- إنضم
- 30 أغسطس 2013
- رقم العضوية
- 1039
- المشاركات
- 861
- مستوى التفاعل
- 276
- النقاط
- 150
- أوسمتــي
- 3
- العمر
- 27
- الإقامة
- My Own World ~
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
[TBL="http://a.top4top.net/p_55o6wk8.png"]
[/TBL][TBL="http://e.top4top.net/p_55ub8n7.png"]
السلام عليكم ورحمه الله وبرككاته
كيف حالكم مينا؟؟ اخباركم؟؟ إن شااء الله تماام
هاي أول مشاركه لي بهالقسم .. بدأت أقرأ في قصص الأعضاء فتشجعت لأعرض كتاباتي
لا تعليق عالهيدر هاد -.- ههههه شغله سرعه بس .. وما في أفكار لاني للحين ما رسمت الشخصيات :-:
ما علينا ان شااء الله رح أرسمهم ..
- المقدمة ..
- الشخصيات ..
- البارت 1 ..
- الخاتمة ..
نوع الروايه : تاريخيه - خيالية .
المكان : بريطانيا - مملكه الملك إدوارد " متخيلة " + لندن - بارنت
الزمان : 1919
في تلك المملكه الجميله ولدت ثلاث فتيات بماضٍ غامض .. كبرن فيها مع عائلاتهن .. رغم الفقر كانوا سعداء ولكن..!
وحينما أصبحن في التاسعه من العمر .. حدث أن قضت حربٌ على كل من كان في تلك المملكه الا القله .. من بينهن تلك الفتيات
ويصدف أن الطبيب ويليام كان عائدا من سفره إلى بارنت .. ليصدم بمنظر المملكه التي أصبحت كمدينه أشباح مظلمه ..
صدمة مؤلمه لكن نداء الواجب أهم .. يذهب الطبيب لينظر هل من أحياء فيسعفهم بينما كان السائق ذاهبا لإحضار النجده
ومن بين الأطفال .. وجد أديليد ، إيلينا و ماري وقد كن يبكين لما رأين .. كان موت أسرهن أمام أعينهن .. ولكن الغريب أن تلك الليلة
كان هي لقائهن الأول والأخير..!
- إيلينا واترسون .
- الدوقه ليديا واترسون .
- أديليد أنجلو .
- الطبيب ويليام أنجلو .
- ماري دي بلو .
- النبيل آرثر دي بلو .
لنبدأ مع القصه ^-^
Family .. They are gone .. Forever
كانت تلك ليله مليئه باﻷلم .. مليئه بالدم واﻷسى .. نيران كانت قد إلتهمت مملكه الملك إدوارد بلندن ..
إنهارت المنازل والقصور وصارت حطاما ورمادا .. صارت أشبه ب مدينه أشباح مهجوره .. لكنها كانت تمتزج بأصوات بكاء ..
واستنجادات .. نعم هناك من نجى ولكن القله! .. ما هي الا ساعه .. ويعود الطبيب ويليام من المشفى متعبا يبحث عن الراحه ..
متجها في عربة يقودها سائق طيب حول الغابه المحيطه ليصل به كعادته إلى المملكه .. كان مبتسما سعيدا ..
مضى شهر منذ اخر عودة له منذ إنتقاله إلى Barnet ليعمل طبيبا في إحدى المستشفيات هناك ..
طلب من السائق التوقف فقد كان هناك منظر فظيع أمامهم!! .. " يا إلهي ! م .. ما الذي حصل هنا ؟؟" لقد كان الطبيب مصدوما ..
بجانبه السائق .. مشى ويليام بين الحطام .. إلتفت هنا وهناك أموت كثيرون .. وهناك مصابون ..
عندها أحس بنداء الواجب نادى على السائق ليذهب إلى المشفى ويتحدث إليهم ليأتوا بالمساعده ..
فإنطلق السائق مسرعا والطبيب يبحث هنا وهناك .. كان هناك ناجون من اﻷطفال .. من بينهم 3 طفلات بدى بأنهن بنفس العمر ..
أخذهن الطبيب واجلسهن بجانبه .. قام يتفحصهن .. كن يبكين بشده فحاول ويليام تهدأتهن .. اجلسهن معا ..
وانطلق هو ليحاول مساعده من بقي حيا في تلك المملكه. في تلك الليله .. بكين معا .. ارتجفن خائفات مصدومات ..
كل منهن كانت تبكي بكاء طفله تكاد تموت .. ﻷنها رأت موت أهلها أمام عينيها! ..
نمن بجانب بعضهن لشده تعبهن من البكاء المتواصل وبجانبهن .. غفى الطبيب ويليام . فجر ذاك اليوم ..
وصلت 10 عربات اخذت الجرحى وقام الطبيب بأخذ الصغيرات معه .. وصلوا إلى المشفى وقام الطبيب بأخذ الصغيرات إلى غرفه الانتظار ..
" صباح الخير ويليام لقد أتيت ﻷسألك .. أصحيح ما سمعت عن مملكه الملك إدوارد؟" ..
الطبيب ويليام اجابه وهو ينظر حزينا إلى الأرض .. " نعم يا صديقي آرثر .. لقد أصبحت رمادا وحطاما!". استيقظت الصغيرات ..
ونظرن إلى الطبيب ويليام .. ابتسم إليهن بحنان واستعطاف .. "لقد استيقظتن..
أمرت الممرضه بأن تحضر لكن الفطور ، ولكن علي أن اعالج جروحكن وافحصكن الان".
ثم قال ل الدوق آرثر " هؤلاء يا صديقي ناجيات من المدينه يبدوا أنهن في التاسعه من العمر ، تصور ..
رأين موت العائله .. أمام اعينهن! أمر فظيع ولا أعرف ما أفعل وأين اخذهن" .. كان الطبيب ويليام ينظر إليهن بأسى؛
فقد كانت كل واحده تبدوا كئيبه ، حزينه ، مصدومه ! .. آرثر لم يدر ما العمل .. ثم رفع رأسه وقال : "الميتم ..
سيكون أفضل مكان لهن!" .. عاتبه ويليام قائلا : "أرى الميتم ك سجن اكثر من كونه منزلا! ..
أعرف ما الحل! ساخذ إحداهن معي لكن .. ماذا عن اﻷخريات ، ما العمل؟؟ يبدوا أنني مضطر لأخذهن إلى الميتم..
" نظر الطبيب إلى أﻷسفل .. لكن الدوق آرثر وضع يده على كتف الطبيب وقال : " سأعتني بإحداهن أيضا ..
والدوقه ليديا تأخذ الثالثه وتعتني بها .." تابع الدوق كلامه قائلا .. نحن لازالنا شبابا ولكن .. نفتقد العائله بعد موت اعزائنا ..
لذلك أنا متأكد أننا سنكون اﻷنسب للعنايه بهن " .. ضحك الطبيب وصافح صديقه قائلا: "نادرون من هم أمثالك آرثر ..
" ضحك آرثر وقال .. "وصلت الدوقه ليديا هذا جيد" .. الطبيب .. جلس معهن وضحك .. قال لهن: "لقد أصبحنا أصدقاء ..
لكنني لم أعرفكن علي ولم تعرفن انفسكن أيضا ولكنني سأبدأ .. اسمي ويليام وأنتن؟" ..
رفعت فتاه شعرها ذهبي طويل رأسها قائله : "إيلينا .. ادعى إيلينا" وكان صوتها مختلطا بالبكاء والخوف وعيناها الزرقاوين مليئتان بالدموع ..
أشفقت عليها الدوقه ليديا واحتظنتها قائله: "أنا معك عزيزتي .. لا تبكي" .. أحست إيلينا باﻷمان ..
ابتسمت ! .. شكرها الطبيب وابتسم .. ثم إتجه إلى الثانيه ، قالت: "أنا ماري" ..
ماري ذات الشعر البني والعينين الخضراوين كانت هادئه رغم كل ذلك .. وكأنها لم تبالِ .
ثم إتجه الطبيب إلى الفتاه الثالثه التي كانت تخبئ وجهها .. سألها الطبيب .. ولكنها لم تجب ..
ثم قالت: "أنت شرير ، لم تركت عائلتي هناك؟" .. لم يستطع الطبيب الكلام .. وهي بدأت بالبكاء ..
لم تهدأ لحظه وكانت تردد .. "لن أسامحك" .. اخذ الدوق بيد ماري وقال لها: " لنذهب عزيزتي ..
ملابسك متسخه وممزقه .. هيا لنذهب ونشتري الجديد لك" .. والطبيب تكفل بمهمه تهدئه الصغيره أديليد ..
التي وعدها أنه سيكون عائلتها وسيعتني بها دائما ما دام على قيد الحياة .. نعم .. هنا بدأت حياه مختلفه ..
وأيام فريده .. وحياة امتلأت بالمحبه والسعاده .. وفرحات العائله .. التي فقدها السته .
جومين البارت جد طويل لكن مو بيدي xD اتمنى تعجبكم .. وفي كل مره أكمل فيها رح أحط بارت جديد إن شاء الله ولوقتها أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ^^ .
[/TBL][TBL="http://d.top4top.net/p_555e226.png"]
[/TBL]
[/TBL][TBL="http://e.top4top.net/p_55ub8n7.png"]
السلام عليكم ورحمه الله وبرككاته
كيف حالكم مينا؟؟ اخباركم؟؟ إن شااء الله تماام
هاي أول مشاركه لي بهالقسم .. بدأت أقرأ في قصص الأعضاء فتشجعت لأعرض كتاباتي
لا تعليق عالهيدر هاد -.- ههههه شغله سرعه بس .. وما في أفكار لاني للحين ما رسمت الشخصيات :-:
ما علينا ان شااء الله رح أرسمهم ..
- المقدمة ..
- الشخصيات ..
- البارت 1 ..
- الخاتمة ..
نوع الروايه : تاريخيه - خيالية .
المكان : بريطانيا - مملكه الملك إدوارد " متخيلة " + لندن - بارنت
الزمان : 1919
في تلك المملكه الجميله ولدت ثلاث فتيات بماضٍ غامض .. كبرن فيها مع عائلاتهن .. رغم الفقر كانوا سعداء ولكن..!
وحينما أصبحن في التاسعه من العمر .. حدث أن قضت حربٌ على كل من كان في تلك المملكه الا القله .. من بينهن تلك الفتيات
ويصدف أن الطبيب ويليام كان عائدا من سفره إلى بارنت .. ليصدم بمنظر المملكه التي أصبحت كمدينه أشباح مظلمه ..
صدمة مؤلمه لكن نداء الواجب أهم .. يذهب الطبيب لينظر هل من أحياء فيسعفهم بينما كان السائق ذاهبا لإحضار النجده
ومن بين الأطفال .. وجد أديليد ، إيلينا و ماري وقد كن يبكين لما رأين .. كان موت أسرهن أمام أعينهن .. ولكن الغريب أن تلك الليلة
كان هي لقائهن الأول والأخير..!
- إيلينا واترسون .
- الدوقه ليديا واترسون .
- أديليد أنجلو .
- الطبيب ويليام أنجلو .
- ماري دي بلو .
- النبيل آرثر دي بلو .
لنبدأ مع القصه ^-^
Family .. They are gone .. Forever
كانت تلك ليله مليئه باﻷلم .. مليئه بالدم واﻷسى .. نيران كانت قد إلتهمت مملكه الملك إدوارد بلندن ..
إنهارت المنازل والقصور وصارت حطاما ورمادا .. صارت أشبه ب مدينه أشباح مهجوره .. لكنها كانت تمتزج بأصوات بكاء ..
واستنجادات .. نعم هناك من نجى ولكن القله! .. ما هي الا ساعه .. ويعود الطبيب ويليام من المشفى متعبا يبحث عن الراحه ..
متجها في عربة يقودها سائق طيب حول الغابه المحيطه ليصل به كعادته إلى المملكه .. كان مبتسما سعيدا ..
مضى شهر منذ اخر عودة له منذ إنتقاله إلى Barnet ليعمل طبيبا في إحدى المستشفيات هناك ..
طلب من السائق التوقف فقد كان هناك منظر فظيع أمامهم!! .. " يا إلهي ! م .. ما الذي حصل هنا ؟؟" لقد كان الطبيب مصدوما ..
بجانبه السائق .. مشى ويليام بين الحطام .. إلتفت هنا وهناك أموت كثيرون .. وهناك مصابون ..
عندها أحس بنداء الواجب نادى على السائق ليذهب إلى المشفى ويتحدث إليهم ليأتوا بالمساعده ..
فإنطلق السائق مسرعا والطبيب يبحث هنا وهناك .. كان هناك ناجون من اﻷطفال .. من بينهم 3 طفلات بدى بأنهن بنفس العمر ..
أخذهن الطبيب واجلسهن بجانبه .. قام يتفحصهن .. كن يبكين بشده فحاول ويليام تهدأتهن .. اجلسهن معا ..
وانطلق هو ليحاول مساعده من بقي حيا في تلك المملكه. في تلك الليله .. بكين معا .. ارتجفن خائفات مصدومات ..
كل منهن كانت تبكي بكاء طفله تكاد تموت .. ﻷنها رأت موت أهلها أمام عينيها! ..
نمن بجانب بعضهن لشده تعبهن من البكاء المتواصل وبجانبهن .. غفى الطبيب ويليام . فجر ذاك اليوم ..
وصلت 10 عربات اخذت الجرحى وقام الطبيب بأخذ الصغيرات معه .. وصلوا إلى المشفى وقام الطبيب بأخذ الصغيرات إلى غرفه الانتظار ..
" صباح الخير ويليام لقد أتيت ﻷسألك .. أصحيح ما سمعت عن مملكه الملك إدوارد؟" ..
الطبيب ويليام اجابه وهو ينظر حزينا إلى الأرض .. " نعم يا صديقي آرثر .. لقد أصبحت رمادا وحطاما!". استيقظت الصغيرات ..
ونظرن إلى الطبيب ويليام .. ابتسم إليهن بحنان واستعطاف .. "لقد استيقظتن..
أمرت الممرضه بأن تحضر لكن الفطور ، ولكن علي أن اعالج جروحكن وافحصكن الان".
ثم قال ل الدوق آرثر " هؤلاء يا صديقي ناجيات من المدينه يبدوا أنهن في التاسعه من العمر ، تصور ..
رأين موت العائله .. أمام اعينهن! أمر فظيع ولا أعرف ما أفعل وأين اخذهن" .. كان الطبيب ويليام ينظر إليهن بأسى؛
فقد كانت كل واحده تبدوا كئيبه ، حزينه ، مصدومه ! .. آرثر لم يدر ما العمل .. ثم رفع رأسه وقال : "الميتم ..
سيكون أفضل مكان لهن!" .. عاتبه ويليام قائلا : "أرى الميتم ك سجن اكثر من كونه منزلا! ..
أعرف ما الحل! ساخذ إحداهن معي لكن .. ماذا عن اﻷخريات ، ما العمل؟؟ يبدوا أنني مضطر لأخذهن إلى الميتم..
" نظر الطبيب إلى أﻷسفل .. لكن الدوق آرثر وضع يده على كتف الطبيب وقال : " سأعتني بإحداهن أيضا ..
والدوقه ليديا تأخذ الثالثه وتعتني بها .." تابع الدوق كلامه قائلا .. نحن لازالنا شبابا ولكن .. نفتقد العائله بعد موت اعزائنا ..
لذلك أنا متأكد أننا سنكون اﻷنسب للعنايه بهن " .. ضحك الطبيب وصافح صديقه قائلا: "نادرون من هم أمثالك آرثر ..
" ضحك آرثر وقال .. "وصلت الدوقه ليديا هذا جيد" .. الطبيب .. جلس معهن وضحك .. قال لهن: "لقد أصبحنا أصدقاء ..
لكنني لم أعرفكن علي ولم تعرفن انفسكن أيضا ولكنني سأبدأ .. اسمي ويليام وأنتن؟" ..
رفعت فتاه شعرها ذهبي طويل رأسها قائله : "إيلينا .. ادعى إيلينا" وكان صوتها مختلطا بالبكاء والخوف وعيناها الزرقاوين مليئتان بالدموع ..
أشفقت عليها الدوقه ليديا واحتظنتها قائله: "أنا معك عزيزتي .. لا تبكي" .. أحست إيلينا باﻷمان ..
ابتسمت ! .. شكرها الطبيب وابتسم .. ثم إتجه إلى الثانيه ، قالت: "أنا ماري" ..
ماري ذات الشعر البني والعينين الخضراوين كانت هادئه رغم كل ذلك .. وكأنها لم تبالِ .
ثم إتجه الطبيب إلى الفتاه الثالثه التي كانت تخبئ وجهها .. سألها الطبيب .. ولكنها لم تجب ..
ثم قالت: "أنت شرير ، لم تركت عائلتي هناك؟" .. لم يستطع الطبيب الكلام .. وهي بدأت بالبكاء ..
لم تهدأ لحظه وكانت تردد .. "لن أسامحك" .. اخذ الدوق بيد ماري وقال لها: " لنذهب عزيزتي ..
ملابسك متسخه وممزقه .. هيا لنذهب ونشتري الجديد لك" .. والطبيب تكفل بمهمه تهدئه الصغيره أديليد ..
التي وعدها أنه سيكون عائلتها وسيعتني بها دائما ما دام على قيد الحياة .. نعم .. هنا بدأت حياه مختلفه ..
وأيام فريده .. وحياة امتلأت بالمحبه والسعاده .. وفرحات العائله .. التي فقدها السته .
جومين البارت جد طويل لكن مو بيدي xD اتمنى تعجبكم .. وفي كل مره أكمل فيها رح أحط بارت جديد إن شاء الله ولوقتها أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ^^ .
[/TBL][TBL="http://d.top4top.net/p_555e226.png"]
[/TBL]
التعديل الأخير: