- إنضم
- 24 مارس 2017
- رقم العضوية
- 7861
- المشاركات
- 101
- مستوى التفاعل
- 11
- النقاط
- 5
- العمر
- 30
- الإقامة
- Algeria
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
السّلــام عليكم ورحمة الله وبركاته ...،
وبعـدَ أنْ ختمت قصّتي الأولــى "بينما كانَ حلم وصـارَ واقعْ"، أحببتُ أن اشارككم بقصّــةٍ أخرى وسأحاول ألــاّ أجعلها قصيرة برغم قصرهـــَا وأرجو أن تنالَ إعجابكمْ ... ش0
الفـــصل الأوّلــــ
___________**___________
غريبٌ هو عشقي المفاجئ لفصل الشتاء وبروده الذي يحوي حنينًا بين طياته ويحويني معه، ومميّز هو ذلك الشعور الذي يستهويني لحظة تساقط زخّات مطر وأنا أرقب الشارع والمارّة من على نافذة غرفتي التي صرتُ وهي أقرب ممّا يكون الرضيع في جوف بطن أمه ، أتداعى مع كل حركة محدثة من قبل أحدهم ،كطفل صغيروالشّوق يحرق كيانه منتظرا نضوج كعكة الشوكولا. أتدفأ بلحاف صوفي أبيض اللّون من صنع جدتي والذي صار كتذكار منها لي، وكوب شوكولا ساخن يتغلغل وحرارته بين أضلعي مبعدة رواية " المجهول" من على ناظري حتّى أشبع ناظري ضاحكة تارة من تصرفات الناس لوهلة فهناك من يركض بنفس منقطع ليلحق بالحافلة، والآخر يغطي نفسه كي لا يبتل، وأخرى بملامح منزعجة تحاول استيعاب تشنّج شعرها وشخص ما ...، وحده فقط ...، كان !
*أنا فتاة عشرينيّة استلهمني الانعزال مذ أدَّكرت خبر ضعف جسدي لأصير بالية القدمين؛ لاقيت العديد من الألقاب التي كلّما تردّدت على مسامعي زادتني سخرية وأسفا من شخوص لم يعرفوا للصّمت معنى، فإن كانت الحادثة مقدّرة لما الاحباط يتغلغل ويسعد بإثلاج نفوسهم كي يلقوا بكلمات مواساة تزيد الطين بلّة...!
وبعـدَ أنْ ختمت قصّتي الأولــى "بينما كانَ حلم وصـارَ واقعْ"، أحببتُ أن اشارككم بقصّــةٍ أخرى وسأحاول ألــاّ أجعلها قصيرة برغم قصرهـــَا وأرجو أن تنالَ إعجابكمْ ... ش0
الفـــصل الأوّلــــ
___________**___________
غريبٌ هو عشقي المفاجئ لفصل الشتاء وبروده الذي يحوي حنينًا بين طياته ويحويني معه، ومميّز هو ذلك الشعور الذي يستهويني لحظة تساقط زخّات مطر وأنا أرقب الشارع والمارّة من على نافذة غرفتي التي صرتُ وهي أقرب ممّا يكون الرضيع في جوف بطن أمه ، أتداعى مع كل حركة محدثة من قبل أحدهم ،كطفل صغيروالشّوق يحرق كيانه منتظرا نضوج كعكة الشوكولا. أتدفأ بلحاف صوفي أبيض اللّون من صنع جدتي والذي صار كتذكار منها لي، وكوب شوكولا ساخن يتغلغل وحرارته بين أضلعي مبعدة رواية " المجهول" من على ناظري حتّى أشبع ناظري ضاحكة تارة من تصرفات الناس لوهلة فهناك من يركض بنفس منقطع ليلحق بالحافلة، والآخر يغطي نفسه كي لا يبتل، وأخرى بملامح منزعجة تحاول استيعاب تشنّج شعرها وشخص ما ...، وحده فقط ...، كان !
*أنا فتاة عشرينيّة استلهمني الانعزال مذ أدَّكرت خبر ضعف جسدي لأصير بالية القدمين؛ لاقيت العديد من الألقاب التي كلّما تردّدت على مسامعي زادتني سخرية وأسفا من شخوص لم يعرفوا للصّمت معنى، فإن كانت الحادثة مقدّرة لما الاحباط يتغلغل ويسعد بإثلاج نفوسهم كي يلقوا بكلمات مواساة تزيد الطين بلّة...!
التعديل الأخير: