- إنضم
- 18 أكتوبر 2015
- رقم العضوية
- 5415
- المشاركات
- 359
- مستوى التفاعل
- 28
- النقاط
- 0
- الإقامة
- بلاد العجائب
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
مظلة الخالد وداد
السماء تمطر , ولمى حزينة بسبب هذا المطر المفاجئ , لأنها قررت ان تخرج في هذا اليوم الى حديقة المنزل وتلعب بالكرة .
يا لسوء الحظ , فالمرء لا ينال على الدوام ما يتمناه
تذمرت لمى من الجو الماطر الذي فوت عليها فرصة اللعب فقالت لها امها : لا تحزني يا صغيرتي بقدورك اليوم ان تساعديني في ترتيب السقيفة .
صعدت لمى الى سقيفة البيت , فوجدتها متسخة مغبرة , تثير الرهبة في النفس , والظلام يخيم على زواياها التي لا يصل اليها النور , ومن السقف تدلت خيوط العنكبوت .
بحثت لمى عن الحاجات العتيقة المكومة في السقيفة عن شيء يعجبها فلم تجد ما يهمها , لكن بصرها وقع على مظلة عتيقة متعددة الالوان كأنها قوس قزح , وقد بهتت الوانها على مر الزمن .
قالت لمى لأمها حين رأت المظلة : آه , اليست هذه مظلة عمتي وداد ؟ اذكر ان هذه الخالة كانت تخفيني عندما كنت صغيرة . وكانت تظهر لي كالساحرة , واذكر ايضا انها كانت تملك قطة سوداء .
واضافت لمى : هل تسمحين لي يا امي بأن آخذ هذه المظلة وأخرج بها تحت المطر الى الحديقة ؟ لن افسد ثيابي , وسأنتعل حذائي ذا الساقين العاليتين , فلا اتسخ او ابتل .
اجابت الام : بكل سرور يا لمى .
وهكذا خرجت لمى وفتحت مظلتها تحت المطر فحمتها من البلل , لكن لمى كانت تعرف ان المظلة مسحورة فخافت ان يتبخر السحر منها إن هي استخدمتها زمناً طويلاً .
وقد تاكدت لمى من ان مظلة الخالة وداد كانت مسحورة , فحين كانت تفتحها كان المطر يتوقف والشمس تشرق , وحين كانت تطويها كان المطر يهطل والشمس تغيب في الافق وراء الغيوم
ملكة الثلج
هنالك , في مكان بعيد من القطب , يتراكم الجليد طبقات سميكة , ولا ينقطع الثلج عن السقوط .
هناك , في مكان بعيد من القطب تقع مملكة الثلج , ولهذه المملكة اميرة شريرة تحكمها , وهي تقيم في قصر من الجليد , ولا تبتسم ابداً , ولذلك كرهها الناس والحيوانات , وعاشو في رعب دائم منها , لانها اذا تغضب على احد تحوله تمثال من جليد , ولأنها كانت كثيرة الغضب فقد كثرت التماثيل في باحة قصرها حتى ضاق بها المكان .
ومن بين هذه التماثيل تمثال لزوجة دب قطبي , عرفه الجميع بالحكمة ورجاحة العقل , لذالك كره الدب الملكة , وفكر في خطة ذكية لينتقم منها ويحرر التماثيل المجمدة .
انطلق الدب الحكيم في رحلة طويلة , واخذ معه بعض الاسماك
السماء تمطر , ولمى حزينة بسبب هذا المطر المفاجئ , لأنها قررت ان تخرج في هذا اليوم الى حديقة المنزل وتلعب بالكرة .
يا لسوء الحظ , فالمرء لا ينال على الدوام ما يتمناه
تذمرت لمى من الجو الماطر الذي فوت عليها فرصة اللعب فقالت لها امها : لا تحزني يا صغيرتي بقدورك اليوم ان تساعديني في ترتيب السقيفة .
صعدت لمى الى سقيفة البيت , فوجدتها متسخة مغبرة , تثير الرهبة في النفس , والظلام يخيم على زواياها التي لا يصل اليها النور , ومن السقف تدلت خيوط العنكبوت .
بحثت لمى عن الحاجات العتيقة المكومة في السقيفة عن شيء يعجبها فلم تجد ما يهمها , لكن بصرها وقع على مظلة عتيقة متعددة الالوان كأنها قوس قزح , وقد بهتت الوانها على مر الزمن .
قالت لمى لأمها حين رأت المظلة : آه , اليست هذه مظلة عمتي وداد ؟ اذكر ان هذه الخالة كانت تخفيني عندما كنت صغيرة . وكانت تظهر لي كالساحرة , واذكر ايضا انها كانت تملك قطة سوداء .
واضافت لمى : هل تسمحين لي يا امي بأن آخذ هذه المظلة وأخرج بها تحت المطر الى الحديقة ؟ لن افسد ثيابي , وسأنتعل حذائي ذا الساقين العاليتين , فلا اتسخ او ابتل .
اجابت الام : بكل سرور يا لمى .
وهكذا خرجت لمى وفتحت مظلتها تحت المطر فحمتها من البلل , لكن لمى كانت تعرف ان المظلة مسحورة فخافت ان يتبخر السحر منها إن هي استخدمتها زمناً طويلاً .
وقد تاكدت لمى من ان مظلة الخالة وداد كانت مسحورة , فحين كانت تفتحها كان المطر يتوقف والشمس تشرق , وحين كانت تطويها كان المطر يهطل والشمس تغيب في الافق وراء الغيوم
ملكة الثلج
هنالك , في مكان بعيد من القطب , يتراكم الجليد طبقات سميكة , ولا ينقطع الثلج عن السقوط .
هناك , في مكان بعيد من القطب تقع مملكة الثلج , ولهذه المملكة اميرة شريرة تحكمها , وهي تقيم في قصر من الجليد , ولا تبتسم ابداً , ولذلك كرهها الناس والحيوانات , وعاشو في رعب دائم منها , لانها اذا تغضب على احد تحوله تمثال من جليد , ولأنها كانت كثيرة الغضب فقد كثرت التماثيل في باحة قصرها حتى ضاق بها المكان .
ومن بين هذه التماثيل تمثال لزوجة دب قطبي , عرفه الجميع بالحكمة ورجاحة العقل , لذالك كره الدب الملكة , وفكر في خطة ذكية لينتقم منها ويحرر التماثيل المجمدة .
انطلق الدب الحكيم في رحلة طويلة , واخذ معه بعض الاسماك