- إنضم
- 23 يونيو 2013
- رقم العضوية
- 539
- المشاركات
- 73
- مستوى التفاعل
- 5
- النقاط
- 0
- العمر
- 25
- الإقامة
- مصر
- توناتي
- 0
LV
0
سافر أب الي بلد بعيد تاركا زوجته وأولاده الثلاثة
سافر سعيا وراء الرزق وكان أبناؤه يحبونه حبا جما ويكنون له كل الأحترام
أرسل الأب رسالته الاولي الإ أنهم لم يفتحوها ليقرؤا مابها بل أخذ كل واحد منهم يقبل الرسالة ويقول أنها من عند أغلي الاحباب
وتأملوا الظرف من الخارج ثم وضعوا الرسالة في علبة قطيفة وكانوا يخرجونها من حين لأخر لينظفوها من التراب ويعيدونها ثانية
وهكذا فعلوا مع كل رسالة أرسلها أبوهم
...................ومضت السنين
وعاد الأب ليجد أسرته لم يبق منها الإ أبنا واحدا فقط
فسأله الأب: أين أمك؟
قال الأبن:لقد أصابها مرض شديد،ولم يكن معنا مالا ننفقه علي علاجها فماتت قال الأب:لماذا؟ألم تفتحوا الرسالة الاولي لقد أرسلت لكم فيها مبلغا من المال قال الأبن:لا ....فسأله أبوه وأين أخوك ؟
قال الأبن :لقد تعرف علي بعض رفاق السوء وبعد موت أمي لم يجد من ينصحه ويقومه فذهب معهم
تعجب الأب وقال: لماذا؟ألم يقرأ الرسالة التي طلبت منه فيها أن يبتعد عن رفقاء السوء وأن يأتي إلي
رد الأبن قائلا:لا ....قال الأب: لاحول ولاقوة الإبالله فأين أختك ؟
قال الأبن:لقد تزوجت ذلك الشاب الذي أرسلت تستشيرك في زواجها منه وهي تعيسة معه اشد تعاسة
فقال الأب ثائرا:ألم تقرأ هي الأخري الرسالة التي أخبرها فيها بسوء سمعة وسلوك هذا الشاب ورفضي لهذا الزواج
قال الأبن:لقد أحتفظنا بتلك الرسائل في هذه العلبة القطيفة دائما نجملها ونقبلها ولكننا لم نقرأها
تفكر في شان تلك الأسرة وكيف تشتت شملها وتعست حياتها لأنها لم تقرأرسائل الأب اليها ولم تنتفع بها واكتفت بتقديسها والمحافظة عليها دون العمل بما فيها
إياك أن تعامل رسائل الله اليك[القران] بمثل ما تعاملت هذه الأسرة مع رسائل الأب
بل أنفض الغبار عن مصحفك وأقرأ وتفكر وتدبر وأعمل بما امرك الله به وانتهي عما نهاك تكن أسعد الناس ..........
سافر سعيا وراء الرزق وكان أبناؤه يحبونه حبا جما ويكنون له كل الأحترام
أرسل الأب رسالته الاولي الإ أنهم لم يفتحوها ليقرؤا مابها بل أخذ كل واحد منهم يقبل الرسالة ويقول أنها من عند أغلي الاحباب
وتأملوا الظرف من الخارج ثم وضعوا الرسالة في علبة قطيفة وكانوا يخرجونها من حين لأخر لينظفوها من التراب ويعيدونها ثانية
وهكذا فعلوا مع كل رسالة أرسلها أبوهم
...................ومضت السنين
وعاد الأب ليجد أسرته لم يبق منها الإ أبنا واحدا فقط
فسأله الأب: أين أمك؟
قال الأبن:لقد أصابها مرض شديد،ولم يكن معنا مالا ننفقه علي علاجها فماتت قال الأب:لماذا؟ألم تفتحوا الرسالة الاولي لقد أرسلت لكم فيها مبلغا من المال قال الأبن:لا ....فسأله أبوه وأين أخوك ؟
قال الأبن :لقد تعرف علي بعض رفاق السوء وبعد موت أمي لم يجد من ينصحه ويقومه فذهب معهم
تعجب الأب وقال: لماذا؟ألم يقرأ الرسالة التي طلبت منه فيها أن يبتعد عن رفقاء السوء وأن يأتي إلي
رد الأبن قائلا:لا ....قال الأب: لاحول ولاقوة الإبالله فأين أختك ؟
قال الأبن:لقد تزوجت ذلك الشاب الذي أرسلت تستشيرك في زواجها منه وهي تعيسة معه اشد تعاسة
فقال الأب ثائرا:ألم تقرأ هي الأخري الرسالة التي أخبرها فيها بسوء سمعة وسلوك هذا الشاب ورفضي لهذا الزواج
قال الأبن:لقد أحتفظنا بتلك الرسائل في هذه العلبة القطيفة دائما نجملها ونقبلها ولكننا لم نقرأها
تفكر في شان تلك الأسرة وكيف تشتت شملها وتعست حياتها لأنها لم تقرأرسائل الأب اليها ولم تنتفع بها واكتفت بتقديسها والمحافظة عليها دون العمل بما فيها
إياك أن تعامل رسائل الله اليك[القران] بمثل ما تعاملت هذه الأسرة مع رسائل الأب
بل أنفض الغبار عن مصحفك وأقرأ وتفكر وتدبر وأعمل بما امرك الله به وانتهي عما نهاك تكن أسعد الناس ..........