- إنضم
- 22 يونيو 2014
- رقم العضوية
- 2301
- المشاركات
- 3,166
- مستوى التفاعل
- 5,959
- النقاط
- 724
- أوسمتــي
- 5
- العمر
- 34
- الإقامة
- عالم الأساطير
- توناتي
- 2,480
- الجنس
- ذكر
LV
1
وآهه!
فكرة مُذهلة، سرد رائع..
قِصة سوبر خطير..
اريقآتوه.. أنرتَ القسم | فايينثّا .
فكرة مُذهلة، سرد رائع..
قِصة سوبر خطير..
اريقآتوه.. أنرتَ القسم | فايينثّا .
[TBL="http://i1166.photobucket.com/albums/q610/manka123-AK-ss/1_zpsb5jhgtga.png"]
[/TBL] [TBL="http://i1166.photobucket.com/albums/q610/manka123-AK-ss/2_zpsvxsvxr5q.png"]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال يا حلوين؟
رجع بابا ومعه الكثير من الحلويات
عارف أني دائما أبهركم بمواضيعي الأسطورية
لكن شو أعمل، أنا مبدع بالفطرة
متى ستدركون أني ولدتُ لكي أكون مبدع
لو بدأت أذكر في إنجازاتي فأكيد ما رايح تخلص
المهم، إبداعي هذه المرة في قسم الروايات
اليوم جايب قصة من نوع أخر، قصة ستأخذكم لعالم الخيال
هذه القصة تستاهل ينعمل لها أنمي
عارف أني شوقتكم للقصة
لا أنسى أشكر روبي-شان على رسم الشخصيات، طلعت البنت رسامة حقيقية
وكذلك أشكر الكونتيسا مانكا على التصميم الجميل
بدون إطالة ندخل في القصة
[كايتو رودز]
[ريلينا شرودر]
[رودي ليزي]
[أليستر وايت]
[رين]
[الأستاذ بورن]
[ريلينا شرودرX]
[رودي ليزيX]
هل تؤمنون بوجود عوالم أخرى؟ عدة عوالم متوازية؟ هذا ما هو عليه الأمر، عالمنا جزء من عدة عوالم متوازية، كل عالم لديه عالم أخر يوازيه، وبما أنها متوازية فستكون بطبيعة الحال متناقضة، أيّ أن كل عالم سيكون متناقض ومتعاكس مع العالم الذي يوازيه، على سبيل المثال عالمنا، فلو كان عالمنا متطور فسيكون العالم الذي يوازيه عالماً متخلف، وينطبق الأمر كذلك على الأشخاص، فلو كان الشخص من هذا العالم طيباً فستكون نفسه من العالم الموازي شخصاً شريراً، إذا كان الشخص من هذا العالم غنياً فستكون نفسه الأخرى فقيراً وهكذا.
ولكن رغم اتصال هذه العوالم إلا أنها لا يمكن أن تتداخل، فلا يمكن لسكان عالم أن ينتقلوا للعالم الموازي أو حتى الإطلاع على ثقافته أو تطوره. –إنتهت المحاضرة-
؟؟؟: هذه كانت محاضرة الأستاذ "بورن" لمادة الفزياء، بالرغم من أن هذا الأستاذ يُعتبر من أفضل علماء الفزياء ومحاضراته ذات قيمة كبيرة، إلا أنها مملة بالنسبة لي.
أه ! نسيت أن أعرف بنفسي، أنا أدعى كايتو رودز، 25 سنة، طالب جامعي، تخصص فزياء، بالرغم من أني أكره الفزياء ونتائجي دائما سيئة، وفي المقابل نتائجي جيدة في الحاسوب والبرمجيات، سألني الكثير لماذا اخترتُ الفزياء ولم أختر الحاسوب، في الحقيقة أنا نفسي لا أعلم.
؟؟؟؟: ماذا؟ هل أنت تكلم نفسك بصوت مرتفع مجدداً؟ كف عن التصرف مثل الغبي.
كايتو: هذه ريلينا شرودر، من عائلة راقية، بالإضافة إلى أنها جميلة جداً، تدرس معي في نفس الفصل ونتائجها في الفزياء دائما عالية، ولكن عيبها الوحيد أنها عصبية وتغضب بسرعة
ريلينا: أحم ! ليكن في علمك أنه عندما تتكلم مع نفسك بصوت مرتفع يمكن لمن حولك أن يسمعوك، وليكن في علمك أيضاً أني لستُ عصبية بل تصرفاتك الغبية هي التي تجعل مني أغضب.
؟؟؟: تتشاجران مجدداً؟ يا إلهي ! لا يمكنني ترككما بمفردكما للحظة.
كايتو: هذا رودي ليزي، يمكن اعتباره مهرج الفصل، بصراحة دائما تضحكني نكته مع أنه أحيانا يكون جاداً، ودائما أحاول أخذ كلامه على محمل الجد ولكن تصرفاته الغبية تضحكني
رودي: هاه؟ من تقصد بمهرج الفصل؟ هل ستكون هناك مسرحية ومهرجين؟
كايتو: أرأيتم؟
؟؟؟: لا أظن أن هناك مهرج غيرك يا كايتو، كف عن التصرف مثل شخص متحضر.
كايتو: حسناً، حسناً، هذا الشخص يدعى أليستر وايت، دائما يتعمد مضايقتي، بالرغم من أن نتائجه جيدة في الفزياء إلا أنه غبي في باقي الأمور وأشعر بالشفقة عليه.
أليستر: تباً لك ! من تصف بالغبي؟ سألقنك دراساً، وتشعر بالشفقة عليّ؟
ريلينا: أخبرتك عدة مرات ألا تكلم نفسك بصوت مرتفع.
[بعد الخروج من الجامعة]
ها أنا الآن عائد للبيت بعد يوم طويل مليء بمحاضرات مملة، عليّ أن أشتري بعض الطعام وأنا في الطريق.
بينما أنا في طريقي إلى البيت إذا بي أرى رودي قادم من الطريق المقابل بالرغم من أني تركته خلفي، بالإضافة إلى أن بيته من الجهة الأخرى، فكيف وصل إلى هنا بسرعة دون أن يمر عليّ، وما الذي يفعله في هذا المكان أصلاً؟
ليس أمامي خيار سوى أن أسأله، وقفتُ في طريقه وكلمته كالمعتاد: هاي، رودي ما الذي تفعله هنا؟
ولكن كانت نظرته مختلفة وكأنه شخص أخر، فملامح الغباء والبساطة التي كانت على وجه رودي اختفت وكان ينظر إليّ بغضب وعبوس، نظر إليّ ثم قال: ابتعد عن طريقي، ليس لدي وقت لأضيعه.
كايتو: ماذا؟ ليس لديك وقت؟ منذ متى وليس لديك وقت أيها المهرج؟ ألست أنت من يتسكع طوال الوقت؟
ولكن الغريب في الأمر أنه لم يلتفت إليّ وواصل سيره، وكأنه شخص قادم من عالم متوازٍ، تماماً كما أخبرنا البروفيسور بورن، هاه؟ هذا مستحيل ! هل هذا يعني أن العوالم المتوازية حقيقية؟
ههه، لا يوجد شيء يسمى بالعالم المتوازي، حتى لو فرضنا أن هناك عوالم أخرى مع أنه غير موجود لكن لو نفرض وجود هذه العوالم فلا يمكنها التداخل مع بعض وبالتالي لا يمكننا أن نرى أشخاص من عوالم أخرى في عالمنا.
بالتأكيد هذا مجرد مقلب سخيف من رودي، فلقد اعتاد على مثل هذه المقالب.
وأخيراً وصلت إلى البيت سأتناول الغداء وبعدها أنام قليلاً.
قمت بتسخين الطعام وجلست أمام التلفاز أبحث عن شيء يمكن مشاهدته، لكن كان كل ما يُعرض سخيف ولا يستحق المشاهدة.
وقبل أن أجد ما أشاهده كانت الطعام قد انتهى فأطفأت التلفاز ووضعت الصحون لكي أغسلها لاحقاً، وثم استلقيتُ لكي أنام قليلاً، ولكن بمجرد استلقائي سمعت طرق الباب.
نظرتُ للساعة وكانت 15.24 زوالاً، وقلت في نفسي من يأتي في هذا الوقت؟
فتحت الباب وكانت ريلينا ورودي وشخص ثالث لا أعرفه، هذا غريب !! ليس من عادتهم زيارتي في البيت، وبالخصوص ريلينا، على كل حال، سيحرمونني من القيلولة.
كايتو: ها؟ ماذا تفعلون هنا؟ ليس من عادتكم زيارتي، وما خطب هذه الوجوه العابسة؟
وفجأة أخرجت ريلينا سكيناً وطعنتني به، كان الأمر مؤلماً، كان الألم مختلطاً بين ألم الطعن وألم الخيانة من الأصدقاء.
مع أني أرى الأمر بعيني إلا أني غير مصدق، لماذا تقوم ريلينا بطعني؟ تساؤلات كثيرة في رأسي أريد جواباً لها، ولكن قبل أن أحصل على الإجابة بدأت الصورة تظلم ولم أعد أحس بما حولي وسقطت على الأرض ودمائي حولي، وقبل أن ينصرفوا قالت ريلينا: تم القضاء على شبيه الزعيم، إنتهت المهمة.
ماذا؟ شبيه الزعيم؟ ماذا تقصد؟ وعن أي مهمة تتحدث؟
ثم صار كل شيء أسود.
[بعد فترة]
لا أعلم كم مضى من الوقع على الحادث لكني فتحت عينيّ لأجد نفسي في المستشفى وحولي أصدقائي (ريلينا، رودي، أليستر) وكان معهم طبيب وممرضة ورجل أخر.
وبعد أن رأيت ريلينا ورودي تفاجأت وأردت النهوض لكني لم استطع، وحاولت الممرضة والطبيب تهدئتي، ثم تقدم الرجل الغريب وقال: مرحباً، أنا ادعى جيفري سنيك، وأعمل محقق، هل يمكنك أن تخبرني بما حدث في ذلك اليوم ومن الذي هاجمك؟
أجبته بسرعة وبصوت مرتفع: هذان (مشيرا إلى ريلينا ورودي) لقد هاجماني في بيتي وحاولا قتلي
كانت الدهشة بادية على وجوه الجميع، ويقولون بصوت مختلط مع بعض: ما الذي تقوله؟ كيف هذا؟ هما هاجماه؟ بماذا يهذي...
وضع المحقق يديه على كتفيّ وقال: اهدئ واخبرني بكل ما حدث بالتفصيل.
وبدأت بسرد كل ما حدث إلى غاية فقداني للوعي.
ثم سألني المحقق سؤالاً أخر: هل يمكنك أن تحدد لنا الوقت بالضبط؟
أجبته على الفور: كانت 15.24 زوالاً
ثم نظر المحقق لريلينا ورودي وسألهما: أين كنتما في هذا الوقت؟
أجابت ريلينا وقالت: كنا في اجتماع مع مجلس الطلبة، بما أننا أعضاء في المجلس، ويمكنك سؤال كل أعضاء المجلس وسيثبتون أننا كنا في الإجتماع في ذلك الوقت.
نظر المحقق إليّ وقال: سأعود لاحقاً عندما يتحسن وضعك.
صرخت عليه قائلاً: مهلا! لا ترحل، لا تتركني معهما!
أنا متأكد من أن من هاجمني كان ريلينا ورودي، ولكن الغريب في الأمر أن ملامحهما في ذلك الوقت مختلفة عن ملامحهم الآن، هل يمكن أن يكونا حقاً من عالم موازي؟ ما الذي كان يقصدانه بشبيه الزعيم؟
رغم كل الأسئلة التي طرحها عليّ ريلينا ورودي محاولين فهم سبب اتهامهما بمحاولة قتلي، غير أني لم استطع الإجابة.
مرّت فترة وأنا في المستشفى وعلاقتي بهما لم تعد كما كانت، بالرغم من أنهما كانا يزوراني كل يوم ويعتنيان بي، غير أني لم أستطع نسيان ما حدث.
وعدّت لحضور المحاضرات المملة بعد خروجي من المستشفى، وعاد كل شيء كما كان
ولم أتعرض لأيّ هجوم أخر، وحتى ملامح ريلينا ورودي لم تتغير، واستمرت ملامح الغباء على رودي واستمرت ريلينا بالغضب بسرعة، وشيئاً فشيء بدأت أنسى الحادثة.
وبينما أنا في استراحة الغذاء إذ بي أسمع بعض الطلبة يقولون: مرّ أكثر من ثلاثة أشهر ولم يتم العثور عليه.
لقد اختفى في ضروف غامضة، ولا يملك أيّ أحد فكرة عما حصل أو عن مكانه.
انتابني الفضول لمعرفة ما الذي يتحدثون عنه، فتوجهت إليهم وسألتهم عما يتحدثون فقالوا: أحد طلاب الفصل الثالث اختفى فجأة ولم يتم العثور عليه في منزله أو في أيّ مكان أخر، ولا أحد يعلم شيئاً عنه.
الفصل الثالث؟ هذا فصلي! هل يمكن أن تخبروني باسم الطالب؟
أجاب أحدهم: أظن كان اسمه رين، نعم رين هذا اسمه
رين؟ نعم تذكرته، إنه طالب قليل الكلام ولا يمكن أن تلاحظ وجوده من عدمه، لهذا لم ألاحظ اختفائه لما عدت من المستشفى
ذهبت وسألت ريلينا ورودي عن رين وقصة اختفائه، ولكنهما قالا أنه لا أحد يعلم ما حدث، الشيء الذي الجميع متأكدون منه هو أن الطالب الذي يُدعى رين قد اختفى، ورغم محاولات الشرطة غير أنهم عجزوا عن العثور على أي دليل.
وهكذا مرّت الأيام، وبينما نحن في محاضرة الأستاذ بورن إذ به يعلمنا عن رحلة ميدانية تدريبية سنقضيها في أحد المخابر الرئيسية في العاصمة، وكان الموعد بعد اسبوعين.
تحمس الجميع للرحلة، وكالعادة لا نضيع أي فرصة للثرثرة وتضيع وقت المحاضرة، ورغم محاولة الأستاذ تهدئتنا غير أنه لم يستطع، ولكن في تلك اللحظة دخل القسم شخص أسكت الجميع.
الكل ينظرون بدهشة وتعجز ألسنتهم عن الكلام، ويقولون في أنفسهم "هذا غير ممكن".
في تلك اللحظة دخل "رين" الطالب المختفي إلى القسم وكأن شيئاً لم يحدث، وذهب مباشرة إلى مقعده بينما الجميع ينظرون إليه بدهشة، حتى قاطعهم الأستاذ معلناً بداية المحاضرة.
وبعد انتهاء المحاضرة توجه الجميع إلى رين يسألونه عن سبب اختفائه وأين كان وما الذي جرى
أجاب بأن والده تعرض لوعكة مفاجأة وذهب ليعتني به ولم يكن لديه الوقت ليخبر أحداً بما حدث.
بالرغم من أني سعيد بعودة رين، لكني أشعر بشيء غريب فيه، وكأنه ليس رين الذي اعتاد أن يكون، رين السابق لم يكن ليجيب على كل هذه الأسئلة، وما كان ليكلم كل هذا العدد من الطلبة، فلقد اعتاد أن يكون قليل الكلام وغير اجتماعي.
لكن ليس هذا ما أقلقني أكثر، المفاجأة جاءت لاحقاً، حيث صار رين يتقرب مني شيئاً فشيء، وانضم لمجموعتي المكونة مني وريلينا ورودي وأليستر، بالرغم من أن تقبلنا له لم يكن سهلاً لكنه فرض نفسه وجعلنا نتقبله دون خيار أخر.
وأخيراً جاء موعد الرحلة الميدانية، وركبنا في الحافلة وتوجهنا نحو المختبر، اعتدت في مثل هذه الرحلات أن أجلس بجانب رودي لكن رين أجبرني على الجلوس بجانبه
وانطلقت الحافلة، ومنذ بداية الرحلة ورين يتحدث دون توقف، وكان يسأل الكثير من الأسئلة، وما فاجأني أكثر أنه سألني عن الحادثة التي وقعت والتي هاجمني فيها ريلينا ورودي، بالرغم من أن رين كان مختفي في تلك الفترة، فكيف سمع بالحادث؟ وكيف عرف أن الذي هاجمني كان ريلينا ورودي؟ بالرغم من أني لم أخبر أحداً عن الحادثة باستثناء ريلينا ورودي والمحقق والطبيب والممرضة
من هنا بدأت نظرتي لرين تختلف وشعرت بالريبة نحوه، لكن لا يمكنني أن أخبر أحداً بما أشعر به لأن أقرب الناس إلي وهم ريلينا ورودي وأليستر لا يمكنني الوثوق بهم بعد الذي حصل
حاولت التظاهر بعدم ملاحظت أيّ شيء، مع أخذ حذري.
وبعد بضع ساعات وصلنا إلى المختبر، ودخلنا بقيادة الأستاذ بورن وأحد الموظفين في الشركة، وكان يشرح لنا كيف تعمل الآلات وماهية وظيفتها وبلا بلا بلا...لم أكن انصت لما يقوله أصلاً، وبالتأكيد كذلك رين لم يكن ينصت لأن عينه كانت طوال الوقت عليّ.
وبعد انتهاء الجولة الأولى توجهنا إلى غرفنا، وكانت كل غرفة تضم أربعة طلاب، وكانت غرفتي رقم 17 وشاركني كل من رودي وأليستر وبالتأكيد رين المزعج.
كانت ليلة هادئة أكثر مما توقعت، بالنظر لتصرفات رين طوال اليوم فلقد توقعت أن تكون ليلة صعبة، ولكنه نام مباشرة.
وعند حلول الصباح اجتمع جميع الطلبة في الساحة العامة مقسمين لمجموعات حسب الغرف، فنحن كانت غرفتنا رقم 17 فهذا هو رقم مجموعتنا.
لكن المفاجئ في الأمر أن المجموعات 5، 12، 13، 20 اختفت
جميع طلاب هذه المجموعات اختفوا دون ترك أيّ أثر وكأنهم تلاشوا في الهواء، وكانت غرفهم على حالها وكأنهم لم يدخلوها أبداً، ومن بين الطلبة المفقودين كانت ريلينا في المجموعة 12.
طلب منا الأستاذ تشكيل مجموعات والبحث عنهم في الأرجاء، وبالتأكيد تم إلغاء الرحلة الميدانية إلى غاية العثور على الطلبة.
قضينا طوال اليوم نبحث لكن دون جدوى، لقد اختفوا كما حدث لرين من قبل.
وبعد أن يئسنا من البحث واستسلمنا، إذ بهم يخرجون جميعاً من أحد مباني المختبر، كل الطلبة المفقودين ظهروا معاً، توجهنا جميعاً إليهم فرحين بعودتهم والأستاذ بورن يصرخ عليهم، وتوجهت أنا ورودي وأليستر نحو ريلينا فرحين بعودتها بأمان، لكن نظرتها كانت مختلفة، نظرت إلينا وكأنها لا تعرفنا، كانت نفس نظرتها عندما هاجمتني في بيتي.
مهلاً لحظة، هذه ليست ريلينا صديقتنا، هذه ريلينا التي هاجمتني وحاولت قتلي.
ماذا عليّ أن أفعل؟ من أخبر؟ بمن أثق؟
تظاهرت أني لم ألاحظ تغيرها وأظهرت ملامح الفرح بعودتهم.
وبعد سؤال الأستاذ لهم عن سبب غيابهم وأين كانوا، أجابوا بأنهم شعروا بالملل وقرروا الخروج لاستكشاف المختبر ولكن انتهى بهم الأمر بالضياع في أرجاء المختبر.
وهكذا مرّت الأيام وانتهت الرحلة الميدانية وعدنا للمدرسة، وعاد كل الطلبة للدراسة بشكل عادي ومن بينهم ريلينا والطلبة الذي اختفوا، لقد عادوا بشكل طبيعي.
[يتبع...]
[ردودكم وتقييماكم هي اللي تحدد إذا رايح يكون للقصة فصل ثاني]
[/TBL]
[/TBL] [TBL="http://i1166.photobucket.com/albums/q610/manka123-AK-ss/2_zpsvxsvxr5q.png"]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال يا حلوين؟
رجع بابا ومعه الكثير من الحلويات
عارف أني دائما أبهركم بمواضيعي الأسطورية
لكن شو أعمل، أنا مبدع بالفطرة
متى ستدركون أني ولدتُ لكي أكون مبدع
لو بدأت أذكر في إنجازاتي فأكيد ما رايح تخلص
المهم، إبداعي هذه المرة في قسم الروايات
اليوم جايب قصة من نوع أخر، قصة ستأخذكم لعالم الخيال
هذه القصة تستاهل ينعمل لها أنمي
عارف أني شوقتكم للقصة
لا أنسى أشكر روبي-شان على رسم الشخصيات، طلعت البنت رسامة حقيقية
وكذلك أشكر الكونتيسا مانكا على التصميم الجميل
بدون إطالة ندخل في القصة
[كايتو رودز]
[ريلينا شرودر]
[رودي ليزي]
[أليستر وايت]
[رين]
[الأستاذ بورن]
[ريلينا شرودرX]
[رودي ليزيX]
هل تؤمنون بوجود عوالم أخرى؟ عدة عوالم متوازية؟ هذا ما هو عليه الأمر، عالمنا جزء من عدة عوالم متوازية، كل عالم لديه عالم أخر يوازيه، وبما أنها متوازية فستكون بطبيعة الحال متناقضة، أيّ أن كل عالم سيكون متناقض ومتعاكس مع العالم الذي يوازيه، على سبيل المثال عالمنا، فلو كان عالمنا متطور فسيكون العالم الذي يوازيه عالماً متخلف، وينطبق الأمر كذلك على الأشخاص، فلو كان الشخص من هذا العالم طيباً فستكون نفسه من العالم الموازي شخصاً شريراً، إذا كان الشخص من هذا العالم غنياً فستكون نفسه الأخرى فقيراً وهكذا.
ولكن رغم اتصال هذه العوالم إلا أنها لا يمكن أن تتداخل، فلا يمكن لسكان عالم أن ينتقلوا للعالم الموازي أو حتى الإطلاع على ثقافته أو تطوره. –إنتهت المحاضرة-
؟؟؟: هذه كانت محاضرة الأستاذ "بورن" لمادة الفزياء، بالرغم من أن هذا الأستاذ يُعتبر من أفضل علماء الفزياء ومحاضراته ذات قيمة كبيرة، إلا أنها مملة بالنسبة لي.
أه ! نسيت أن أعرف بنفسي، أنا أدعى كايتو رودز، 25 سنة، طالب جامعي، تخصص فزياء، بالرغم من أني أكره الفزياء ونتائجي دائما سيئة، وفي المقابل نتائجي جيدة في الحاسوب والبرمجيات، سألني الكثير لماذا اخترتُ الفزياء ولم أختر الحاسوب، في الحقيقة أنا نفسي لا أعلم.
؟؟؟؟: ماذا؟ هل أنت تكلم نفسك بصوت مرتفع مجدداً؟ كف عن التصرف مثل الغبي.
كايتو: هذه ريلينا شرودر، من عائلة راقية، بالإضافة إلى أنها جميلة جداً، تدرس معي في نفس الفصل ونتائجها في الفزياء دائما عالية، ولكن عيبها الوحيد أنها عصبية وتغضب بسرعة
ريلينا: أحم ! ليكن في علمك أنه عندما تتكلم مع نفسك بصوت مرتفع يمكن لمن حولك أن يسمعوك، وليكن في علمك أيضاً أني لستُ عصبية بل تصرفاتك الغبية هي التي تجعل مني أغضب.
؟؟؟: تتشاجران مجدداً؟ يا إلهي ! لا يمكنني ترككما بمفردكما للحظة.
كايتو: هذا رودي ليزي، يمكن اعتباره مهرج الفصل، بصراحة دائما تضحكني نكته مع أنه أحيانا يكون جاداً، ودائما أحاول أخذ كلامه على محمل الجد ولكن تصرفاته الغبية تضحكني
رودي: هاه؟ من تقصد بمهرج الفصل؟ هل ستكون هناك مسرحية ومهرجين؟
كايتو: أرأيتم؟
؟؟؟: لا أظن أن هناك مهرج غيرك يا كايتو، كف عن التصرف مثل شخص متحضر.
كايتو: حسناً، حسناً، هذا الشخص يدعى أليستر وايت، دائما يتعمد مضايقتي، بالرغم من أن نتائجه جيدة في الفزياء إلا أنه غبي في باقي الأمور وأشعر بالشفقة عليه.
أليستر: تباً لك ! من تصف بالغبي؟ سألقنك دراساً، وتشعر بالشفقة عليّ؟
ريلينا: أخبرتك عدة مرات ألا تكلم نفسك بصوت مرتفع.
[بعد الخروج من الجامعة]
ها أنا الآن عائد للبيت بعد يوم طويل مليء بمحاضرات مملة، عليّ أن أشتري بعض الطعام وأنا في الطريق.
بينما أنا في طريقي إلى البيت إذا بي أرى رودي قادم من الطريق المقابل بالرغم من أني تركته خلفي، بالإضافة إلى أن بيته من الجهة الأخرى، فكيف وصل إلى هنا بسرعة دون أن يمر عليّ، وما الذي يفعله في هذا المكان أصلاً؟
ليس أمامي خيار سوى أن أسأله، وقفتُ في طريقه وكلمته كالمعتاد: هاي، رودي ما الذي تفعله هنا؟
ولكن كانت نظرته مختلفة وكأنه شخص أخر، فملامح الغباء والبساطة التي كانت على وجه رودي اختفت وكان ينظر إليّ بغضب وعبوس، نظر إليّ ثم قال: ابتعد عن طريقي، ليس لدي وقت لأضيعه.
كايتو: ماذا؟ ليس لديك وقت؟ منذ متى وليس لديك وقت أيها المهرج؟ ألست أنت من يتسكع طوال الوقت؟
ولكن الغريب في الأمر أنه لم يلتفت إليّ وواصل سيره، وكأنه شخص قادم من عالم متوازٍ، تماماً كما أخبرنا البروفيسور بورن، هاه؟ هذا مستحيل ! هل هذا يعني أن العوالم المتوازية حقيقية؟
ههه، لا يوجد شيء يسمى بالعالم المتوازي، حتى لو فرضنا أن هناك عوالم أخرى مع أنه غير موجود لكن لو نفرض وجود هذه العوالم فلا يمكنها التداخل مع بعض وبالتالي لا يمكننا أن نرى أشخاص من عوالم أخرى في عالمنا.
بالتأكيد هذا مجرد مقلب سخيف من رودي، فلقد اعتاد على مثل هذه المقالب.
وأخيراً وصلت إلى البيت سأتناول الغداء وبعدها أنام قليلاً.
قمت بتسخين الطعام وجلست أمام التلفاز أبحث عن شيء يمكن مشاهدته، لكن كان كل ما يُعرض سخيف ولا يستحق المشاهدة.
وقبل أن أجد ما أشاهده كانت الطعام قد انتهى فأطفأت التلفاز ووضعت الصحون لكي أغسلها لاحقاً، وثم استلقيتُ لكي أنام قليلاً، ولكن بمجرد استلقائي سمعت طرق الباب.
نظرتُ للساعة وكانت 15.24 زوالاً، وقلت في نفسي من يأتي في هذا الوقت؟
فتحت الباب وكانت ريلينا ورودي وشخص ثالث لا أعرفه، هذا غريب !! ليس من عادتهم زيارتي في البيت، وبالخصوص ريلينا، على كل حال، سيحرمونني من القيلولة.
كايتو: ها؟ ماذا تفعلون هنا؟ ليس من عادتكم زيارتي، وما خطب هذه الوجوه العابسة؟
وفجأة أخرجت ريلينا سكيناً وطعنتني به، كان الأمر مؤلماً، كان الألم مختلطاً بين ألم الطعن وألم الخيانة من الأصدقاء.
مع أني أرى الأمر بعيني إلا أني غير مصدق، لماذا تقوم ريلينا بطعني؟ تساؤلات كثيرة في رأسي أريد جواباً لها، ولكن قبل أن أحصل على الإجابة بدأت الصورة تظلم ولم أعد أحس بما حولي وسقطت على الأرض ودمائي حولي، وقبل أن ينصرفوا قالت ريلينا: تم القضاء على شبيه الزعيم، إنتهت المهمة.
ماذا؟ شبيه الزعيم؟ ماذا تقصد؟ وعن أي مهمة تتحدث؟
ثم صار كل شيء أسود.
[بعد فترة]
لا أعلم كم مضى من الوقع على الحادث لكني فتحت عينيّ لأجد نفسي في المستشفى وحولي أصدقائي (ريلينا، رودي، أليستر) وكان معهم طبيب وممرضة ورجل أخر.
وبعد أن رأيت ريلينا ورودي تفاجأت وأردت النهوض لكني لم استطع، وحاولت الممرضة والطبيب تهدئتي، ثم تقدم الرجل الغريب وقال: مرحباً، أنا ادعى جيفري سنيك، وأعمل محقق، هل يمكنك أن تخبرني بما حدث في ذلك اليوم ومن الذي هاجمك؟
أجبته بسرعة وبصوت مرتفع: هذان (مشيرا إلى ريلينا ورودي) لقد هاجماني في بيتي وحاولا قتلي
كانت الدهشة بادية على وجوه الجميع، ويقولون بصوت مختلط مع بعض: ما الذي تقوله؟ كيف هذا؟ هما هاجماه؟ بماذا يهذي...
وضع المحقق يديه على كتفيّ وقال: اهدئ واخبرني بكل ما حدث بالتفصيل.
وبدأت بسرد كل ما حدث إلى غاية فقداني للوعي.
ثم سألني المحقق سؤالاً أخر: هل يمكنك أن تحدد لنا الوقت بالضبط؟
أجبته على الفور: كانت 15.24 زوالاً
ثم نظر المحقق لريلينا ورودي وسألهما: أين كنتما في هذا الوقت؟
أجابت ريلينا وقالت: كنا في اجتماع مع مجلس الطلبة، بما أننا أعضاء في المجلس، ويمكنك سؤال كل أعضاء المجلس وسيثبتون أننا كنا في الإجتماع في ذلك الوقت.
نظر المحقق إليّ وقال: سأعود لاحقاً عندما يتحسن وضعك.
صرخت عليه قائلاً: مهلا! لا ترحل، لا تتركني معهما!
أنا متأكد من أن من هاجمني كان ريلينا ورودي، ولكن الغريب في الأمر أن ملامحهما في ذلك الوقت مختلفة عن ملامحهم الآن، هل يمكن أن يكونا حقاً من عالم موازي؟ ما الذي كان يقصدانه بشبيه الزعيم؟
رغم كل الأسئلة التي طرحها عليّ ريلينا ورودي محاولين فهم سبب اتهامهما بمحاولة قتلي، غير أني لم استطع الإجابة.
مرّت فترة وأنا في المستشفى وعلاقتي بهما لم تعد كما كانت، بالرغم من أنهما كانا يزوراني كل يوم ويعتنيان بي، غير أني لم أستطع نسيان ما حدث.
وعدّت لحضور المحاضرات المملة بعد خروجي من المستشفى، وعاد كل شيء كما كان
ولم أتعرض لأيّ هجوم أخر، وحتى ملامح ريلينا ورودي لم تتغير، واستمرت ملامح الغباء على رودي واستمرت ريلينا بالغضب بسرعة، وشيئاً فشيء بدأت أنسى الحادثة.
وبينما أنا في استراحة الغذاء إذ بي أسمع بعض الطلبة يقولون: مرّ أكثر من ثلاثة أشهر ولم يتم العثور عليه.
لقد اختفى في ضروف غامضة، ولا يملك أيّ أحد فكرة عما حصل أو عن مكانه.
انتابني الفضول لمعرفة ما الذي يتحدثون عنه، فتوجهت إليهم وسألتهم عما يتحدثون فقالوا: أحد طلاب الفصل الثالث اختفى فجأة ولم يتم العثور عليه في منزله أو في أيّ مكان أخر، ولا أحد يعلم شيئاً عنه.
الفصل الثالث؟ هذا فصلي! هل يمكن أن تخبروني باسم الطالب؟
أجاب أحدهم: أظن كان اسمه رين، نعم رين هذا اسمه
رين؟ نعم تذكرته، إنه طالب قليل الكلام ولا يمكن أن تلاحظ وجوده من عدمه، لهذا لم ألاحظ اختفائه لما عدت من المستشفى
ذهبت وسألت ريلينا ورودي عن رين وقصة اختفائه، ولكنهما قالا أنه لا أحد يعلم ما حدث، الشيء الذي الجميع متأكدون منه هو أن الطالب الذي يُدعى رين قد اختفى، ورغم محاولات الشرطة غير أنهم عجزوا عن العثور على أي دليل.
وهكذا مرّت الأيام، وبينما نحن في محاضرة الأستاذ بورن إذ به يعلمنا عن رحلة ميدانية تدريبية سنقضيها في أحد المخابر الرئيسية في العاصمة، وكان الموعد بعد اسبوعين.
تحمس الجميع للرحلة، وكالعادة لا نضيع أي فرصة للثرثرة وتضيع وقت المحاضرة، ورغم محاولة الأستاذ تهدئتنا غير أنه لم يستطع، ولكن في تلك اللحظة دخل القسم شخص أسكت الجميع.
الكل ينظرون بدهشة وتعجز ألسنتهم عن الكلام، ويقولون في أنفسهم "هذا غير ممكن".
في تلك اللحظة دخل "رين" الطالب المختفي إلى القسم وكأن شيئاً لم يحدث، وذهب مباشرة إلى مقعده بينما الجميع ينظرون إليه بدهشة، حتى قاطعهم الأستاذ معلناً بداية المحاضرة.
وبعد انتهاء المحاضرة توجه الجميع إلى رين يسألونه عن سبب اختفائه وأين كان وما الذي جرى
أجاب بأن والده تعرض لوعكة مفاجأة وذهب ليعتني به ولم يكن لديه الوقت ليخبر أحداً بما حدث.
بالرغم من أني سعيد بعودة رين، لكني أشعر بشيء غريب فيه، وكأنه ليس رين الذي اعتاد أن يكون، رين السابق لم يكن ليجيب على كل هذه الأسئلة، وما كان ليكلم كل هذا العدد من الطلبة، فلقد اعتاد أن يكون قليل الكلام وغير اجتماعي.
لكن ليس هذا ما أقلقني أكثر، المفاجأة جاءت لاحقاً، حيث صار رين يتقرب مني شيئاً فشيء، وانضم لمجموعتي المكونة مني وريلينا ورودي وأليستر، بالرغم من أن تقبلنا له لم يكن سهلاً لكنه فرض نفسه وجعلنا نتقبله دون خيار أخر.
وأخيراً جاء موعد الرحلة الميدانية، وركبنا في الحافلة وتوجهنا نحو المختبر، اعتدت في مثل هذه الرحلات أن أجلس بجانب رودي لكن رين أجبرني على الجلوس بجانبه
وانطلقت الحافلة، ومنذ بداية الرحلة ورين يتحدث دون توقف، وكان يسأل الكثير من الأسئلة، وما فاجأني أكثر أنه سألني عن الحادثة التي وقعت والتي هاجمني فيها ريلينا ورودي، بالرغم من أن رين كان مختفي في تلك الفترة، فكيف سمع بالحادث؟ وكيف عرف أن الذي هاجمني كان ريلينا ورودي؟ بالرغم من أني لم أخبر أحداً عن الحادثة باستثناء ريلينا ورودي والمحقق والطبيب والممرضة
من هنا بدأت نظرتي لرين تختلف وشعرت بالريبة نحوه، لكن لا يمكنني أن أخبر أحداً بما أشعر به لأن أقرب الناس إلي وهم ريلينا ورودي وأليستر لا يمكنني الوثوق بهم بعد الذي حصل
حاولت التظاهر بعدم ملاحظت أيّ شيء، مع أخذ حذري.
وبعد بضع ساعات وصلنا إلى المختبر، ودخلنا بقيادة الأستاذ بورن وأحد الموظفين في الشركة، وكان يشرح لنا كيف تعمل الآلات وماهية وظيفتها وبلا بلا بلا...لم أكن انصت لما يقوله أصلاً، وبالتأكيد كذلك رين لم يكن ينصت لأن عينه كانت طوال الوقت عليّ.
وبعد انتهاء الجولة الأولى توجهنا إلى غرفنا، وكانت كل غرفة تضم أربعة طلاب، وكانت غرفتي رقم 17 وشاركني كل من رودي وأليستر وبالتأكيد رين المزعج.
كانت ليلة هادئة أكثر مما توقعت، بالنظر لتصرفات رين طوال اليوم فلقد توقعت أن تكون ليلة صعبة، ولكنه نام مباشرة.
وعند حلول الصباح اجتمع جميع الطلبة في الساحة العامة مقسمين لمجموعات حسب الغرف، فنحن كانت غرفتنا رقم 17 فهذا هو رقم مجموعتنا.
لكن المفاجئ في الأمر أن المجموعات 5، 12، 13، 20 اختفت
جميع طلاب هذه المجموعات اختفوا دون ترك أيّ أثر وكأنهم تلاشوا في الهواء، وكانت غرفهم على حالها وكأنهم لم يدخلوها أبداً، ومن بين الطلبة المفقودين كانت ريلينا في المجموعة 12.
طلب منا الأستاذ تشكيل مجموعات والبحث عنهم في الأرجاء، وبالتأكيد تم إلغاء الرحلة الميدانية إلى غاية العثور على الطلبة.
قضينا طوال اليوم نبحث لكن دون جدوى، لقد اختفوا كما حدث لرين من قبل.
وبعد أن يئسنا من البحث واستسلمنا، إذ بهم يخرجون جميعاً من أحد مباني المختبر، كل الطلبة المفقودين ظهروا معاً، توجهنا جميعاً إليهم فرحين بعودتهم والأستاذ بورن يصرخ عليهم، وتوجهت أنا ورودي وأليستر نحو ريلينا فرحين بعودتها بأمان، لكن نظرتها كانت مختلفة، نظرت إلينا وكأنها لا تعرفنا، كانت نفس نظرتها عندما هاجمتني في بيتي.
مهلاً لحظة، هذه ليست ريلينا صديقتنا، هذه ريلينا التي هاجمتني وحاولت قتلي.
ماذا عليّ أن أفعل؟ من أخبر؟ بمن أثق؟
تظاهرت أني لم ألاحظ تغيرها وأظهرت ملامح الفرح بعودتهم.
وبعد سؤال الأستاذ لهم عن سبب غيابهم وأين كانوا، أجابوا بأنهم شعروا بالملل وقرروا الخروج لاستكشاف المختبر ولكن انتهى بهم الأمر بالضياع في أرجاء المختبر.
وهكذا مرّت الأيام وانتهت الرحلة الميدانية وعدنا للمدرسة، وعاد كل الطلبة للدراسة بشكل عادي ومن بينهم ريلينا والطلبة الذي اختفوا، لقد عادوا بشكل طبيعي.
[يتبع...]
[ردودكم وتقييماكم هي اللي تحدد إذا رايح يكون للقصة فصل ثاني]
التعديل الأخير: