عندما تشعُر بثقل هذهِ الدّنيا وكأنها محمولة على عاتقك
حينما يُصافحك الحزن فيشدّ على يدك المُتراخية ليسيّرها كيفما يشاء
تتلاعبُ بك الأحداثُ فتأخذك مداً وجزراً دون رحمة أو شفقه
تسلكُ دمعتك سبيلاً لا ينطفي على خدّك ، يضيقُ بك الكونُ بوسعته
تشعر حينها بأن الحياة قد سُلبت منك وأنتَ حيّ
حينما يعتريك شيءٌ من وجعِ هذه الدنيا فاعلم بأنّ الله معك
مهما تعاظم همّ الفؤاد فاللهُ أعظم
فبالله صبرٌ وبالله يُسرٌ وبالله عونٌ وبالله قوّة