- إنضم
- 18 أكتوبر 2015
- رقم العضوية
- 5415
- المشاركات
- 359
- مستوى التفاعل
- 28
- النقاط
- 0
- الإقامة
- بلاد العجائب
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكن يا ايها الشعب التوني؟ انشاء الله تمام
كيف البرد انشالله مو اح مرضان
حبيتاكتب قصة من قصصي يلي بكتبها انشاء الله تعجبكم
ذكروا ان قائداً شجاعاً خاض حروباً كثيرة وانتصر بها، وظن ان النصر حليفه دوماً فاستهان بعدوه الذي كان يهيئ نفسه لقتال قائد حكيم عرف بالشجاعة واشتهر بالنصر.وفي احدى المرات خاض معركة قاسية فأبطأ النصر عليه وتأخر وقتل من جنوده الكثير وانسحب من المعركة يفكر بتنظيم صفوفه ثانية وفي اثناء الهدنة فكر طويلاً ووازن بين موقفه وموقف عدوه فدخل الخوف والاضطراب لنفسه ثم دب اليأس في قلبه وقال: لقد جائت النهاية وخير لي ان لا احاول مجابهة عدوي ثانية لئلأ ارجع خائباً خافض الرأس الى بلد يوقد محت الهزيمة النكراء انتصاراتي القديمة وتاريخي المجيد.
وبينما هو كذلك في يأسه وكأن الهموم كلها نزلت عليه دفت واحدة استلقى على سريره يريد ان يستريح قليلاً واذا به يرى نملة صغيرة تحمل حبة قمح تصعد بها على الجدار تريد ان توصلها الى السطح وكانت النملة كلما قطعت مسافة هوت الى الارض لثقل الحبة وضعف قواها فتأخذ الحبة مرة اخرى وتحاول الصعود مرة ثانية .
لفتت النملة انتباه القائد وانسته نفسه فكان يراقبها باهتمام بالغ ويعجب ويعجب بإصرارها غير المحدود من اجل الوصول الى هدفها البسيط حتى وصلت اخيراً وبعد جهدومشقة الى السطح وكان القائد يعد عليها محاولتها فبلغت اكثر من عشرين محاولة دون ان يعرف اليأس الى نفسها سبيلاً.
دهش القائد من صنيع هذه النملة فلقد تغلبت على المصاعد في سبيل تحقيق هدفها وانتبه لنفسه وقال: لقد علمتني هذه النملة درساً عظيماً في الجد والمثابرة واجتناب اليأس فحزم امره ووضع خطة جديدة متناسياًامجاده الماضية مفكراً في حاضره ومستقبله .
جمع جنوده وبث روح العزيمة وذكره بمستقبل وطنهم واهلهم وقص عليهم حكاية النملة الضعيفة المجدة فسرت روح العزيمة والوطنية في قلوبهم وخاضوا معركة تحقق النصر فيها.
كيفكن يا ايها الشعب التوني؟ انشاء الله تمام
كيف البرد انشالله مو اح مرضان
حبيتاكتب قصة من قصصي يلي بكتبها انشاء الله تعجبكم
ذكروا ان قائداً شجاعاً خاض حروباً كثيرة وانتصر بها، وظن ان النصر حليفه دوماً فاستهان بعدوه الذي كان يهيئ نفسه لقتال قائد حكيم عرف بالشجاعة واشتهر بالنصر.وفي احدى المرات خاض معركة قاسية فأبطأ النصر عليه وتأخر وقتل من جنوده الكثير وانسحب من المعركة يفكر بتنظيم صفوفه ثانية وفي اثناء الهدنة فكر طويلاً ووازن بين موقفه وموقف عدوه فدخل الخوف والاضطراب لنفسه ثم دب اليأس في قلبه وقال: لقد جائت النهاية وخير لي ان لا احاول مجابهة عدوي ثانية لئلأ ارجع خائباً خافض الرأس الى بلد يوقد محت الهزيمة النكراء انتصاراتي القديمة وتاريخي المجيد.
وبينما هو كذلك في يأسه وكأن الهموم كلها نزلت عليه دفت واحدة استلقى على سريره يريد ان يستريح قليلاً واذا به يرى نملة صغيرة تحمل حبة قمح تصعد بها على الجدار تريد ان توصلها الى السطح وكانت النملة كلما قطعت مسافة هوت الى الارض لثقل الحبة وضعف قواها فتأخذ الحبة مرة اخرى وتحاول الصعود مرة ثانية .
لفتت النملة انتباه القائد وانسته نفسه فكان يراقبها باهتمام بالغ ويعجب ويعجب بإصرارها غير المحدود من اجل الوصول الى هدفها البسيط حتى وصلت اخيراً وبعد جهدومشقة الى السطح وكان القائد يعد عليها محاولتها فبلغت اكثر من عشرين محاولة دون ان يعرف اليأس الى نفسها سبيلاً.
دهش القائد من صنيع هذه النملة فلقد تغلبت على المصاعد في سبيل تحقيق هدفها وانتبه لنفسه وقال: لقد علمتني هذه النملة درساً عظيماً في الجد والمثابرة واجتناب اليأس فحزم امره ووضع خطة جديدة متناسياًامجاده الماضية مفكراً في حاضره ومستقبله .
جمع جنوده وبث روح العزيمة وذكره بمستقبل وطنهم واهلهم وقص عليهم حكاية النملة الضعيفة المجدة فسرت روح العزيمة والوطنية في قلوبهم وخاضوا معركة تحقق النصر فيها.