- إنضم
- 18 أكتوبر 2015
- رقم العضوية
- 5415
- المشاركات
- 359
- مستوى التفاعل
- 28
- النقاط
- 0
- الإقامة
- بلاد العجائب
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
كيفكن يا ال تون ؟ كيف الصحة ؟ عساكم بخير
انشالله ما تشكون من اي هم يارب
اليوم خطرت على بالي قصة وهية الريح والشمس ورح ابدأ بكتابتها
تقابلت الريح والشمس ذات يوم
الشمس قالت للريح :
نحن أقوى ما في الطبيعة، لا يوجد شيء مثلنا في القوة .
الريح قالت في غرور:
أوافقكِ يا صديقتي على ما تقولين، لكن لا تنسي أنني أقوى منكِ.
تضايقت الشمس من كلام الريح، وفكرت قليلاً ثم قالت:
أعرف أنك تملئين الدنيا بوجودكِ، وتخيفين الناس بصوتكِ القوي، لكنني
أضيئُ الكون بنوري،وأبعثُ الدفءَ في كلِ مكان، ولولاي لغطـّتِ الثلوج الأرض كلها
ومات الزرع وجميع الحيوانات والناس.
ضحكت الريح من كلام الشمس وقالت:
لا تحسبيني ضعيفة عندما تجديني هادئة ساكنة،فأنا عندما أهدأ أكون نسيماً رقيقاً، أما عندما
أثورأصبحُ هواءً شديداً أو ريحاً قوية بل عاصفة هوجاء،تقتلع كل ما يقف أمامها
قصة الريح والشمس.
في ذلك الوقت كان هناك رجل يسير في الطريق ويلبس عباءة صوفية ثقيلة.نظرت الريح إلى الشمس وقالت لها وهي تتحدّاها:
التي تستطيع أن تنزع عباءة هذا الرجل أسرع من الأخرىتكون هي الأقوى.
قالت الشمس للريح:
ابدئي أنتِ.
بدأت الريح التجربة الأولى:
هبّت الريح بشدّة وأخذت تعصف بكل قوتهاهاجمت الريح الرجل بعنف ودارت حوله
تريد أن تخلع عنه عباءته ولكن دون فائدة، وعندما تشتد الريح يمسك الرجل العباءة بحرص
ويلفها حول جسده،
وكلما زادت الريح من قوتها أمسك الرجل بالعباءة
وضمّها حول جسده أكثر وأكثر، أخيراً
قالت الريح وهي يائسة:
سأتوقف عن المحاولة، أنا لا أستطيع أن أنزع عباءة هذا الرجل، فإبدئي يا صديقتي الشمس،و أريني ماذا ستفعلين؟
بدأت الشمس المحاولة:
قصة الريح والشمس
أخذت ترسل أشعتها الدافئة شيئاً فشيئاً،وسرعان ما أحس الرجل بالحرارة ففك العباءة،ثم أشرقت الشمس بنورها
وزادت من حرارتهاحينها شعر الرجل بالحر الشديد، فخلع عباءته وسار في الطريق دون عباءة.
قالت الشمس للريح:
هل عرفتِ الآن من فينا الأقوى يا صديقتي؟
قصة الريح والشمس
قصة جميلة نسجها الخيال ، تُعلمنا كيف يكون التعامل الصحيح.
أحبتي .. لِمَ لا نجعل تعاملنا مع بعضنا كتعامل الشمس ، وليس كتعامل الرياح ؟ فليس كل شيء نستطيع الحصول عليه بالإكراه ، واستخدام الأساليب القاسية السيئة.
لِمَ لا يُزيّن حياتَنا اللين والكلام الطيب والتعامل الودي ؟ فالكثير منّا يحاول أن يحصل على ما يريده بطريقته الخاصة ، ولا يفكر ، هل تلك الطريقة هي المُثلى والتي بواسطتها سيحصل على ما يريد ..؟! أم أنها ستبعده عن مبتغاه أكثر ..؟
فكل الأساليب القاسية لا تعود علينا بالمنفعة ، فهي لا تجلب سوى التعب النفسي والجسدي ، فهـلمّ بنا جميعاً لكي نكون كالشمس ونتعامل بسهولة وابتسامة مشرقة.
المجتمع هو مكان يحوي جميع الأفراد ، فإن لم يتغير الأفراد ، فلن يتغير المجتمع ؛ فلنغير من تعاملنا مع بعضنا ، ولنمحِ ظاهرة العنف والإكراه ، ونستبدلها بالكلمة الطيبة ، ليُصبح مجتمعنا أفضل
=----> الــعــبــرة من القصة<----=
" إننا نستطيع أن ننال باللين و الرفق مالا نقدر أن نحققه بالعنف والقوة"
كيفكن يا ال تون ؟ كيف الصحة ؟ عساكم بخير
انشالله ما تشكون من اي هم يارب
اليوم خطرت على بالي قصة وهية الريح والشمس ورح ابدأ بكتابتها
تقابلت الريح والشمس ذات يوم
الشمس قالت للريح :
نحن أقوى ما في الطبيعة، لا يوجد شيء مثلنا في القوة .
الريح قالت في غرور:
أوافقكِ يا صديقتي على ما تقولين، لكن لا تنسي أنني أقوى منكِ.
تضايقت الشمس من كلام الريح، وفكرت قليلاً ثم قالت:
أعرف أنك تملئين الدنيا بوجودكِ، وتخيفين الناس بصوتكِ القوي، لكنني
أضيئُ الكون بنوري،وأبعثُ الدفءَ في كلِ مكان، ولولاي لغطـّتِ الثلوج الأرض كلها
ومات الزرع وجميع الحيوانات والناس.
ضحكت الريح من كلام الشمس وقالت:
لا تحسبيني ضعيفة عندما تجديني هادئة ساكنة،فأنا عندما أهدأ أكون نسيماً رقيقاً، أما عندما
أثورأصبحُ هواءً شديداً أو ريحاً قوية بل عاصفة هوجاء،تقتلع كل ما يقف أمامها
قصة الريح والشمس.
في ذلك الوقت كان هناك رجل يسير في الطريق ويلبس عباءة صوفية ثقيلة.نظرت الريح إلى الشمس وقالت لها وهي تتحدّاها:
التي تستطيع أن تنزع عباءة هذا الرجل أسرع من الأخرىتكون هي الأقوى.
قالت الشمس للريح:
ابدئي أنتِ.
بدأت الريح التجربة الأولى:
هبّت الريح بشدّة وأخذت تعصف بكل قوتهاهاجمت الريح الرجل بعنف ودارت حوله
تريد أن تخلع عنه عباءته ولكن دون فائدة، وعندما تشتد الريح يمسك الرجل العباءة بحرص
ويلفها حول جسده،
وكلما زادت الريح من قوتها أمسك الرجل بالعباءة
وضمّها حول جسده أكثر وأكثر، أخيراً
قالت الريح وهي يائسة:
سأتوقف عن المحاولة، أنا لا أستطيع أن أنزع عباءة هذا الرجل، فإبدئي يا صديقتي الشمس،و أريني ماذا ستفعلين؟
بدأت الشمس المحاولة:
قصة الريح والشمس
أخذت ترسل أشعتها الدافئة شيئاً فشيئاً،وسرعان ما أحس الرجل بالحرارة ففك العباءة،ثم أشرقت الشمس بنورها
وزادت من حرارتهاحينها شعر الرجل بالحر الشديد، فخلع عباءته وسار في الطريق دون عباءة.
قالت الشمس للريح:
هل عرفتِ الآن من فينا الأقوى يا صديقتي؟
قصة الريح والشمس
قصة جميلة نسجها الخيال ، تُعلمنا كيف يكون التعامل الصحيح.
أحبتي .. لِمَ لا نجعل تعاملنا مع بعضنا كتعامل الشمس ، وليس كتعامل الرياح ؟ فليس كل شيء نستطيع الحصول عليه بالإكراه ، واستخدام الأساليب القاسية السيئة.
لِمَ لا يُزيّن حياتَنا اللين والكلام الطيب والتعامل الودي ؟ فالكثير منّا يحاول أن يحصل على ما يريده بطريقته الخاصة ، ولا يفكر ، هل تلك الطريقة هي المُثلى والتي بواسطتها سيحصل على ما يريد ..؟! أم أنها ستبعده عن مبتغاه أكثر ..؟
فكل الأساليب القاسية لا تعود علينا بالمنفعة ، فهي لا تجلب سوى التعب النفسي والجسدي ، فهـلمّ بنا جميعاً لكي نكون كالشمس ونتعامل بسهولة وابتسامة مشرقة.
المجتمع هو مكان يحوي جميع الأفراد ، فإن لم يتغير الأفراد ، فلن يتغير المجتمع ؛ فلنغير من تعاملنا مع بعضنا ، ولنمحِ ظاهرة العنف والإكراه ، ونستبدلها بالكلمة الطيبة ، ليُصبح مجتمعنا أفضل
=----> الــعــبــرة من القصة<----=
" إننا نستطيع أن ننال باللين و الرفق مالا نقدر أن نحققه بالعنف والقوة"