- إنضم
- 7 أغسطس 2014
- رقم العضوية
- 2561
- المشاركات
- 7,848
- مستوى التفاعل
- 9,003
- النقاط
- 989
- أوسمتــي
- 12
- الإقامة
- الـمـغـرب.
- توناتي
- 235
- الجنس
- أنثى
تسلم إيدكـِ ع الموضوع الرائع
[TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1491861600271.png"]
[/TBL][TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1491861600433.png"]
إن نعش عشنا كراما أو نموت متنا كراماً همنا نهدي الأنام
دأبنا نرجوا السلام في سما العلياء كنا أنجما زهرا وعلى
العهد بلغنا البر والبحر
4 غشت 1578م مايقابل 968هـ كان اليوم المنشود لما يسمى بمعركة الملوك الثلاثة
أو معركة وادي المخارن ، المعركة المشهودة في تاريخ المغرب ، والخالدة في تاريخ الإسلام
كان الطرفان بها المغرب والبرتغال بقيادة الملك سيباستيان ومحمد المتوكل من جهة ، ثم
عبد الملك المعتصم بالله السعدي وأحمد المنصور من جهة ثانية ، جرت المعركة فوق أرض
عربية أمازيغية مغربية ، و تميزت هذه المعركة بانها لم تكن تواجه الجيوش البرتغالية
وحدها ، وانما كانت تواجه حرباً صليبية شارك فيها العالم الكاثوليكي بصفة خاصة
والمسيحي بصفة عامة .
كان الملك سيباستيان يعتبر هذه المعركة تصفية حساب ورد اعتبار ، وقد قيل انه كان يملك
من الحماس والحقد على الإسلام وأهله عموماً ، وعلى المغرب خصوصاً ، ماتكاد تتفجر به
جوارحه فاتصل بخاله فيليب الثاني 'ملك اسبانيا' آنذاك ، يدعوه للمشاركة في حملة صليبية
جديدة على الدولة السعدية ، كي لا تعيد الكرة بمساعدة العثمانيين على الأندلس من جديد .
بعد ماتوفي أبوه الغالب بالله ، بويع ابنه محمد من أطلق على نفسه لقب "المتوكل على الله"
جاء انه كان فظاً غليظاً مستبداً وظالماً ، قتل اثنين من اخوته بعد وصوله إلى الحكم ، وأمر
بسجن الآخر ، فكرهته الرعية ورأى عمه عبد الملك انه أولى به من الحكم ، فأضمر المتوكل
الفتك بعميه عبد الملك وأحمد ففرا منه واستنجدا بالدولة العثمانية لاستعادة الحكم من المتوكل
... لتبعث هذه الأخيرة مع عبد الملك 5 آلاف من عسكر العثمانيين ، ليدخلوا معه في معركة
ضد ابن أخيه فيتم الانتصار ويفر المتوكل من المعركة ... هكذا دخل المتوكل طنجة طالباً العون
من الملك سيباستيان -بعد أن رفض الملك فيليب مساعدته ، وبعد أن جمع طائفة من الصعاليك
من بين جبال سوس- هكذا أصبح المتوكل طرفاً ضد الدولة السعدية وإلى جانب الامبراطورية
البرتغالية في هذه المعركة.
كان قوام الجيش البرتغالي من المقاتلين يبلغ 125000 مقاتل ، ينقسمون إلى 20 ألف
مقاتل اسباني و 3000 ألماني و 7000 ايطالي أما المقاتلين البرتغاليين فكان أقل تقدير لعددهم
80000 مقاتل مجهزين بما مايلزمهم من المعدات مع آلاف الخيول وأكثر من أربعين مدفعاً ، وكان
معهم المتوكل بشرذمة يترواح عددهابين 300-600 رجل وبقيادة الملك سيباستيان ، اما الجيش
المغربي وبقيادة عبد الملك المعتصم بالله ، كانوا يتمثلون في 40 ألف مجاهد ، يملكون تفوقاً في
الخيل ومدافعهم 34 مدفعاً فقط ، لكن معنوياتهم كانت عالية لسببين يرجع السبب الأول : تذوقهم
لحلاوة الانتصار على أعدائهم البرتغاليين من قبل عند انتازعهم منهم ثغوراً كانت محاطة بسياج . . .
أما السبب الثاني لكونهم يعلمون أن نتيجة المعركة يتوقف عليها مصير بلادهم كلها ، وذكرى
سقوط غرناطة وضياع الاندلس أرضاً وسكاناً حادثة لم تنس بعد بل إنها ماثلة قبالة الشعب كله
بلا استثناء.
قبل يوم المعركة كان السلطان عبد الملك قد اختار القصر الكبير مقراً لقيادته ، وخصص
من يراقب الملك سيباستيان وجيشه ثم راسله مستدرجاً "إني قد قطعت للمجيئ إليك ست عشر
مرحلة ، فهلا قطعت مرحلة انت لملاقاتي" عندها تحرك قاصداً القصر الكبير حتى وصوله جسر
وادي المخازن ، بالرغم من نصح رجاله والمتوكل له بأن لا يترك أصيلة لاتصالها بالمؤن والعتاد
والبحر ، لكنه رفض النصح وقد كان السلطان عبد الملك أمر بنسف قنطرة الجسر ليلاً والوادي
لا معبر له إلا هذه القنطرة.
في 4 غشت 1978 رغم المرض الذي ألم به ، وقف السلطان عبد الملك المعتصم بالله خطيباً
في جيشه ، مذكراً بوعد الله للصادقين المجاهدين بالنصر ، وذكر بحقيقة "إن انتصرت الصليبية
اليوم فلن تقوم للإسلام بعدها قائمة" ، ثم قُرئت آيات كريمة من كتاب الله بأصوات ندية اشتاقت
للشهادة ، وفي الطرف المقابل كان القسس والرهبان كانوا يثيرون حماسة جيشهم ، مذكرينهم بأن
البابا أحل من الأوزار والخطابا أرواح من يلقون حتفهم في هذه الحروب.
انطلقت عشرات الطلقات النارية من الطرفين كليهما ، ايذانا ببدء المعركة ورغم تدهور صحة
السلطان عبد الملك ، الذي رافقه المرض في طريقه من مراكش إلى القصر الكبير ، خرج بنفسه
ليرد الهجوم الأول ، منطلقاً كالسهم شاهراً سيفه يفتح لجنده الطريق إلى صفوف البرتغاليين ،
لكن المرض غالبه فغلبه ، فعاد إلى محفته وماهي إلا لحظات ولفظ أنفاسه الأخيرة ، لقد مات
وهو واضع سبابته على فمه ، مشيراً بكتمان الأمر حتى يتم النصر ، كي لا يكون هناك اضطراب
في صفوف المسلمين ، فلم يعلم بالأمر إلا حاجبه "رضوان" وأخوه "أحمد المنصور" فصار حاجبه
يقول للجنود "السلطان يأمر فلانا بالذهاب إلى موضع كذا ، وفلاناً أن يلزم الراية وفلاناً يتقدم
وفلاناً يتأخر".
ومال أحمد المنصور بمقدمة الجيش المغربي إلى مؤخرة الجيش البرتغالي ، وأوقدت
النار في بارود البرتغاليين ، واتجهت موجة ضد رماتهم أيضاً ، فلم يقف البرتغاليون لقوة الصدمة
فتهالك قسم منهم صرعى ، وولى الباقون الأدبار قاصدين قنطرة نهر وادي المخازن ، فإذا هي
أثر بعد عين ، نسفها المسلمون ، فارتموا في النهر ، وغرق من غرق ، وأسر من أسر
و قتل من قتل .
صرع الملك سيباستيان بسيف مجاهد مسلم ، صمم على الشهادة أو قتله ، وحاول المتوكل رمز
الخيانة الفرار ، فسقط في النهر ووجدوا جثته طافية على الماء ، فسلخ وملئ تبناً وطيف به
أرجاء المغرب حتى تمزق وتفسخ .
...
جدير بالذكر ان انتصار المغاربة في المعركة -التي دامت 4 ساعات وثلث ساعات-لم يكن مصادفة
بل كان نتيجة معنويات عالية ونفوس شعرت بالمسؤولية وخطة مدروسة مقررة بحكمة ، من قبل
سلطان حنكته التجارب وكانت نتيجة 260 دقيقة فقط من قررت مصير المغرب إلى الأبد
'أرضاً إسلامية'' .
انهارت البرتغال عسكرياً واقتصادياً وسياسياً بعد موت الملك سيباستيان وجل النبلاء البرتغاليين
وقادتهم ، وإن البرتغاليين لم يصدقوا خبر موته حتى عند رؤيتهم لجثته ، وقد قالوا أن له عودة
مؤكدة في المستقبل ، و انتهزت اسبانيا الفرصة وقامت بضم البرتغال لها نظراً لضعفها بعد الهزيمة
وعدم وجود وريث للعرش . . .كما انه جدير بالذكر أيضاً أن هذه المعركة كانت ضربة قاضية
للبرتغال فلم تقم لها قائمة بعدها.
بعد أن كتب أحمد المنصور إلى القنسطنينة ، مقر السلطنة العثمانية ، يُعلم السلطان مراد خان
الثالث وإلى سائر ممالك الإسلام المجاورين ، يخبرهم بفضل الله ومنه عليهم من عظيم نصر
فوردت عليه الرسل من سائر الأقطار مباركين مهنئين بما فتح الله عزل وجل على يديه ، وقد
بويع أحمد المنصور الذهبي على المغرب ملكاً في ساحة معركة وادي المخازن بعد الفراغ من القتال
بميدان المعركة ، وكان أحد ملوك المغرب العظماء ، ويعتبر عهده الذي دام حوالي 26 سنة أزهى
عهود الدولة السعدية رخاءاً وعلماً وعمراناً وجاهاً وقوة.
ومن بعض علامات عظمة انتصار المغرب في المعركة انه المعركة كتبت صفحة ناصعة للعسركية
المغربية الإسلامية وأثبتت لأوربا النصرانية أن المغرب مقبرة الغزاة ، واكتسب المغرب سمعة
طيبة في العالم الإسلامي وهيبة في العالم النصراني الأوروبي ، وأيضاُ وضعت حداً بصفة نهائية
للمشاريع الصليبية.
يشهد التاريخ بالعظمة والحكمة والشجاعة لعبد الملك المعتصم بالله وأخيه احمد المنصور
كما يشهد أيضاً لعدد من القادة كان لهم دور بارز في تحقيق هذا النصر المظفر ، وتنجلي
المعركة عن نصر خالد في تاريخ الإسلام وعن موت ثلاثة ملوك ، لكن هنالك اختلاف كبير
في نهايتهم .
الملك الأول : سيباستيان ملك أعظم امبراطورية على الأرض بلا مناز آنذاك.
الملك الثاني : خائن غريق مسلوخ ، هو محمد المتوكل ، الذي استخرج الغواصون جثته
من نهر وادي المخازن ، وحشي جلده تبناً وطيف به في مراكش وغيرها من البلاد.
الملك الثالث : شهيد بطل فاضت روحه ، هو عبد الملك المعتصم بالله ، والذي سيبقى التاريخ
يفخر بإخلاصه وحكمته وشجاعته وفروسيته.
يابني المغرب سيروا لا تكونوا غافلين ، جددوا عهداً عظيماً للجدود
الغابرين أنقذوها من حياة الفقر والجهل ماعهدنا العرب ترضى عيشة
الذل . . . قد لبسنا مذ عقلنا حلة الفخر وحملنا مذ نهضنا راية النصر
السلآم عليكُـم ورحْمة اللهِ وبرگـاآته’
اهلا اهلا بالناس ديال انمي تون كيدايرين لاباس عليكم ؟! كلشي مزيان ؟
اممم معلش اللي فوق من الحمااس وحاولت نقراه بدون لحن ولكن ابداً لم أنجح
تمت برمجتي المهم الحمد لله هاكا يكون تم الموضوع ونكون انتهيت من أكثر ا
لمواضيع اللي تحمست لها وقدرت نكملها فنهار من ناحية التصاميم والكتابة
والتنسيق والموضوع اللي كانوا تحت رعاية هذا
بزاف بزاف هو درس خديتو فالثانية اعدادي وبقى فبالي بكثرة ماحسيت بالفخر بيه
وعمرو ما غاب من على بالي ودائماً ماكنت كانحس بالفخر فاش كانتفكرو
كان موقع طريق الإسلام وموقع "التاريخ الإسلام" امممم والأكيد شكراً بزاف للزيونات
ديالي هيسو
هاكا ان شاء الله
^من لم يفقه شيئاً وأراد ترجمة لما فوق ليأتيني في "الزوار"
[/TBL][TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1491861600382.png"]
[/TBL]
التعديل الأخير بواسطة المشرف: