- إنضم
- 18 فبراير 2015
- رقم العضوية
- 3510
- المشاركات
- 346
- مستوى التفاعل
- 139
- النقاط
- 0
- توناتي
- 0
- الجنس
- ذكر
LV
0
:: تعلم كيف تفكر بقلبك ::
الفكرة الشائعة أن القلب والعقل يتصارعان .. وبان علينا تحكيم العقل واخماد رغبات القلب .. لكن على ما يبدو فإن تلك الفكرة خاطئة تماماً ونتائجها لا تشعرنا بالرضا كذلك ! بل اراها تتعارض احياناً مع مبدأ الإيمان !
بعد قراءة هذا الموضوع << ذا لو كملته اصلا .. شاور نفسك .. لأن التفكير بقلبك هو امر فطري موجود منذ ايام الطفولة لكنه ربما اختل في فترة البلوغ وظهرت متغيرات اجتماعية ومادية ..
هو شئ تتعلمه من نفسك .. وهذا الموضوع مجرد اشارة !
:
:: القلب هو مركز التفكير والتحكيم واتخاذ القرار والدماغ مجرد مستشار ::
القلب ليس مجرد مضخة تضخ الدم .. بل هو مركز الوعي .. ومركز صلاح الجسد وفساده والابصار والايمان والهداية من عدمها كما ذكر بالقرآن الكريم .. وهو نواة طاقتنا واتصالنا بهذا العالم .. وهو ما يمثل معدننا وارادتنا ..
هو مركز العاطفة بانواعها حباً وكرهاً .. هو منبع الشجاعة في الاوقات العصيبة ..
ينبض القلب بما يعادل من 60 إلى 90 نبضة في الدقيقة .. تقل او تزيد بناء على المواقف التي نواجهها ..
اذا حاربت قلبك وقيدته فأنت تقيد وتقتل أهم عضو فيك ! وما أقسى أن تعيش بلا قلب .. وتعتقد بأن هذا هو الصواب ..
قوة القلب ان تفعلت بكامل طاقتها فإنها تفوق قوة العقل والشهوات والأمراض المستعصية ..
:
:: مرحلة زيادة نبضات القلب ::
قد تتعرض لموقف او يراودك شعور غامض .. فتزداد ضربات قلبك واحيانا تستغرب لما يحدث ذلك ؟!
ازدياد ضربات القلب يعني "أن هناك شيئا ما" او خطباً ما ..
ماهو هذا الشئ وما هو تفاصيله .. غالبا ما يكون الامر مبهماً .. لكن لاحقاً وبمرور الايام نكتشف ان الشئ الذي دق من اجله القلب هو امر يمس ذاتنا .. وهناك ماضٍ او سبب متراكم ..
قد تكون زيادة ضربات القلب نوع من القلق او تعبير عن ضغط او افتقاد عاطفة ما .. هناك خطب ما بالتأكيد ولابد من التحقيق فيه ؟
واحيانا قد يصل الامر لمرض نفسي المعروف باسم "القلق"
قد تكون زيادة ضربات القلب نوع من القلق او تعبير عن ضغط او افتقاد عاطفة ما .. هناك خطب ما بالتأكيد ولابد من التحقيق فيه ؟
واحيانا قد يصل الامر لمرض نفسي المعروف باسم "القلق"
:
:: مرحلة التحقيق ::
يستمر القلب في ضرباته المتسارعة .. ويبدأ الدماغ بالعمل ليفكر لماذا يفعل القلب هذا ؟
الدماغ لا يعرف السبب لكنه "يخمن" ويبدأ بطرح الاسئلة على "القلب"
:
:: مرحلة استجواب القلب ::
يقوم العقل بطرح اسئلة على القلب وطرح كافة التخمين ..
يجيب القلب باجابات مختصرة : نعم أو لا أو ربما أو لست متأكداً
:
:: مرحلة تحليل العقل وجمع المعلومات وعرض الحلول المنطقية ::
يحاول العقل بناء على اجوبة القلب المختصرة أن يفكر بحل .. أو يتحايل على القلب .. او يشغل القلب .. لكي يتوقف عن نبضاته المستمرة .. ويبدأ بعرض اقتراحاته وافكاره التي قد يقتنع بها القلب .. او قد تزيده حيرة وتردد ..
واذا كان القلب لا يزال عنيداً وحائراً ولا يقبل الحلول المتاحة فإن العقل سيبدأ بتوجيه الجسم للبحث او جمع معلومات لاقتراح حلول جديدة ..
:
:: العقل حذر وجبان وكسول بطبعه::
يميل العقل إلى عرض الحلول التي تحمي جسد الانسان .. كما أن العقل بطبعه كسول ويخاف من المجابهات .. الا في حالات الجوع او فقدان الراحة فإنه يحث القلب على الغاء عاطفته والتمسك بمكاسب شخصية "كالمال او المنصب او زواج منطقي وان كان بلا عاطفة " ..
فاحيانا يرغب الانسان بالتوبة عن مالٍ حرام .. وقلبه يريد ذلك .. لكن عقله يحاول ان يقنع قلبه بأن التنازل عن ذلك المال وتلك الثروة والحياة في خزي اجتماعي وفضيحة هو ثمن قاسٍ .. بل يبدأ العقل بتحليل ذلك المال وخداع ارادة القلب !
كما يقنع الفتاة بالزواج من رجل غني لا تحبه .. ويحاول العقل ان يتحايل على القلب ويقنعه بان الحب سيأتي حتماً لاحقاً أو يمكنها الطلاق والاستفادة بالمال !
وعلى العكس من ذلك فنحن عندما نرى رياضيين يقومون برياضات تخاطر بحياتهم نقول عفوياً "لا بد انهم فقدوا عقولهم ليفعلوا اموراً خطيرة كهذه" .. وذلك لأن قوة قلوبهم فاقت الخوف من الموت .. << مع العلم اني ضد الرياضات الخطيرة !
:
:: مرحلة رسائل الخوف واليأس ::
عندما يكون القلب عنيداً ولا يستجيب لحلول العقل المنطقية التي لا تراعي عاطفة القلب .. يبدأ العقل بارسال سيناريوهات الفشل والخوف والعواقب ..
" ستفشل - ستتعرض للعقاب - ستتعرض للفضيحة وسيشمت بك الناس"
:: القرار أولا وأخيراً للقلب ::
اقتراحات الدماغ واستشاراته مبنية على المنطق والمعطيات المرئية فقط .. وكثيرا لا تراعي نفسية وطبيعة القلب ..
لكن بالنهاية أتن كقلب اما تخضع لإرادة الدماغ ومحاولاته باخافتك وجعلك تخضع للمنطق .. او تتجاهله وتسعى وراء "ارادة قلبك" والتي يصفها الناس عادة : بالتهور أو الغباء أو اللامنطقية ..
لكن هناك من يصفها : بالشجاعة والاقدام والتحدي ..
:
:: عندما يهاجمك أسد انت وأختك ::
لنفترض انك واختك او اي انثى بشرية في احدى الغابات وكان يلاحقكما حيوان مفترس كأسد ..
الدماغ : عليك الهروب بأقصى ما لديك والبحث عن مخرج .. جميع عضلات الجسم ركزي على الركض فقط .. العينين فلتتسع حدقة العين ولتبحث عن ملجأ او مخرج
لكن بينما كنتما تركضان اذا بها تقع وتنكسر قدمها ولا تتمكن من الركض
القلب : يجب ان يتم حملها وانقاذها
الدماغ : مستحيل ستقل السرعة وسيهجم الاسد .. الأفضل تركها فلا فرصة لها .. سنهلك "لغة الخوف"
القلب : توقف عن الركض عد اليها
الدماغ : لا سيتم الاستمرار بالركض
هنا في تلك اللحظة .. تزداد طاقة الارادة المنبعثة من القلب لتفوق قدرة الدماغ في تحكمه بالجسم .. بمعنى أن القلب هو من يتحكم الآن بالدماغ وبكل العضلات والحواس .. اما وعي الدماغ واقتراحاته فيتم طمسها وتجاهلها تماما ..
اولا ستشعر للحظة ان وعيك للدنيا مختلف وكانك مخلوق آخر وقد تشم او ترى او تسمع الاشياء بشكل مختلف وكانك بعالم او بعد آخر !! << لا اعرف كيفية وصف الامر
ستجد نفسك تعود لأختك الجريحة وتواجه الأسد وجها لوجه بصوتك او يدك او نظراتك .. كما ستتضاعف قدراتك القتالية حتى وان كنت عديم الخبرة بالقتال او كنت حتى مريضاً ..
التأثير الداخلي الذي طرأ عليك سيؤثر في الأسد إن كانت "ارادة القلب بالانقاذ" وصلت ذروتها .. ولا تستغرب لو انتصرت على الاسد وجعلته يفر منك ..
القلب سيراوده الخوف والارتباك من الاسد لكن بالتفكير في اختك سيقرر القلب ان يخاطر بحياتك ويقرر ان تشتبك بيدك وتسدد لكمة لهذا الاسد او تمسك حجرا او حتى تركض بلا وعي باتجاهه حماية لمن معك
لنفترض انك واختك او اي انثى بشرية في احدى الغابات وكان يلاحقكما حيوان مفترس كأسد ..
الدماغ : عليك الهروب بأقصى ما لديك والبحث عن مخرج .. جميع عضلات الجسم ركزي على الركض فقط .. العينين فلتتسع حدقة العين ولتبحث عن ملجأ او مخرج
لكن بينما كنتما تركضان اذا بها تقع وتنكسر قدمها ولا تتمكن من الركض
القلب : يجب ان يتم حملها وانقاذها
الدماغ : مستحيل ستقل السرعة وسيهجم الاسد .. الأفضل تركها فلا فرصة لها .. سنهلك "لغة الخوف"
القلب : توقف عن الركض عد اليها
الدماغ : لا سيتم الاستمرار بالركض
هنا في تلك اللحظة .. تزداد طاقة الارادة المنبعثة من القلب لتفوق قدرة الدماغ في تحكمه بالجسم .. بمعنى أن القلب هو من يتحكم الآن بالدماغ وبكل العضلات والحواس .. اما وعي الدماغ واقتراحاته فيتم طمسها وتجاهلها تماما ..
اولا ستشعر للحظة ان وعيك للدنيا مختلف وكانك مخلوق آخر وقد تشم او ترى او تسمع الاشياء بشكل مختلف وكانك بعالم او بعد آخر !! << لا اعرف كيفية وصف الامر
ستجد نفسك تعود لأختك الجريحة وتواجه الأسد وجها لوجه بصوتك او يدك او نظراتك .. كما ستتضاعف قدراتك القتالية حتى وان كنت عديم الخبرة بالقتال او كنت حتى مريضاً ..
التأثير الداخلي الذي طرأ عليك سيؤثر في الأسد إن كانت "ارادة القلب بالانقاذ" وصلت ذروتها .. ولا تستغرب لو انتصرت على الاسد وجعلته يفر منك ..
القلب سيراوده الخوف والارتباك من الاسد لكن بالتفكير في اختك سيقرر القلب ان يخاطر بحياتك ويقرر ان تشتبك بيدك وتسدد لكمة لهذا الاسد او تمسك حجرا او حتى تركض بلا وعي باتجاهه حماية لمن معك
القلب يدرك أن هناك ما هو أسوأ من الموت والخسارة المنطقية .. يدرك أن هناك ما هو أسوأ من خسارة المال او الدنيويات ..
الأسوأ هو "فقدان الارادة" و "تأنيب الضمير" ..
هذا الشعور سيفهمه من فقد عزيزا عليه يموت امامه .. حتى لو اعطيته ملذات الدنيا كلها ستجده فيما تبقى من عمره متألم القلب او يتهرب من قلبه او يخدع قلبه .. ويتحول لإنسان عدواني غالباً ..
هذا الشعور سيفهمه من تنازل عن شخص يحبه بسبب ظروف او خوف .. سيظل طوال عمره من وقت لآخر يتمنى لو عاد الزمن ليتحدى ويدافع عن ذلك الحب لأن حياته الحالية هي شكلية مع قالب فارغ لازال محروماً من ارادته التي لم تحقق ..
هذا الشعور سيفهمه من يقتل لأول مرة من أجل المال .. في اللحظة التي يقتل فيها الانسان انساناً يموت قلبه معه .. سيظل فقط الدماغ بشهواته .. مع ذلك لو كسب من وراء فعلته ذهب الدنيا سيظل لفترة طويلة يعيش بلا قلب ويشعر بأن نفسه خاوية وبانه مجرد كتلك متحركة من اللحم لا روح فيها والحياة بالنسبة له مجرد وقت ليمر..
:
:: مثال رومانسي للتوضيح ::
احدى الاناث البشرية قررت الزواج من خلال حبها لأحدهم .. لكن لاختلافات اجتماعية او رفض الاهل "وهي قضية شائعة كثيرا هذه الايام" قررت الخضوع لمنطق الحياة وعدم دخول صراعات من رأي "الدماغ" أنها ستسبب بضررها وضرره فحسب ..
تزوجت بعريس آخر مع انها لم تنسى حبها الاول .. لكن تحت تاثير الجميع وتاثير دماغها شخصيا فهذا هو المناسب .. وقررت النسيان .. لكن قلبها لازال مهما مر الزمن ينبض لحبها الاول من وقت لآخر .. انشغلات الحياة جعلتها تنسى الاستماع لتلك النبضات التي اعتبرتها مزعجة ..
تزوجت وانجبت .. وكبرت بالعمر .. وفرحت باولادها .. واصبح قلبها معلقاً باولادها الان .. ووقع احد اولادها بمشكلة .. وقررت مساعدته وباعت بيتها لإنقاذه .. ولم تخف ان تنام بالشارع .. تخلت عن تكاليف علاجها سرا لأجل مساعدته ولم تخف من الموت ..
قررت تأجيل عملية جراحية عاجلة مترجية الطبيب ان ينتظر حتى تحضر زواج ابنتها لأنها مشغولة بتجهيزها ..
في بداية حياتها استسلمت لمنطق العقل .. لكن في مرحلة ما بحياتها قررت أن تستجيب لقلبها حتى لو تنافى ذلك مع مخاوف الدماغ ..
:
فتاة أخرى بنفس الظروف أحبت شخصاً وتم رفضه من والدها .. وخضعت لذلك لتأثير من حولها واستسلمت للقبول بعريس آخر تقدم لها ..
لكن قلب هذه الفتاة استمر بالرفض .. لدرجة ان يدها تجمدت ولم تستطع ان توقع على قسيمة الزواج في حضور المأذون والشهود ..
تجمدت يدها وانعزلت عن العالم للحظة .. ورغم ان من حولها تعالت اصواتهم بان تكمل الامر .. الا ان لسانها بدأ ينطق بالرفض .. عضلاتها تجعلها تقف وتبتعد عن الغرفة .. حواسها ترفض الاستماع لأي احد ..
يتسبب الامر باحراج وفضيحة اجتماعية .. تتعرض للضرب من والدها واخوتها .. تتالم وتبكي وتظهر الكدمات عليها .. لكن رغم كل الالم والخسارة الجسمانية التي نالتها حتى لو تم طردها للشارع .. فهي تشعر انها انقذت شيئاً ما في اعماق نفسها .. شيئاً تشعر لو أنه ضاع ستتغير لإنسانة أخرى .. او تفقد هويتها الاصلية ..
تظل عنيدة هكذا وتتلقى الضربات .. عندها يبدأ الدماغ بلومها "ايتها الحمقاء مالذي جعلك لا تستجيبين لنصحي لقد تحقق ما حذرتك منه" .. مع ذلك فقلبها فيه جزء ولو يسير من الهدوء والرضا .. لأنها حمت ذلك الشئ الذي يمثل "ارادتها" ..
عندما يشعر الدماغ باليأس .. سيتغير تفكير الدماغ ويبدأ بمساعدة القلب واقتراح امور تقلل الاضرار .. فالدماغ قد ادرك ان هذا القلب "عنيد" .. والاستمرار باللوم لن يفيد .
يبدا الدماغ بإعطاء أي أمل ولو كان زائفاً .. قد يضيف بعض العدوانية او الهدوء لمواجهة وحوش الحياة ..
تتحول من عديمة شخصية إلى انسانة يعمل لها الف حساب .. "فحتى القطط الوديعة لها مخالب"
يوافق القلب على اقتراحات العقل .. يوافق على استخدام المكر مع هذا العالم القاسي في سبيل حماية ارادة القلب .. لكن مع اقل قدر من الاضرار ..
لم يعد القلب يخاف من العقوبة او التهديد .. والدماغ لن يرسل مزيداً من رسائل الخوف ..
تلك الفتاة عاشت حياتها بصعوبة جسمانيا .. ومرت ايام وهي تشعر بالجوع ربما .. وعانت كدمات من وقت لآخر .. واشاعات .. لكنها اكتسبت الجرأة والاقدام على الحياة .. واستخدمت قدرات تحملها ..
ربما من احبته واصبحت قوية لأجله كان ليستحق حبها وبالصبر تحقق حلمها بالزواج به .. وربما غيرته الظروف ولم يعد يريدها عندها ستشعر انها فعلت ذلك لمن لا يستحق وبانها فعلا كانت مغفلة .. وسيكون قلبها جريحاً .. والقلب الجريح غالبا يظل جريحا للابد ..
مع ذلك لو عاد الزمن .. فهي غالبا ستفعل نفس الامر .. لأن "ارادة قلبها العنيد" ليست من النحاس اللين .. بل من الفولاذ او التيتانيوم .. لا يحب ان يتحكم به احد ..
"هي مجروحة القلب لكنها ليست مكسورة الإرادة"
فهي فعلا قلبها مجروح لكنها حققت "ارادة قلبها" وهذه ستفيدها لتعيش حياة مختلفة غالبا ستكون هي راضية عنها ..
لهذا فهناك فرق شاسع بين قلب الأنثى "الحرة" والأنثى "الخادمة او التابعة" ..
فالحرة مهما تعرضت لضغوطات او تهديدات سيظل قلبها يخفق بقوة ويحرقها حتى تتحقق ارادة معدنها ولو مرت آلاف السنين سيظل هو نفسه يرفض المنطقية ويرفض الواقع ! وهذه فئة منقرضة او نادرة جدا جدا في هذه العصور ..
ام بقية الأناث فهم درجات اقل من القوة ويسهل التاثير على ارادة قلوبهم النحاسية التي يمكن تليينها بحيث تتناسب "ارادة القلب" مع المنطق الذي يفرضه "الواقع" .. حتى لو كان الواقع مبنية على مبادئ خاطئة !
فالحرة مهما تعرضت لضغوطات او تهديدات سيظل قلبها يخفق بقوة ويحرقها حتى تتحقق ارادة معدنها ولو مرت آلاف السنين سيظل هو نفسه يرفض المنطقية ويرفض الواقع ! وهذه فئة منقرضة او نادرة جدا جدا في هذه العصور ..
ام بقية الأناث فهم درجات اقل من القوة ويسهل التاثير على ارادة قلوبهم النحاسية التي يمكن تليينها بحيث تتناسب "ارادة القلب" مع المنطق الذي يفرضه "الواقع" .. حتى لو كان الواقع مبنية على مبادئ خاطئة !
كلها مشاعر انسانية .. لا جنسية لها .. لا فارق اجتماعي يصنفها .. لا تقدر بالمال او الذهب .. لا يفهمها الدماغ ..
لكنه الواقع الملئ بالتعقيدات .. والمبررات .. التي جعلت "العاطفة" مجرد غباء او مرض يضرنا ..
: