحَ جانبًا أيها الفأر."
ارتديتً ملابس المدرسة بسرعة، ونزلت لغرفة الجلوس ..
"أهلا جميعًا، لا وقت لدي لتناول الفطور أراكم لاحقًا.."
وخرجتُ مسرعًا قبل أن يتفوّه والدي بكلماته المعتادة.. مهلاً أظنُ أنني سمعتُ صوت ذاك العفريت! ! أنا لم أحضره معي!
كيف... فتحتُ حقيبتي لأجده يبتسم لي ويوح بيده!
العفريت "سيدي لم تتناول شيئًا منذ الأمس أخشى –"
"لا أحتاج لشفقتك فأنا معتادٌ على الأمر.. في الواقع إنني لا أستحق أي طعامٍ أو شراب، أنا عالةٌ على هذا المجتمع ..
أعيش على حساب غيري .. لم أفعل شيئًا مفيدًا لي أو لغيري .. آهٍ أيوجد شيء أسوأ من هذا؟"
"لكن سيدي –"
"لا تتحدث بهذا الشأن؛ فالأمر منتهي بالنسبة لي والآن أريدك أن لا تُحدِث صوتًا، حسنًا؟"
"حسنًا"
>الراوي pov<
وصل روي للمدرسة وتوجه لخزانته..
*لماذا يحدقون بي هكذا؟ هل ارتكبتٌ جريمةً ما؟ اشش وأسأل أيضًا ..وكأنني لم أعتد على هذه النظرات ..
مهلاً وجدتُ أمنيتي التالية*
دخل روي لصفه ثم جلس على مقعده، فتح الحقيبة وبدأ يهمس..
"أيها العفريت، أتمنى أن أكون محبوبًا ولو لمرة"
"وبأي شكلٍ كان؟"
"أجل .. المهم فقط أن أشعر أني متقبلٌ لدى الجميع"
"حسنًا.. لكَ ذلك"
أغلق روي حقيبته على أمل أن يرى تأثير العفريت في أقرب وقت..
صاح ديريك" هيه روي! سنجري أداء تجارب لفريق كرة السلة الجديد ..يمكنكَ أن تجرب الإنضمام"
أحكم روي قبضته ثم حركها للأعلى والأسفل كعلامة لفرحه
"أجل.. لقد فعلها ذاك العفريت"
تحدث روي بصوتٍ عالٍ " حسنًا ديريك سأكون هناك"
كانت سعادة روي لا توصف .. كان كطفلٍ قبله والده وأعطاه الحلوى..
وفي الاستراحة..أتى مجموعة من الفتيان باتجاه روي ..
تحدث أحدهم "هيه.. روي ألم تقل أنك ستروي لنا قصتك مع ذلك الدب الذي قاتلته الصيف الماضي .. في مزرعة عمك؟"
*دب؟ عن أي دب يتحدثون؟ وأنا أقاتله؟ ثمّ إن عمي لا يمتلك مزرعة؟!*
تحرك فم روي بدون إرادته
"أجل.. في الواقع لقد كان ذلك الدب شرسًا.. من النوع الذي قد يقتل بشريًا بضربةٍ منه!"
حاول روي إغلاق فمه او السيطرة على ما يقول بلا جدوى وأكمل فمه نيابةً عنه..
" لقد أُصبتْ بجرحٍ عميق أثناء عراكي معه.. حتى إنني –"
*تبًا هذا لا يُحتمل!*
أغلق روي فمه بكلتا يديه ثم توجه إلى باب الصف..
صاح أحد الفتية "روي! إلى أين انتَ ذاهب؟ ألن تُكمل القصة؟"
حرك روي يده بمعنى أنه سيعود قريبًا ..أخذ حقيبته ثم أختبأ في حديقة المدرسة..
فتح حقيبته.. " أيها العفريت! ماذا فعلت؟ أحولتني لمنافقِ ومخادع؟"
"انتَ طلبت أن تكون محبوبًا وبأي شكلٍ كان .. كما أنه معظم الفتيان"المحبوبين" إما أن يكونوا كاذبين أو ممثلين"
في هذه الأثناء وقبل أن يفتح روي فمه.. أتى إليه شابان.. فاختبأ العفريت بسرعة.
جو" روي! هيا أخير جاك أنك وعدتني بمشاهدة ذلك الفيلم الذي لم يُطرح في الأسواق بعد.. في منزلك"
وكالعادة لم يفهم روي ما الذي يتحدثون عنه! فركض باتجاه الساحة الخليفة للمدرسة ..ليهرب من هناك!
قفز فوق الحائط.. وبعد أن ابتعد عن المدرسة قليلاً.. أخرج العفريت من الحقيبة وتحدث معه ..
"أيها الفأر.. لقد طفح الكيل.. أتمنى أن تُعيد كل شيء كما كان..أنا مخطئ من البداية.. لأني أعتقدت أن حثالة مثلي
سيحظى بفرصة لأن يصبح ذا فائدة أو حتى أن يكون مرئيًا يلاحظه الآخرون!"
تألم العفريت لسماع هذا من روي فهو لم يتوقع أن يكون ضعيفًا لهذا الحد!
العفريت "حسنًا.. سأفعل ما تريد"
روي" آهٍ.. الحمد لله .."
رحل روي وحقيبته بيده متجاهلاً العفريت..
"روي.. إلى أين انتَ ذاهب؟ وهل ستتركني هنا؟"
"لا شأن لي بك.. انتَ حر فلتفعل ما تشاء"
مضى روي يجوب الشوراع، بلا أي هدف..والعفريت وراءه، حتى وجد مقعدًا خشبيًا فجلس عليه والعفريت بجانبه..
*Flash End*
>روي pov<
وهكذا علقتُ هنا مع هذا الفأر..
العفريت " سيدي ..ما زال لديك أمنيةٌ أخرى.."
"ماذا وكيف هذا؟ ألم أتمنى أن يعود كل شيء كما كان؟ وتلك كانت أمنيتي الأخيرة؟ .. –تنهيدة- أيًّا كان..
لا أريدُ شيئًا ، شكرًا لك"
" روي! ما بالك؟ لم أعتقد أنك ضعيفٌ لهذه الدرجة!"
" هه! ضعيف! انتَ لا تعلم حقًا ما الذي مررتُ به.. تخيل أن تكون مرفوضًا من قِبل الجميع، عائلتك.. زملائك في المدرسة
..بل إن العالم أجمع يرفضك، ويلومك على كل ذرة أكسجين تدخل رئتك وكأنك لا تستحقها"
-تنهد روي تنهيدةً عميقة وكأنه يعلن الاستسلام- ثم أكمل..
" أتساءل حقَا لم أنا هنا؟ هل لأدرك كم أنا ضعيف وبلا فائدة؟"
العفريت " أتعرف ما الذي أوصلك لهذه الدرجة؟أنك تتساءل ..نعم! هذاهو السبب! أنك تتساءل عن سبب وجودك هنا
ولمَ انتَ مرفوض؟ ولم تفكر يومًا ما الذي سيجعلك إنسانًا بحق! ! أن لا أعنى أن تكون محبوبًا او غنيًا! بل أن تفعل شيئًا ما
يثبت للإنسانية أنك أجدر بها من أي شخصٍ كان.. الهروب من المشكلة ليسَ حلاً إنه افتعال لمشكلة جديدة.. عليك
فقط أن تبحث عن ذاتك .. وأن تثق كل الثقة أنكَ وحدكَ من سيحدِث التغيير ، و من سيدرك قيمة ذاته الحقيقية ويحترمها!"
تأمل روي الطريق الخالي لبُرهة ..وفكر فيما قاله العفريت..
"أتعلم أيها الفأر؟ أعنى العفريت، لم أسمع كلامًا كهذا في حياتي!كل ما سمعته هو أنني بلا فائدة.. لقد.. لقد حطموا
أحلامي قبل أن أبنيها حتى! ولكن.. هذا غير مهم.. المهم أنني ما زلتُ أملك القوة للمحاولة من جديد.."
-عانق روي العفريت-
"انتَ حقًا صديقٌ جيد! بل إنك أفضل صديق حظيتُ به! والأول أيضًا، شكرًا لك لقد علمتني ما لم ولن أتعلمه في المدرسة
أو أي مكانٍ آخر..حقا! لاأعرف كيف أرد لكَ الجميل"
رد العفريت بسعادة
" أحمق! لا شكر بين الأصدقاء.. لهذا الغرض أنا هُنا.. بالإضافة إلى أنني لم أنسَ أمر أمنيتكَ الأخيرة.. فقط فكر بعمق..
وقل ما يريده روي الحقيقي القابع هُنا" – ضرب العفريت روي بخفة على صدر روي-
صمتَ روي لـ 10 دقائق كاملة..
"حسنًا.. لقد وجدتها، مهلاً لأطلق عليكَ اسمًا أولاً"
- ضرب العفريت راسه بيده وكأنه قد تذكر أمرًا ما-
" أوه! ألم أخبركَ باسمي؟"
-فتح روي عينيه متفاجئًا-
"مهلاً! ألديك اسم؟"
"أجل اسمي نورمل على اسمل جدي.. أمزح اسمي رود "
"حسنًا رود أتمنى أن أصبح عبقريًا لأن الذكي لا يمكنه أن يكون شيئاً خطيراً، وأن الأحمق وحده هو الذي يمكنه
أن يكون أي شيء .."
" أأنتَ واثق؟"
"ولأول مرة!"
السلام عليكم ورحمة اللهِ وبركآته .. كنبآو أيها التونيّون
أوقينكي دس كا مينا سان؟
إحم هذه تعتبر أول قصة قصيرة أنشرهآ في "أنمي تون" وفي العالم الافترآضي ككل.
انتهيتُ منها منذ أكثر من شهر ولكن.. و أخيرًا تشجعت لأنشرها هنا.
أعلم أنها خالية من أي زينة لفظية أو شيء مميز .
ولكن الأهم الفكرة التي أردت إيصالها < هاها هذا إن وصلتلكم الفكرة.
+ أعلم أنكم توقعتم أن الأمنية الأخيرة لـ روى س تكون " أتمنى أن يعود كل شيءٍ كما كان" < صحيح؟
لأنه هذا مآ أعتدنا عليه في القصص المشابهه ولكنّي قررت أن أبتعد عن هذا الروتين قليلا وهذه كانت النتيجة ..
+ هناك شيء مهم جدًا جملة " أتمنى أن أصبح عبقريًا لأن الذكي لا يمكنه أن يكون شيئاً خطيراً،
وأن الأحمق وحده هو الذي يمكنه أن يكون أي شيء" اقتبستها من إحدى روايات دُستويفسكي
^ذلك الكاتب الرُوسي المبهر، مع بعض التغيير.
هممّ الزبدهه أيها القارئ أريد أجابتك على هذه الأسئلة ..
- ما هو انطباعك عن القصة ككل؟
- هل العنوان مناسب؟ أم أنه مُضلِل قليلا؟ < ترآ ما حصلت عنوان غير ذآ ب_ب
- هل توقعت أمنية روى الأخيرة؟ وهل كانت جيدة؟
- إذا حصل لك ما حصل مع روى .. ماذا كنت س تتمنى؟
هممم أتمنى أن أجد مآ يرفع معنوياتي قليلا < لأن مزآجي سيء حاليًّا .
+ أتقبل الانتقادات بصدرٍ رحب.
+ ترقبوآ روايتي الأولى س تكون مختلفة كُليا .. تصنيفها: غموض نفسي . + في روايتي لآ وجود للمبدأ الأرسطوطالسي أبدًا.
جانا.
[/TBL][TBL="http://store1.up-00.com/2016-01/145191695536663.png"]
[/TBL]
.gif "At (209) ش2")
.gif "at1 ق1")
.gif "At (102) ض1")
.gif "at4 ق3")
