*شرعاً: هي ايفاء كل حق لزم الفرد ووجبَ عليه أداؤه وحفظه و في قول الكفويّ في تعريفه لِـلأمانة : (كلُّ ما افترض على العباد فهو أمانة، كصلاة وزكاة وصيام وأداء دين، وأوكدها الودائع وأوكد الودائع كتم الأسرار).
للأمانة في ديننا الحنيف ماكنة مرموقة , وشأنٌ عظيم
وقد عدد الله تعالى ذكرها في قرآنه الحبيب فهي إحدى ركائز المجتمع المؤمن
والأمة الإسلامية العظيمة . وثوابُ من حفظها وقامَ بها , وجزاء من أهملها
فقد قال سبحانه وتعالى: ﴿ إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ
مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا ﴾ -الأحزاب: الآية 72-
وقد ذكر المولى جلاّ وعلا انها من صفات المؤمنين الطيبين
كما أن الرسول صلى الله عليه وسلم صنف مهملي ومضيِّعي الأمانة من فئة المنافقين
ففي قوله الصحيح: {" آيةُ المنافق ثلاث، إذا حدَّث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا أؤتمن خان"} -. حَدِيثٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ-
تتعدد مظاهر وأنواع الأمانة في عدة أشكال , منها:
أ- الأمانة في العبادة :
يتجلى ذلك في تنفيده بكل فروضه من صلواتٍ خمس وصيام وطاعةٍ للوالديْن .غيرها من واجبات المسلم التي فرضها الرحمان عليه .
ب-الأمانة في حفظ الجوارح :
وذلك بمنعها من الحرام
وابعادها عما يُغضبُ الله سبحانه وتعالى
فهذه الأخيرة ما هي إلا امانة من الله وجب على كل مؤمنٍ حفظها
والتقرُّبِ بها الى المولى أكثر وأكثر
وهي حفظ ممتلكات الناس الى حين ارجاعها لهم
وأحسن مثال في هذا المظهر هو الرسول عليه السلام
فقد كانت جماعة قريش تأتمن ودائعها وممتلكاتها عند المصطفى صلى الله عليه وسلم
وعلى إثر هذا لقبوه بِـ الصادق الأمين
د- الأمانة في العمل:
وهي الإتقان والقيام به على احسن وجه
ويؤديه بإجادة .
فالطالب يجتهد في دراسته ليحصد المراتب العليا التي يبغيها .
هـ - الأمانة في الكلام :
وهي ان يعرف ماذا يقول وأن يكون عند كلمته,
كما أن كلامه الذي يحدّد مصيره في الآخرة أيدخلُ الجنة أو يدخل النار. ففي قول المولى تعالى :
الأمانة واجبة على كل مسلمٍ ومسلمة
ولا يجوز التصرف فيها ,مالم يأذن صاحبُها .~
وَ إِن قام بذلك فهو خائن والله تعالى لا يحب الخائنين
ومصيره النار والعذاب الشديد.
قال تعالى:
للأمانة فضل كبير في حياة الفرد والمجتمع سواء فهي: - تجعل الخير سائداً
-والحب عائماً
-وتعتبر من صفات عباد الرحمان
-كما تجعل الثقة بين أفراد الأمة كبيراً , ولا مجال للشكِّ بينهم
قال الرسول صلى الله عليه وسلم:
{ لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له } -صحيح الجامع-
لعل المصطفى يعتبر قدوةً لكل مسلم ومسلمة , وكلّ مؤمنٍ ومؤمنة
فقد اردتُ ان آخذ بعض المواقف من حياته صلى المولى عليه التي تتجلى فيها هذه الصفة الكريمة :
أ- ائتمان قريش لودائعها عنده:
كان من بين المواقف الشهيرة
ان جماعة قريش كانت تضع ودائعها عنده
لأمانته ولهذا السبب بالذات
لَقَّبوه بِـالأمين .
ب-أمانته مع السيدة خديجة:
تزوجت امنا خديجة رضي الله عنها بالرسول الكريم
لأمانته وذلك عندما تاجر بمالها , وجلب من بعده ربحا كبيرا
ومالاً وفيراً .
ج-إِيصال الإسلام الى كل أصقاع المعمورة:
كان من بينِ اصعب الأمانات
ان يوصل رسالة الإسلام الى كل شعوب العالم
وه التي كافَحَ من اجلها وضحى لأجلها
وواجه العديد من المعامع لها
السلام عليكم من جديد إخواني وأخواتي في الله وبكِذا اكون قد اِنتهيت من موضوعي الجميل اللي هو من تحريري وبحثي وصياغتي الشخصية فَـإن شاء الله تكونا فهمتوه وكان خفيف عليكم يا ربّ الموضوع تابع لمسآبقة بلّغوا عنّي ولو آية وبانتظار ردودكم وتقييماتكم السنعه والجميلة < أهمّ شيء
رد: كُـن للأمـانةِ راعيـاً لا لِلخيانةِ تستكيـن||موضوع عن الأمانة
شهالزين اللي نورنآ بردّه ~ نورتِ القسم بنورك المميز |نورآ
السلام عليكم و رحمة اللهـ و بركاته
هلا و غلا اختي
كيف اخبارك و احوالك ؟؟!
اتمنى انك بخير و عافية
موضوعك جميل و شيق و متجدد
فهو يتحدث عن صفة يجب التحلي
بها و عدم تركها و هي الأمانة
و يجب ان نقتدي بالرسول حيث كان
يلقب بالصادق الأميييين
كذلك هي تجعل المجتمع متماسك و
مترابط و تسود بينهم الثقة و التآلف
رد: كُـن للأمـانةِ راعيـاً لا لِلخيانةِ تستكيـن||موضوع عن الأمانة
نورت القسم بردّك الجميل ~ | نورآ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك اختي كيف امورك بالدراسه
عساك بخير وفي احسن حال
موضوعك جدا مهم وقيم
لان الكثير من الناس تهاونوا بامر الامانه ولم يعطوها
وان نبينا محمد هو الصادق الامين ويجب ان يكون خير قدوة لنا
اعجبني تنسيقك للموضوع من حيث الترتييب والتنسيق بالالوان جميل
استمري بالابداع ونثر الورد
دمت بخير وفي امان الله
ونتمنالك التوفيق والفوز في المسابقه