- إنضم
- 3 أبريل 2015
- رقم العضوية
- 3981
- المشاركات
- 132
- مستوى التفاعل
- 54
- النقاط
- 270
- الإقامة
- رحلة الحرية
- توناتي
- 25
- الجنس
- أنثى
LV
0
[TBL="http://store2.up-00.com/2016-03/145762901418081.png"]
[/TBL]
أيّانَ؟
إن الضبابَ كثيفٌ أمَامنِا،
إِن مُكابَدة قاسية بيِنْناَ،
الظَّلامُ يُحَيِ أنَّفَاسُنَا،
صُّدرِنَا الكْلُومُ البريِدِ بَ دَوَاخِنُنِا!
أيّانَ يُفَّسَئ لـ صَّبَرنَا وأعَصَّابِنْا،
إِنَّنَا فِيَ أيِّ زاويةٍ النَوْر أمَ الظَّلامَ؟
مُصَّابيِح النَوْر عَلِى رَاسِنَا لَـ أنَّفَسنَا،
أصَبتُنَا الحُزَّنْ عَلِى شَتَاتٌ أَنْوَارنَا!
كُّلَّ اللحظَّاتِ فيها تَحَسَّرَنَا..
وَأَنَّنا فِيَ أنَبْاضُ الشَّرُ أمَ الخْيِّرُ ؟
فَلاَ نُعرَفُ أيَّ أَنْوَارنَا؟
وَلاَ حَتَّى السَّلامُ عَلْيِنَا،
وإِنَّ النِّسْيَانُ من خلايِانَا !،
وأَنْتَمَ أمامِنا.. وَلستِم أمامِنا،
فَذِلكَ يجُرِّعنَا إلى حَدْسٍ قاتلٍ،
مرَّة أَخَرىَ، فَلاَ نُعرَفُ أيَّ أَنْوَارنَا؟
مَاذَا سْوُفَ نَفعَل؟، مَا الظَّلامَ؟
أَنَّنا فِيَ أنَبْاضُ الشَّر أمَ الخْيِّر؟
وأوراقُنَا تُسَقَطُ ذاتَ ذَاكرةَ وَضَّاحةُ،
مَصَّابيِح النَوْر يُوَجهَنَا فِيَ مَّصَاعبِنَا،
أصَبتُنَا الظَّلامَ عَلِى شَتَاتٌ أَنْوَارنَا مرَّات!
أيِانّ ؟!،
صُوتَّنا يُنطَّقَ وُجُومٌ وَقُطْنٍ الإنسَانيٍ،
نُحَاولُ نَلَمْس أنفَّسَنَا من دوُّنْ جَدوَى،
فَلاَ قَّلُوبِنَا يُقَّينٌ ولاَ عيِّوُنْنَا تُرنَّحَ !،
نُحْنُ كَالحَروُفْ تَمامَاً مَا نعَنِي فِيَهِ،
ومَا ورَائهُ عِنَا حَتَّى مَلاَمحَنَا الْمَنْطِقِ،
والعوَاطفِ لَذلَكَ فَلاَ نُعرَفُ أيَّ أَنْوَارنَا؟
ومَّا الظَّلامَ بِيِّننَا فِيَ دَاخُلنَا كَالأبحَار لُونَهُ
كَاللَيِلِ نُصَّفَ كالسَّماءِ لِهَذَا كالأقَّناعُ!
لذَلَك إن الضبابَ كثيفٌ أمَامنِا،
أنَّنا فِيَ شَتَاتٌ أَنْوَارنَا مرَات!
أَنَّنا فِيَ أنَبْاضُ الشَّر أمَ الخْيِّر ؟
لأنَّنَا مِن لُغةِ الأنَسَّ المُتَناقَصَ بيِّننَا !،
أيِدِينَا تُعَمل لَكَنْهَا تَعَجزَّ أيِّانَ تُقَدمْ،
شَفَّتَنَا تُحَرفَ لَكَنْهَا تَضَّطَربَ بَعْدَهَا،
لذَا إِن مُكابَدة قاسية بيِنْناَ حيِنْ نُحَكَيَ،
وَمَلاَمحَنَا تُسقْطُ فِيَ أبحَّارِنَا شْيِئاً فَ شْيِئاً،
كََنُصَّف هَلالٍ حَزيِنْ فِيَ فَّوُقَنَا، مَّا الظَّلامَ؟،
فَلاَ تحُرفْنِا خيِّرِ ب سَوءَ،
فَلاَ تُعَرفُ أَنَّنَا كَالإيِضَّاحَ التَام!،
أنَّنا نُحْمَلُ ذلِكَ، أمَ نتَحَمَلُ ؟!،
حينَ عيِّننَا تَزيِد اتّساعاً وسَوَاداً،
كَأنَّنَا فِي اللونَ الرمادِيَّ مِدَاداً؟
لكَن قَّلوُبِنا يُخاوِي مَع شَتَاتٌ أَنْوَارنَا،
نُعَرفُ أيِّانَ ؟، كَيِف مُصَّابيِح النَوْر؟!
مَّا بَالَ أَيَاُيِمُ أَنَّ تَشؤُم أَنفْسَنا؟!
مَّا بَالَ عِيِّنْكَ لاَ تُعلَمُ أَنَفْسنَا؟
مَاذَا تُظنَ أنَّكَ تقَّوُلَ لنَا: نُحَاوُلُ ذَلِكَ.
تَباً، قَّولكَ أسَّهلَ مِن الفَعل لذَلِكَ لسَنا
أنَّ نُضَعَ عَلِى موقَّفنَا وَطيِداً كَالأرض
تَمامَاً أمَ أنَفْسنَا تُهَززَ نيِّاتُنا المُعَقَّدة،
لِهَذَا نَحْنُ فِيَ كَوكَب الأَرضْ فِيَ جَانِب
شَمِسَاً الَتِي تُدوَرُ وتُدوَرُ مِثْلَمَا أَفْكَارنُاَ تَدورُ
وتَدورُ مَعَ تَسَاؤُلٌاتَ كَالشَمسَ، لوَ لاَ وجَودَ
الشَمسِ لمَّا نَعيشَ فِيَ الظَّلامَ!،
حَتَّى لمَّا لَوَ إِجاباتِنا كالظَّلامَ تَماماً!،
لـ ذِلكَ هَّل أَنَّنا فِيَ أنَبْاضُ الشَّر أمَ الخْيِّر؟
مَاذَا عنكَ ؟، هَّل نَبْضُكَ الشَّر أمَ الخْيِّر؟
سَوْفَ تُقَّولَ بَغيِر مُقَّنعَ: أظَّن أَنَا خْيِّرٌ.
أَوَ طَبعاً هَذَا أنَاَ أَوَ تُجَهلهُ ذلِكَ عُنْهُ.
كَلمَة "أَظَّنْ" لاَ يُدركَ نَّفسهُ ولا قَّلبهُ
ولاَ ذَاكَرتهُ لأَنَّهَا لاَ تُسَاعد ذَلِكَ أَلاَ
عنَدمَا لمَ تتَوقع الأحَداث حَدثتَ إِن
دَهشَّةُ جَاءَتُ مُتَأَخِّرٌة !، لمَ نتَوقَّع كَذلِك،
فَلاَ نُعرَفُ أيَّ أَنْوَارنَا ؟، شرٌّ فِيَ أفعَالنَا؟
لذَا أنَّ مَصَّابيِح النَوْر يِشَوشَ قَّلوُبِنا !،
فَ حَرسُنَا لُغةِ الاِنْتِظارٌ فِيَ أنفَّسَنَا!،
مُصَّابيِح قَليِل النَوْر عَلِى رَاسِنَا لَـ أنَّفَسنَا،
طَريِقُنَا فيهَ ضائعٌ مُسَتفزٌَ وحَائِرٌ مُتقابِضٌ،
لاَبدَ لنُا أنَّ حَرسُنَا لُغةِ الاِنْتِظارٌ فِيَ أنفَّسَنَا،
لماذا لا نحطَمَهُ لأنَّ ثَقَّاتِنا لاَ تُقيِن جيداً ؟،
لذَاَ لاَ تُقَّلَ بَ سهَولَة: نُحَاوُلُ ذَلِكَ.
منَ دَوُنَ أن تُعَلم أنِّنَا حَاوُلُنَا عَدةَ مرَّاتَ، بَل لَنْ تُدركَ..!
عَملُنَا أكَثَّر حتَّى لُوَ وَقَّفَنَا أَمَامَ الشَمسِ السَاطعَ!
نظَرِاتِنَا مظَّلمٌةَ كَالسَوادٌ، كَيِف الظَّلامَ يُظهَر؟
حَتََّى وَصَلَنُا بَ ذَلِكَ الأحَاسَيِس اللعَيِنْ..
بَل لَنْ تُدركَ.. أنِّنَا لَديِنا الأحَاسَيِس اللعَيِنْ..
ذَلِكَ الأحَاسَيِس يُحَيِ الضَّمائِر بيِنْناَ حَتَّى أمَّا
أنَّ كَانْ نضَّعَف أمَ نقَّويِ مَا شَّئت أمَّ أبيِت،
نُحْنُ شَئِزٌونْ أَم غَامضَّونْ، لَذَا كَيِف الظَّلامَ ظهَرنَا؟
عَملُنَا أكَثَّر حتَّى لُوَ وَقَّفَنَا أَمَامَ الشَمسِ السَاطعَ!
فِيَ الوَاقَّع ؟، لَكَنْ إِرادَتنُا كَيِفْ؟
تَلكَ هِيَ الأصَّعب لأنَّ طَريِقُنَا فيهَ ضائعٌ مُسَتفزٌَ
وحَائِرٌ مُتقابِضٌ وغَامِضٌ مُشَفَّرٌ لَذَا أيَّ أَنْوَارنَا؟
ليِتنُا أنَّ نَفَهمهَا ونشَّعرُ بَهَا كِيَ يِسهلُ حيِاتُنَا،
ولَابَد أَنَّنا فِي أنَبْاضُ يُنَبْضُ الشَّرُ ؟،
فَلاَ نُعرَفُ أيَّ أَنْوَارنَا وأيِّ خَيْرٌ؟
رَغْم ان لَديِنا حَكَّاءٌ مُعَيَّنةٌ ومُعَقَّدةٌ وتَاريِخة
وأيِضَاً اِنْتِظارٌ يُجبَّرنا أنَّ نَصَّبر عَلِيهَ
وكَأَنَّ المَعْرَكَةً ضَارِيَةً وسَوْف تأَتِي إِلَينَا !،
نَحْنُ نُريِدُ فَقَط أنَّ نَكَّونْ بِخَيْر بَلاَ ضَمائِرنَا!
لذَا أنَّ مَصَّابيِح النَوْر سَوْف يُظَهر عاجَلاً
وآجَلاً عِنَدما نتَقيِنْ جيِداً بَ أنفَّسَنا لكَّنَ أيِّانَ؟
إِذْن هَّل أنَبْاضُنَا لاَ نعْرفهُ جيِداً وحَتَّى طريِقهُ لنُاَ!؟
مَاذَا سْوُفَ نَفعَل الآن؟، لِذَا لاَ تُقَّلَ بَ بسَاطة.
.
السلام عليكم وآمل أن تكونوا بخير تماماً ك6
حقاً تأخرت، كنت مشغولة للغاية في هذهِ الحياة
المعقدة، وأيضاً أعانني من شدة الملل يأكلنِي
بشكل مزعجُ ومتقلب حقاً آ6 والمهم كتبت كهذهِ القصيدة عن أيِان ؟،
لتفهمونهُ جيِداً، حاَولت أكتبهُ بشكل موضَوح ومبتسط
لأجل أنكم تفهمون بأبسط رغَم بأنني دائماً أجيب بأصعب بشكل
لا يُصدق لدرجة أختيِ تتدهش وتسألني: أي عقل تملكينهُ ؟؟
لذا قمت بتعديلها تلك الكتابة ، وي جَماعة إن قرأتم هذهِ
فلتخبروني أتلك القصيدة حقاً واضحة بالنسبة إليكم أم لا ؟؟ ء0
أما تنسيق قررت ألا أصممها لأنهُ مزعج جداً لدرجة سوف أغلقهُ،
وسأكف عن ثرثرتِي إب0، وأن شاء الله ي رب أكمل أعمالي ء0.
كآتبة: سَكَّاءُ | صَّماء السَابقة @ أنمي تُون
*
التعديل الأخير: