- إنضم
- 11 سبتمبر 2015
- رقم العضوية
- 5209
- المشاركات
- 10,996
- مستوى التفاعل
- 12,800
- النقاط
- 1,602
- أوسمتــي
- 16
- العمر
- 26
- الإقامة
- ❞𝓢𝓾𝓶𝓮𝓻𝓾
- توناتي
- 16,730
- الجنس
- أنثى
دُمتِ مُبدعه, جويلانه.
شهرُ أغسطس- فايينثّا.
[TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1471999562921.png"]
[/TBL][TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1471999562972.png"]
- مُذكرات أحد أعضاء فيلق الإستطلاع : أويكاوا تورو
وكأي يومٍ عملٍ آخر .. فيلق الإستطلاع المُكلف بالخروج خارج الأسوار لإستطلاع العالم الخارجي
بالإضافة للحصول على معلوماتٍ أكثر عن العمَالقة بقدر الإمكان
كانَ فريقنا مُكون من القائِد ليفاي وإيروين .. آندي هيتش آني .. ديو وروز وكوني
وبالطبع أنا أويكاوا ؛ وقبل ان نخرج في مُهمتنا كانت هُناك أحد الأولويات الإضافية لخطتنا
× العمَلاق الضخم .. سمِعنا من احد الفِرق التي عادت من مُهمتها مُنذ وقتٍ قريب عن هذا العِملاق الغريب !
حيث تتنحى جميع العمَالقة عند وصوله .. يبدو ان هذا العملاق مختلف عن بقية بني جنسه
مِن الطبيعي اذا قام اي عِملاق بالإمساك بك فإن موتك شيءٌ محتم لا نقاش فيه ولكن
ولكن هذا ؟ فهو يستمتع [ ربما ] بتعذيب فريسته اياً كان قبل ان ينتهي بهم المطاف داخل أحشائِه هناك
وللحِيطة فقد كان مَعنا احد أعضاء الفِرقة التي شاهدته .. المدعو براينر
قام آندي بإقتراح الأمر حتى يُسهل علينا معرفته بالرغم من ان راينر كان يُخبرنا بذلك
" بالرَغم من كونِه عملاق الا أنه مُختلف عنهم .. لا أعرف كيف اشرح ذلك ولكنكم عندما تُشاهدوه فستعرفونه مُباشرة "
عِند شُروق الشمس صعَد كل مِنا على جوَاده مُتجهين لِمَ هو خلف الأسوار حاملِين الأمل والشجَاعة ومُستقبل البَشر على كاهِلنا
وفي الخَـارج ؛ كان المَكان هادءًا جِداً .. ليسَ وكأن العمَالقة في الخارج ؛ يبدو كما لو ان السَلام قد حلّ أخيراً
يحدث ذلك دائماً وبالطَبع هناك من في فيلقنا من يقوم بالإستهتار في مثل هذه اللحظات
مَن يتفاخر بقوته ومن يعتقد ان الأمر سَهل .. ليسَ لقوته ولكن لأنه لم يشهَد عِملاقـاً أمام عينيه
تقدّمنا عِدة كيلومترات ولكن لا يُوجد أي أثر لأي عِملاق !
آندي بإستهزاء : " يبدو انها شعَرت بوجودنا وإستطاعت ان تجِد لها مكَاناً تختبء فيه ؛ ياللجُبن "
ليفاي : " لا تستعجل الأمور ؛ حتّـى وان لم نجِد اي عِملاقٍ حتى الآن فلا يزال الأمر مُريباً "
هيتش : " ليفاي مُحق لا تُرخوا من دِفاعكم "
آندي بتذمر : " تشه ؛ لقد كنت أمزح فحسب "
لا نزال نستمر ونستمر في التَقدم ولكن لا يُوجد شَيء حتّـى الآن !
حتّى بدأ الجَو يُصبح ضبابياً شيئاً فشيئاً بالرُغم من انه كان صافياً هذا الصباح .. شيءٌ غير متوقع ابداً
إيروين : " يُفضل ألّا يبتعد أحدكم عن الآخر إلا إن كان يُريد مواجهة الموت بمفرده "
بعد ذلك أصبّح الجو مُتوتراً .. لا وُجود للمزاح ؛ أتفهم ذلك آندي ؟
آني : " جميعُكم ! أتسمعون ذلك ؟ انه بإتجاه السَاعة السابعة "
كوني بتوتر : " لقد سمعت ذلك الآن ؛ ولكن هل يَجِب علينا ان نستمر بالتقدم ام علينَـا أن ... "
قاطعه لِيفاي : " سنتَقدم "
راينر : " بشكلٍ أو بآخر فنحن سنلتقي بالهدف .. إنهُ مختلف عن البَقية "
روز بإنزعاج : " نحنُ نعلم ذلك كُف عن تكرار كلامكَ فحسب وإلزم الصَمت "
ديو : " روز مُحقة .. من الأفضل أن تُفيدنا في حال ظُهوره فقط "
إستمررنا بالتقدم حتّى إنقشغ الضباب المُفاجِئ لنَجد مَجموعة كبيرة مِن العمالقة !
فقلت من هول المَنظر : " أعتقد .. أننا دخلنا عريناً لهم أو ما شَابه ! عَددهم أكبر مِمَا تخيّلت ! "
ليفاي : " أوي .. راينر ؛ لقد قلت اننا سنرى العِملاق وسنعرفه مُباشرة ولكن ... "
راينر برُعب : " هُناك .. ثلاثة منهم ! "
بالفِعل ! كان هُناك ثلاثة عمالقة مُختلفة ؛ ذات حجمٍ أكبر و أشكَالهم مميزة بشكل ما
اقصد يمكن القَول انهم ممالثين للعملاق الضخم والمُدرع ولكنهم مختلفون في الآن نفسه
روز : " قائد ليفاي ؛ قائد إيروين ! ماذا يَجب أن نفعَل ؟! "
ليفَـاي : " نحنُ في منطقة الغابة تَقريباً مما سيَجعل أمر قتلِهم أقل صُعوبة الآن .. ولَكن إحذروا من العمَالقة الثلاثة ؛ فُربما نستطيع الإمساك بأحدِهم "
آندي وهُو يخفي خوفه : " انتَ تمازحني ! ليفاي هل جننت ؟ الحُصول على عِملاق عادي صعبٌ جداً فما بالًك بهاؤلاء ؟ "
إيروين : " نحنُ نثق بِكم ؛ والآن فليُحاول كُل منكم أن يُحافظ قدر الإمكان على أسطوانة الغاز "
ثم أطلق إيروين الدُخان الأخضر إشَارة للبَدء بالرُغم من اننا فَريقٌ واحد لا أكثر
إنقَسم الفَيلق إلى أفراد وأصبَح الجميع يقومون بالأمرِ نفسه قَتل العَملاقة التِي تقترب منه
ومُحاولة تجنب مَوقع العمالقة الثلاثة ؛ إلا إثنين وهُمـا روز وآندي !
كانَ الأمر أشبَه بتَفاخر آندي بعدد العمَالقة التي قام بالإطاحة بها بينما شَعرت روز بحِس التَحدي
وذلك ما أجبرها على تحدّي آندي ؛ " 5 ؛ 8 ؛ 6 ؛ 10 !"
كان كُل واحد منهم يَصرخ بعدد العمَالقة حتّـى عادوا من السَماء الى الأرض بيننا ..
دَخلت بينهما وقلت : " إحذرا فلا دَاعي لتحديكما هذا ! "
غَضِب آندي وقَـال : " أعرف ذلك لا دَاعي لأن تَتظاهر بأنكَ شخصٌ رائع امام الكِبار تورو "
تَجاهلته ؛ قتَلنا عددًا كبيراً مِنهم حتّى أصبَح أمامنا أولائِكَ الثلاثة فَقطَ
كوني : " إذا كان العِملاق الذي يحدث راينر عَنه لا يَقوم بقتل ضحَاياه مُباشرة فأغلب الظَن ان الآخرين مِثله ؟ "
هيتش : " ولَكن ذلك لَيس مُؤكد كمَـا وانكَ لا تستطيع مَعرفة أيّهُم المَقصود بحَديث الفِرقة السَابقة "
كُوني بحماس : " إذاً سأذهب وأتأكد " وبتَهور إندَفع كُوني نحو العمَالقة الثَلاثة مُبتعداً عن المَجموعة
روز : " لَا يُمكنني أن أتركَه بِمُفرَده !! " وتَبعته
آندي : " يالهما من مُتهورين "
ديو : " أنظر لِمَن يتحَدث "
ومِن الجَانب الآخر تَبعهما إيروين بينما بَقي ليفَـاي يَقود مَجموعتنا
وَهناك كَـان كُل من كوني و روز يُحاولان القَضاء على احد العمَالقة الثلاث الذِي إختارها كوني بعَشوائية
وَلِسوء حظ روز ! فقَد نفذ الغَاز من إسطوانتها مما جعلها تَسقط بَين يَدي العِملاق !!
كانت تُحاول استجماع شجَاعتها وإخبار نفسها ان العِملاق لن يقتلها .. سيُحاول تعذيبها فقط وسيُنقذها كوني أو اي شخصٍ آخر
كوني : " رُوز سآتي لَكِ !!! "
وبشَكلٍ ما غير متوقع فقد انتهى أمر رُوز بين يدي العِملاق .. لَم يقم بأكلها بَل إكتَفى بسَحقها بيده ورَميها وكأن شيئاً لم يكن
نَزل كُوني لَها بَالرُغم من توَاجد العمالقة الثلاث بقُربٍ منه لَم يكتَرث لأمرهم فكل ما كان يُفكر فيه هو روز الذي تأذت بسَببه !
وفي تلك الأثناء كان العِملاق الآخر يسعى ليُنهي أمر كُوني ولكن لم يستطع
فإذا بإيروين يَقطع يَده قبلَ ان تَصل لمسعَـاها !
إيروين : " كوني عُد للفَيلق وأخبرهم بالمَجيئ لإكمال المُهمة "
وكوني بتردد : " ولكـ- "
إيروين بحَزم : " الآن ! "
أسرَع كُوني بالمَجيئ إلا أننا كنّا قد وصلنا بالفِعل ..
لاحظ آندي ذلك مُباشرة ! موت روز الذَي جَعله يستشيط غيظًا لِمَ رآه !
لم أرد أن ينتهي بآندي مُنفعلاً وينتهي أمره كما حَصل لها لذلك قلت له :
" آندي جَميعنا حزينون لمَ حصل ؛ لا تتهور .. سنقضي على العمالقة ولو كلّف ذلك حياتنا "
هيتش بإبتسامة : " اااه بالطَبع سننتقم لروز ! "
ولكِن بالتَفكير في ذلك الأمر مُخيف ؛ وهُناك مخاطرة كبيرة .. الثلاثي مُتشابه ولا نَعرف من المَطلوب
إيروين : " سننقسم الى ثلاثِ مجموعات ؛ أنا وديو و آني "
ليفاي : " بالنِسبة لي فمَعي كُوني وهيتش ؛ أما المُتبقين فمَعاً "
آندي برَفض : " يُمكنني أن أتوافق مع تورو ولَكن ... "
قُلت مُوافقاً له : " لا يُمكننا ان نبقى مَع راينر انه مُزعج "
هيتش بإبتسامة : " لقد حُسم الأمر وهذا ما هُو مُقدر لكما .. حظَاً مُوفقاً "
وإنطلقت كُل مَجموعة لِعملاق مُختلف عن الآخر ؛ لِعلمكم ان كُل من آندي و رَاينر يمتلكان حِس القِيادة مِمَا جَعل من العَمل معهما صعباً
راينَر : " لا أعلم إن كان يُسمى حظاً جَيداً أم لا ولَكِن أنا واثقٌ من ان العِملاق الذي سُنواجهه هو مَن رأيتُه في المَرة السَابقة "
آندي : " إن بَقِينا على قَيد الحَياة فلنَعتَبر اننا نمتَلك حظاً جَيداً "
كَانت خُطتنا ان يقُوم راينر وآندي بتشتيت العِملاق بينما أقوم أنا بالإطاحة به عندما يفقِد تركيزه بالكَامل
كان ذلك الأصعب ؛ فُربما في أيّ لحظة ان يُلاحظني و يُطيح بي بدلاً من أن أقومَ أنا بذَلِك
فِي البِداية تَقدم كلٌ من راينر و آندي لقلب الغَابة بينَما حاولت إعَاقته وإيصاله لهناك حتّى تسهُل مُهمتنا
ولَكِن يبدو ان الأمر أصعَب من ذلك ! فالعِملاق بنَفسه تجَنبني بينما قَام باللَحاق بِهما بدلاً مني
على كلٍ إستطعنا الوُصول الى منتصف الطريق ولم يكُن ذلك سيئاً .. فبدأن بمُهمتنا
لَن أخفِي ذلك ولكن كان هُناك شيئاً مُحيراً ؛ فتحركات العِملاق لا تبدوا كالعمَالقة الأخرى ولَكنها في الآن نفسه .. مألوفة بشكلٍ مُريب
ليَقطع حبل أفكاري آندي قائِلاً : " تُورو الآن ! "
راينر : " إما الآن وإما فلّا ! "
بدَلاً من التركيز في أمورٌ لا داعٍ لها .. قُمت بحَركة سَريعة بمُحاولة لقَطع مُؤخرة رَقبته
وقَبل أن أصِل له رَفع يدَيه بمُحاولة لِحماية نفسِه ولَكنني أشكُر رفِيقي ! فقد قاما بقَطع أصابِع العملاق لألّا تُعيق تقدُمي
ولحُسن الحظ #ربما ؛ إستطعت أن أُحدِث جُرحاً عميقاً في رقبته لأقتُله ولكِن ما كان ينتظِرني أسوَء مِمَا ظنَنت !
شيءٌ غير مُتوقع ابداً .. هُناك في مُؤخرة رَقبتته ... بشَري ؟!!
سَقط جَسد العِملاق وهَبطت لأرَى ما سِره ولمَ هو هُناك ومن هُو أصلاً !
وعندما وصلتُ للأرض كان آندي و راينر قَد سبقاني فِي الإستكشاف وإخراج البَشري مِن جَسد العملاق
آندي بتَوتر : " رفِيقاي .. ألا تعتَقدان انكُما رأيتُما هذا الشَاب مِن قبل ؟ "
راينر : " يبدو مألوفاً لكنني لا أعرفه "
مَهلاً .. أصحيحُ ما أراه ؟ أنا .. أنا لا أصَدِق !
قلتً بتردد وصوتٌ متقطع : " غُم .. 180 سَم .. مُتخرج من كالطَالب الأول مِن الدورة التدريبية .. طَلب الإنضمام للشرطة العسكرية ولكنني لم أره منذ التخرج "
غُم بصوتٍ مبحوح ومُتألِم : " ااه اهذا انتَ ؟ تورو .. إقتَرب "
إقتربت منه وأشَار لي أن أقترب بمستوى قريب ليهمِس لي :
" أعتَقد انني سأموتُ الآن .. بينَما كنتَ تحاول قتل ذلك العِملاق قُمت بإصابة مَكانٍ حساسٍ جداً ؛
مِن المفترض انني سأكون بخير لكن أعتَقد أنها نِهايتي ؛ أقصد لقد فقدت الكَثير مِن الدِماء .. "
سَعل بشكلٍ مُفاجئ مما جَعلني ابتعد عنه ؛ لَقد أخرَج الكَثير مِن الدِماء ..
قلت له راجِياً : " لا تمت الآن !! نحنُ نحتاجكَ ! نُريد معرفة مَا حَصل ؟ لمَ أنتَ والعِملاق وَاحد لمَ هاجمتنا ؟ لا تمُت الآن !! "
وفي ذلك الحِين وَصلت المَجموعتين ؛ بالرَغم من ان حالة غُم لا تبدوا انه سيُكمل حياته ولكن
طَلب إيروين ان نقوم برَبطه لأخذِ الحِيطة والعَودة للأسوَار ..
بعدَ أن وَصلنا أبقَينا على حياة غُم محاولين ان يبقى على قَيد الحَياة ولكن ..
في نِهاية هذِه المَعركة فقدنا رُوز وفقدنا غُم بكمٍ هائل من الحقائق الغامضة !
# تمت
[/TBL][TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1471999563483.png"]وكأي يومٍ عملٍ آخر .. فيلق الإستطلاع المُكلف بالخروج خارج الأسوار لإستطلاع العالم الخارجي
بالإضافة للحصول على معلوماتٍ أكثر عن العمَالقة بقدر الإمكان
كانَ فريقنا مُكون من القائِد ليفاي وإيروين .. آندي هيتش آني .. ديو وروز وكوني
وبالطبع أنا أويكاوا ؛ وقبل ان نخرج في مُهمتنا كانت هُناك أحد الأولويات الإضافية لخطتنا
× العمَلاق الضخم .. سمِعنا من احد الفِرق التي عادت من مُهمتها مُنذ وقتٍ قريب عن هذا العِملاق الغريب !
حيث تتنحى جميع العمَالقة عند وصوله .. يبدو ان هذا العملاق مختلف عن بقية بني جنسه
مِن الطبيعي اذا قام اي عِملاق بالإمساك بك فإن موتك شيءٌ محتم لا نقاش فيه ولكن
ولكن هذا ؟ فهو يستمتع [ ربما ] بتعذيب فريسته اياً كان قبل ان ينتهي بهم المطاف داخل أحشائِه هناك
وللحِيطة فقد كان مَعنا احد أعضاء الفِرقة التي شاهدته .. المدعو براينر
قام آندي بإقتراح الأمر حتى يُسهل علينا معرفته بالرغم من ان راينر كان يُخبرنا بذلك
" بالرَغم من كونِه عملاق الا أنه مُختلف عنهم .. لا أعرف كيف اشرح ذلك ولكنكم عندما تُشاهدوه فستعرفونه مُباشرة "
عِند شُروق الشمس صعَد كل مِنا على جوَاده مُتجهين لِمَ هو خلف الأسوار حاملِين الأمل والشجَاعة ومُستقبل البَشر على كاهِلنا
وفي الخَـارج ؛ كان المَكان هادءًا جِداً .. ليسَ وكأن العمَالقة في الخارج ؛ يبدو كما لو ان السَلام قد حلّ أخيراً
يحدث ذلك دائماً وبالطَبع هناك من في فيلقنا من يقوم بالإستهتار في مثل هذه اللحظات
مَن يتفاخر بقوته ومن يعتقد ان الأمر سَهل .. ليسَ لقوته ولكن لأنه لم يشهَد عِملاقـاً أمام عينيه
تقدّمنا عِدة كيلومترات ولكن لا يُوجد أي أثر لأي عِملاق !
آندي بإستهزاء : " يبدو انها شعَرت بوجودنا وإستطاعت ان تجِد لها مكَاناً تختبء فيه ؛ ياللجُبن "
ليفاي : " لا تستعجل الأمور ؛ حتّـى وان لم نجِد اي عِملاقٍ حتى الآن فلا يزال الأمر مُريباً "
هيتش : " ليفاي مُحق لا تُرخوا من دِفاعكم "
آندي بتذمر : " تشه ؛ لقد كنت أمزح فحسب "
لا نزال نستمر ونستمر في التَقدم ولكن لا يُوجد شَيء حتّـى الآن !
حتّى بدأ الجَو يُصبح ضبابياً شيئاً فشيئاً بالرُغم من انه كان صافياً هذا الصباح .. شيءٌ غير متوقع ابداً
إيروين : " يُفضل ألّا يبتعد أحدكم عن الآخر إلا إن كان يُريد مواجهة الموت بمفرده "
بعد ذلك أصبّح الجو مُتوتراً .. لا وُجود للمزاح ؛ أتفهم ذلك آندي ؟
آني : " جميعُكم ! أتسمعون ذلك ؟ انه بإتجاه السَاعة السابعة "
كوني بتوتر : " لقد سمعت ذلك الآن ؛ ولكن هل يَجِب علينا ان نستمر بالتقدم ام علينَـا أن ... "
قاطعه لِيفاي : " سنتَقدم "
راينر : " بشكلٍ أو بآخر فنحن سنلتقي بالهدف .. إنهُ مختلف عن البَقية "
روز بإنزعاج : " نحنُ نعلم ذلك كُف عن تكرار كلامكَ فحسب وإلزم الصَمت "
ديو : " روز مُحقة .. من الأفضل أن تُفيدنا في حال ظُهوره فقط "
إستمررنا بالتقدم حتّى إنقشغ الضباب المُفاجِئ لنَجد مَجموعة كبيرة مِن العمالقة !
فقلت من هول المَنظر : " أعتقد .. أننا دخلنا عريناً لهم أو ما شَابه ! عَددهم أكبر مِمَا تخيّلت ! "
ليفاي : " أوي .. راينر ؛ لقد قلت اننا سنرى العِملاق وسنعرفه مُباشرة ولكن ... "
راينر برُعب : " هُناك .. ثلاثة منهم ! "
بالفِعل ! كان هُناك ثلاثة عمالقة مُختلفة ؛ ذات حجمٍ أكبر و أشكَالهم مميزة بشكل ما
اقصد يمكن القَول انهم ممالثين للعملاق الضخم والمُدرع ولكنهم مختلفون في الآن نفسه
روز : " قائد ليفاي ؛ قائد إيروين ! ماذا يَجب أن نفعَل ؟! "
ليفَـاي : " نحنُ في منطقة الغابة تَقريباً مما سيَجعل أمر قتلِهم أقل صُعوبة الآن .. ولَكن إحذروا من العمَالقة الثلاثة ؛ فُربما نستطيع الإمساك بأحدِهم "
آندي وهُو يخفي خوفه : " انتَ تمازحني ! ليفاي هل جننت ؟ الحُصول على عِملاق عادي صعبٌ جداً فما بالًك بهاؤلاء ؟ "
إيروين : " نحنُ نثق بِكم ؛ والآن فليُحاول كُل منكم أن يُحافظ قدر الإمكان على أسطوانة الغاز "
ثم أطلق إيروين الدُخان الأخضر إشَارة للبَدء بالرُغم من اننا فَريقٌ واحد لا أكثر
إنقَسم الفَيلق إلى أفراد وأصبَح الجميع يقومون بالأمرِ نفسه قَتل العَملاقة التِي تقترب منه
ومُحاولة تجنب مَوقع العمالقة الثلاثة ؛ إلا إثنين وهُمـا روز وآندي !
كانَ الأمر أشبَه بتَفاخر آندي بعدد العمَالقة التي قام بالإطاحة بها بينما شَعرت روز بحِس التَحدي
وذلك ما أجبرها على تحدّي آندي ؛ " 5 ؛ 8 ؛ 6 ؛ 10 !"
كان كُل واحد منهم يَصرخ بعدد العمَالقة حتّـى عادوا من السَماء الى الأرض بيننا ..
دَخلت بينهما وقلت : " إحذرا فلا دَاعي لتحديكما هذا ! "
غَضِب آندي وقَـال : " أعرف ذلك لا دَاعي لأن تَتظاهر بأنكَ شخصٌ رائع امام الكِبار تورو "
تَجاهلته ؛ قتَلنا عددًا كبيراً مِنهم حتّى أصبَح أمامنا أولائِكَ الثلاثة فَقطَ
كوني : " إذا كان العِملاق الذي يحدث راينر عَنه لا يَقوم بقتل ضحَاياه مُباشرة فأغلب الظَن ان الآخرين مِثله ؟ "
هيتش : " ولَكن ذلك لَيس مُؤكد كمَـا وانكَ لا تستطيع مَعرفة أيّهُم المَقصود بحَديث الفِرقة السَابقة "
كُوني بحماس : " إذاً سأذهب وأتأكد " وبتَهور إندَفع كُوني نحو العمَالقة الثَلاثة مُبتعداً عن المَجموعة
روز : " لَا يُمكنني أن أتركَه بِمُفرَده !! " وتَبعته
آندي : " يالهما من مُتهورين "
ديو : " أنظر لِمَن يتحَدث "
ومِن الجَانب الآخر تَبعهما إيروين بينما بَقي ليفَـاي يَقود مَجموعتنا
وَهناك كَـان كُل من كوني و روز يُحاولان القَضاء على احد العمَالقة الثلاث الذِي إختارها كوني بعَشوائية
وَلِسوء حظ روز ! فقَد نفذ الغَاز من إسطوانتها مما جعلها تَسقط بَين يَدي العِملاق !!
كانت تُحاول استجماع شجَاعتها وإخبار نفسها ان العِملاق لن يقتلها .. سيُحاول تعذيبها فقط وسيُنقذها كوني أو اي شخصٍ آخر
كوني : " رُوز سآتي لَكِ !!! "
وبشَكلٍ ما غير متوقع فقد انتهى أمر رُوز بين يدي العِملاق .. لَم يقم بأكلها بَل إكتَفى بسَحقها بيده ورَميها وكأن شيئاً لم يكن
نَزل كُوني لَها بَالرُغم من توَاجد العمالقة الثلاث بقُربٍ منه لَم يكتَرث لأمرهم فكل ما كان يُفكر فيه هو روز الذي تأذت بسَببه !
وفي تلك الأثناء كان العِملاق الآخر يسعى ليُنهي أمر كُوني ولكن لم يستطع
فإذا بإيروين يَقطع يَده قبلَ ان تَصل لمسعَـاها !
إيروين : " كوني عُد للفَيلق وأخبرهم بالمَجيئ لإكمال المُهمة "
وكوني بتردد : " ولكـ- "
إيروين بحَزم : " الآن ! "
أسرَع كُوني بالمَجيئ إلا أننا كنّا قد وصلنا بالفِعل ..
لاحظ آندي ذلك مُباشرة ! موت روز الذَي جَعله يستشيط غيظًا لِمَ رآه !
لم أرد أن ينتهي بآندي مُنفعلاً وينتهي أمره كما حَصل لها لذلك قلت له :
" آندي جَميعنا حزينون لمَ حصل ؛ لا تتهور .. سنقضي على العمالقة ولو كلّف ذلك حياتنا "
هيتش بإبتسامة : " اااه بالطَبع سننتقم لروز ! "
ولكِن بالتَفكير في ذلك الأمر مُخيف ؛ وهُناك مخاطرة كبيرة .. الثلاثي مُتشابه ولا نَعرف من المَطلوب
إيروين : " سننقسم الى ثلاثِ مجموعات ؛ أنا وديو و آني "
ليفاي : " بالنِسبة لي فمَعي كُوني وهيتش ؛ أما المُتبقين فمَعاً "
آندي برَفض : " يُمكنني أن أتوافق مع تورو ولَكن ... "
قُلت مُوافقاً له : " لا يُمكننا ان نبقى مَع راينر انه مُزعج "
هيتش بإبتسامة : " لقد حُسم الأمر وهذا ما هُو مُقدر لكما .. حظَاً مُوفقاً "
وإنطلقت كُل مَجموعة لِعملاق مُختلف عن الآخر ؛ لِعلمكم ان كُل من آندي و رَاينر يمتلكان حِس القِيادة مِمَا جَعل من العَمل معهما صعباً
راينَر : " لا أعلم إن كان يُسمى حظاً جَيداً أم لا ولَكِن أنا واثقٌ من ان العِملاق الذي سُنواجهه هو مَن رأيتُه في المَرة السَابقة "
آندي : " إن بَقِينا على قَيد الحَياة فلنَعتَبر اننا نمتَلك حظاً جَيداً "
كَانت خُطتنا ان يقُوم راينر وآندي بتشتيت العِملاق بينما أقوم أنا بالإطاحة به عندما يفقِد تركيزه بالكَامل
كان ذلك الأصعب ؛ فُربما في أيّ لحظة ان يُلاحظني و يُطيح بي بدلاً من أن أقومَ أنا بذَلِك
فِي البِداية تَقدم كلٌ من راينر و آندي لقلب الغَابة بينَما حاولت إعَاقته وإيصاله لهناك حتّى تسهُل مُهمتنا
ولَكِن يبدو ان الأمر أصعَب من ذلك ! فالعِملاق بنَفسه تجَنبني بينما قَام باللَحاق بِهما بدلاً مني
على كلٍ إستطعنا الوُصول الى منتصف الطريق ولم يكُن ذلك سيئاً .. فبدأن بمُهمتنا
لَن أخفِي ذلك ولكن كان هُناك شيئاً مُحيراً ؛ فتحركات العِملاق لا تبدوا كالعمَالقة الأخرى ولَكنها في الآن نفسه .. مألوفة بشكلٍ مُريب
ليَقطع حبل أفكاري آندي قائِلاً : " تُورو الآن ! "
راينر : " إما الآن وإما فلّا ! "
بدَلاً من التركيز في أمورٌ لا داعٍ لها .. قُمت بحَركة سَريعة بمُحاولة لقَطع مُؤخرة رَقبته
وقَبل أن أصِل له رَفع يدَيه بمُحاولة لِحماية نفسِه ولَكنني أشكُر رفِيقي ! فقد قاما بقَطع أصابِع العملاق لألّا تُعيق تقدُمي
ولحُسن الحظ #ربما ؛ إستطعت أن أُحدِث جُرحاً عميقاً في رقبته لأقتُله ولكِن ما كان ينتظِرني أسوَء مِمَا ظنَنت !
شيءٌ غير مُتوقع ابداً .. هُناك في مُؤخرة رَقبتته ... بشَري ؟!!
سَقط جَسد العِملاق وهَبطت لأرَى ما سِره ولمَ هو هُناك ومن هُو أصلاً !
وعندما وصلتُ للأرض كان آندي و راينر قَد سبقاني فِي الإستكشاف وإخراج البَشري مِن جَسد العملاق
آندي بتَوتر : " رفِيقاي .. ألا تعتَقدان انكُما رأيتُما هذا الشَاب مِن قبل ؟ "
راينر : " يبدو مألوفاً لكنني لا أعرفه "
مَهلاً .. أصحيحُ ما أراه ؟ أنا .. أنا لا أصَدِق !
قلتً بتردد وصوتٌ متقطع : " غُم .. 180 سَم .. مُتخرج من كالطَالب الأول مِن الدورة التدريبية .. طَلب الإنضمام للشرطة العسكرية ولكنني لم أره منذ التخرج "
غُم بصوتٍ مبحوح ومُتألِم : " ااه اهذا انتَ ؟ تورو .. إقتَرب "
إقتربت منه وأشَار لي أن أقترب بمستوى قريب ليهمِس لي :
" أعتَقد انني سأموتُ الآن .. بينَما كنتَ تحاول قتل ذلك العِملاق قُمت بإصابة مَكانٍ حساسٍ جداً ؛
مِن المفترض انني سأكون بخير لكن أعتَقد أنها نِهايتي ؛ أقصد لقد فقدت الكَثير مِن الدِماء .. "
سَعل بشكلٍ مُفاجئ مما جَعلني ابتعد عنه ؛ لَقد أخرَج الكَثير مِن الدِماء ..
قلت له راجِياً : " لا تمت الآن !! نحنُ نحتاجكَ ! نُريد معرفة مَا حَصل ؟ لمَ أنتَ والعِملاق وَاحد لمَ هاجمتنا ؟ لا تمُت الآن !! "
وفي ذلك الحِين وَصلت المَجموعتين ؛ بالرَغم من ان حالة غُم لا تبدوا انه سيُكمل حياته ولكن
طَلب إيروين ان نقوم برَبطه لأخذِ الحِيطة والعَودة للأسوَار ..
بعدَ أن وَصلنا أبقَينا على حياة غُم محاولين ان يبقى على قَيد الحَياة ولكن ..
في نِهاية هذِه المَعركة فقدنا رُوز وفقدنا غُم بكمٍ هائل من الحقائق الغامضة !
# تمت
[/TBL]
التعديل الأخير بواسطة المشرف: