الماءهو ذلك المركب الكيميائي السائل الشفاف الذي يتركب من
ذرتين هيدروجين وذرة أكسجين،ورمزه الكيميائي: (H2O)
يعتبر الماء اكثر الاجساء انتشارا على سطح الكرة الارضية اذ
يغطي ازيد من سبعين بالمائة من مساحتها,و 97 من هذه المياه
مالحة توجد بالبحار و المحيطات ,اما المياه العذبة قليلة جدا تمثل 3
بالمائة اغلبها على شكل ثلوج
يعتبر الماء الجسم الوحيد الذي يوجد في الطبيعة على الحالات
الفيزيائية الثلاث للمادة ,حيث نجده في الحالة السائلة :المحيطات
و البحار و الانهار و الشلالات , الحالة الصلبة :الثلوج و الجليد و البرد
و الحالة الغازية : بخار الماء
من اهم المصادر الطبيعية للمياه نجد المياه السطحية كالمحيطات
و البحار و الشلالات ..... و المياه الجوفية الابار و العيون , و السحب و الثلوج
يخضع الماء في الطبيعة الى دورة دائمة من التحولات الفيزيائية , يتم فيها
تجديد مصادره , و تسمى دورة الماء و التي تمر عبر المراحل التالية :
1_ماء البحر يتبخر
2_تكاثف ماء البحر ليعطي سحبا
3_تساقطات مطرية و ثلجية تنصهر فيما بعد
4_تسرب جزء كبير من المياه الى جوف الارض
5_جريان ماء النهر الى البحر
يعتبر الماء مادة حيوية في حياة الانسان نظرا للدور الذي يقوم به
حيث يستعمل في العديد من المجالات منها الاغراض المنزلية كالتنظيف
و الطبخ و الشرب و المجال الصناعي كتوليد الطاقة الكهربائية و صناعة الورق
و المجال الفلاحي كالسقي
إن تصحيح التعامل مع البيئة وتطوير الخدمات الصحية
األساسية يساعدان كالاهما على تأمين المياه النقية للشرب ،
وتحسين أسباب النظافة الشخصية
والعامة ، وبالتالي فالعامالان كالهما يساهمان في القضاء
على تلك األمراض.
إن عملية تنقية الماء سببها أنه مذيب عام أي أنه قادر
على إذابة أنواع كثيرة من المواد العضوية وغير العضوية ,
كما أنه بسبب طبيعته الجريانية (سائل) يحمل معه الكثير
من المواد التي لا تذوب فيه على شكل مواد عالقة .
لكي يصبح الماء صالحا للشرب تعالج المياه الجوفية التي
تعتبر قليلة التلوث بطرق بسيطة، في حين تخضع المياه السطحية
لعدة عمليات تتم عبر مراحل متتالية:
الغربلة tamissage: مرور الماء عبر حواجز بها ثقوب دقيقة لإزالة
الأجسام العالقة.
التصفيق décantation: إضافة مواد كيميائية قصد فصل الأجسام
الصلبة التي تتوضع.
الترشيح بواسطة الرمل filtration par sable: لإزالة بقايا
المواد العالقة.
الترشيح بواسطة الفحم النشط filtration par carbone actif:
لإزالة الروائح.
التعقيم stérilisation: بإضافة الكلور او الأوزون ، للقضاء على الجراثيم.
تصنف ملوثات الماء إلى فيزيائية وبيولوجية وكيميائية
وللتخلص منها تخضع المياه المستعملة قبل إعادة
استعمالها إلى مجموعة من العمليات :
الغربلة: تصفية المياه من الأجسام العالقة بها
( الأخشاب، المواد البلاستيكية ....)
التصفيق: لإزالة الزيوت و الشحوم وبعض المواد الصلبة
التي تبقى عالقة في الماء ( الحصى، الرمل ....)
المعالجة البيولوجية: هي أهم مرحلة، حيث يتم تخليص
الماء من المواد الملوثة.
تنقية الماء من الأوحال.
إعادة المياه إلى النهر أو البحر.
لقد بدأ اإلنسان يدرك خطورة المياه الملوثة ، ودورها في نشر
األمراض المعدية ، بسبب ما تحمله من جراثيم ومواد ضارة تهدد
صحته وصحة اآلخرين. وفي هذا اإلطار أشار المدير التنفيدي لمنظمة
األمم المتحدة لألطفال )اليونسيف( في تقرير له عن
وضع األطفال في العالم ، إلى أن ثالثة أرباع األمراض في العالمي النامي كله لها
عالقة بشكل أو بآخر بنقص الماء النقي و أسباب النظافة ، ذلك أن الماء يعتبر من
أكثر األوساط القابلة لنمو الجراثيم وتكاثرها ، ألن الماء أساسي كذلك بالنسبة لهذه
الكائنات ، وخاصة إذا ترك لمدة طويلة معرضا للهواء ، فاألمراض التي تنتقل إلى
اإلنسان بواسطة المياه ، تتم عن طريق الشرب أو عن طريق استهالك المياه
الملوثة التي تم استخدامها ألغراض منزلية أو زراعية أو صناعية ، بكيفية غير
سليمة.
وهكذا فإن شرب المياه الملوثة ، أو غسل الخضار والفواكه بتلك المياه ، يسبب
اإلصابة بأمراض اإلسهاالت التي تعرض عددا كبيرا من األشخاص إلى الوفاة ،
وخاصة األطفال الصغار ، وكذلك اإلصابة بمرض التفويد والكوليرا وشلل األطفال
والديدان المعوية. كما أن السباحة أو التواجد بالمياه الملوثة يسبب اإلصابة بمرض
”البلهارسيا“ أو مرض ”المالريا“ عن طريق الحشرات الحاملة للمرض التي تتناسل
في الماء وتلدغ اإلنسان أو الحيوان.
لي عودةمع بعض الصور البسيطة
اما الموضوع فقد انتهى
[/TBL]