- إنضم
- 9 ديسمبر 2016
- رقم العضوية
- 7433
- المشاركات
- 67
- مستوى التفاعل
- 8
- النقاط
- 0
- الإقامة
- الجزائر
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
يروي رجل بعمر 35 هذه القصة المؤثرة : كانت لامي عين واحدة و كانت تسبب لي الأحراج و كنت يتيم الأب لذالك كانت تعمل في مطعم المدرسة التي ادرس فيها و ذات يوم جادت لتطمان علي فرميت ها بنظرات كره و تجاهلتها و في الغد اخبرني زميلي : هل أمك بلا عين ، ذالك غريب جدا ؟!
فأجبته : لالا كانت تلك جارتنا فقط ( كان يكذب طبعا)
وحين عدت الى المنزل واجهتها و قلت لها :لقد أحرجتني انا اكرهك لما لا تموتين ؟
فأبت سمت و لم تقل كلمة ، كنت في ذلك الوقت غاضبا و لا اعرف ما أقوله و لم اهتم بمشاعرها ثم رحلت من البيت و درست بجد و حصلت على فرصة عمل في سينغافورا و ذهبت و تزوجت و اشتريت بيتا و اصبح أدي اولاد و كنت أعيش عيشة الرفاهية و نسيت امر امي تماما ، و في احد الايام جاءت لزيارتي ووقفت عند مدخل الباب فضحك عليها أولادي فصرخت : كيف تتجرئين على دخول منزلي و أخافت أولادي ؟ اخرجي!
فقال بصوت حنون: آسفة لقد أخطئت في العنوان ( ثم رحلت )
و في الأسبوع الموالي تلقيت رسالة لالتقي لأسرتي فكذبت على زوجتي و قلت انه سفر عمل و حين ذهبت لم اجدها فقلت في نفسي : افضل من ان ارى وجهها
وحين انتها الاجتماع ذهبت الى منزلي القديم بسبب الفضول فقط فأخبرني الجيران ان امي قد توفيت قبل ايام فلما ذرف دمعة واحدة ، ثم يلومني رسالة مكتوب فيها :
ابني العزيز
آيفسة الحراكي لك في المدرسة حين كنت صغيرا و آسفة لاني أخفت أولادك و آسفة لاني زهرتك بلا اذن وآسفة لأنني لن أحضر الاجتماع بسبب مرضي (لذلك توفيت ) و سأخبرك بسري :
حين كنت طفلا صغيرا تعرضت لحادث ففقدت عينك و كأي ام لم استطع تركك بعين واحدة فتبردت بعني لنذلك الان انا بعين واحدة و انا فخورة لانك ترى العالم بعيني و لطالما أحببتك
هذه القصة جعلتني أعيد النظر بأمي و قد عرفت انني مهما فعلت لارد جميلها فلن استطيع و لاعوض حنانها لا استطيع ، فما أغلا كي امي فأنت احن مخلوق في الدنيا
النعيم هو ان تكون أمك على قيد الحياة
وشكرا على انتباهكم لهاذا ;)
فأجبته : لالا كانت تلك جارتنا فقط ( كان يكذب طبعا)
وحين عدت الى المنزل واجهتها و قلت لها :لقد أحرجتني انا اكرهك لما لا تموتين ؟
فأبت سمت و لم تقل كلمة ، كنت في ذلك الوقت غاضبا و لا اعرف ما أقوله و لم اهتم بمشاعرها ثم رحلت من البيت و درست بجد و حصلت على فرصة عمل في سينغافورا و ذهبت و تزوجت و اشتريت بيتا و اصبح أدي اولاد و كنت أعيش عيشة الرفاهية و نسيت امر امي تماما ، و في احد الايام جاءت لزيارتي ووقفت عند مدخل الباب فضحك عليها أولادي فصرخت : كيف تتجرئين على دخول منزلي و أخافت أولادي ؟ اخرجي!
فقال بصوت حنون: آسفة لقد أخطئت في العنوان ( ثم رحلت )
و في الأسبوع الموالي تلقيت رسالة لالتقي لأسرتي فكذبت على زوجتي و قلت انه سفر عمل و حين ذهبت لم اجدها فقلت في نفسي : افضل من ان ارى وجهها
وحين انتها الاجتماع ذهبت الى منزلي القديم بسبب الفضول فقط فأخبرني الجيران ان امي قد توفيت قبل ايام فلما ذرف دمعة واحدة ، ثم يلومني رسالة مكتوب فيها :
ابني العزيز
آيفسة الحراكي لك في المدرسة حين كنت صغيرا و آسفة لاني أخفت أولادك و آسفة لاني زهرتك بلا اذن وآسفة لأنني لن أحضر الاجتماع بسبب مرضي (لذلك توفيت ) و سأخبرك بسري :
حين كنت طفلا صغيرا تعرضت لحادث ففقدت عينك و كأي ام لم استطع تركك بعين واحدة فتبردت بعني لنذلك الان انا بعين واحدة و انا فخورة لانك ترى العالم بعيني و لطالما أحببتك
هذه القصة جعلتني أعيد النظر بأمي و قد عرفت انني مهما فعلت لارد جميلها فلن استطيع و لاعوض حنانها لا استطيع ، فما أغلا كي امي فأنت احن مخلوق في الدنيا
النعيم هو ان تكون أمك على قيد الحياة
وشكرا على انتباهكم لهاذا ;)