نورتِي آلقسسم الإسلآمِي بموضوععك يَ غغَآليةة
[ مروشةة ]
[TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1468742537991.png"]
[/TBL][TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1468742538062.png"]
( إنَّ الإنسان لا يسأم أبداً من البحث عن الخلود و السعي وراءه ، مع أنهُ لَنْ يظفر به إلى الأبد)
الدكتور / كارل
أهلا وسهلا بكم اعضاء و زوار انمي تون الكرام.gif)
.gif)
في اول الموضوع لي في القسم الاسلامي ام.gif)
.gif)
كيف حالكم ان شاء الله بخير وماتشكون من شر إب8~
موضوعي هذا يتحدث عن المستقبل الي رح نتعرض
جميعا له ، الا و هو [الموت].png)
الموت هذه الكلمة التي تعتبر لدينا كلمة شوؤم و حال سوء و شر والحديث
عن الموت يعتبر حديث اليائسين و اصحاب القلوب التي امتلئت حزنا و حقدا
على الدنيا والاغلبية منا اذا ذكرت هذه الكلمة يغضب و يرد ع المخاطب بطريقة
تبين ان الموت حال سوء ، رغم ان الموت حق علينا جميعا و الحق هو اساس الخير ،
و كما جاء في الآية الكريمة :
(وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ ) [سورة ق ~ آية 19]
تعريف الموت : ليس بعدم محض ، ولا فناء صِرفْ ، و إنما هو انقطاع تعلق الروح بالبدن ، ومفارقته ،وحيلولة بينهما ، و تبدل حال
، وانتقال من دار إلى دار
تعريف الروح : جسم لَطِيْف شفاف ، مشتبك بالجسم اشتباك الماء بالاود الأخضر ، فتكون ساريةً في جميع البدن .
وعند مفارقتها الجسد ينقطع تصرفه ، فإن الأعضاء آلات للروح تستعملها حسب مشيئتها .
قال تعالى :
(اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا ۖ فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَىٰ عَلَيْهَا الْمَوْتَ
وَيُرْسِلُ الْأُخْرَىٰ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) [الزمر ~ 42]
وقال تعالى :
(وَهُوَ الْقاهِرُ فَوْقَ عِبادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً حَتَّى إِذا جاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنا وَهُمْ لا يُفَرِّطُونَ) [الانعام ~61]
فالروح تغادر الجسم ، وهو في أكمل حالات الصحة. هذا هو التعريف الذي ذكره المُسْلِمُوْن و آمنوا به .
أما ما ذكره بعضهم من أن :
أ- الموت هو توقف القلب عن النبض .
فقد انهار في السنواتِ الاَخِيْرَة بزراعة القلوب أو الأجهزة الصناعية .
ب- الموت هو موت خلايا المخ .
فقد انهار أيضا ، حينما اعلنت مستشفى جامعة طوكيو نجاحها في إعادة مخ رجل للحياة بعد أن توقف نشاطه عدة شهور .
و أخفقت جميع الأبحاث التي استهدفت ان تجعل الموت أمراً غير يقيني،
فبقي الاحتمال الذي أكدته الأزمان ،وهو أن يموت الإنسان في أي عُمر وفي أي زمن .
حتى قال الدكتور كارل بعد أن بحث المشكلة و ذكر تلك الجهود المخفقة :
( إنَّ الإنسان لا يسأم أبداً من البحث عن الخلود و السعي وراءه ، مع أنهُ لَنْ يظفر به إلى الأبد ،
فتَركِيْبه الجسماني يخضع لقوانين معينة ، إنه يستطيع أن يوقف الزمن الفسيولوجي لأعضاء
الجسد ، حتى يؤخر الموت لفترة قصيرة ، ولكِنهُ لن يتغلب على الموت أبداً )
مايتبع الميت إلى قبره وبعد موته ومايبقى معه فيه :
بيَِّن الرَّسول "صلى الله عليه وسلم " ذلِك في هذين الحديثين :
قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم " :
(( يٕتْبَعُ الميتَ ثلاثةٌ ، فيرجِعُ إثنان ، و يَبقَى معه وَاحِد ، يَتْبَعُهُ أهلُه ومالُه و عَمَلُهُ ، فيرجِعُ أَهلُه ومالُه ، و يَبقَى عَمَله ))
# صحيح البخاري و صحيح مسلم
وقال رَسُوْل الله "صلى الله عليه وسلم " :
(( إنّ ممَّا يَلْحَقُ المُؤْمِنَ من عَمَله و حَسَنَاته بعدَ موتِه : عِلْما عَلّمَهُ و نَشَرَهُ ، و وَلَدا صالحا تَرَكَهُ ، و مُصْحَفا وَ رَّثَه ،
أو مَسجِدا بَنَاهُ ، أو بيتا لابن السبيل بَنَاهُ، أو نهرا أَجراهُ، أو صَدَقَةً أخْرَجَهَا من ماله في صِحَّتِهِ و حياته يَلْحَقُهُ من بعدِ موتهِ ))
#سنن ابن ماجه ، عن ابي هريرة ، وحسنه السيوطي في الجامع الصغير ص 150
النهي عن تمني الموت والدعاء به لضُرٍّ ينزل به في المال و الجسد :
قال رَسول الله ( عليه الصلاة والسلام ) :
" لا يَتَمنَّيَنَّ أحَدٌ منكم الموت لضُرٍّ نَزَلَ به ، فإن كان لا بُدَّ مُتمنياً للموتِ فَلْيَقُلْ :
اللهم احْيِنِي ماكانتِ الحياةُ خَيْرا لي ، و توفني إذا كانت الوفاةُ خَيْراً لي "
#صحيح البخاري ومسلم
قال النبي ( عليه الصلاة والسلام ) :
"لايمتى احدكم الموت ، إما مُحسِنا فلعله يزداد ، وإما مُسيئا فلعله يَسْتَعْتِبُ."
#صحيح البخاري ، عن ابي هريرة.
و قوله : ( فلعله يَسْتَعْتِبُ ) : الاستعتاب طلب العُتْبَى ، و هو الرضا ، وذلك لايحصل إلا بالتوبة والرجوع عن الذنوب
و معنى الحديث : لا يتمنى احدكم الموت محسنا و اما مسيئا
اي : سواء كان على حالة الاحسان او الاساءة ،
اما ان كان محسنا فلا يتمنى الموت لعله يزداد احسانا على احسانه ، فيضاعف اجره و ثوابه .
واما ان كان مسيئا فلا يتمنى ايضا ، اذ لعله يندم على اساءته ، ويطلب الرضا عنه ، فيكون ذلك سببا لمحو سيئاته ، التي اقترفها
جواز تمني الموت والدعاء به خوف دهاب الدِّينْ :
1- قال تعالى علي لسان يوسف عليه السلام: (تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ).[يوسف~101]
قال قتادة : لم يتمنى الموت احد نبي ولا غيره ، الا يوسف عليه السلام حين تكاملت عليه النعم ، و جمع له الشمل ،
اشتاق الي لقاء ربه عز وجل ، فقال : (رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ ۚ ) [يوسف ~101]
وقيل : ان يوسف لم يتمن الموت ، وانما تمنى الموافاة على الاسلام ،
اي : اذا جاء اجلي توفني مسلما ، وهذا القول هو المختار في تأويل الايه عند المفسرين
2- قال تعالى عن مريم : ( يليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا ) [مريم~ 23]
قالوا : انها تمنت الموت لوجهين :
احدهما : انها خافت ان يظن بها السوء في دينها ، و تُعَيَّر فيفتنها ذلك .
ثانيهما : ان يقع قوم بسببها في البهتان ، و النسبه الى الزنا ، و ذلك مهلك لهم
3- قوله صلي الله عليهم وسلم :
( لا تقوم الساعه حتى يَمُرَّ الرجل بقبر الرجل ، فيقول ياليتني مكانه )
#رواه مالك، عن أبي هريرة (رضي الله عنه)
قالوا انما هو ان ذلك سيكون ، لشدة ماينزل بالناس من فساد حال في الدين و ضعفه و خوف ذهابه ،
لا لضر ينزل بالمرء في جسمه و ماله ،و مما يوضح هذا المعنى :
قوله صلى الله عليه وسلم :
( اللهم اني اسالك فعل الخيرات ، و ترك المنكرات ،وحب المساكين ،واذا اردت في الناس فتنة ، فاقبضني اليك غير مفتون )
#رواه مالك
بما ان الموت مقدر للجميع فأذا نزل بكم الضر لاتتمنوه ابدا لان هي مو شغلة مصلحه ،
لما الحياة تكون ميسرة تتعلقوا فيها وتحبوها ومن تسود تكرهوها وتصيروا تتمنوا الموت
و ثم الله سبحانه و تعالى خلقنا للعبادة بقوله في الآية الكريمه :
( وما خلقتُ الجن والانس الا ليعبدون )[الذاريات~56]
يعني اساس وجودنا للعبادة ، فيعني لو وقعتم بمصيبه او بشدة هذا يكون اختبار لصبركم ،
والصبر هو ثمن دخول الجنة كما قال تعالى :
{وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً} [الإنسان~ 12].
و لا تنسوا ان الدنيا دار ابتلاء ك2
و الى هنا وصلنا الى نهاية موضوعنا لليوم ان شاء الله اكون قدمت لكم فائدة من خلال طرحي لهذا الموضوع
الموضوع اقتبسته من كتاب العقيدة الاسلامية ومذاهبها و استفدت منه
وقررت اشاركم فيه للافادة ك2 ، وما اخطات فمن عندي وما اصبت فمن عند الله و4
اسال الله لي و لكم الاجر والثواب و ان يقوينا جميعا بالصبر على الطاعات
وان يجمعني واياكم في الجنة ان شاء الله يو8
[/TBL][TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1468742538113.png"]
[/TBL]
.gif)
.gif)
[TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1468742537991.png"]
[/TBL][TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1468742538062.png"]

( إنَّ الإنسان لا يسأم أبداً من البحث عن الخلود و السعي وراءه ، مع أنهُ لَنْ يظفر به إلى الأبد)
الدكتور / كارل

أهلا وسهلا بكم اعضاء و زوار انمي تون الكرام
.gif)
.gif)
في اول الموضوع لي في القسم الاسلامي ام
.gif)
.gif)
كيف حالكم ان شاء الله بخير وماتشكون من شر إب8~
موضوعي هذا يتحدث عن المستقبل الي رح نتعرض
جميعا له ، الا و هو [الموت]
.png)
الموت هذه الكلمة التي تعتبر لدينا كلمة شوؤم و حال سوء و شر والحديث
عن الموت يعتبر حديث اليائسين و اصحاب القلوب التي امتلئت حزنا و حقدا
على الدنيا والاغلبية منا اذا ذكرت هذه الكلمة يغضب و يرد ع المخاطب بطريقة
تبين ان الموت حال سوء ، رغم ان الموت حق علينا جميعا و الحق هو اساس الخير ،
و كما جاء في الآية الكريمة :
(وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ ) [سورة ق ~ آية 19]

تعريف الموت : ليس بعدم محض ، ولا فناء صِرفْ ، و إنما هو انقطاع تعلق الروح بالبدن ، ومفارقته ،وحيلولة بينهما ، و تبدل حال
، وانتقال من دار إلى دار

تعريف الروح : جسم لَطِيْف شفاف ، مشتبك بالجسم اشتباك الماء بالاود الأخضر ، فتكون ساريةً في جميع البدن .
وعند مفارقتها الجسد ينقطع تصرفه ، فإن الأعضاء آلات للروح تستعملها حسب مشيئتها .
قال تعالى :
(اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا ۖ فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَىٰ عَلَيْهَا الْمَوْتَ
وَيُرْسِلُ الْأُخْرَىٰ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) [الزمر ~ 42]
وقال تعالى :
(وَهُوَ الْقاهِرُ فَوْقَ عِبادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً حَتَّى إِذا جاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنا وَهُمْ لا يُفَرِّطُونَ) [الانعام ~61]
فالروح تغادر الجسم ، وهو في أكمل حالات الصحة. هذا هو التعريف الذي ذكره المُسْلِمُوْن و آمنوا به .
أما ما ذكره بعضهم من أن :
أ- الموت هو توقف القلب عن النبض .
فقد انهار في السنواتِ الاَخِيْرَة بزراعة القلوب أو الأجهزة الصناعية .
ب- الموت هو موت خلايا المخ .
فقد انهار أيضا ، حينما اعلنت مستشفى جامعة طوكيو نجاحها في إعادة مخ رجل للحياة بعد أن توقف نشاطه عدة شهور .
و أخفقت جميع الأبحاث التي استهدفت ان تجعل الموت أمراً غير يقيني،
فبقي الاحتمال الذي أكدته الأزمان ،وهو أن يموت الإنسان في أي عُمر وفي أي زمن .
حتى قال الدكتور كارل بعد أن بحث المشكلة و ذكر تلك الجهود المخفقة :
( إنَّ الإنسان لا يسأم أبداً من البحث عن الخلود و السعي وراءه ، مع أنهُ لَنْ يظفر به إلى الأبد ،
فتَركِيْبه الجسماني يخضع لقوانين معينة ، إنه يستطيع أن يوقف الزمن الفسيولوجي لأعضاء
الجسد ، حتى يؤخر الموت لفترة قصيرة ، ولكِنهُ لن يتغلب على الموت أبداً )

مايتبع الميت إلى قبره وبعد موته ومايبقى معه فيه :
بيَِّن الرَّسول "صلى الله عليه وسلم " ذلِك في هذين الحديثين :
قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم " :
(( يٕتْبَعُ الميتَ ثلاثةٌ ، فيرجِعُ إثنان ، و يَبقَى معه وَاحِد ، يَتْبَعُهُ أهلُه ومالُه و عَمَلُهُ ، فيرجِعُ أَهلُه ومالُه ، و يَبقَى عَمَله ))
# صحيح البخاري و صحيح مسلم
وقال رَسُوْل الله "صلى الله عليه وسلم " :
(( إنّ ممَّا يَلْحَقُ المُؤْمِنَ من عَمَله و حَسَنَاته بعدَ موتِه : عِلْما عَلّمَهُ و نَشَرَهُ ، و وَلَدا صالحا تَرَكَهُ ، و مُصْحَفا وَ رَّثَه ،
أو مَسجِدا بَنَاهُ ، أو بيتا لابن السبيل بَنَاهُ، أو نهرا أَجراهُ، أو صَدَقَةً أخْرَجَهَا من ماله في صِحَّتِهِ و حياته يَلْحَقُهُ من بعدِ موتهِ ))
#سنن ابن ماجه ، عن ابي هريرة ، وحسنه السيوطي في الجامع الصغير ص 150

النهي عن تمني الموت والدعاء به لضُرٍّ ينزل به في المال و الجسد :
قال رَسول الله ( عليه الصلاة والسلام ) :
" لا يَتَمنَّيَنَّ أحَدٌ منكم الموت لضُرٍّ نَزَلَ به ، فإن كان لا بُدَّ مُتمنياً للموتِ فَلْيَقُلْ :
اللهم احْيِنِي ماكانتِ الحياةُ خَيْرا لي ، و توفني إذا كانت الوفاةُ خَيْراً لي "
#صحيح البخاري ومسلم
قال النبي ( عليه الصلاة والسلام ) :
"لايمتى احدكم الموت ، إما مُحسِنا فلعله يزداد ، وإما مُسيئا فلعله يَسْتَعْتِبُ."
#صحيح البخاري ، عن ابي هريرة.
و قوله : ( فلعله يَسْتَعْتِبُ ) : الاستعتاب طلب العُتْبَى ، و هو الرضا ، وذلك لايحصل إلا بالتوبة والرجوع عن الذنوب
و معنى الحديث : لا يتمنى احدكم الموت محسنا و اما مسيئا
اي : سواء كان على حالة الاحسان او الاساءة ،
اما ان كان محسنا فلا يتمنى الموت لعله يزداد احسانا على احسانه ، فيضاعف اجره و ثوابه .
واما ان كان مسيئا فلا يتمنى ايضا ، اذ لعله يندم على اساءته ، ويطلب الرضا عنه ، فيكون ذلك سببا لمحو سيئاته ، التي اقترفها
جواز تمني الموت والدعاء به خوف دهاب الدِّينْ :
1- قال تعالى علي لسان يوسف عليه السلام: (تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ).[يوسف~101]
قال قتادة : لم يتمنى الموت احد نبي ولا غيره ، الا يوسف عليه السلام حين تكاملت عليه النعم ، و جمع له الشمل ،
اشتاق الي لقاء ربه عز وجل ، فقال : (رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ ۚ ) [يوسف ~101]
وقيل : ان يوسف لم يتمن الموت ، وانما تمنى الموافاة على الاسلام ،
اي : اذا جاء اجلي توفني مسلما ، وهذا القول هو المختار في تأويل الايه عند المفسرين
2- قال تعالى عن مريم : ( يليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا ) [مريم~ 23]
قالوا : انها تمنت الموت لوجهين :
احدهما : انها خافت ان يظن بها السوء في دينها ، و تُعَيَّر فيفتنها ذلك .
ثانيهما : ان يقع قوم بسببها في البهتان ، و النسبه الى الزنا ، و ذلك مهلك لهم
3- قوله صلي الله عليهم وسلم :
( لا تقوم الساعه حتى يَمُرَّ الرجل بقبر الرجل ، فيقول ياليتني مكانه )
#رواه مالك، عن أبي هريرة (رضي الله عنه)
قالوا انما هو ان ذلك سيكون ، لشدة ماينزل بالناس من فساد حال في الدين و ضعفه و خوف ذهابه ،
لا لضر ينزل بالمرء في جسمه و ماله ،و مما يوضح هذا المعنى :
قوله صلى الله عليه وسلم :
( اللهم اني اسالك فعل الخيرات ، و ترك المنكرات ،وحب المساكين ،واذا اردت في الناس فتنة ، فاقبضني اليك غير مفتون )
#رواه مالك

بما ان الموت مقدر للجميع فأذا نزل بكم الضر لاتتمنوه ابدا لان هي مو شغلة مصلحه ،
لما الحياة تكون ميسرة تتعلقوا فيها وتحبوها ومن تسود تكرهوها وتصيروا تتمنوا الموت
و ثم الله سبحانه و تعالى خلقنا للعبادة بقوله في الآية الكريمه :
( وما خلقتُ الجن والانس الا ليعبدون )[الذاريات~56]
يعني اساس وجودنا للعبادة ، فيعني لو وقعتم بمصيبه او بشدة هذا يكون اختبار لصبركم ،
والصبر هو ثمن دخول الجنة كما قال تعالى :
{وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً} [الإنسان~ 12].
و لا تنسوا ان الدنيا دار ابتلاء ك2

و الى هنا وصلنا الى نهاية موضوعنا لليوم ان شاء الله اكون قدمت لكم فائدة من خلال طرحي لهذا الموضوع
الموضوع اقتبسته من كتاب العقيدة الاسلامية ومذاهبها و استفدت منه
وقررت اشاركم فيه للافادة ك2 ، وما اخطات فمن عندي وما اصبت فمن عند الله و4
اسال الله لي و لكم الاجر والثواب و ان يقوينا جميعا بالصبر على الطاعات
وان يجمعني واياكم في الجنة ان شاء الله يو8
[/TBL][TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1468742538113.png"]
[/TBL]
التعديل الأخير بواسطة المشرف: