- إنضم
- 5 مايو 2013
- رقم العضوية
- 201
- المشاركات
- 556
- مستوى التفاعل
- 48
- النقاط
- 0
- الإقامة
- العراق
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
كيفك يا رب تكونو تمام
في قديم الزمان .... كان هناك شجرة تفاح ضخمة
.
و كان هناك طفل صغير يلعب حول هذه الشجرة كل يوم
كان يتسلق أغصان الشجرة ويأكل من ثمارها ... ثم يغفو قليلا لينام في ظلها
.
كان يحب الشجرة وكانت الشجرة تحب أن تلعب معه
,
مر الزمن... وكبر الطفل
.
وأصبح لا يلعب حول الشجرة كل يوم
.
في يوم من الأيام ... رجع الصبي وكان حزينا
.
فقالت له الشجرة: تعال والعب معي'
.
فأجابها الولد: لم أعد صغيرا لألعب حولك
.'
أنا أريد بعض اللعب وأحتاج بعض النقود لشرائها
...
فأجابته الشجرة: أنا لا يوجد معي نقود
.
ولكن يمكنك أن تأخذ كل التفاح الذي لدي لتبيعه ثم تحصل على النقود التي تريدها
.
الولد كان سعيدا للغاية
.
فتسلق الشجرة وجمع كل ثمار التفاح التي عليها وغادر سعيدا
.
لم يعد الولد بعدها
.
فأصبحت الشجرة حزينة
وذات يوم عاد الولد ولكنه أصبح رجلا ...!!!
.
كانت الشجرة في منتهى السعادة لعودته وقالت له: تعال والعب معي
.
ولكنه أجابها : لا يوجد وقت لدي للعب .. فقد أصبحت رجلا مسئولا عن عائلة ...
.
ونحتاج لبيت يؤوينا
?
هل يمكنك مساعدتي ؟
',
آسفة
.
فأنا ليس عندي بيت ولكن يمكنك أن تأخذ جميع أغصاني لتبني بها بيتا لك
.
فأخذ الرجل كل الأغصان وغادر وهو سعيد
.
كانت الشجرة مسرورة لرؤيته سعيدا .... لكن الرجل لم يعد إليها
.
فأصبحت الشجرة وحيدة و حزينة مرة أخرى
,
وفي يوم حار من ايام الصيف
.
عاد الرجل .. وكانت الشجرة في منتهى السعادة
.
فقالت له الشجرة: تعال والعب معي
.
فقال لها الرجل لقد تقدمت في السن... وأريد أن أبحر لأي مكان لأرتاح
.
فقال لها الرجل: هل يمكنك إعطائي مركبا
.
فأجابته: خذ جذعي لبناء مركب... وبعدها يمكنك أن تبحر به بعيدا ..... وتكون سعيدا
.
فقطع الرجل جذع الشجرة وصنع مركبا
.
فسافر مبحرا ولم يعد لمدة طويلة
.
أخيرا عاد الرجل بعد غياب طويل
.
ولكن الشجرة قالت له : آسفة يا بني ... لم يعد عندي أي شئ أعطيه لك
وقالت له:لا يوجد تفاح
.
قال لها: لا عليك لم يعد عندي أي أسنان لأقضمها بها
لم يعد عندي جذع لتتسلقه
فأجابها الرجل لقد أصبحت عجوزا ولا أستطيع القيام بذلك
قالت: أنا فعلا لا يوجد لدي ما أعطيه لك
قالت وهي تبكي .. كل ما تبقى لدي جذور ميتة
.
فأجابها: كل ما أحتاجه الآن هو مكان لأستريح فيه
.
فأنا متعب بعد كل هذه السنين
فأجابته: جذور الشجرة العجوز هي أنسب مكان لك للراحة
.
تعال .. تعال واجلس معي لتستريح
جلس الرجل إليها ... كانت الشجرة سعيدة ... تبسمت والدموع تملأ عينيها
هل تعرف من هي هذه الشجرة؟
إنها والديك!!!!!
,
رجاء أن تقص هذه القصة على أصدقائك وأقاربك
' أحبَ والديك وأدع لهم أحياء كانو أو ميتين '
يا ترى هل نالت اعجابكم..؟