بَيْدَ أني أتشبث بأحرفٍٍ تتهرّب مني
وأغرقُ في حبها وهي تتجاهل شوقي
لكنها عند لحظاتِ ذكرياتٍ ،أحلامٍ و أوجاع
جمالٌ حتى الاختناق يسري أمامي
عندما تحلق بي حروفي دون أن أدري...
كيف حالكم ناسات انمي تون إن شاء الله طيبين
إشتقت لهذا الصرح وخاصة القسم العام
هذه خواطر كتبت في أوقات متباعدة
ولكل واحدة قصتها ولحظاتها...
مهداة للكل خاصة من انتظر بوحي طويلا
-آسفة عالقصير-
إن شاء الله تكون بالمستوى وتستمعوا بقراءتها
تصميم الطقم والفواصل: C A R B O N - كل الشكر على هذا الجمال صدقا أسعدني
بينما أعاتب نفسي وأسائلها عم جرى في يومي
وإذا ما أتأمل السماء ويموج بي خيال حتى العنان
أو أغمض جفني أحلم بيقظتي فأرى بها ما أحلامي
وبيدي على خدي أرسم مخططي ليوم جديد أبني نفسي
تؤرق نومي آمال مخاوف وأحلام
كطفلة ببراءة في عيون تتطلع لكل مرام أنسى معها ما أحمل من هموم
السعادة هنا تغمرني والعزم ينهرني والخوف يهزني بواقع يصدمني فتبتسم ملامحي تشجعني
أرى مع النجوم أحلامي ومع القمر بسمتي ومع السحاب متنفسي ومع الطير براءة طفلة في قلبي
في خلوة يطيب لي فيها الدعاء ويفيض فيها البكاء
تسمو الروح وليست تسمو لكن القلب يرتد نبضه ويحلو النسيم في التنفس
ويمر أحبابي بين ناظري وأحلى الذكريات تمر بي
أنسى كل جرح انفتق وكل دمعة حارقة النسيان هكذا أمر جميل عندي ومعه سعادة جارفة
هي تبقى لحظات، ما أرويه هو لحظات لا تجتاز الدقائق في كل لحظة
لكنها إذا ما تمر وكأن الزمن فيها توقف أو أبطأ
لا يقاطعني فيها إنسان أوصد على نفسي بجدران من لاشيء وهو ما لا يستطيع أحد إختراقه طبعا
أعشق هذه اللحظات التي لا يملك لساني فيها كلاما يصاغ
أروي حكايات لنفسي ولا تنفك مقلتاي تتقلب مع الغيمات
أحاول جر الكلمات جرًا لتصطف في أسطر توفي المقال حقه
بروحي أنادي القلب القاسي ودقات فؤادي ترف بالرجاء لم...؟ ذبحوا قلوبا ناصعة واقتلعوا عيونا بالبراءة لامعة أهي نفوس مريضة أم وحوش ساعرة ابتلعوا دماء صرخات تستعطفهم كأنهم صم لا يسمعونها ينحني الرأس حسرة والسؤال بداخلي لا ينجلي لم ...؟ آتاني صغير في نومي ماذنبي أهي بسمتي أم ألعابي المتناثرة لم يمهلوني حتى لأبدأ برسم أحلامي أطفال نحن أطفال، أم أنكم لا تميزون؟! كان لي رسوم لم ألونها وألعاب لم أجمعها ومدرسة لم أدخلها وشهادة لم أنلها وكان لي درب في هذه الحياة لكنهم يا عالم سلبوها حتى الحياة، فبأي حق اجتثوها؟ أماه تنفطر بالبكاء يا حبيبتي لا تدمعي أبتاه منهار بحرقته يا حبيب القلب لا تدمع كيفما قتلوا براءتي عند ربي أغدو عصفورا في جنته وربي بالعقاب يمهلهم ولن يهملهم أكتفي الكلام هنا لكنهم لا يكتفون من إسكات ضحكاتنا حكايتنا حكاية أطفال ذنبنا طفولة ومصيرنا كان بأيد لا ترحم وقلوب صماء لا تسأم
في سواده متجمل وله أعين تسحر القلوب
وسط سواده يقبع ضياء ناصع كأنه يقول إني القلب النابض لهذا الجمال
اليوم، خيوط رمادية تتخلل سواده وكأنها أمواج رُسمت بفرشاة
كانت سبعة خيوط متموجة ومتتالية فوق بعضها بانتظام
فجأة غازلها نسيم ناعم فتمايلت عن انتظامها حتى أنها أخذت تتلاشى أمامي
وأثناء هذا حلق طير من بعيد لا أراه تحت ستار الظلام سوى ظلا بجناحين
لكني لا أحسبه سوى بومة أو خفاشا صغيرين
إن هذا الظلام له عين شديدة التحديق بي وهذا يجعلني أبادلها شدة التحديق
لكن قلبي يتوق للقلب الفضي ولا أراه اليوم
ما أعلمه أنه سيأتي عندما يحين أوانه لذا سأنتظره بلهفة كل يوم
يوم جديد بعد أيام
اكتظاظٌ بالسحب كأنها تتدافع في سباق إلى الجنوب
في طريقها مرت بالقمر غمرته قليلا ثم تابعت التدافع حتى احلولقت عليه بصغار منها فصار القمر كمقلةٍ لعين
وغمره التدافع ثانية فاختفى عني، وضياؤه باقٍ يستنجد بالبريق
لون السماء ذاهب للون زرقة البحر ومن الشرق البعيد زرقةٌ آخذةٌ في الاشتعال
خيطٌ من نور شق السماء أتبعته خيوط كشعاع، وقرص مصفَر يلْحقُها بالصعود
دقةٌ بقلبي مرتعبة ودمعة بعيني مرتجفة
أين أواريها أين أركض بها ليس لي بها حيلة عنفوانُ حب ألتمسه حبوت معه لصدقٍ غاب ملمحه
مثقلةٌ بالجراح بسمتي وشبح الماضي يلتصق بي
يا حلمي الآتي رفقا بمتنفسي فماعاد بوسعه التنفس
لوحةٌ أنت يا مستقبلُ برشفات الأمل ملوّنُ
احساسٌ بالذهن مستغربُ ومشاعرٌ بالأشجان ترتعدُ قابلني مع النسيم ظلٌ بالنور مزينُ ولا يعلمُ
لن يكتفي مني البكاء لكن لي معه سناء
روحا وان خضبتها أحزان بها سموٌ وبهاء
تيارات بقلبي تشدو بين البسمة والدمعة جيئة وذهابا تغدو كيفما كانت لي تطربُ وبما جادت قلمي تسحرُ
لا أفهمها لكن لها أكتب كرنينٍ أستشعرها وأبحرُ
لست بالجفا أداري حبا لكن بدمعة وفيض بسمتي
يانسمة عليلة تهب بقلبي رفقا بلبٍ لم يينع روحي تتسلقه رويدا وإني له في شوق متجدد
بيني وبينه شبر دهر قد مضى فلست بخطوة للخلف قد أجده أعشق الحروف مع دقات متسارعة ولو كان في أسطرها ألمي أعشق حروفي حين تولد من دمعتي تكون لي المولود وانا لها الأم
أعشق حروفي لما تترنح مع حلمي ولو كان وهما وسقم
هيستيريا قلبي قد أينعت وقلبي اليوم ليس لها بمحتمل
فخذ عني قليلا هذا الجبل أنفاسي لن تتسع أو تحتمل
يبدو هكذا سحر آخر الليل، جميلا خانقا مستوطنا العشق حتى الأزل
إنه الخطير القاتل أخافه رغم حبي له ألن تخففه عني؟ تقرؤه وتتأمله معجبا به
حبي وردة لا تذبل وشجرة راسخة دوما تثمر
صفحة بيضاء أراني أخطط وخطوطا ملونة أراني ألون وألوانا محبوكة بعطور حبي أراني أعطر يا فجرا بقلبي أشرق ولحنا بوريدي نبض و صدى في حياتي تردد
استسلمي يا دمعة وأريحي الجوى المستوطن
قد تبللت الأشجان من غمرات احساس منهمر
دمعاتي كقطرات الندى على أوراق ورد تنتحب لحال طال سواده وبيت زاد تباعد غرفه ناشدني قلب صغيرة بداخلي لم تكبر بل ظلت تعض على حلم استوحش بأعماقها
شتات، دمار، ضياع وظلم كلها عواصف تجتاح بيتي الجميل الذي لطالما عهدنا منه الاخضرار، الوفاء والدفء الآن بزمن الغربة، أضحى كل ماعهدناه حلما بعيدا كسراب نلاحق ظله
نبض القلب بحلمي يدق لن يتخلى عنه بل يخط ولو بالحرف جسرا متينا له
قد يكون خربشة أطفال للبعض لكنه لي وردة أسقيها حبي كلما جف حلقها
وأؤمن بأن أوراقها لن تسقط وإن ذبلت ستحيا، مادمنا بسنةٍ لا تحيد نحييها
هو ليس تمني لكنه أمل أزرعه وأغذيه وأعانقه كلما أشتاق إليه
|كل ما حولي يتفجر بداخلي لأكتبه لكن ليس في كل اللحظات
تستحضرني الكلمات [أحيانا أكتبها بقلبي في لحظة استشعاري لها. |الليل رغم السواد الذي يقترن به لكنه في كل ليلة له سحر خاص مختلف،
وهذا يشدني لأن أكتب لكل سحر منفردا. | في سفري دوما أرى قمرا، شمسا تشرق أو تغرب، الغيوم، النخيل، الأرض
وحتى الأشخاص... وكل ما أراه يرقرق بعيني فأكتب له | كثيرا ما تتردد في خواطري الكلمات: الدموع، الدمعات، القلب، النبض، الألم،
الطفلة الصغيرة، هي لا تحمل دوما معاني الحزن الذي نفهمه من قراءة عابرة
لكن مدلولاتها الأخرى تتعمق بداخلي فأضطر لاستعمالها.. |قد تكون الخاطرة قصيرة جدا أحيانا هنا لا سبيل فسيل فاض بداخلي
بأحاسيس عميقة، رصيدي اللغوي لم يقنعها لكي تفترش الأسطر الطوال. |الكتابة هاجسي الذي لا دواء له سواها و"تمرد خاطرة" هي نيذة عن حالتي
إذا ما أرادت الخاطرة أن تستيقظ من سبات رغما عني-لن أستطيع التهميش
عنها فهي نفسها لا تكفي-