- إنضم
- 3 أغسطس 2016
- رقم العضوية
- 6867
- المشاركات
- 1,959
- مستوى التفاعل
- 336
- النقاط
- 345
- أوسمتــي
- 1
- الإقامة
- المملكة العربيّة السعودية
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
[TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1489214178521.png"]
[/TBL][TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1489214246511.png"]
[/TBL]
[/TBL][TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1489214246511.png"]
السّلآآم عليكم ورحمةة الله وبركآآتهه ج1 .
كيفك أعضاء وزوّار إنمي تون د5 ؟.
جيت هنا بقصّة قصيرة بشارِك فيها بمسابقة للمدرسة !
صراحة القصة جداً جداً جداً جداً قصيرة لدرجة إني شكيت انها قصة !
المشكلة إني اكتب روايات مو قصص ققصيرة فعشان كدا ياطويلة مرة ياقصيرة
مرة وحدة منهم بس .
مدري ليه بس أحس إن هالقصة من أجمل ماكتبت حتّى الآن ح6 ؟.
وأتمنى منكم جدّياً قرائتها وتقولولي رايكم وكدا ج1 ..
ومتحمسة مرة لردودكم وتقييماتكمم ج3 .
فلاتبخلو عليّ .
يب صح ولاتعلقو عالطقم سويته ع السريع بعشر دقايق .
ما ورَاء العتمة
المقدّمة ؛
تأتينا لحظَات نتوقف فيهَا عن الحُلم , نيأس منه , ونهجره !.
لبَعض الأسبَاب التّافهة ؟.تافهة ؟.أجل تافهة وأيّ وصف غير هذا يناسب ذلك !
الحياة مليئة بالعقبات والآلام والأحزان , وأيضاً الأمل والأحلام
لن تصل لمرادك دون مثابرة وإصرار .. مبدأ بسيط جداً، جل الأمر مرتبط بك.
.....
مررتُ بالعديد من الأمور الكفيلة بجعلي أتخلى عن حلمي..
احتجزت نفسي بركنٍ مظلم معانقةً اليأس والخوف بشدّة متمسّكةً به رافضةً إفلاته..
: ماذا بعد ذلك يارنيم ؟.هل ستبقين محتجزةً نفسكِ وحلمكِ وسبب مثابرتكِ بهذه الحياة بذلك
الركن المخيف أأنتِ مقتنعة بذلك؟. هل تخلّيتِي عنه حقاً ؟. ذلكَ الحلم الذي كنتِ تتحدثين عنه
بصوتٍ مرتفع أمام الجميع غير مباليةً بما يتفوّهون ..
كنتِ فتاة ينبعث منها الأمل والمثابرَة في كل مكان ، مالذي حصل لكِ ؟., لماذا استسلمتِ !
في تلك اللحظة كان جوابي اليتيم لجميع أسئلته هو [ الصمت ]..
وليت هذا جُلّ مافي الأمر ، في ذات الوقت تجمّعت أفكارٌ عديدة داخل عقلِي واستمرّت بالولوج
إليه تبحث عن جوآب منطقي عن هذه الأسئلة..
رأسِي يؤلمني ففي وسط تلك الأفكار التي اجتاحَتني ظهرَ صوت من الفرَاغ
صوتٌ بدا مؤلوف جداً نظق بإسمي..
أخبريني يارنيم عن سبب هجرك لي وتخليك عني ؟
ماهذا الشّعور ؟.. أشعر برغبة عارمة بمعَانقة صاحبَ هذا الصّوت
وعلى الرغم من الخوف الذي اعتراني في ذلك الوقت فلم أستطِع كبح الحنين لذلك الصوت
سألته بصوتٍ مرتجف :
م..من أنت ..!
...
مضَت لحظات على سؤالي ولا إجابة تذكر ..
قاطع ذلك الصمت المهيب صوت غريب ؟.بكاء ؟.
بكاء صاحب الصوت ..
سألته وقلبِي يعتصر ألماً لسببٍ أجهله :
لماذا.. ت .. تبكي !
تحسّست وجنتيّ بصدمة قطراتٌ دافئة تداعبها...سقطت دموعي قبل أن أدرك هذا ؟.
ماخطبها ؟. مهما حاولتُ إيقافهَا فهي تعاود السقوط مجدداً ..
تبكين ؟. لماذا يارنيم ؟.
أجبته وأنا أحاول مسح دموعي بكفّ يدي :
لا أعلم.
وفجأة شعرتُ بجسدٍ يعانقُني من الخلف ..
: لا تبكِين فأنا لن أتخلّى عنكِ أبداً .
ما هذا ؟. مالذي يحدث ؟.على الرغم من أنه أخبرني أن لا أبكِي فقد تضاعفت تلك القطرات
بعد سماع عبارته ..!
من أنت ؟. أهذا سؤال قد يُسأَل ! لقد كنتُ أعرف الجواب سلفاً.
إنه حلمي الذي تخلّيت عنه بسبب خوفِي .. خوفي من الفشل ..
آآه كم هذا محرج ، تغلّب علي خوفي ودهسني والقا بي على الهامش
قبل أن أواجهه حتى .. قبل أن أحاول .. قبل أن .. أقاتل من أجله ..
سألته بصوتٍ منخفض شعرتُ بحبالي الصّوتية ترتجف ونبضات قلبي
التي تخشى من الجواب الذي قد تسمعه..
: هل أتستطيع فعلها ؟.
: تستطيعين.
رياح ! بل إعصار من الأمل قد هبّ عليّ ليعيد روح تلك الطفلة ..
ثقَة كبِيرة تسربت لداخلِي ..
ما الخطأ إن فشلت ؟. إذن فلأعاود الكرّة فالفشَل الحقيقي هو عدَم المحاولة
والاستسلام للخوف ..
حاوِل وستصل .. ثابر وستنجَح .. قاتِل وانتشلني من أعماق العتمة إلى الضوء
وهذه هي قصّة حلمٍ ثابرَ وقاتلَ ووصَل إلى ما وراء العتمة !.
النهاية.
للقراءة هذا رابط ملف pdf ج1 .
لمن لايرغب بقراءتها هنآآ .
من هنآآ بس .
كيفك أعضاء وزوّار إنمي تون د5 ؟.
جيت هنا بقصّة قصيرة بشارِك فيها بمسابقة للمدرسة !
صراحة القصة جداً جداً جداً جداً قصيرة لدرجة إني شكيت انها قصة !
المشكلة إني اكتب روايات مو قصص ققصيرة فعشان كدا ياطويلة مرة ياقصيرة
مرة وحدة منهم بس .
مدري ليه بس أحس إن هالقصة من أجمل ماكتبت حتّى الآن ح6 ؟.
وأتمنى منكم جدّياً قرائتها وتقولولي رايكم وكدا ج1 ..
ومتحمسة مرة لردودكم وتقييماتكمم ج3 .
فلاتبخلو عليّ .
يب صح ولاتعلقو عالطقم سويته ع السريع بعشر دقايق .
ما ورَاء العتمة
المقدّمة ؛
تأتينا لحظَات نتوقف فيهَا عن الحُلم , نيأس منه , ونهجره !.
لبَعض الأسبَاب التّافهة ؟.تافهة ؟.أجل تافهة وأيّ وصف غير هذا يناسب ذلك !
الحياة مليئة بالعقبات والآلام والأحزان , وأيضاً الأمل والأحلام
لن تصل لمرادك دون مثابرة وإصرار .. مبدأ بسيط جداً، جل الأمر مرتبط بك.
.....
مررتُ بالعديد من الأمور الكفيلة بجعلي أتخلى عن حلمي..
احتجزت نفسي بركنٍ مظلم معانقةً اليأس والخوف بشدّة متمسّكةً به رافضةً إفلاته..
: ماذا بعد ذلك يارنيم ؟.هل ستبقين محتجزةً نفسكِ وحلمكِ وسبب مثابرتكِ بهذه الحياة بذلك
الركن المخيف أأنتِ مقتنعة بذلك؟. هل تخلّيتِي عنه حقاً ؟. ذلكَ الحلم الذي كنتِ تتحدثين عنه
بصوتٍ مرتفع أمام الجميع غير مباليةً بما يتفوّهون ..
كنتِ فتاة ينبعث منها الأمل والمثابرَة في كل مكان ، مالذي حصل لكِ ؟., لماذا استسلمتِ !
في تلك اللحظة كان جوابي اليتيم لجميع أسئلته هو [ الصمت ]..
وليت هذا جُلّ مافي الأمر ، في ذات الوقت تجمّعت أفكارٌ عديدة داخل عقلِي واستمرّت بالولوج
إليه تبحث عن جوآب منطقي عن هذه الأسئلة..
رأسِي يؤلمني ففي وسط تلك الأفكار التي اجتاحَتني ظهرَ صوت من الفرَاغ
صوتٌ بدا مؤلوف جداً نظق بإسمي..
أخبريني يارنيم عن سبب هجرك لي وتخليك عني ؟
ماهذا الشّعور ؟.. أشعر برغبة عارمة بمعَانقة صاحبَ هذا الصّوت
وعلى الرغم من الخوف الذي اعتراني في ذلك الوقت فلم أستطِع كبح الحنين لذلك الصوت
سألته بصوتٍ مرتجف :
م..من أنت ..!
...
مضَت لحظات على سؤالي ولا إجابة تذكر ..
قاطع ذلك الصمت المهيب صوت غريب ؟.بكاء ؟.
بكاء صاحب الصوت ..
سألته وقلبِي يعتصر ألماً لسببٍ أجهله :
لماذا.. ت .. تبكي !
تحسّست وجنتيّ بصدمة قطراتٌ دافئة تداعبها...سقطت دموعي قبل أن أدرك هذا ؟.
ماخطبها ؟. مهما حاولتُ إيقافهَا فهي تعاود السقوط مجدداً ..
تبكين ؟. لماذا يارنيم ؟.
أجبته وأنا أحاول مسح دموعي بكفّ يدي :
لا أعلم.
وفجأة شعرتُ بجسدٍ يعانقُني من الخلف ..
: لا تبكِين فأنا لن أتخلّى عنكِ أبداً .
ما هذا ؟. مالذي يحدث ؟.على الرغم من أنه أخبرني أن لا أبكِي فقد تضاعفت تلك القطرات
بعد سماع عبارته ..!
من أنت ؟. أهذا سؤال قد يُسأَل ! لقد كنتُ أعرف الجواب سلفاً.
إنه حلمي الذي تخلّيت عنه بسبب خوفِي .. خوفي من الفشل ..
آآه كم هذا محرج ، تغلّب علي خوفي ودهسني والقا بي على الهامش
قبل أن أواجهه حتى .. قبل أن أحاول .. قبل أن .. أقاتل من أجله ..
سألته بصوتٍ منخفض شعرتُ بحبالي الصّوتية ترتجف ونبضات قلبي
التي تخشى من الجواب الذي قد تسمعه..
: هل أتستطيع فعلها ؟.
: تستطيعين.
رياح ! بل إعصار من الأمل قد هبّ عليّ ليعيد روح تلك الطفلة ..
ثقَة كبِيرة تسربت لداخلِي ..
ما الخطأ إن فشلت ؟. إذن فلأعاود الكرّة فالفشَل الحقيقي هو عدَم المحاولة
والاستسلام للخوف ..
حاوِل وستصل .. ثابر وستنجَح .. قاتِل وانتشلني من أعماق العتمة إلى الضوء
وهذه هي قصّة حلمٍ ثابرَ وقاتلَ ووصَل إلى ما وراء العتمة !.
النهاية.
للقراءة هذا رابط ملف pdf ج1 .
لمن لايرغب بقراءتها هنآآ .
من هنآآ بس .
[/TBL]