- إنضم
- 5 يوليو 2013
- رقم العضوية
- 660
- المشاركات
- 1,079
- مستوى التفاعل
- 225
- النقاط
- 530
- العمر
- 26
- الإقامة
- Palace of Versailles
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
كلمة ابداع قليلة في حقكِ رواية
دايماً نوري القسم يا مُبدعة ؛ ربي يعطيكِ العافية ياي2 !
مميز شهر يوليو | بلاك سنو ~
[TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1469077022891.png"]دايماً نوري القسم يا مُبدعة ؛ ربي يعطيكِ العافية ياي2 !
مميز شهر يوليو | بلاك سنو ~
[/TBL][TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1469077023033.png"]
]وكأنني لم أكن يومآ عيبا ولا عآر فقط لأنني ولدتُ أنثى !
*
كآنت الصرخه الأولى سابقه لأوآنها لم تتوقع إحداهن
ان تلد في الخريف بنتاً قبل وقتها ب أيام !
لم تكمل الإستعداد لتجهيزات ميلاد طفلتها الرابعه ،
كآن المخاض سريعا أليما لخروجها من بين الأحشاء
خديجه أبدا لم تعلم انها ستلد في الخريف قبل موعد
الولاده المحدد ! لم تكن تعلم وهي تنازع الأمرين لأجل
الرابعه أن ورقه سقطت من شجره و حملتها الرياح
في تلك اللحظه لم تكن تعلم ولم يخطر ببالها أي شيء
يدل على تجدد الحياه دآخلها ! لقد فقدت الأمل في إنهاء
هذا الصراع ، و إنهارت القوى و بالخارج أبٌ يترقب ،
و حماه تنتظر ولدا بعد ثلاث بنات ، !
خديجه رأت اللون الوردي في منامها و أخبرت أمها أنها تششعر
بأن مولودها القادم التعيس سيكون بنتا ،
أمي أنا لن أحتمل هذا سأموت !
- إن أنجبتها بنتا ستكون النهاية !
- الأطباء الأطباء أخبروني أني سأنجب ولدا يجب ان نثق بالأطباء نعم نثق بهممم نعممم !!
- *تنهيده وسط خوف* لامهرب لنا إن لم يكن كذلك يجب أن يكون يجب أن يكون ولدا يجب أن يكون.
- ترددت هذه الكلمات التي كانت حوارا بينها وبين أمها في ليله ماضيه كثيرا على خديجه
التي كآنت عيناها لاترى الا النور في غرفه الولاده ، لقد إنتهى كُل شيء حملت الرياح الورقه الساقطه من الشجره الى المجهول !
كذلك خديجه و طفلها كآنت سكاكين الخوف تغرس داخل خديجه و صوت بكاء طفلتها يتعالى
و لا يمكن ان يخفي احد ان ذلك الصوت الناعم يكون ل فتى
و لا تلك اللفاه الزرقاء التي احضروها معهم من الفرح بفتاهمم قد تناسب نعومه أنثى ،
- الممرضه : مبروك رزقتي ببنت .
- خديجه بصمت و النفس يتعالى و الألمم لم ينتهي بعد
- إلهي ارجوك ان يكون كذبا إلهي انه فتى يا الله !
رأت خديجه فتاتها الصغيره و حملتها بين يديها في لفافه زرقاء إلهي أليس كفرا أن أقول لماذا فتاه ؟ إلهي إني
رضيت ف أرضهم إلهي بحّ صوتي و رجوتك الرحمه .
يدخل الجميع في فرحهم يعهمون غرتهم تلك اللفافه الزرقاء
وتسابقوا نحو الوريث حامل إسم العائلة المنتظر !
علاء إسمه علاء ليتناسب مع مكانته العاليه في قلبي
كأن الغيوم السوداء بدأت تتجمع ويخيم الرعب كأنه ثقل
جبل على قلب خديجه و أمها التي علمت ب أن علاء بنت
وليست ولد لم يرى أحدٌ الطفله بعد لقد كانت في حضن امها ممسكة بها و كأن الموت فوق رؤوسهم لقد أسقطت
الغيوم صواعقها عِندما قالت الممرضه علاء لايناسب فتاه !
خديجه التي لم ينتهي ألممها بعد منذ زواجها وهي تلد بناتا الواحده تلو الأخرى حتى وصل للرابعه
وكآن أمر أم الرجل السائد انذآك أن تنفى الرابعه إن كانت بنتا و تتزوج أخرى ثانيه على خديجه !
أم خديجه لازالت صامته و نظرات خديجه الخائفه كأنها تخرق أمها
وتهدمم صوامع مبناه و جبال الدهر قد إنهارت بهمومها و إنهلت على خديجه كأنها حمم من الجحيم من قلب بركآن
تلك الصفعهه من جواد كآنت قويه على خد خديجه التي هي كآن بيدها الإختيار و إنجاب بنت بدلا عن ولد !
لقد قطب جواد حاجبيه و ظل وجهه مسودا وهو كظيم ،
كذبتي علي ؟
خديجه برعبه الإجابه العالقه في وسط حنجره : لا ا ء لاء
جواد يتعالى نحيب صراخهه في الأرجاء ويسأل الممرضه مرارا و تكرارا أكذب ام حق ما تقولين ! ويسأل كالمجنون
أكذب أم حق ما تقولين ! تكررت الكلمات وسط صراخه المجنون و دموع خديجه التي احكمت قبضتها على طفلتها
تحرك الساكن إن أبى أن يتحرك تحرق الأفده كأنها الجمر على خديجها و كأن ألم المخاض ليس كافيا وكأن تلك السنوات لم تكن جحيما ، ماذا فعلت ياربي غير أنني أنجبتُ بنتا ! أعطت أم الأب ليلى أمرها ان ترمى الفتاه بلا إسم فالعائلة لا ينقصها المزيد ! تحركت أم خديجه
علياء في هدوء ترسل إبنها عبدالعزيز فالسر يتتبع ليلى
لأجل أن يعلم أين ترمي ملاكهم الحزينه ،
بعد تعقبِ في خلسه في طريقٍ هاديء يعلم ان ليلى رمت الفتاه أمام دار الايتام و ذهبت في سيارتها غير مباليه
يلتقط عبدالعزيز ابنة اخته خلسه من ام الباب
هربا الى أمه التي تنتظره في منزل العائلة المشترك
جهزت علياء حقيبتها و تركت رساله خلفها أن إنتهى كُل مابيننا وحان الوداع ! إستأجرت علياء وعبدالعزيز
فندقا صغير في حي قديم في المدينه ، امنت علياء الصغيره عند عبدالعزيز وذهب تنظر حال خديجه التي انهارت من ألمها لفقدها ابنتها و ألم ضربات جواد التي لم تكن ترحم دخلت علياء مسسرعه و ليلى بنظراتها متثبته
كأنها جلمودٌ عتيد كأنها في غرورٍ تقول أنا إنتظرت اليوم الذي ينتهي فيه هذا الزواج السقيم ! طلق جواد خديجه على فترات كما قال الشرع في كتاب العزيز كآنت محكمة الطلاق لإعطاء الورقه بعد أسبوع أخذت علياء إبنتها و هي تردد حسبي الله وحده . خديجه بناتي الثلاث بناتي الثلاث وغابت عن وعيها بين يدي أمها مر أسبوع و قضت المحكمة أمرها في بقاء البنات مع والدهم لوجود المال و النفوذ و قدرته على تربيتهم ، لم تحب خديجه إبنتها لقد عانت معها الأمرين وكأن صراخها كأن ميلادا للألم و البؤس و الحزن
خبأت علياء الطفله و لا يعلم أحد غير عبدالعزيز و خديجه
ب أمرها لقد سمتها غفران ، لعل الله يغفر لخديجه بها إن أحسنت إليها لعل الله ينزل من رحمته عليها ، مرت الأيام والشهور لإكتمال سنه ورزق جواد ب ولدين من إمرأته الثانيه و بناته بين منزل ابيهم وبين منزل أمهم و غفران تكبر يوما بعد يوم لقد آرادت غفران ايضا بعضا من الحب و القبول عند أمها كما ؤلئك البنات الثلاث ، دائما م تخفي خديجه غفران عند مجيء بناتها لكي لا يتأثر بناتها بسواد قصه غفران و لا تختلط لحظات خديجه السعيده في انجاب بناتها بلحظاتها التعيسه في انجاب غفران ، كآنت غفران تكبر بعدد الأيامم التي تمضي تكبر وحيده في عالمها البالي تمر السنوات دراسه و إمتحان تنهي غفران الإبتدائيه في تقلبات حياتها أن تقف وحيده في إجتماع الأباء لا أم ولا أب لزيارتها و السؤال عنها لا أحد يرافقها للمنزل لا إحتضان من أحد انطوت غفران على نفسها دائما عاشت في المكتبه بين الكتب تقراء عن معنى الحب وما يكون !
دخلت غفران لعوالم جديده نمت بشعر أسود كالليل و بششرتها البيضاء نمت و لم ترتد الحجاب تمردا على كُل أمرٍ قد فرضٓ من السماء أو الأرض من البشر أو من نفسها لقد نفت غفران أن لا تكون موجوده في هذا العالم لقد قالت لها جدتها علياء مره أن تكتفي بنفسكِ رغممم كُل شيء و أن لا تنهاري أمام أحد و إن سقط أغلى مم لديك لا تنحني ! جمع غفران القدر ب أخواتها في الإعداديه جمع غفران أن ترى والدها كُل يوم دون أن يعلم أنها ابنته دون أن تقول أبي كآنت نهاية اليوم تركض مسرعه لتسرق نظره خلسه لوالدها و يعصر قلبها ألما أنه يحتضن بناته ويقبلهن دائما أمام عينيها ، كما تفعل أمها ، كآنت غفران تكتب الخواطر دائما كآن النثر لعبتها و الأحرف أنيستها
إشتهرت غفران بين صديقاتها بالكاتبه المثقفه و لقب دوده الكتب الوحيده و لقب الغريبه ، كآنت غفران محلا للسخريه بسبب إنطوائها الشديد على نفسها قررت ان تنهي هذا
وتثبت نفسها بنفسها إقتداءا بكلمات جدتها ،
شاركت في مجلة المدرسة بخاطره من كتابتها كآنت الخاطره تتضمن ألمها وحزنها ومعاناتها كآنت كورقه الخريف الساقطه لقد كآنت متردده في أقوال الناس وردود افعالهم عند قراءه ما كتبت يمينها و معرفه انها غفران دوده الكتب الغريبه من كتبت هذا :
فقدت قدرتي الكلاميه وماعدت ُ قادره على التعبير ، ذاتا مٓ أجدتُ يوما الكلامم ، ولا جمع الحروف ، ولكنٓ تعلمت الصمت و جمع الكلامم في صدري حتى انتفظت كلماتي و سقطت دمعا من عيني ومن دمي .
غفران .
إسم الأب ؟
-لا فقط يكفي غفران .
قراء الجميع ألم غفران حرفها النقي قراء الجميع ضعفها
لقد كسبت مكانا كاتبه في مجله المدرسة ، غمرت غفران السعاده عندما قالت لها إحدى الزميلات انا انتظر كتابتك في العدد القادمم وكأنها ملكت الحياه بيديها من جديد
حملت غفران العدد الاول من المجله انجازها العظيم
و هي تسير اذا بسيارة ابيها قادمه لاخذ بناته الثلاث
تعالت الانفاس داخلها تمنت لو يقراء والدها المجلة و يمرر عينيه على احرفها ، لقد كانت واقفه امام السياره مباشششره تنتظر فتح الباب بهدوء لخروج والدها لأخذ أميراته الثلاث ، تقدمت غفران لسياره جواد السارح في هاتفه الجوال ينتظر مجيء الوقت لخروج بناته من الحصص الاضافيه ، طرقت غفران زجاج نافذه السياره
_ماذا تريدين يا صغيره .
- اءء لقد نشرت المجلة اليوم العدد الأول الذي يحمل اسمي و اريد أن يقراء شخص مثلك ما كتبته فيها * كانت ترتجف كيف لها ان تقول هذه الكلمات بحماسه مخفيه خوفها كم انا عظيمةة بفعلتي وغبيه *
- اه حسنٌ من دواعِ سروري !
- شكرا لك ذهبت مسسرعههه و كأن الحياه قد اعتطها خطوه لوالدها لقد كان حنونا معها ولو علم انها من صلبه لكان الامر مختلفا لقد مشت تبكي لم تستقل الحافله مشت و كأن الأرض ساحتها و السماء صديقه لها مشت و الأرض تأبى أن تطوى و تقرب المسافه بينها وبين منزلها مششت و كأنها لا تريد العوده لسجنها ولا المكوث تحت ان تكون خفيه ان تكون فراغ كانت بالفعل كتبت نثرها الثاني بإسم غفران خطت مسسرعه عائده للمدرسسةة لطلب ان يكتب غفران بنت جواد . طلبت ان تكتب تحت خاطرتها كأنها كتبت أنا أقبل ان اموت بين ذراعي أبي أنا أقبل ان اموت لأجل ان يكون احدهما سعيدا وانا أحصل على مرادي في ان اكون معلومه عند ابي و اعود أثير اهتمام امي ، كما كان يوم ولادتي الذي قصته علي مرات ومرات لقد كنت اخذ اسم علاء ك بطل لرواياتي و قصصي لقد كان علاء اسمي الذي نطقه ابي وانا احبه ان يعيش معي
-
مر أسبوع و النوم يحط و يرتفع عن عينيها النوم محرمٌ حتى يأتي اليوم الذي تصدر فيه المجلة وفيها اسمي كاملا
نامت في تلك الليله كانها ل اخر مره تنام لقد سرحت شعرها جيدا هذه المره و كأنها تودع كُل ممتلكاتها انها لن تعود تركت رسالتها على طاوله في المطبخ و غادرت الى يومها الاخير في المدرسة فتات الخريف كانت دائما تلقب نفسها ، صدرت المجلة و تهافت الطلاب عليها كما يتهافت الطير على فتات الخبز أخذ عددها الخاص و رأت اسمها غفران بنتُ جواد ، اقتصصت هذا الجزء من المجله و انتظرت ان تمر الساعات طويلا كان اخوتها يتسألن في اندهاش ان هذه المره الاولى التي يعرفن اسم والدها ارتسسمت ابتسامه طفيفه و الألم و الخوف ملتفين في صدرها السياره السوداء اما بوابه المدرسة الخطوات تترتجف و الدنيا في عينيها اصبحت ضوء ً ابيض مشت بخطواتها و طرقت النافذه رافعه رأسها كأنها تهدي رساله انتصصار
اعطت اباها القصصاصه اخذها كالعاده متعجبا لماذا ليست المجلة ؟ قالت هذا كل مم اردته من المجلة !
انا ميلاد اوراق الشجر بعد الخريف ، قراء والدها القصاصه امامها كان اتساع عينيه كافيا ان تبين اثار الدهششه عليه رفعت رأسها وهو يقراء في ذهول الاسمم
المحرممم على مسامعه الاسسم الذي نفاه لانه لم يكن ولدا غفران بنت جواد لقد نفى ان تنسب اليه نفى ان يقول لها ابنتي نفى وجودها بعد ان اخفتها امه كيف تقف هي امامي
كانت واقفه في شموخها !
يسألها عن اسم امها و تجيب في برود خديجه التي صفعتها لانها انجبت بنتا بدلا عن علاء ! و كأنها تهيل عليه بوابل من الحجاره و الذكريات القديمةة اختنق النفس في صصدره وكان ثقيلا عليه ان يحمل الحقيقه وقال مستحيل ان تكوني ابنتي ! انا قبلت ان ارميك اخذتها كالشوكة في صدرها وقالت انا ابنتك ولدت من هذا الضلع الاعواج و اعلن انني اخيرا حره طليقه ، اذهبي اذهبي قبل ان تجلبي السمعه لي إختفي إختفي قربها إليه وهو ممسكٌ بها امام باب المدرسة في ساحات خاليه كان قريبا جدا منها ونبضاتها تتسارع وهو يكور القصصه بين يديه و يقلبها في كفتيه و يقول اياكِ ان تكررريها اياكِ -تقاطعه في اختلاس حضن والدها ممسكة بيديه التي تحكمم الاقباض على قصاصه الحقيقه و تقول لا تنفني من حياتك ارجوك خبئها سرا بيننا و اخذت تحضنه بشششده وكأنها تأخذ حق السنين و حق كره أمها لها و عدم معرفه والدها بها بسبب الاعراف الكاذبه و العقليه السوداء للعار اخذت تسسرق صوت دقات قلب والدها المتسسارعه وهي تحتضضصنه خلسسه كأنها كانت ارض قاحله و أتى أحد يسقيها والدها في ذهول يقف يهداء غضبه و يسسمع صوتها يشعر بدموعها على ثيابه وذراعيها ملتفتان حوله و ارجوك خبئها سرا بيننا أرجوك إنني أغفر لكما ، و دعائي كُل ليله ربي اخفض لهما جناح الذل من الرحمه ! كأن قلب والدها الذي كان كالحجر و تصدعت الحجاره داخله قد سالت منه اوديه و انهار و أحتضنها لكنفه و قال أنت انتفاضه ميلاد وصرخه جنوني النادمه غفران كنتِ عنوان روآيه كتبتها لأمك ايام شبابي ! قالها نادما باكيا و الجميع حولهم في ذهول ماذا يحدث تمسح غفران دموعها لاشيء فقط اليوم يوم مولدي و كآنت هذه هديتي .
رساله والدتها على الطاوله : علمتُ يا أمي أنني كنتُ عبأ عليكِ منذ ولادتي و كم كنتي عطوفه جدا في ان سميتني غفران انا لم انتظر شيئا غير ان تكتمل سعادتي اليوم في اني ابلغ الخامسه عشر خريفا اليوم ، اعلم كم ان قسوتك كآنت من خلف غطاء الألم و المعانه أنا لا اريد شيئا سأعود للمنزل و وبخيني ان شئت و سلمي روحي لله فأنا قد غفرت اليوم لكما فاليوم هو يوم ولادتي .
تمت .
[/TBL][TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1469077022962.png"]*
كآنت الصرخه الأولى سابقه لأوآنها لم تتوقع إحداهن
ان تلد في الخريف بنتاً قبل وقتها ب أيام !
لم تكمل الإستعداد لتجهيزات ميلاد طفلتها الرابعه ،
كآن المخاض سريعا أليما لخروجها من بين الأحشاء
خديجه أبدا لم تعلم انها ستلد في الخريف قبل موعد
الولاده المحدد ! لم تكن تعلم وهي تنازع الأمرين لأجل
الرابعه أن ورقه سقطت من شجره و حملتها الرياح
في تلك اللحظه لم تكن تعلم ولم يخطر ببالها أي شيء
يدل على تجدد الحياه دآخلها ! لقد فقدت الأمل في إنهاء
هذا الصراع ، و إنهارت القوى و بالخارج أبٌ يترقب ،
و حماه تنتظر ولدا بعد ثلاث بنات ، !
خديجه رأت اللون الوردي في منامها و أخبرت أمها أنها تششعر
بأن مولودها القادم التعيس سيكون بنتا ،
أمي أنا لن أحتمل هذا سأموت !
- إن أنجبتها بنتا ستكون النهاية !
- الأطباء الأطباء أخبروني أني سأنجب ولدا يجب ان نثق بالأطباء نعم نثق بهممم نعممم !!
- *تنهيده وسط خوف* لامهرب لنا إن لم يكن كذلك يجب أن يكون يجب أن يكون ولدا يجب أن يكون.
- ترددت هذه الكلمات التي كانت حوارا بينها وبين أمها في ليله ماضيه كثيرا على خديجه
التي كآنت عيناها لاترى الا النور في غرفه الولاده ، لقد إنتهى كُل شيء حملت الرياح الورقه الساقطه من الشجره الى المجهول !
كذلك خديجه و طفلها كآنت سكاكين الخوف تغرس داخل خديجه و صوت بكاء طفلتها يتعالى
و لا يمكن ان يخفي احد ان ذلك الصوت الناعم يكون ل فتى
و لا تلك اللفاه الزرقاء التي احضروها معهم من الفرح بفتاهمم قد تناسب نعومه أنثى ،
- الممرضه : مبروك رزقتي ببنت .
- خديجه بصمت و النفس يتعالى و الألمم لم ينتهي بعد
- إلهي ارجوك ان يكون كذبا إلهي انه فتى يا الله !
رأت خديجه فتاتها الصغيره و حملتها بين يديها في لفافه زرقاء إلهي أليس كفرا أن أقول لماذا فتاه ؟ إلهي إني
رضيت ف أرضهم إلهي بحّ صوتي و رجوتك الرحمه .
يدخل الجميع في فرحهم يعهمون غرتهم تلك اللفافه الزرقاء
وتسابقوا نحو الوريث حامل إسم العائلة المنتظر !
علاء إسمه علاء ليتناسب مع مكانته العاليه في قلبي
كأن الغيوم السوداء بدأت تتجمع ويخيم الرعب كأنه ثقل
جبل على قلب خديجه و أمها التي علمت ب أن علاء بنت
وليست ولد لم يرى أحدٌ الطفله بعد لقد كانت في حضن امها ممسكة بها و كأن الموت فوق رؤوسهم لقد أسقطت
الغيوم صواعقها عِندما قالت الممرضه علاء لايناسب فتاه !
خديجه التي لم ينتهي ألممها بعد منذ زواجها وهي تلد بناتا الواحده تلو الأخرى حتى وصل للرابعه
وكآن أمر أم الرجل السائد انذآك أن تنفى الرابعه إن كانت بنتا و تتزوج أخرى ثانيه على خديجه !
أم خديجه لازالت صامته و نظرات خديجه الخائفه كأنها تخرق أمها
وتهدمم صوامع مبناه و جبال الدهر قد إنهارت بهمومها و إنهلت على خديجه كأنها حمم من الجحيم من قلب بركآن
تلك الصفعهه من جواد كآنت قويه على خد خديجه التي هي كآن بيدها الإختيار و إنجاب بنت بدلا عن ولد !
لقد قطب جواد حاجبيه و ظل وجهه مسودا وهو كظيم ،
كذبتي علي ؟
خديجه برعبه الإجابه العالقه في وسط حنجره : لا ا ء لاء
جواد يتعالى نحيب صراخهه في الأرجاء ويسأل الممرضه مرارا و تكرارا أكذب ام حق ما تقولين ! ويسأل كالمجنون
أكذب أم حق ما تقولين ! تكررت الكلمات وسط صراخه المجنون و دموع خديجه التي احكمت قبضتها على طفلتها
تحرك الساكن إن أبى أن يتحرك تحرق الأفده كأنها الجمر على خديجها و كأن ألم المخاض ليس كافيا وكأن تلك السنوات لم تكن جحيما ، ماذا فعلت ياربي غير أنني أنجبتُ بنتا ! أعطت أم الأب ليلى أمرها ان ترمى الفتاه بلا إسم فالعائلة لا ينقصها المزيد ! تحركت أم خديجه
علياء في هدوء ترسل إبنها عبدالعزيز فالسر يتتبع ليلى
لأجل أن يعلم أين ترمي ملاكهم الحزينه ،
بعد تعقبِ في خلسه في طريقٍ هاديء يعلم ان ليلى رمت الفتاه أمام دار الايتام و ذهبت في سيارتها غير مباليه
يلتقط عبدالعزيز ابنة اخته خلسه من ام الباب
هربا الى أمه التي تنتظره في منزل العائلة المشترك
جهزت علياء حقيبتها و تركت رساله خلفها أن إنتهى كُل مابيننا وحان الوداع ! إستأجرت علياء وعبدالعزيز
فندقا صغير في حي قديم في المدينه ، امنت علياء الصغيره عند عبدالعزيز وذهب تنظر حال خديجه التي انهارت من ألمها لفقدها ابنتها و ألم ضربات جواد التي لم تكن ترحم دخلت علياء مسسرعه و ليلى بنظراتها متثبته
كأنها جلمودٌ عتيد كأنها في غرورٍ تقول أنا إنتظرت اليوم الذي ينتهي فيه هذا الزواج السقيم ! طلق جواد خديجه على فترات كما قال الشرع في كتاب العزيز كآنت محكمة الطلاق لإعطاء الورقه بعد أسبوع أخذت علياء إبنتها و هي تردد حسبي الله وحده . خديجه بناتي الثلاث بناتي الثلاث وغابت عن وعيها بين يدي أمها مر أسبوع و قضت المحكمة أمرها في بقاء البنات مع والدهم لوجود المال و النفوذ و قدرته على تربيتهم ، لم تحب خديجه إبنتها لقد عانت معها الأمرين وكأن صراخها كأن ميلادا للألم و البؤس و الحزن
خبأت علياء الطفله و لا يعلم أحد غير عبدالعزيز و خديجه
ب أمرها لقد سمتها غفران ، لعل الله يغفر لخديجه بها إن أحسنت إليها لعل الله ينزل من رحمته عليها ، مرت الأيام والشهور لإكتمال سنه ورزق جواد ب ولدين من إمرأته الثانيه و بناته بين منزل ابيهم وبين منزل أمهم و غفران تكبر يوما بعد يوم لقد آرادت غفران ايضا بعضا من الحب و القبول عند أمها كما ؤلئك البنات الثلاث ، دائما م تخفي خديجه غفران عند مجيء بناتها لكي لا يتأثر بناتها بسواد قصه غفران و لا تختلط لحظات خديجه السعيده في انجاب بناتها بلحظاتها التعيسه في انجاب غفران ، كآنت غفران تكبر بعدد الأيامم التي تمضي تكبر وحيده في عالمها البالي تمر السنوات دراسه و إمتحان تنهي غفران الإبتدائيه في تقلبات حياتها أن تقف وحيده في إجتماع الأباء لا أم ولا أب لزيارتها و السؤال عنها لا أحد يرافقها للمنزل لا إحتضان من أحد انطوت غفران على نفسها دائما عاشت في المكتبه بين الكتب تقراء عن معنى الحب وما يكون !
دخلت غفران لعوالم جديده نمت بشعر أسود كالليل و بششرتها البيضاء نمت و لم ترتد الحجاب تمردا على كُل أمرٍ قد فرضٓ من السماء أو الأرض من البشر أو من نفسها لقد نفت غفران أن لا تكون موجوده في هذا العالم لقد قالت لها جدتها علياء مره أن تكتفي بنفسكِ رغممم كُل شيء و أن لا تنهاري أمام أحد و إن سقط أغلى مم لديك لا تنحني ! جمع غفران القدر ب أخواتها في الإعداديه جمع غفران أن ترى والدها كُل يوم دون أن يعلم أنها ابنته دون أن تقول أبي كآنت نهاية اليوم تركض مسرعه لتسرق نظره خلسه لوالدها و يعصر قلبها ألما أنه يحتضن بناته ويقبلهن دائما أمام عينيها ، كما تفعل أمها ، كآنت غفران تكتب الخواطر دائما كآن النثر لعبتها و الأحرف أنيستها
إشتهرت غفران بين صديقاتها بالكاتبه المثقفه و لقب دوده الكتب الوحيده و لقب الغريبه ، كآنت غفران محلا للسخريه بسبب إنطوائها الشديد على نفسها قررت ان تنهي هذا
وتثبت نفسها بنفسها إقتداءا بكلمات جدتها ،
شاركت في مجلة المدرسة بخاطره من كتابتها كآنت الخاطره تتضمن ألمها وحزنها ومعاناتها كآنت كورقه الخريف الساقطه لقد كآنت متردده في أقوال الناس وردود افعالهم عند قراءه ما كتبت يمينها و معرفه انها غفران دوده الكتب الغريبه من كتبت هذا :
فقدت قدرتي الكلاميه وماعدت ُ قادره على التعبير ، ذاتا مٓ أجدتُ يوما الكلامم ، ولا جمع الحروف ، ولكنٓ تعلمت الصمت و جمع الكلامم في صدري حتى انتفظت كلماتي و سقطت دمعا من عيني ومن دمي .
غفران .
إسم الأب ؟
-لا فقط يكفي غفران .
قراء الجميع ألم غفران حرفها النقي قراء الجميع ضعفها
لقد كسبت مكانا كاتبه في مجله المدرسة ، غمرت غفران السعاده عندما قالت لها إحدى الزميلات انا انتظر كتابتك في العدد القادمم وكأنها ملكت الحياه بيديها من جديد
حملت غفران العدد الاول من المجله انجازها العظيم
و هي تسير اذا بسيارة ابيها قادمه لاخذ بناته الثلاث
تعالت الانفاس داخلها تمنت لو يقراء والدها المجلة و يمرر عينيه على احرفها ، لقد كانت واقفه امام السياره مباشششره تنتظر فتح الباب بهدوء لخروج والدها لأخذ أميراته الثلاث ، تقدمت غفران لسياره جواد السارح في هاتفه الجوال ينتظر مجيء الوقت لخروج بناته من الحصص الاضافيه ، طرقت غفران زجاج نافذه السياره
_ماذا تريدين يا صغيره .
- اءء لقد نشرت المجلة اليوم العدد الأول الذي يحمل اسمي و اريد أن يقراء شخص مثلك ما كتبته فيها * كانت ترتجف كيف لها ان تقول هذه الكلمات بحماسه مخفيه خوفها كم انا عظيمةة بفعلتي وغبيه *
- اه حسنٌ من دواعِ سروري !
- شكرا لك ذهبت مسسرعههه و كأن الحياه قد اعتطها خطوه لوالدها لقد كان حنونا معها ولو علم انها من صلبه لكان الامر مختلفا لقد مشت تبكي لم تستقل الحافله مشت و كأن الأرض ساحتها و السماء صديقه لها مشت و الأرض تأبى أن تطوى و تقرب المسافه بينها وبين منزلها مششت و كأنها لا تريد العوده لسجنها ولا المكوث تحت ان تكون خفيه ان تكون فراغ كانت بالفعل كتبت نثرها الثاني بإسم غفران خطت مسسرعه عائده للمدرسسةة لطلب ان يكتب غفران بنت جواد . طلبت ان تكتب تحت خاطرتها كأنها كتبت أنا أقبل ان اموت بين ذراعي أبي أنا أقبل ان اموت لأجل ان يكون احدهما سعيدا وانا أحصل على مرادي في ان اكون معلومه عند ابي و اعود أثير اهتمام امي ، كما كان يوم ولادتي الذي قصته علي مرات ومرات لقد كنت اخذ اسم علاء ك بطل لرواياتي و قصصي لقد كان علاء اسمي الذي نطقه ابي وانا احبه ان يعيش معي
-
مر أسبوع و النوم يحط و يرتفع عن عينيها النوم محرمٌ حتى يأتي اليوم الذي تصدر فيه المجلة وفيها اسمي كاملا
نامت في تلك الليله كانها ل اخر مره تنام لقد سرحت شعرها جيدا هذه المره و كأنها تودع كُل ممتلكاتها انها لن تعود تركت رسالتها على طاوله في المطبخ و غادرت الى يومها الاخير في المدرسة فتات الخريف كانت دائما تلقب نفسها ، صدرت المجلة و تهافت الطلاب عليها كما يتهافت الطير على فتات الخبز أخذ عددها الخاص و رأت اسمها غفران بنتُ جواد ، اقتصصت هذا الجزء من المجله و انتظرت ان تمر الساعات طويلا كان اخوتها يتسألن في اندهاش ان هذه المره الاولى التي يعرفن اسم والدها ارتسسمت ابتسامه طفيفه و الألم و الخوف ملتفين في صدرها السياره السوداء اما بوابه المدرسة الخطوات تترتجف و الدنيا في عينيها اصبحت ضوء ً ابيض مشت بخطواتها و طرقت النافذه رافعه رأسها كأنها تهدي رساله انتصصار
اعطت اباها القصصاصه اخذها كالعاده متعجبا لماذا ليست المجلة ؟ قالت هذا كل مم اردته من المجلة !
انا ميلاد اوراق الشجر بعد الخريف ، قراء والدها القصاصه امامها كان اتساع عينيه كافيا ان تبين اثار الدهششه عليه رفعت رأسها وهو يقراء في ذهول الاسمم
المحرممم على مسامعه الاسسم الذي نفاه لانه لم يكن ولدا غفران بنت جواد لقد نفى ان تنسب اليه نفى ان يقول لها ابنتي نفى وجودها بعد ان اخفتها امه كيف تقف هي امامي
كانت واقفه في شموخها !
يسألها عن اسم امها و تجيب في برود خديجه التي صفعتها لانها انجبت بنتا بدلا عن علاء ! و كأنها تهيل عليه بوابل من الحجاره و الذكريات القديمةة اختنق النفس في صصدره وكان ثقيلا عليه ان يحمل الحقيقه وقال مستحيل ان تكوني ابنتي ! انا قبلت ان ارميك اخذتها كالشوكة في صدرها وقالت انا ابنتك ولدت من هذا الضلع الاعواج و اعلن انني اخيرا حره طليقه ، اذهبي اذهبي قبل ان تجلبي السمعه لي إختفي إختفي قربها إليه وهو ممسكٌ بها امام باب المدرسة في ساحات خاليه كان قريبا جدا منها ونبضاتها تتسارع وهو يكور القصصه بين يديه و يقلبها في كفتيه و يقول اياكِ ان تكررريها اياكِ -تقاطعه في اختلاس حضن والدها ممسكة بيديه التي تحكمم الاقباض على قصاصه الحقيقه و تقول لا تنفني من حياتك ارجوك خبئها سرا بيننا و اخذت تحضنه بشششده وكأنها تأخذ حق السنين و حق كره أمها لها و عدم معرفه والدها بها بسبب الاعراف الكاذبه و العقليه السوداء للعار اخذت تسسرق صوت دقات قلب والدها المتسسارعه وهي تحتضضصنه خلسسه كأنها كانت ارض قاحله و أتى أحد يسقيها والدها في ذهول يقف يهداء غضبه و يسسمع صوتها يشعر بدموعها على ثيابه وذراعيها ملتفتان حوله و ارجوك خبئها سرا بيننا أرجوك إنني أغفر لكما ، و دعائي كُل ليله ربي اخفض لهما جناح الذل من الرحمه ! كأن قلب والدها الذي كان كالحجر و تصدعت الحجاره داخله قد سالت منه اوديه و انهار و أحتضنها لكنفه و قال أنت انتفاضه ميلاد وصرخه جنوني النادمه غفران كنتِ عنوان روآيه كتبتها لأمك ايام شبابي ! قالها نادما باكيا و الجميع حولهم في ذهول ماذا يحدث تمسح غفران دموعها لاشيء فقط اليوم يوم مولدي و كآنت هذه هديتي .
رساله والدتها على الطاوله : علمتُ يا أمي أنني كنتُ عبأ عليكِ منذ ولادتي و كم كنتي عطوفه جدا في ان سميتني غفران انا لم انتظر شيئا غير ان تكتمل سعادتي اليوم في اني ابلغ الخامسه عشر خريفا اليوم ، اعلم كم ان قسوتك كآنت من خلف غطاء الألم و المعانه أنا لا اريد شيئا سأعود للمنزل و وبخيني ان شئت و سلمي روحي لله فأنا قد غفرت اليوم لكما فاليوم هو يوم ولادتي .
تمت .
[/TBL]
التعديل الأخير بواسطة المشرف: