- إنضم
- 6 مارس 2016
- رقم العضوية
- 6074
- المشاركات
- 9
- مستوى التفاعل
- 2
- النقاط
- 0
- الإقامة
- أرض الله
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
[TBL="http://store2.up-00.com/2016-12/14814613211.jpg"]
[/TBL]
[TBL="http://store2.up-00.com/2016-12/1481462954191.jpg"]
أوما كانت لكم جِلسه تتفكرون في ما آل اليه حالنا وكيف السبيل لتخطي هذا الحال الردي
وغالبا ما تنتهي الجِلسة بكم من الأسئله ولا إجابه وكم من المشاكل وما من حلول ثم الكثير من الإحباط
يتبعه إنشغال بدنيا التلاهي والإنخراط فيها فتنسى لأنك إنسان
وسمي انسان لانه كثير النسيان فلو لم ينسى لما أبتئس وأٌبتلي
لأننا ننسى أن لنا إله نعود اليه متى ما اشتدت الازمه
وننسى انها ما اشتدت إلا لتختبر تحملنا ولو تذكرنا لصبرنا
ولو تذكرنا انها فانية واننا عابرون لما اشغلتنا عن الوصول
لاننا ننسى كثيرا تمر الايام ولا يُكتب في صحيفتنا عمل يتيم لعله ينجينا
لاننا ننساه ننشغل عنه
وننسى ان اجله ات ولو تذكرنا لأعددنا للقاءه
وننسى ايضا ان الرحيل حتمى وان ضغطه القبر لا محال منها ولن يبقى الا ما أعددنا
فماذا أعددنا
لا إجابة ...
امل ان تكون لانك نسيت لا لان حوزتك فارغة
أما جلستي اليوم فاثمرت بنقطة على سطر
نقطتي حوت مكمن المشكله الأساسيه
وهي مشكلة قلبٌ نسىق0
او ربما لم ينسى لانه لم يعرف يوما
لم يصدق ويومن مسبقا كي ينسى الان
لم يتذوق حلاوة الايمان لكي ينسى طعمها
هي مشكلة ايمان
ينقصنا الكثير من التصديق والايمان
فهو ما وقر في القلب وصدقه العمل
لان الايمان يحتاج لترجمه
ولن يترجمه سوى ان يصدقه العمل بافعالك
حين يتشبع قلبك بالايمان تترجم ذلك افعالك
صبرك على ابتلاؤك تطبيقك للشريعه و انتهائك عن الرذيله
ولنا في التسليم الخالص لكل ما انزله الله حياة
وفي حياة الصحابة نجاه
حين قال الصديق عن النبي (أن كان قال فقد صدق )
صَدق قلبه في تصديق نبيه
لأنه " مَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ"
فالتسليم لله هو نهاية قصة المصير الإنساني سواءً شئنا أم أبينا .. بينما التمرد الذي يبدأ بالقنوط ثم العدمية وينتهي بالإنتحـار هو عَين المُخالفة للحِكمة الإنسانية
إن الإسلام لم يأخذ اسمه من قوانينه ولا نظامه ولا مُحرماته وإنما من شيء يشمل هذا كله ويسمو عليه :- من لحظة فارقة تنقدح فيها شرارة وعي باطني .. من قوة النفس في مواجهة مِحن الزمن بالرضا والقناعة .. من التهيؤ لإحتمال كل ما ياتي به الوجود .. من حقيقة التسليم لله .إنه استسلام لله .. والإسم إسلام ۗ
فهو إسلام لِما يجلبه من سلام داخلي بعد استسلام خالص لله وتسليم لكل اوامره سبحانه وتعالى
تسليم ولو نافى تفكيرك القاصر وتصورك المحدود
وتطبيق للشرع ولو خالف هواك ومنطقك البالي
وللأسف تعاظم الهم و ثكلت الامه وزاد مصابها
لما أٌبتلت في تسليمها لله
وسلمت امرها لتصورها
ولما كان ذلك التصور مبني على اعمده متاكله من علم ناقص وظلمات جهل بعضها فوق بعض
ثم كان التحكيم لذلك التصور
كانت الهاوية
فعملنا المتضائل وجهلنا المتراكم لن يمنحنا تصور كامل
كما البيت لا يبني من خشبة واحده
فما الأسس التي تبني عليها تقييمك للمسائل الشرعية والأوامر الالهيه
لتميز بين الحق والباطل
هل مبنيه على علم حقيقي وأدله واضحه أم هوى وبدع
ففي معايير التقييم إما تتبع الهوى أو الهدى
" وما ينطق عن الهوى
فان كنت فقير علم ودليل كنت من متبعين الهوى
ومن اضل ممن اتبع هواه
للتصور الحقيقي تحتاج ان تحيط بكل جوانب المساله
كل الاحاديث المذكورة وكل الايات الناسخة والمنسوخة
فتبني التصور على اسس علم
فحين تقيم بناء على تصورك تصيب
وحين تعلم شرائع الله واوامره تقابلها بالاستسلام التام
وحين ينتشر الباطل والبدع والضلال كما هو الحال الان في السوشيال ميديا من كل سفيه
ينبهك تصورك الصحيح وينجيك من الفتن ولا يختلط في قلبك الصالح من الطالح
( وكلما نمت معرفتنا عن العالم تزايد ادراكنا بأننا لا يمكن ان نكون اسياد مصائرنا فنحن بين ان نكون متشائمين او مسَلمين لله ..)
بل مسلمين بعزم يدحض الشبهات ويسلم قلبه لرب السماوات مقبلا لا مدبرا بالزلات
تطبيـق :
طبق أمر شرعي يخالف هواك سلم قلبك لله وجاهد نفسك لرضاه وأتبع الهدى فشرع الله أحق أن يتبع لأن " كلمة الله هي العليا "
....
[/TBL]
التعديل الأخير: