السلام عليكم و رحمة الله و بركاته[/FONT] كيفكم يا أعضاء انمي تون ...؟؟ ان شاء الله تكونوا بخير و بصحة و عافية وما تشكون من شر و كيف الدراسة معكم ...؟؟ ان شاء اللهـ كل شيء يسير ع ما يرام معكم و ابذلوا جهدكم بالدراسة ولا تتكاسلوا لحد الآن مواضيعي نوعاً ما متنوعة و هذي المرة موضوع يخص بعلم النفس بعضكم يحب هذهـ الأمور و لكن لا يوجد لها كمواضيع بالعكس ستجدها ع شكل كتب تحملها و تقراءهـ و لكن قررت أجمع المعلومات المهمة من الكتاب و أختصرها قدر الإمكان لكي تستفيدوا منها بتكلم بهذا الموضوع عن العقل الباطن و كيفية التحكم بهـ و إستغلالهـ من أجل فائدتنا و بيكون بشكل واسع بعض الشيء و للأسف ما قدرت أخليهـ أقصر من هذا و لأن كل معلومة تُعتبر مهمة جداً و أدري أنه بيكون طويل جداً عليكم و كل ما يهمني هو الفائدة الذي ستحصلونهـ من قراءتكم و مع ذلكـ لا تنسون تقيموني نبدي الموضوع مع الفهرس
المقدمة ( تم ) العقل الواعي العقل الباطن الأمثلة على قدرات العقل الباطن حالات العقل
المراحل الثلاثة لتطورات العقل الباطن مقارنة بين العقل الواعي و الباطن الكمبيوتر الحيوي الخارق الذي تمتلكه تخزين البيانات التشغيل المتواصل بلا إنقطاع حرفي تقبل كل شيء على أنه حقيقي
الكمبيوتر العضوي الخاص بك مسئول عن تشغيل أعقد إنسان آلي في الوجود
البرامج نوافذ زمنية أساسية لكل من التطور الإنعكاسات الشرطية الأهداف اهم صفات العقل الباطن قوانين العقل الباطن التواصل مع عقلك الباطن
طرق إستخدام عقلك الباطن الطريقة التقليدية المحفزات و الإستجابات المتوائمة الإستعادة الفورية الخلفية التمارين تحميل التمارين الخاتمة
هو الجزء الذي لا تدرك وجوده يحتوي العقل الباطن على البرمجيات الخاصة بوظائفك الإرادية و عواطفك و عاداتك فإن أغلب عاداتك و توجهاتك العاطفية قد تم برمجتها في الطفولة المبكرة قبل أن تصل إلى النضج المطلوب حتى تتخذ القرارات المناسبة و قد تم برمجة الكثير منها عشوائياً و غالباً من ( الوالدين - الأقرباء – التلفاز – ألعاب الكمبيوتر و غيرها ) و يتم إستعادته قي مرحلة النضج عندما كنا أطفالاً لم نكن نمتلك الملكيات ( القدرات ) العقلية التي نملكها في الكبر و لم نكن نعرف ما الذي سنكون بحاجة إليه عندما نكبر و بالتالي فإننا كبالغين غالباً ما تكون ردود أفعالنا طفولية و تلك البرمجة لا تزال تؤثر علينا .
لدى العقل الباطن إمكانيات هائلة غير مستغلة و نذكر بعض الأمثلة لهذه الإمكانيات التي يمكن للعقل الباطن أن يقوم بها و من هذه الأمثلة قام بها بشر ذو عقول عادية فإذا كان بوسع هؤلاء البشر العاديين إنجاز تلك الأعمال الخارقة فإنك تستطيع أيضاً القيام بها ولكن لكي تستطيع
ذلك فلابد أنتعتمد على عقلك الباطن و ليس عقلك الواعي فالعقل الواعي لا يمكنه
أن يجعل جسدك ينفذ تلكالأعمال ولكن عليه أن يعرف كيف يستخدم العقل الباطن لكي
يقوم بتلك الأعمال الأمثلة: 1) المنوميين المغناطيسين كل ما يقومون بهـ هو زرع إيحاءات في العقل الباطن للشخص المقصود الأمثلة عنهـ: - المنوم طلب من رجل أن يعطيهـ وصف لزيارتهـ إلى هذا الكوكب و يبدي الرجل خيال خصب من خلال وصفهـ للكوكب وصفاً مفصلاً. - يمكن للمنوم مغناطيسياً إن يفقد الذاكرة فقد تم تنويم أمرأة متطوعة في إحدى البرامج و طلب منها نسيان الرقم 7 و عندما خرجت من حالة التنويم قادوها لخشبة المسرح كي تبدو كمشاركة في برنامج المسابقات و أخبرها المذيع بإنها ستربح مليون دولار لو أجابت على هذا السؤال ما حاصل جمع 4+ 3 لم تتمكن من التوصل للإجابة و أعطاها فرصة أخرى بسؤال أكثر بساطة و إجابتهما كانت الرقم 7 و كذلك أيضاً لم تتوصل للإجابة و طلبوا منها عد أصابعها فعدت الأرقام من 1 إلى 11 من دون ذكر رقم 7 و كانت مرتبكة كذلك لأن لديها 11 إصبعاً.
2) تبرهن هذه التجربة على ما يمكن أن يكون لمعتقداتنا و توجهاتنا النفسية من تأثير على أجسادنا و صحتنا , أجرى البروفيسور ( إيلين لانجر ) تجربة أثبتت أن الإنسان يمكنه أن يعود لشبابه فيصير أصغر سناً. التجربة: قام البروفيسور بتوظيف 100 شخص فوق السبعين عاماً في منطقة بوسطن و أرسلهم في رحلة لمدة 10 أيام إلى منتجع حيث بُنيت الديكور مطابقاً لما كان عليه المباني
في عقد الخمسينات و في ذلك الوقت الذي كان فيه المستهدفون في قمة شبابهم و أدار لهم الموسيقى حقبة الخمسينات و عرض الصحف و مجلات الخمسينات و جعلهم يرتدون ما كانوا يرتدونه في الخمسينات وكما أنه طلب البروفيسور أن يتصرفوا و كأنهم قد عادوا إلى حقبة الخمسينات. تم إجراء فحوصات و إختبارات بدنية و نفسية على المستهدفين المئة قبل و بعد 10 أيام و في كل فئة من فئات الفحص ظهر المستهدفون أصغر سناً و لكن ماذا تبدل ؟؟ ومالذي حذف في سنين و سنين من أعمارهم الواضحة ؟ السبب الوحيد كان التغير الذي طرأ على تفكيرهم , لقد تقبلت عقولهم الباطنة فكرة أنهم أصغر سناً
3) يضع عقلك الباطن حدوداً عليك و عندما تتخلص من تلك الحدود فإنك تسمح لعقلك الباطن بتولي القيادة و يكون بوسعك القيام بأمور كنت تظن أنها مستحيلة . كتب الخبراء أبحاثاً توضح سبب عدم قدرة الجسم البشري على قطع مسافة ميل جرياً في أقل من 4 دقائق و ظن الجميع أن قطع ميل جرياً في أقل من 4 دقائق لهو أمر مستحيل ما عدا ( روجر بنستر) و عندما كسر (روجر بنستر) حاجز الدقائق الأربع قام عداءون آخرون بكسر هذا الرقم القياسي في غضون شهور من بعده . ما الذي تبدل في هؤلاء العدائين الآخرين ؟ إنهم لم يبلغوا درجة أفضل من اللياقة بفعل السحر أو غيروا من طريقة ركضهم , لقد غيروا ما كانوا يعتقدونه و أدركوا الآن أن قطع ميل في أربع دقائق لهو أمر ممكن وما دام ( روجر ) القيام بهذا فهم أيضاً يستطيعون ذلك
العقل الباطن عبارة عن كمبيوتر حيوي و هذا الكمبيوتر الخاص بك محمل بعدد هائل من البرامج المعقدة و أغلبها ضرورية من أجل إستمرار الحياة و تدبر أمورنا في العالم و نتعامل مع الآلاف من تلك البرامج مثل القدرة على المشي, الركض , شرب الماء و غيرها
هذا الكمبيوتر الخاص بنا يمتلك ذاكرة كبيرة جداً مما قد يمكن لنا أن نستخدمها و يجري
عملياته من دون أخطاء و يسهل برمجته بصورة مقصودة أو غير مقصودة و هو عكس
الكمبيوتر المصطنع لأنه له طاقة كهربائية و كميائية معاً.
ذاكرة العقل الواعي : ذاكرة قصيرة المدى و محدودة دلت الإختبارات على أن معظم الناس لا يمكنهم تذكر أكثر من 7 أعداد في كل مرة ذاكرة العقل الباطن: غير محدودة فعلياً كل ما تعيشه منذو ولادتك من مرئيات و مسموعات و ملموسات و مشمومات و حتى
العواطف و المشاعر موجودين داخل ذاكرتك و إذا كنت غير قادر على تذكر بعض الحقائق
فلا تلم ذاكرتك و لكن اللوم يقع على قدرتك على الإسترجاع مثال: [FONT="]المرضى الذين يتعرضون لجراحة في الدماغ دون تخدير فعند لمس أجزاءه بعينها من
أدمغتهم بإحدى أدوات الجراحة الكهربائية فإن المرضى يستعيدون أو يتذكرون كل شيء
مروا به أثناء حدث معين من حياتهم.
[/FONT]أن العقل الباطن مستيقظ على مدار 24 ساعة في اليوم فهو لاينام مطلقاً فهو
مستيقظ حتى لو كنت تحت التخدير . مثال: [FONT="]قال إحدى الجراحين بإن هناك حالات عديدة من مرضاه يمكنهم سماع
محادثات الأطباء أثناء الجراحة .
[/FONT]لا يقوم العقل الباطن بالفهم أو إطلاق الأحكام على الأمور فهو يأخذ كل
شيء حرفياً و خارج السياق و دون أي إحساس بروح الدعابة. مثال: إذا قيل لأحدهم و هو تحت التنويم المغناطيسي أيمكنك أن تقول لي كم يبلغ عمرك
فإن العقل الواعي سيدرك بإنه يستفسر عن العمر لكن العقل الباطن الحرفي
سيجيب ببساطة بنعم يمكنني ذلك ظاهرة اللغة العضوية تعد مثالاً على تقبل العقل الباطن للكلمات حرفياً و تشير إلى توتر
ناجم عن عاطفة قوية تم حبسها في موضع ما من الجسد أمثلة على الظاهرة العضوية: آه يا آلام ظهري ما حدث قصم ظهري آه يا قلبي ذلك يجلب لي أوجاع الدماغ في الأحوال العادية لا يكون لتلك العبارات أي تأثير على قائلها ولكن قد يكون لها
تأثير ذو شأن حين يتم تكرارها المرة تلو الأخرى أو حين تقال مصحوبة بعاطفة قوية
حيث تؤثر بشكل مباشر على الجانب العضوي. مثال: [FONT="]في واحد من الكتب تصف رجلاً كان يحتضر من تقرحات معدته النازفة و الذي
يواصل قول ان هذه الحياة تمزق أحشائي.
[/FONT]برهن العلماء على أن الجهاز العصبي الإنساني لا يمكنه أن يثبت الفرق ما
بين التجربة الحقيقية و تلك المتخيلة خيالاً واضحاً و حياً الأطباء الخبراء في فيزياء العقل يقولون: عندما يتعلم المرء أي شيء فإن نمطاً من الأعصاب يشكل سلسلة تستقر في نسيج
العقل و هذه السلسلة أو النمط الكهربائي هو أسلوب العقل في التذكير و بما أن
العقل الباطن لا يمكنه أن يميز التجربة الحقيقية عن التجربة المتخيلة فإن التمرين العقلي
الكامل يمكنه أن يغير من الأنماط الكهربائية أو أن يحسن تلك التي لم تبلغ أفقها
المثالي بعد نتيجة لممارسة ضعيفة معتادة. الخلاصة: ان بمقدورنا أن نتعلم و نكتسب مهارات عقلية و بدنية عن طريق ممارستها
في عقولنا و الميزة المتحققة في استخدام الخيال هي أنك لا تؤدي حركة خاطئة
مطلقاً أو عملاً غير صائب أي لا يؤدي إلى نمط عصبي غير صحيح و أما الممارسة
الحقيقية فهي العكس فإنها غير مثالية و غالباً ما تُعزز أنماطاً عصبية سيئة. مثال: التجارب التي أجريت على ثلاث مجموعات من المبتدئين بهدف تعليمهم مهارة
جديدة بثلاث أساليب مختلفة و في تجربة قاموا بتعليم المستهدفين ( المبتدئين )
رمي السهام المجموعة الأولى: استمعت إلى دروس في فن رمي السهام المجموعة الثانية: قامت بالفعل برمي السهام المجموعة الثالثة: تدربت بإستخدام الخيال و حسب و جلسوا في مقاعد مريحة
و قراءة نص الإسترخاء الروتيني و من ثم تمرنوا برمي السهام بشكل لا خطأ في عقولهم [FONT="]و بعد تدريب المجموعات الثلاثة لنفس المدة الزمنية فإن المجموعة التي قامت
بتدريب دهني هي من كانت تبلي بلاءً حسناً أكثر من المجموعتين السابقة.
[/FONT]العقل الواعي : بمقدوره القيام بشيء الواحد في الوقت نفسه فقط العقل الباطن: يمكنه القيام ببلايين الأشياء في الوقت نفسه. مثال: بإمكانه القيام بعمليات الهضم , الشفاء , المناعة, ضبط درجة الحرارة, التنفس
و غيرهم في آن واحد و هذه الوظائف ما هو إلا شيء ضئيل جداً من قدراته الهائلة. [FONT="]و يؤدي تلك الوظائف جميعها بدون جهد و بسهولة و سلاسة.
[/FONT]البرامج الموجودة في العقل الباطن و الكمبيوتر الخاص به تتضمن العادات
, و المفاهيم , الصور الذاتية و التأملات. و نتخذ جميع ردود الأفعال تبعاً للبرامج التي نملكها . العادات هي الطريقة لتنفيذ العمليات المعقدة في سهولة و بتلقائية ومن
دون تفكير من جانب العقل الواعي و يمكنها ان تكون عادات نافعة مثل : ربط رباط الحذاء , قيادة سيارة. و يمكنها أن تكون ضارة مثل: التدخين, الإفراط في الطعام. و هذه البرامج تمت برمجتها لمعظم العادات في المراحل المبكرة دون أن نكون واعيين بها. فعند ولادتنا كان أغلب البرامج الموجودة بداخل الزواحف الخاص بنا , ولدنا ببرامج
تستطيع التحكم بنبضات قلبنا , تنفسنا و العديد من الوظائف الأساسية الأخرى
لا غنى عنها للحفاظ على وجودنا و كان عقلنا صفحة بيضاء و عقولنا أقرب لكمبيوتر
جديد لا توجد بها سوى اللغة الأساسية التي تسمح بتثبيت كل تلك البرامج
[FONT="]
[/FONT]
في بعض المواقف تخلو أفعالنا من المنطق أو التفكير الرشيد دون أن نعلم السبب لذلك و هذا كله غالباً يعود إلى فعل إنعكاسي لا نكون مدركين له مثال: 1) فيه تجربة لبافلوف كان يعرض الطعام على كلب جائع و كان يدق بافلوف الجرس كلما عرض الطعام على الكلب و بعد عدة مرات صار الكلب مرتبط بشرط الجرس فقط عندما يسمع الكلب دق الجرس يسيل لعابه. 2) كان فيه شخص يخاف من المحيط و اتضح عندما كان في مرحلة مبكرة من عمره
كان على الشاطىء عندما أخرج الحراس غريقاً افترسته القروش بحيث إرتبط لديه
الخوف من المحيط. ملاحظة: هذه الفقرة يوضح ان الخوف او الكره لشيء ما هو إلا نتيجة لتجربة قد عشناها في طفولتنا بالرغم اننا لا نتذكرها ولكن عقلنا الباطن يتذكر هذا الموقف او الحدث.
- حددد أهدافك بطريقة واضحة فإن لم يكن كذلك فهذا سيؤثر على عقلك الباطن و يرتبك - لا تتحول بسرعة لأهداف أخرى فإنه سيكون جهودك دون المستوى و غير ناجحة - قم بتدوين أهدافك و أحتفظ بها و أعد قوائم ( قصيرة المدى – متوسطة المدى – طويلة المدى ) - استرجاع و إختبار أهدافك بوتيرة منتظمة و تراجعها كثيراً بقدر ما تفكر بها و راجع اهدافك و انت بداخل حالة ألفا لن يستغرق إلا ثواني . - لا تطلع أهدافك لأحد فغالباً ما ستتلقى مردوداً سلبياً. ملاحظة: كل هذه الأهداف تنتمي لك فقط و كل هدف تقوم به يؤدي إلى هدفك الخاص بك فقط مهما كانت نوعيته.
أهم الصفات العقل الباطن: 1) لا يفرق بين الحقيقي و الخيال 2) في سعي دائم نحو الأهداف 3) يمكن السيطرة عليه عبر العقل الواعي 4) يتواصل من خلال الصور و المشاعر 5) التواصل بالنسبة للعقل الباطن يتعزز بالعاطفة 6) حالة ألفا تفتح بوابة العقل الباطن 7) أحرص على أن يكون عقلك الواعي خارج الإطار من خلال: - عدم بذل أي جهد - ممارسة التقبل الغير مشروط
1) التكرار: لكي يتقبل العقل الباطن برامج جديدة يجب تغذيته بها , فعند برمجة العقل الباطن فمن الضروري تكرار عملية المواءمة أكثر من مرة حتى يتم تقبلها تقبلاً تاماً من قبل العقل الباطن و حتى بعد تقبلها لابد من تكرار البرنامج من فترة لأخرى للتأكد أنه يظل مهيمناً.
2) الأنفعال: إن إضفاء انفعال على ايحاء من الإيحاءات يجعله أكثر تأثيراً و فعالية, ان الانفعال هو الطاقة الموجودة بالعقل الباطن و عليك أن تستخدمه عند برمجة عقلك الباطن لكي تكون ناجحاً.
3) الزمن المضارع: العقل الواعي يعيش في الماضي و الحاضر و المستقبل بينما العقل الباطن لا يعيش إلا في الحاضر و الماضي ما هي إلا ذكريات مستعادة في الحاضر و المستقبل ما هي إلا توقعات مستشرفة في الحاضر. و بما ان العقل الباطن يعيش فقط بالحاضر فهناك البعض حين يعملون على برمجة عقلهم بـ كلمات يتضمنها ( سوف ) هذهـ الكلمة يدل ع المستقبل فلذا لا تسأل عن شيء سيحدث في المستقبل كمثال : انا سوف أكون سعيد هذا يدل بالوقت الحاضر بإنك غير سعيد و انك بالمستقبل ستكون كذلك و عدم السعادة سيكون هدفاً للعقل الباطن فإنه سيلتزم بإبقائك غير سعيد. و الطريقة الصحيحة هو ( أنا سعيد ) و إنك بحاجة لأن تقوله و تعتقده بكونك سعيد الآن و هذا سيكون هدف عقلك الباطن بجعلك سعيد.
4) مفهوم واحد مهيمن: سيقبل العقل الباطن مفهوم واحد فقط كشيء حقيقي و يمكن الأمساك بأكثر من مفهوم بالوقت نفسه و لكن مفهوم حقيقي واحد من بين المفاهيم الأخرى سيكون موضع إلتزام و يتحكم على أفعالك و يهيمن عليها و تستطيع جعل عقلك الباطن ان يتخلى على المفهوم المهيمن بشرط ان يكون المفهوم الآخر أكثر قوة من سابقه. مثال: شخص ما عاش في جو عائلي صحي و قد منح والداه الكثير من الحب و الرعاية فالصورة الذاتية الذي كونها عن نفسه هو التوازن و الثقة بالنفس و فإن المفاهيم الإيجابية هي طغت على المفاهيمالسلبية التي يمتلكها و نمى ثقته بنفسه. شخص آخر عاش في جو عائلي متفكك و قد تلقى العديد من المفاهيم السلبية كـ انك لن تحقق أي شيء أبداً أو أنك لا تتعلم ابداً و يتلقى طوال السنوات بإستمرار هذه الكلمات السلبية و هذه المفاهيم السلبية ثبت في العقل الباطن الذي يمتلكه ربما يدرك ( العقل الواعي ) بعد كل هذه السنوات انه ذكي و مثقف و كل هذه الكلمات التي تقال عنه غير صحيحة و لكن مع ذلك يشعر تقديراً متدنياً بذاته هذا لأن العقل الواعي و الباطن عندما يكون في حالة صراع الفوز دائماً يكون من نصيب العقل الباطن و لأجل ان ينزاح المفاهيم السلبية الذي يمتلكه في عقله الباطن يجب ان يغرس مفهوم أقوى من المفهوم السلبي الذي لديه عن طريق تعزيز تقديره بذاته بشكل إيجابي إلا ان يتقبل عقله الباطن المفاهيم الإيجابية و بالإمكان تسريع من وتيرة العملية عن طريقة برمجة برامجه في حالة ألفا.
5) التوقع: التوقع عند العقل الباطن ما هو إلا هدف يسعى لتحقيقه فعندما يتوقع العقل الباطن شيئاً ما فإنه يجعل ذلك الشيء يحدث. الدواء الوهمي ( ربما الغالبية تعرف عن هالمصطلح ) هو عبارة عن أقراص تشبه تماماً الدواء الذي يتم إختباره و لكنها مادة غير مؤثرة على الإطلاق و هذا المكون لا قيمة طيبة له ومع ذلك في جميع الدراسات أثبتت أن هناك نسبة 30 % على الأقل من المرضى يبدون النتائج الطبية نفسها مع أولئك الذين تناولوا الدواء الحقيقي ولا يمكن تفسير أثر الدواء الوهمي بغير أن إيمان المرضى هو ما يسبب الأثر المعالج نفسه الذي ينتج عن الدواء الحقيقي و عندما
يدركون المرضى بإنهم يتعاطون دواء وهمي فإن أثر الدواء يختفي
ولا يكون هناك أي توقع منهم بالشفاء لحالة معينة . مثال: ( بذكر مثالين للتوضيح ) - تجربة أجرتها دكتور ( جوان بوريستكو ) فقد ثلث النساء اللاتي قدم لهن دواء وهمي بدلاً من العلاج الطبي الكمياوي شعرهن و السبب الوحيد في ذلك توقع النساء بإن يفقدن شعرهن. - كان ( رايت ) يحتضر من جراء السرطان و رأى طبيبهـ الدكتور ( برونو كلوفر ) بإن أمامهـ بضعة أيام و حسب على قيد الحياة و علم ( رايت ) بشأن دواء جديد و هو الكربيوزن الذي كان يدرس بالمستشفى و توسل إلى الدكتور ( كلوفر ) أن يعطيه منه و رغم معرفة الدكتور بإنه قد فات الأوان على أي علاج يمكنه شفاء ( رايت ) فقد أذعن و منحه حقنة يوم الجمعة. عند عودة الدكتور ( كلوفر ) يوم الأثنين تساءل ما إذا كان مريضه لا يزال حياً و قد أندهش عندما وجد ( رايت ) مستيقظ و نشط و قد صرح الدكتور بأن أورام ( رايت ) كانت تذوب و كأنها قطعة زبدة فوق موقد مشتعل عاد ( رايت ) إلى منزله و مارس أنشطته الطبيعية إلى أن سمع بإن عقار الكربيوزن لم يكن فعالاً كما تمنى و سرعان ما رجع ( رايت ) إلى المستشفى و رقد يحتضر , أدرك الدكتور ( كلوفر ) بأن تأثير الدواء الوهمي هو المسئول عن تحسن حالة ( رايت ) فأخبره أن الكربيوزن المستخدم في الدراسة التي أجريت مؤخراً كان من تركيبة قديمة فقدم الطبيب لمريضه حقنة أخرى أنه حصل على كربيوزن الجديد ومن جديد ذابت أورامه و غادر ( رايت ) المستشفى.
6) الجهد المعكوس: ملاحظة : في عضوة كتبت عنه موضوع اسمها yura chan لو بدكم تطلعون عليه و تفهمونه بشكل أفضل من ( هنا ) أنصحكم تتطلعون عليه لأن الأمثلة اللي وضعتها بسيطين و أي شخص يقدر يفهمها .
كما ذكرت سابقاً عندما يدخل العقل الواعي ( الواقع ) مع العقل الباطن ( الخيال ) دائماً يكون الفوز من نصيب العقل الباطن فكلما زاد ما تبذله من جهد في إرادتك تزايدت قوة خيالك و بمعدل متسارع . مثال: حين تحاول تذكر اسم شخص يتوجه نحوك و انت تعرفه و تحاول تذكر اسمه و لكنك لا تستطيع تذكره و انت برفقة صديقك و يجب عليك تقديمه له و تخشى ان تكون محرجاً للغاية لأنك يجب ان تعرف اسمه و تبذل جهد في محاولة معرفة اسمه و مع ذلك لا تستطيع استذكاره و كلما حاولت بشدة إرغام نفسك ع تذكره , يزداد ما تشعر به من إحباط و خوف (العقل الباطن) من الإحراج الذي يسيطر على إرادة ( العقل الواعي ) فلا تتذكر اسمه و مع كل ذلك يمر بكما و يعتذر لانه بعجلة من أمره ولا يمكنه التوقف معكما و تسترخي و فجأة تذكر اسمه. الحل هو ألا تريد ما تريده و هو أن تجعلل الأمر يحدث فلا بد من عقلك الواعي أن يسمح لعقلك الباطن بتولي الأمر عندما ينتابك شعور بالخوف من الإخفاق عند قيام عمل ما فإن هذا الشعور قوي و إذا كان الخوف أقوى من إرادتك للنجاح فإن الخوف يفوز فإن عقلك الباطن قبل الخوف و تغلب على إصرار عقلك الواعي على النجاح مثال: تخيل لوحاً خسبياً طويلاً عرضه 4 بوصات معلقاً بمقدار 6 بوصات سيكون عبوره سهل و لكن عندما تتخيل اللوح نفسه معلق ما بين ناطحتي سحاب أرتفاعهما 30 طابقاً و حاول المشي على اللوح ستلاحظ انه أصعب عبوره بالرغم انه اللوح نفسه و المهمة نفسه ولكن العامل الذي سيطر عليك بهذه اللحظة هو الخوف و تراودك أفكار ماذا لو سقطت ..؟؟ من المرعب جداً النظر للأسفل بغض النظر عن مقدار ( إرادتك ) بالمشي على اللوح فإن الخوف أكثر قوة و لكي تسير على اللوح تحتاج إلى درجة عالية من الثقة بقدرتك بما يكفي لتتوقع أن تسير على اللوح بنجاح.
7) التعبير: ينص قانون التعبير على أن كل فكرة تسبب رد فعل بدني في الجسد. ربما شعرت بهذا الشعور عندما تقرأ رواية أو مشاهدة فيلم مهما كانت نوعيته تقوم بإظهار ردود لأفعال دون وعي عندما تركز فيه و كل فكرة أو رؤية تؤدي إلى رد فعل بدني و إذا ما سمح للمثير أن يمر من العقل الواعي إلى الباطن و أن يتقبله فلا بد أن يتم الإعراب عن الفكرة أو الرؤية أكان لفظياً أو بدنياً فإذا ما تم كبته على المستوى الواعي فعندئذٍ سوف يتم التعبير عن الفكرة بدنيا
إن التواصل بين العقلين يعد خطوة حاسمة في حضهما على التعاون معاً بإنسجام و تناغم سأذكر 3 طرق للتواصل: 1) المحادثة الداخلية: دائماً نتحدث لأنفسنا بإستمرار في عقولنا و ما هذا الحديث إلا مجرد ثرثرة و لكن هل تساءلت لمن يتحدث عقلك الواعي ..؟؟ ربما يتحدث لنفسه أو لعقلك الباطن كلاهما قد يكون صحيحاً و لكن بنسبة 99% انه يتحدث لنفسه ولكن ثمة أوقاتاً نكون بحاجة إلى التحدث إلى عقلنا الباطن فيلزمك أن تكون محدداً مثال: كان هاري مستعداً لإلقاء إحدى الدروس فصعد إلى المنصة و فتح حقيبة أوارقه و إكتشف ان تركه بالمنزل و فجأة شعر بنوبة ذعر في هذه اللحظة يتحدث لنفسه فيقول: أسترخي و خذ الأمور ببساطة أنك تعرف مادة الدرس و سيكون الأمر سهلاً و التحدث المرء لنفسه لن يساعد على الإسترخاء بل سيضيع من وقته تذكر قانون الجهد المعكوس ( كلما زادت رغبتي في تذكر شيء ما أصبح من الصعب علي تذكرها ) فأساس الإسترخاء يتحكم به العقل الباطن و تحتاج أن تطلب منه بطريقة ودية و أن تنمي حالة وئام معه - من أجل تفتح حواراً مع عقلك و تتعاونا فأول شيء هو أن تحتاج أن تناديه بأسمه فعامله كما لو أنك تعامل صديقك ( كيفية إختيار أسم للعقل الباطن له تمرين بذكره في نهاية الموضوع ) - أطلب منه بطريقة لطيفة و حازمة ( عقلك الباطن ليس بالنضج الكافي الذي عليه أنت ) - حينما يحقق طلبك أشكره فعندما يقدم أحدهم شيئاً لك و لم تشكره لا يكون مستعداً لتقديم شيء مجدداً تكملت المثال السابق : حينما نسى هاري ملاحظاته و بدأ بالتحدث لعقله الباطن سيكون على النحو التالي: رالف ( الإسم الذي إختاره عقله الباطن لنفسه ) لقد نسيت ملاحظاتي و لقد قدمنا هذه المحاضرة عشرات المرات أنا و أنت نحفظها عن ظهر قلب , أنا و أنت في حالة إسترخاء أثناء المحاضرة كلها ( لاحظ إستخدم الزمن المضارع في حديثه ) أنني أثق بك لتغذيني بكل ما أحتاج إلى معرفته بالتتابع و الترتيب الصحيح أنني أستطيع من الآن رؤية الهيكل العام للمحاضرة ( يكشف عن نفسه عندما أحتاج إليه ) إذن دعنا نتصرف كما لو أن الملاحظات موجودة هنا و نمضي في المحاضرة نستطيع القيام بذلك معاً و أنني ممتن حقاً لمعاونتك و شكراً لك على حرصك الدائم على أن تكن مفيداً للغاية. 2) استجلاب الأحلام: يعمل العقل الباطن على مدار 24 ساعة يومياً و بما أنه يظل مستيقظاً في الليل فبوسعه القيام ببلايين الأشياء في نفس الوقت فبوسعك أن تكلفه بمهمة عمل أكانت حل مسألة أو التوصل إلى فكرة جديدة و من المسائل البناءة مثل : كيف تزين غرفتك ...؟؟ كيف يمكنك أن تجد المزيد من الوقت للإستذكار ؟ و غيره
مثال: بذكر مثالين لأجل التوضيح 1) شعر العالم الألماني ( فريدريك ايه كيكيولي ) بالإحباط أمام مسألة عمل عليها ( بعقله الواعي ) على مدى أعوام و كانت المسألة كيف تتحد ذرات الكربون في جزيئات البنزين و لم ترتقي أي من أفكاره إلى المستوى العلمي و ذات مرة أثناء نومه عندما كان عقله الواعي خارج المسار , حلم بالثعابين و تلك الثعابين كانت تتصرف بصورة غير طبيعية كانت تطارد ذيولها و عندما لحق إحدى الثعابين بذيله راح يدور في حلقات و عندما استيقظ تذكر الحلم و مضت الحقيقة في ذهنه كالبرق و صاح قائلاً ( آه لقد وجدتها ) فهذا الإحتمال لم يكن قد طرأ بذهنه من قبل و بالطبع تتواجد ذرات الكربون في البنزين على شكل حلقة و فاز بجائزة نوبل لأنه حدد تركيب جزء البنزين. 2) إحدى الكاتبات الشهيرات في مجال قصص الغموض تقول: كثيراً ما أكون منهمكة في كتابتي ( العقل الواعي ) حين تظهر أمامي مشكلة ما تستعصى علي حلها فأذهب للنوم و قبل الخلود للنوم أعطي لنفسي إيحاء بإن الحل سوف يظهر أمامي أثناء نومي و أكون مقتنعة تماماً بأنني لن أصحو إلا و قد توصلت للحل فأنني أدرك عندما تُرخى نزعتنا إلى التحليل من قبضتها علينا و تتنحى جانباً فعندها سوف يستيقظ الجانب المبدع فينا و هو الذي كان غالباً ما يطل برأسه فقط خلال نومنا و يتصدر المشهد لكي يحل لنا العديد من المشاكل بأسلوبه. الطريقة: - قبل النوم قل لعقلك أن يقدم لك الإجابة عن سؤالك أو أن يتوصل لفكرة أو حل مشكلة - ضع في ذهنك أن في حلم هذه الليلة سوف تتذكره و تفهمه - كن مستعداً لوضع قلم و ورقة فحينما تستيقظ قد يكون الحلم قوياً و واضحاً و تعتقد أنك سوف تتذكره لاحقاً فعندما يتلاشى عقلك الباطن و يستيقظ عقلك الواعي سيتلاشى الحلم الآخر. 3) الكتابة التلقائية: في بعض الأحيان تجد نفسك ترسم خطوطاً و أشكالاً بلا نظام و بلا وعي بينما تجري محادثة هاتفية أو أثناء بعض الأنشغالات الأخرى فإن الكتابة التلقائية هي نفس الشيء و لكن فيها يعبر العقل الباطن عن نفسه بإستخدام الكتابة و ليس الرسم. هي مهارة الجميع يستطيع القيام بها و لكن يختلف الناس في أسلوب الكتابة فالبعض يكتبون من الخلف للأمام من الأعلى للأسفل أو كتابة معكوسة و غالبيتهم يكتبون كتابة طفولية و تذكر أن عقلك الباطن يعبر عن نفسه انه غير ناضج و غير منطقي فلذا لا تتوقع أن ترى كتابتك و أسلوبك الطبيعي ( نتاج عقلك الواعي ) و هناك أُناس أستطاعوا من خلال الكتابة التلقائية أن يؤلفوا قصصاً و أشعاراً و مقطوعات موسيقة و غيرها الطريقة: - أمسك قلماً غليظ الحجم - أمسكه بشكل أفقي ما بين السبابة و الإبهام - أرخي مرفقك على المنضدة بحيث يتحرك بحرية - أكتب على صفحة ورق ضخمة أكبر من الورق العادي - أقترح عليك أن تدخل في حالة ألفا قد لا يبدو هذا ضرورياً لمعظم الناس في
واقع الأمر و ربما يدخلون إلى حالة منتبهة دون أن يكونوا مدركين لذلك. - مُر عقلك الباطن بالكتابة - لا تنظر إلى الصفحة و أجعل عقلك الواعي خارج المسار - إذا تباطأ عقلك الباطن في البداية فلتبدأ بتحريك القلم بشكل واعي - أحياناً تغيير اليد يكون مفيداً - شتت عقلك الواعي بمشاهدة التلفاز أو استمع للموسيقى.
1) مراجعة للنقاط الأساسية - التوقع: عندما يتوقع العقل الباطن شيئاً ما فإنه ينزع ليجلب و يحقق ذلك الشيء , إن التوقع هو نبوءة تحقق ذاتها بذاتها عليك أن تتوقع النتائج عندما تقدم أوامر لعقلك الباطن ولكن لا تتوقع إلا النتائج الإيجابية. - التوجه الإيجابي: أحتفظ بتوجه نفسي إيجابي حتى لو لم تتحقق النتائج في الجدول الزمني الذي حددته ( بعقلك الواعي) فلتتحلى بالإيمان و تذكر قانون الجهد المعكوس إذا كان في نفسك تشعر بالخوف من الإخفاق ( بعقلك الواعي ) فإن الخوف ( في عقلك الباطن ) سوف يسيطر على إرادتك ( عقلك الواعي ) و على رغبتك في النجاح. - قم بتنشيط و تحفيز عقلك الواعي: استعن بعواطفك و الصور الخيالية لتشحن عقلك الباطن بالطاقة و استعن بالكلمات لكي تستثير عواطفك و صورك و تجنب التحليل النقدي و عقد المقارنات. - أبعد عقلك الواعي: أن أستخدام التفكير ( العقل الواعي ) في أثناء العملية من شأنه أن يشل حركة عقلك الباطن فإذا تأملت عباراتك تلك على مستوى الوعي ( في حالة بيتا ) فقد تراوك مخاوف الإخفاق و قد يخطر ببالك مائة سبب سيؤدي إلى إخفاقك فلتمارس التقبل المنفصل ( عن العقل الواعي و التفكير ) - أوكل مهمة لعقلك الباطن: عندما تقوم ببرمجة عقلك الباطن فليطمئن و ليهدأ بالك و ثق بقدرات عقلك , أكد له أفكارك و ثم أنسى الأمر فعندما توكل عملاً لموظف كفء و مخلص فإنك تثق في عمله إن شرح المهمة بتفاصيله ( العقل الواعي ) لا يساعد إلا في إعاقة و تثبيط المهمة لا تقدم شرحاً تفصيلياً لعقلك ثق به ولا تقل له كيف ينفذ المهمة - أستعن بالعاطفة: العاطفة طاقة إستعن بالعواطف و عند التواصل مع عقلك الباطن فلتتمادى بالعاطفة و أنفعل و تأثر. - الحواس: عندما تقدم أهدافاً لعقلك الباطن فلتستعن بجميع حواسك فإذا كنت تبرمجه للحصول على سيارة جديدة فلترى ( في خيالك ) السيارة و لتشم رائحة الفرش الجديد و أسمع صوت النفير و أستشعر بأحاسيس قيادة سيارة جديدة. - أدخل حالة ألفا: إن حالة ألفا هي بوابة الدخول إلى العقل الباطن. أستخدمها و سوف يتم تقبل الأوامر أسرع بمئات المرات في إطار هذه الحالة. - أستخدم التكرار: غذي عقلك الباطن بمطالبك إلى أن تهيمن عليه, غذه بها بين الحين و الآخر حتى يستوعبها تماماً. - أستخدم الخيال: لا يدرك عقلك الباطن الفرق بين الحقيقي و المتخيل , أستخدم هذا لصالحك فتخيل نفسك تلقى حديثاً على مسمع حشد من الجمهور بكل بساطة فإن أسلوب خطابك صافٍ و موحٍ بالثقة التامة. - استغني عن عادة سيئة: لا تستطيع أن تغير شيئاً قد تغلغل في عقلك الباطن و لكنك تستطيع أن تهيمن على ذلك الشيء بنقيضه , فلتغذي عقلك الباطن بالشيء الإيجابي حتى يحل محل الشيء السلبي. - أرتقي بأهدافك: أرتقي بأهدافك بين الحين و الآخر إن عقلك الباطن سيسعى نحو أي شيء تغذيه به , فلتغذه بأهداف من شأنها أن تمنحك السعادة و السلام و الإشباع و الرضا. - أرصد أفكارك: إن عقلك الباطن هو كمبيوتر يسعى نحو الأهداف فدائماً و أبداً لا تغذيه إلا بأهداف إيجابية و بناءة و صحية و خلال كل لحظة من لحظات يقظتك فكر في نفسك فقط كما تود أن تكون. ملاحظة: هذه الطرق التي ذكرتها ملخص ما ذكرته سابقاً و أغلبها تتسم بالسهولة و تتطلب فقط أستعداداً قليلاً فإن أستخدام عقلك الباطن يجب أن يكون سهلاً و بلا جهد. - القلق: يساهم القلق بدرجة كبيرة في عوامل زرع إيحاء ما في عقلك الباطن و المشكلة عندما تقلق تقوم بغرس إيحاء في عقلك الباطن و يكون الإيحاء في الواقع آخر شيء تتمنى حدوثه , إن قلقك هي الفكرة المهيمنة و هي الهدف الذي تعطيه لعقلك الباطن , إنك تبرمج عقلك الباطن على الشيء الذي لا تريده و تتسم تلك الفكرة بالإنفعال العاطفي و التكرار و أغلب مخاوفك أمور مبالغ فيها و إن الحوافز تجلب القلق بإستمرار إلى عقلك. مثال: قلقك هو فقدانك لعملك و بالتالي فقدانك لمنزلك الذي تتعلق به عاطفياً و في كل مرة تفكر بمنزلك تعمل الفكرة كحافز يزيد من أنفعال القلق و بما أن العقل الباطن لا يفرق بين الحقيقي و المتخيل فإنه يتصرف و كأنه أسوأ الإحتمالات قد وقع بالفعل و سوف تتأثر صحتك حتى إذا ما سمح للقلق أن يلح و يصر و هناك حل لمشكلة القلق و هي : * استثر أفكارك لحل المشكلة المتخيلة: * حدد المشكلة تحديداً واضحاً * فكر في أكبر عدد ممكن من الحلول ولا ترفض أي حل أبداً * التأمل في الحلول الذي طرحتها * و بعد التأمل في جميع الحلول أنتقي أكثرها معقولية و قابلة للتنفيذ * قم بتصرف إيجابي * أعمل على تنفيذ الحلول إن الضرر الناتج عن القلق هو الإحساس بالعجز و عندما تقوم بأداء الأنشطة الموجهة يمنحك بإحساس السيطرة على الأمور - إنني: إنني هي كلمة ذات قوة فاعلة وما تقوله بعد إنني .. هي عبارة مؤكدة مُرسلة إلى عقلك الباطن فإسنخدم هذه الكلمة بتعقل لأنك تستخدمها بالكثير من الأوقات كل يوم حينما تلتقي بأشخاص تعرفهم و تتبادل معهم التحية و الحديث فأكثر الجملة التي تتكرر هو السؤال عن حالك ( كيف حالك...؟؟ ) و الردود الشائعة هي : * أنا بخير : إحدى المعاني المقصودة هنا هو الحالة الجيدة للغاية و معناها غير مؤكد بالنسبة لعقلك الباطن * لا بأس * لقد كنت أحسن حالاً : ( إذا كنت أحسن حالاً ) انك تخبر عقلك أن يفسر هذه الإجابة على هواه و المفترض أن تُجيب بهذا النحو: * أشعر بالصحة و العافية * أحضى بالنجاح و غيره. ملاحظة: أعطي إجابات فورية ( مباشرة ) و عبارات مؤكدة إجابية لكي يترسغ هذا الشيء في عقلك الباطن و ليس شرطاً ان تقوله بصوت عالي لو لم تستطع فحتى لو قلت مثل هذهـ العبارات لنفسك فهذه العبارات هي مجرد تذكير لك و تغذية عقلك بعبارات إيجابية. -إنها وسيلة ناجحة: هناك 4 خطوات فقط تُعتبر كوسيلة ناجحة لتحقيق أهدافك : *دون الأشياء التي ترغب بها على بطاقات و كل منها ببطاقة منفصلة عن الآخر * أقرأ البطاقات في وقت مبكر من الصباح و وقت متأخر من الليل و أنت داخل حالة ألفا فإنك تستطيع قراءته العديد من المرات ولا تنظر إلى البطاقات و أنت في حالة بيتا ( في حالة الوعي ) لأن عقلك الواعي سيميل غالباً للإنتقادات و قد تنتابك أفكار الفشل و الإخفاق. * إحتفظ برغبتك بنفسك ولا تشاركها الآخرين فغالباً ما سيقولون الإنتقادات و هذا سيضعف الطاقة الخاصة بعقلك الباطن و يستعدي الإنتقاد و الشك و يلقي عبء على النجاح . * لا تخبر عقلك الباطن كيف يقوم بالأمر ( كيف يحقق أهدافك )
2) التخيل الموجه: يتسم التخيل الموجه بالفاعلية و يمكن إستخدامه بمفرده كما يمكن إستخدامه مدمجاً مع طرق أخرى خاصة بإستخدام عقلك الباطن , يمكن إستخدام التخيل الموجه لتحقيق أي شيء تقريباً مثال: الحصول على درجات عالية في المدرسة معالجة الجسد تعديل العادات و الصفات الشخصية تحسين المهارات البدنية و غيرها الخطوات: هي نفس الأساسيات التي ذكرتها سابقاً - الإنفعال العاطفي - التكرار - توقع النجاح - التوجه النفسي الإيجابي - إستخدام كل حواسك - بعد ما تنتهي من تخيلك قدم شكرك لعقلك الباطن ثم إهدأ و أطمئن ملاحظة:لا تفكر بالأمر خلال وجودك في حالة بيتا ( مرحلة الوعي ( العقل الواعي )) لأن عقلك الباطن قد يزرع بذور الشك فيك. 3) التوجيهات المتضمنة في كلمة واحدة : للكلمات معنيان : - موجود بالقواميس - معاني ضمنية مرتبطة بها تلك المعاني تتجاوز التعريف المنطقي و ترتبط بمشاعرنا الشخصية. مثال: كلمة ( راية ) هو قطعة من قماش تمثل إحدى الدول ولكننا عندما نفكر بكلمة ( راية ) فإن الكثير من الأفكار و العواطف و الصور ترد إلى وعينا نابعة من العقل الباطن يمكن إستخدام المعاني الضمنية و الصور لمصلحتنا بإعتبارها توجيهات من كلمة واحدة - حاول: المعنى الضمني لـ ( حاول ) هو محاولة القيام بشيء ما و ليس القيام به مثال: حاول إن تلتقط شيئاً ما في متناولك على سبيل المثال قلم هل إلتقطته..؟؟ إذا إستطعت إلتقاطه فهذا يعني إنك لم ( تحاول ) أن تلتقطه , فعندما تحاول إلتقاط شيء ما فإنك تخفق و بالتالي فإن الكلمة تعني للعقل الباطن ( أن تخفق ) أقضي على هذه الكلمة من قاموسك أولاً لأنها جالبة للإخفاق و ثانياً لأن دائماً ما تكون هناك كلمة أفضل منها مثل : ( سعي , أجتهد , كافح و أعمل على ) - مسح: الإيحاءات التي لا ترغب في أن تترك أثرها على عقلك الباطن ففكر بكلمة ( مسح ) هذه الكلمة أمر لعقلك الباطن ليقوم بتجاهل ما رأيته او سمعته للتو. - إلغاء: أستخدم هذه الكلمة بنفس المعنى و المقصد السابق لـ ( مسح ) أضف قوة لكلمة ( إلغاء ) عن طريق تخيل إشارة كبيرة تومض بهذه الكلمة. - نفذ: تصور كلمة ( نفذ ) أو ( إنتهى ) فالتوجيه الجيد هو ما يصور لك الشيء الذي تريده في هذه اللحظة و الشيء الذي تريده أن ينفذ العمل. مثال: عدت للمنزل بعد المدرسة بفروض عديدة ضخمة لابد من تنفيذها في هذه الليلة فمعظم الناس في هذه الحالة تنتابهم الأفكار الإنهزامية مثل : كيف يمكنني أن أنفذ كل هذا أو لا يمكنني القيام بهذا كله فلا يجب أن تفكر بهذه الأفكار فقط أطردها و باشر بالعمل على الفور إنك تعلم أنه سوف يُنفذ إذا انهمكت بالعمل بكل بساطة و قمت به بدلاً من الشعور بالرثاء لحالك و متى ما شعرت بإن أمامك قدراً كبيراً جداً من العمل فتصور ببساطة أن العمل قد نُفذ و ثم أضف طاقة للتوجيه المكون من كلمة واحدة عن طريق رؤية نفسك ممسكاً بفروضك المكتملة و تناولها لمدرسيك. - أنقضى: تستخدم لعلاج أي مرض مثل : نوبات البرد - تغيير: فكر بكلمة ( تغيير ) عندما تساورك الأفكار السلبية في رأسك او القلق بشأن شيء ما ثم فكر بشيء آخر إيجابي مثل أن تفكر في شيء سعيد أو شيء يجذب إنتباهك. - تخدر: أكتسب لنفسك عادة أن يكون ردة فعلك هو ( تخدر ) مثال: عندما ترتطم أصابعك في باب السيارة فإن ردة فعلك هو أن تفكر في كلمة ( آه ) و هي تتضمن معنى الألم و عندما تضع في بالك و تفكر بـ كلمة ( تخدر ) فهذا يعني أن الألم ليس ما تريدهـ بل أن يزول الألم و أن يتخدر . - وجدتها: فكر بكلمة ( وجدتها ) عندما تريد أن تجد أفكاراً و تخيل إيجادك للأفكار كأنها تطير في الهواء و ثم تدخل في رأسك. الملخص: يمكن إستخدام كلمات أخرى عديدة بإعتبارها توجيهات من كلمة واحدة و أي كلمة سوف تكون ذات فعالية خاصة بالنسبة لك إذا ما زودتها بمعاني ضمنية. 4) الإستبدال: نستخدم أسلوب الإستبدال لكي نستبدل أي صفة أو عادة سلبية او إيجابية. تخيل مشهد في عقلك للشيء الذي تريد تغييره مثال: تعلقت في إزدحام مروري و مشهد الإزدحام حاول تقلصه بالتدريج لين يصبح مثل حجم طابع البريد و إستبدل هذا المشهد بمشهد آخر مفرح أو تجربة سارة و أربطه بعاطفة قوية, إحتفظ بالفكرة الإيجابية لثواني قليلة ثم كرر الترتيب ثلاث مرات و في المرة القادمة التي تعلق فيها في إزدحام مروري فلن يستجيب جهازك العصبي بإستجابة سلبية ذلك لأنه سوف يربط الحدث بالمشاعر الإيجابية. لو أردتم إن تغيرون العادات معينة يجب إن تقوم بما وضحته سابقاً في المثال السابق و إن يستمر لعدة أيام لتعزيز العادة الإيجابية و لكن تأكد من إضفاء عواطف إيجابية قوية للصورة الإيجابية.
قبل إن ندخل طرق إستخدام عقلك بالطريقة التقليدية سأوضح كل من الموائمة و التكيف و هي أداتان إضافيتان للعقل الباطن لابد من تفسيرهما : المحفزات و الإستعادة الفورية.
الأفعال اللإرادية الشرطية ( الإنعكاسات الشرطية ) ذكرته مسبقاً ولكن بعيد نظريته عرض بافلوف الطعام على كلب جائع و كان يدق بافلوف الجرس كلما عرض الطعام على الكلب فيسيل لعابه عند رؤيته للطعام و دق الجرس في الوقت نفسه الذي عرض فيه الطعام و بعد دق الجرس مرات أكثر عدداً أثناء عرض الطعام أصبح الكلب متوائماً أو متكيفاً مع الجرس و في أي وقت كان بافلوف يدق فيه الجرس يسيل لعاب الكلب حتى و لو بدون طعام و بتعبير آخر إن إستجابة أفراز اللعاب عند رؤية الطعام تحولت إلى صوت الجرس. إستخدام إحدى المحفزات مفتاح لإستخدام عقلك الباطن و هناك طريقتان للتكيف و الإسترخاء الطريقة الأولى: - الدخول إلى حالة العقلية ألفا - تتحقق دخول حالة ألفا عن طريق المرور ببرنامج الإسترخاء طويل - عندما تكون مسترخياً في حالة ألفا تتواءم مع المحفز فيكون المحفز كلمة ( ألفا ) - بعد مرور بهذه التمرينات بضع مرات لابد أن تصبح متوائماً مع هذه الكلمة - بعد أن تتواءم لا يكون عليك أن تستخدم المسار بكامله للوصول إلى حالة ألفا كل ما عليك إستخددام المحفز - خذ نفساً عميقاً و أطلق زفيراً و تخيل كلمة ( ألفا ) و قلها لنفسك و سوف تختصر المسار الطويل للإسترخاء. الطريقة الثانية: تلامس السبابة و الإبهام معاً يساعد على الإسترخاء فعندما يتلامس كل من سبابتك و إبهامك مرات عديدة كل يوم بشكل طبيعي فيذكر جسدك بأن يبقى مسترخياً. يمكن للمحفزات أن تكون كلمات , صوراً , ألواناً و حركات مثل تلامس إصبعين معاً أو الطرف بالعين يمكن إستخدام الأصوات و الألوان. مثال: شخص كان مصاب بـداء العضال و لكي ينشط جهازه المناعي غادر المستشفى و إستقر بفندق صغير حيث ذهب ليشاهد الأفلام المرحة و قد نشط الضحك جهازه المناعي و الإكتئاب يعيق عمل الجهاز المناعي فأفترض انه كل مرة يشاهد فيلماً مرحاً فإنه ينظر إلى أيقونة الرمز الضاحك و ما عليه إلا أن يتخيل أو يرى الوجه الضاحك لكي ينشط جهازه المناعي و يتخلص من إضطراره لمشاهدة شريط فيديو كامل.
عُرف عن آينشتاين بقوله: "الوقت النسبي , فإن دقيقة واحدة تبدو و كأنها 10 ثواني إذا ما جلست بجوار الشخص المحبوب و 10 ثواني ستبدو و كأنها دقيقة كاملة إذا ما جلست على موقد ملتهب " الوقت يتشكل بإدراكنا له. مثال: المرة الأولى التي تقود فيها سيارتك على طريق جديد يبدو طويلاً و مملاً ذلك لأن كل شيء جديد و تكون معرضاً لآلاف المحفزات الغير مألوفة لك في المرة الثانية التي تمر فيها بالطريق نفسه يبدو أقصر طولاً و المحفزات نفسها تحفز إنطباعات جديدة بعدد أقل من أن تملأ الوقت. قد يكون الوقت النسبي له تأثير أكثر حسماً في العقل الباطن مثال: أجريت تجربة على مجموعة طلاب قد نوموا تنويماً مغناطيسياً و طلب منهم قطف ثمار بعدد معين من الأشجار ( 100 شجرة و كل شجرة بها 10 ثمار خوخ ) المرة الأولى إستغرق تجميعهم للثمار 10 دقائق و تم تكرار نفس التجربة على مجموعة نفسها و في المرة الثانية جمعوا الثمار في دقيقة و كررت كذلك للمرة الثالثة في هذه المرة جمع الطلاب القدر نفسه من الثمار في ثانية واحدة. ما إن ينغرس في عقولنا نمط أو نموذج عصبي مثل تذكر قطف البستان فإن عقولنا الباطنة بوسعها أن تستعيد النموذج كاملاً في لمح البصر هذا ما يسمى بالإستعادة الفورية.
الطريقة التقليدية للمواءمة هي الطريقة المُثلى من أجل ضبط و مواءمة البرامج ذات أهمية في عقلك الباطن مثل : الصحة و النجاح. المواءمة التقليدية سهلة ولكنها تحتاج وقتاً أكثر من الطرق الأخرى لأن نص التوجيه لابد أن يعد إعداداً جيداً , هناك بعض النقاط لابد من مراجعتها - إنك لا تغير البرامج في عقلك الباطن بل تستبدلها فإن عقلك يتقبل مفهوماً واحداً من مفهومين أو أكثر بإعتباره حقيقة صحيحة مثال: إذا تمت مواءمة عقلك الباطن ليعتقد أنك خجول فإنك بحاجة لكي توائم عقلك الباطن ببرنامج جديد برنامج يمنحك التوازن و الثقة بالنفس - إجراء المواءمة في حالة ألفا و إجرائها بإستخدام صيغة توجيه شاملة و متماسكة - تكراره لعدد من المرات إلى أن تصبح هي الفكرة المهيمنة على عقلك ملاحظة: سيستغرق الأمر أكثر من مرة لكي توائم عقلك الباطن مع مفهوم جديد بالنسبة له حتى يصبح أشد قوة من المفهوم السلبي و مدة كل شخص للمواءمة تختلف عن الآخر . الخطوة الاولى أكتب نص التوجيه: لابد للتوجيه أن يتسع حتى يغطي كل وجه لمفهوم جديد الذي تريده لعقلك الباطن مثل كتابت توجيهاً عاماً من أجل الصحة فلذا تريد أن تكون متأكداً من أن تبعد كل مفهوم سلبي في عقلك الباطن بأخرى صحية و إيجابية استعن بنص التوجيه و قم بضبطه و فقاً لإحتياجاتك الخاصة اختصره أو أضف إليه , إستعن بصور ذات مغزى بالنسبة له .
- إختيار المفردات: تعد الكلمات إلى حد كبير هي الأدوات التي يستخدمها العقل الواعي و الكلمات هي أداتك لتكوين نص توجيهي من أجل العقل الباطن و لنتذكر أن تلك المفردات تستخدم لإنبعاث الصور و المشاعر , إستعن بالكلمات لكي تصف الفعل و لكي ترسم مشاهد حية و قوية من شأنها أن تستثير عواطف قوية إستخدم المبالغة و الإنفعال العاطفي و تمادى في ذلك فليس على صيغة التوجيه أن تكون منطقية .
- كن واقعياً : تحلى بالجرأة حيال ما ترغب في تحقيقه و لكن إلا يكون بعيداً عن الواقع فقد يؤدي هذا لإحباطك و فقدان ثقتك مثال: - في حين هناك لاعب تنس من الدرجة الثانية و عمره 72 عاماً فإذا ما إستهدف الفوز ببطولة ويمبلدون سيكون هدفه غير واقعي , المهم بالأمر هو أن تسعى للتفوق و ليس للكمال. ثمة إستثناء في " الواقعية " هو الشفاء بإحدى الأمراض مثال: تم تسجيل حالات من الشفاء الفوري إلى عملية عقلية و ليس عملية طبية فإحدى الدراسات تبرهن على أن القاسم المشترك لحالات الشفاء الفوري في الدراسة كان التغيير في التوجه النفسي و العقلي.
- إستخدام الزمن المضارع: يتعامل و يتفاهم العقل الباطن في الزمن المضارع فقط عندما تقول: سوف أتحسن فإنك تنص على إنك لست على ما يرام و هكذا تقدم هذه العبارة هدفاً لعقلك الباطن بألا تكون على ما يرام الآن قدم لعقلك الباطن هدفاً أن يكون على ما يرام و تخيل نفسك كمن يتمتع بحال جيدة الآن بصرف النظر عن حالتك الحالية.
- كن إيجابياً: التوجيهات السلبية المنفية لغوياً لا يجب إستخدامها مطلقاً يعتقد بعض علماء النفس أن العقل لا يرى أداة النفي ( لا أو لم و غيرهم ) مثال: "أنا غير خائف " فإن عقلك الباطن لا يسمع إلا كلمة " أنا خائف " أن أي خبر أو صفة توضع بعد المبتدأ ( الأسم ) تنسب له و تتأكد له في العقل الباطن فإن أداة النفي " غير " عنده إذن في الجملة " أنا غير خائف " تؤكد خبر الخوف في عقلك الباطن لا تستخدم الصيغ المنفية ( السلبية ) بل إستخدم التوجيهات الإيجابية ( المثبتة )
- أضف الطابع الشخصي على التوجيه: إن التوجيه المكتوب بكلماتك أفضل من توجيه كتبه شخص آخر فإن الكلمات و الصور التي ترسمها سيكون لها مضامين و إيحاءات و معاني أكثر بالنسبة لك لتقتبس التوجيهات و لكن أعد صياغتها و أضف عليها طابعك الشخصي و وائمها مع مشاعرك و توجهاتك.
- استعمل جميع حواسك - كن عاطفياً
الخطوة الثانية إربط بإحدى المحفزات: - ضم محفزاً إلى توجيهك - في كل مرة توائم عقلك الباطن اربط هذا بإحدى المحفزات مثال: أن اللون الأخضر كمحفز لبرنامج الصحة الخاص بك في كل مرة ترى اللون الأخضر أو تتخيله فإن يتحفز برنامج الصحة بك و هذا التوجيه يتضاعف و يتعزز و يترسخ و يتحقق فقط بمجرد رؤيتك لهذا اللون تُشحن بالطاقة مراراً و تكراراً. ملاحظة : ليس شرطاً هذا اللون بالضبط تستطيع أن تختار أي شيء يحفزك و تربطه بشيء معين تختاره مثل عند رؤيتك للإبتسامة يذكرك بـ أن تكون سعيد مبتسم دائماً , اللون الازرق تربطه بالهدوء و الراحة و الإسترخاء و غيره فقط فهذا الأمر يعتمد عليك
الخطوة الثالثة أزرع توجيهك: تستطيع أن تثبت و ترسخ توجيهك في عقلك الباطن بطريقتين: 1) أدخل حالة ألفا و أقرأها بصوت عالي , أنظر إليها , إنطقها و إسمعها مر عقلك الباطن بتقبل توجيهك و أكده بينما تدخل إلى حالة أعمق من حالة ألفا ثم أمضي بدرجة أعمق و يُفضل ما يكفي من العمق بحيث تفقد وعيك ( عندما لا تكون واعياً فإن عقلك الواعي الميال للإختيار و الرفض لا يمكنه أن يقاطعك). 2) أن تسجل توجيهك على شريط التسجيل إذا ما واءمت نفسك للدخول إلى حالة ألفا العميقة في وقت قصير بما في ذلك نص الإسترخاء في البداية , أدر شريطك و أدخل الحالة مستخدماً كلمة ( إسترخاء )
الخطوة الرابعة التكرار: كرر التوجيه كل يوم لمدة أسبوع و كل أسبوع لمدة شهر و كل شهر لمدة عام و ثم كل عام
الخطوة الخامسة تجميع التوجيهات: يمكن توفير الكثير من الوقت عن طريق تجميع التوجيهات و إستخدم تقنية ( الإستعادة الفورية ) , قد تستخدم في التجميع المقترح ثماراً من الفاكهة أو أزهاراً مختلفة أو ألواناً كمحفز لكل توجيه. مثال: - الفتاحة من أجل توجيه ( الصحة ) الخاص بك - كمثرى من أجل ( النجاح ) - عنقود عنب من أجل ( العلاقات ) - الموزة من أجل ( الوفرة و سعة الرزق ) - ثمرة البابايا من أجل ( التغذية و عادات الغذاء المناسبة ) بعد أن توائم نفسك على تلك المحفزات فمن الممكن تنشيطها و تحفيزها جميعاً بعقلك الباطن في ثواني .. أدخل حالة ألفا و تصور نفسك تضع كل ثمرة بالترتيب في سلة أو الأفضل كما لو أنها تخرج من سلة كبيرة ممتلئة بالخيرات و أي وقت تكون فيه بداخل ألفا اقضي بضع ثواني فقط لتصور كل فاكهة و تكون قد كررت التوجيهات الخمسة بكاملها في ثواني لا أكثر.
بتكلم عن التمارين وما فائدة كل واحد منهم و بعض التمارين كتبت فيه خطوات مختصرة لكي تستطيع التواصل مع عقلك الباطن و إستغلاله لمصلحتك و يوجد فقرة التمارين و هذه التمارين كاملة من الكتاب و بشكل مفصل ولكن طويل قليلاً لو تريدون تطلعون عليه بخلي روابط لتحميل التمارين.
الدخول في حالة ألفا: لكي تستخدم عقلك الباطن بفاعلية فإنك بحاجة إلى أن تتعلم الدخول إلى حالة ألفا بإرادتك و أن تبقى بها و دخولها ليس بالأمر الصعب فإنك تدخل إليها بشكل طبيعي عدة مرات كل يوم ومع هذا لا يستمر عادةً أكثر من ثواني فيحتاج الأمر لقليل من الممارسة لدخول حالة ألفا أو حالة زيتا بإرادتنا و البقاء بهما و الغرض من دخول لهذه الحالة لزرع إيحاءات في العقل الباطن و تستطيع الحصول على نوم أفضل و مريح و هذا يُحسن من حالة الصحة , الذاكرة و الحالة المزاجية. ملاحظة: غالباً ما تكون حالة زيتا هي الأكثر فعالية الخطوات: - أغلق عينيك - إسترخي أي فعل يجعلك تدخل بحالة من الإسترخاء أكان عن طريق إستماع لموسيقى أو قول كلمات تبعث على الإسترخاء أو الجلوس على مقعد مريح و غيرهـ. - لا تشكك وجودك في حالة ألفا فإذا أخفقت لمرة واحدة يمكن أن يدمر ثقتك بنفسك بل تصرف كما لو أنك تعرف أنك ستنجح و سوف تنجح. - لا تستخدم أي من أنشطة العقل الواعي - إستخدم أنشطة العقل الباطن مثل التخيل البصري أو أحلام اليقظة و أبقي في هذه اللحظة و إحتفظ بعقلك مركزاً على الآن - لا تفكر بأشياء إخرى شيء حدث أمس أو قبل 10 دقائق فقط إجعل عقلك محتفظاً بتركيزه عند إستخدام أنشطة العقل الباطن. ملاحظة: الإسترخاء يهدف لغياب العقل الواعي و يتخلى عن سيطرته و تحكمه و في حين نفسه تجعل عقلك الباطن يمسك بزمام الأمور و دخول حالة ألفا يجب أن تمارسها كل يوم لكي تستطيع الدخول لها بسرعة و بسهولة في أي وقت أردت ذلك فقط مما عليك إلا أن تعد من 1 إلى 3 و تقول كلمة ألفا . عند المحادثة العادية كلمة ألفا كبقية باقي الكلمات لا يكون لها أي تأثير و لا يمكنك دخول حالة ألفا إلا إذا كان لديك النية في الإسترخاء و دخول الحالة لمس الإبهام و السبابة يساعد على الإسترخاء .
الوصول إلى حالة زيتا:
هي حالة تأمل عميق ترتبط بالرؤى المفاجئة حيث يظهر لإحدى المشكلات أو جهد مبتكر و غالباً ما يتم تخيله كاملاً برمته مثال: نرى أشخاصاً يعملون جاهدين على حل مشكلة دون جدوى إلى أن ييأسوا من الأمر في النهاية ( ييأسوا على صعيد العقل الواعي ) ثم يخرجون للتمشي أو ينهمكوا في أنشطة تمنحهم الإسترخاء و يوقفوا عقولهم مما يبعدهم بعيداً عن المشكلة و في أثناء حالة إسترخائهم و تأملهم يظهر الحل أمامهم بسرعة الضوء.
الوصول إلى حالة التوتر و الإسترخاء: تعريض كل المجموعات العضلية على التوالي للشد و التوتر بأكبر قدر ممكن ثم بعد ذلك يتم إرخاؤها و الهدف هو أن تستشعر الأختلاف ما بين التوتر و الإسترخاء العميق و أن تعلم عضلاتك ما الذي تريد منها القيام به و إلا و هو تريد منها ان تسترخي. و الهدف من هذا التمرين هو أن تتخلى عن وعيك ولكن دون أن تنام ( ألا تمضي في حالة دلتا) سوف تكون في حالة ألفا و لكن وعيك الواعي سيكون في وقت راحته و يتقبل الإيحاءات بتأهب أكبر لأن عقلك الواعي سيكون غير موجود ليتدخل ملاحظة: عند القيام بالتمرين سوف يوقظك عقلك الباطن إذا حدث أي طارىء مثل شم رائحة الدخان من منزلك أو بكاء طفل و غيره.
الوصول إلى حالة اليقظة و الإنتباه: هناك أوقات يصبح من الضروري لك أن تتيقظ و تنتبه عندما تشعر بالخمول و الإرهاق مثل خوض إختبار و هذا التمرين يهيئك لكي تكون يقظاً في أي وقت و تحت أي ظروف و الكلمة المحفزة ( إنتبه ) عندما تريد أن تصبح يقظاً أو منتبهاً و عد من ( 1 - 10 ) و فكر بهذه الكلمة و سوف يتحفز عقلك و جسدك و سيكون متأهباً للعمل .
الوصول إلى حالة الصفاء: إستبعاد البرامج المضرة و الغير بناءة من عقلك الباطن فهناك العديد منها من الطفولة و البلوغ و النضج تؤثر على صحتك العقلية و البدنية مثل الحقد , الغضب و الغيرة و غيرها . انت تدرك بعض البرامج و يمكن التعامل مع تلك الذي تدركها عن طريق تصحيح الموقف بالسلوك الموجه : 1) إتصل مع الشخص الذي يثير غضبك و أصلح الموقف 2) إذا لم تستطع التحدث فعلياً معه يمكنك القيام به في خيالك في حالة ألفا و أصلح الموقف مع الشخص المعني ملاحظة : بما أن عقلك الباطن لا يمكنه التفريق بين الحقيقي و الخيال و يكون الخيال أقوى من الواقع هذا يجعلك تصلح الموقف عن طريق الخيال و يترسغ ذلك بعقلك. و هناك البرامج الذي لا ندرك وجودها إكتسبناها من مرحلة الطفولة و النضج و بسبب العاطفة دُفنت في عقولنا الباطنة و يمكن أيضاً أن تؤثر تأثيراً له خطورته على صحتنا البدنية و النفسية و يجب التخلص منها ملاحظة: البرامج لا يمكن محوها من عقولنا الباطنة ولكن نستطيع التغلب عليها من خلال برامج أخرى إيجابية و هذا هو غرض من هذا التمرين
التظاهر: للتظاهر قيمة هائلة عندما تتظاهر ويكون لكل شيء معنى و منطقي تذكر أن عقلك الباطن يجد سبلاً لتحقيق الأهداف التي تعطيها له, فلو إنك شعرت بالإكتئاب فإنك تعطي لعقلك الباطن هدفاً بأن تكون مكتئباً و الإكتئاب ليس شيئاً صحياً و يجب ألا ترغب في البقاء على ذلك الحال و لكن عند إخبار عقلك الباطن بإنك سعيد قد يكون غير محل تصديق بالنسبة لك . إنه أمر غير قابل للتصديق و إذن سوف يتملكك بعض الخوف من الإخفاق و غالباً ما سيهيمن هذا الخوف من الإخفاق على إرادتك و رغبتك في أن تكون سعيداً ( قانون الجهد المعكوس ) ولكن بوسعك أن تتظاهر كما لو أنك سعيد إن التظاهر بكونك سعيد سوف يحقق هدفين : 1) سيعطي لعقلك الباطن هدفاً بأن تكون سعيداً 2) سوف يرسل ناقلات عصبية من خلايا جسدك إلى خلايا عقلك لإخباره بإنك بالفعل سعيد و عندئذ سيصير عقلك سعيداً و سوف يرسل ناقلات عصبية ستجعل جسدك يشعر بالسعادة. و مقولات شائعة ربما سمعنا البعض أم لا و هي : ( أضحك تضحك لك الدنيا ) ( تظاهر بالسعادة و سوف تصبح سعيداً ) و هي حقيقية تماماً هذه المقولات. تثبت الدراسات أن الناقلات العصبية تمضي في إتجاهين عندما تشعر بالسعادة , فإن عقلك الباطن يرسل رسائل لجسدك ليتصرف بسعادة و على العكس فعندما يتصرف جسدك بسعادة فإن خلايا جسدك ترسل رسائل لعقلك بأنك سعيد بالفعل. ومن الأسهل أن تتظاهر بالسلامة عندما تكون مريضاً أكثر من أن تعتقد أنك صحيح و سليم بالفعل , فقد يكون التظاهر أسهل من الإعتقاد فإذا لم تقدم لعقلك الباطن الفكرة أو الهدف بأنك صحيح الجسد فإنه العكس سيكون له الهدف بأن يكون معتلاً و هكذا تعلم أن تتظاهر كما لو أنك .....
الدخول إلى حالة ألفا التحميل :مركز الخليج + عرب شير الوصول إلى حالة زيتا التحميل :مركز الخليج + عرب شير أساليب التحرر من الضغوط التحميل :مركز الخليج + عرب شير الوصول إلى حالة التوتر و الإسترخاء التحميل :مركز الخليج + عرب شير تسمية عقلك الباطن التحميل :مركز الخليج + عرب شير الوصول إلى حالة اليقظة و الإنتباه ( قريباً ) التحميل : مركز الخليج + عرب شير الوصول إلى حالة الصفاء التحميل :مركز الخليج + عرب شير التظاهر ( قريباً ) التحميل : مركز الخليج + عرب شير
ظليت أحضر بالموضوع لمدة شهرين تقريباً و المعلومات كلها جمعتها من كتاب معين عجبني و قررت أعملهـ و لكن كنت متكاسلة جداً أقراءه و أجمع المعلومات و ألخصهم و كان هذا لوحده متعب و خاصةً أن الكتاب كلهـ عبارة عن 300 صفحة و بصراحة ما قدرت أقصر موضوعي أكثر من كذا فسامحوني لو كان طويل عليكم , و الحمدلله قدرت انهي ما بدأتهـ و أنزله لكم لأجل الكل يستفيد منه و أعتبر هذا إنجاز كبير لوحده لأول مرة أنهي قراءة كتاب معين فقط و سامحوني لو كان شرحي ليس بتلكـ الجودة لأني سيئة جداً في هالأمور لو عجبكم ذا الموضوع و طريقة التلخيص عندي كتاب أيضاً بنفس التخصص لو تبون أعمل لهـ موضوع عطوني خبر ولا أنسى
تصميم الطقم الحلو ذا من قبل هوتارو أحب أشكرها كثير ع مساعدتها
و عملها الرائع و خاصةً إني تعبتها كثير بطلباتي وما قصرت قامت بها
من دون ما تنزعج , اللهـ يعطيها الصحة و العافية ع مجهودها
[FONT="]و جميع العمل و الحقوق محفوظة بأسمي و أسمح بالنقل ولكن مع ذكر المصدر
.gif "at1 ق1")
تســلم ايدك على الموضوع الرائع .gif "At (549) ش10")
اعجبني3.png "At (71) و1")
^^ ChaNcY ^^
.gif "At (216) ص3")
)
