تقرير عن رواية أهل الكهف (1 زائر)

[جُوليَا تشَاآن♪]

المقدمة:
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
كيف حالكم ؟ أخباركم ؟ إن شاء الله تمـــام
هذا الموضوع هو عبارة عن تقرير عن رواية أهل الكهف
للمؤلف توفيق الحكيم للمشاركة في المسابقة التي نظمتها جويلان.
نبذة عن المؤلف :



توفيق الحكيم :
كاتب وأديب مصري ولد في الإسكندرية وتوفي في القاهرة،وهو من رواد الرواية والكتابة المسرحية العربية ومن الأسماء البارزة في تاريخ الأدب العربي الحديث.
مرت كتابات الحكيم بثلاث مراحل حتى بلغ مرحلة النضج،وتميز أسلوب كتاباته بالمزج بين الرمزية والواقعية علي نحو فريد يتميز بالخيال والعمق دون تعقيد أو غموض. من مؤلفاته: سر المنتحرة، أهل الكهف، شهرزاد،عودة الروح ....

أهل الكهــــف:

الشخصيـــــات:

الشخصيات رئيسية:

مرنوش: وزير الملك الايمن،يحب زوجته وابنه كثيرا
مشلينيا:وزير الملك الأيسر وصديق مرنوش،يحب بريسكا
يمليخا: راع بسيط متدين يرافقه كلبه قطمير ليس له سوى أغنامه
بريسكا الحفيدة: ابنة الملك المسيحي، ذكية ومثقفة،كثيرة الفضول.

الشخصيات الثانوية:

دقيانوس: الملك الوثني، يكره المسيحيين كثيرا
بريسكا الجدة: ابنة الملك دقيانوس مسيحية،تخفي ديانتها عن والدها،حبيبة مشلينيا.
الملك: والد بريسكا الحفيدة ،مسيحي
غالياس: رجل عجوز، وهو مأدب الأميرة يتصرف بحماقة أحيانا


القصة:

تتحدث القصة عن ثلاثة أشخاص استيقظوا في كهف بالرقيم ليجدوا أنفسهم في حقبة أخرى من الزمن غير حقبتهم وليكتشفوا أنهم نــاموا ثلاثمئة عـــام بعد مجموعة من الأحداث المثيرة ، ففي هذه الأحداث تختلط الأمور عليهم فهذا يكتشف أن ابنه توفي شهيدا في عمر الستين ، وهذا يرى حبيبته أمــامه بعينها غير أنها تختلف تمـــاما في تصرفـــاتها، وهذا لا يجد أغنامه، والكل يمقته بنظرات غريبة لتتطور الأحداث....
رواية جميلة يرويها لنا الكاتب توفيق الحكيم على شكل حوارات بأسلوبه المميز والمشوق .


مـــــا أعجبني في الرواية:
عبر توفيق الحكيم بأسلوبه المميز لإيصـــال فكرة الرواية وهي أن الإنسان لايستطيع العيش في زمـــان غير زمــــانه وقد طغى على الرواية أسلوب الخطاب،وقد استعمل الكاتب أيضا أسلوبا يشوق القارئ فعند قراءة كل فصل تتشوق لقراءة الفصل الذي يليه.


الخـــــاتمة:
انتهى التقرير، في الحقيقة هذه أول مرة أكتب فيها تقريرا، إذا كانت هناك أية أخطـــاء أو ملاحظات،أتمنى أن تدلوا بها لكي أستفيد في المرة القادمة إن شاء الله تعــــالى .
ا​

​

​