- إنضم
- 1 يونيو 2017
- رقم العضوية
- 8138
- المشاركات
- 24
- مستوى التفاعل
- 9
- النقاط
- 0
- توناتي
- 0
- الجنس
- ذكر
LV
0
- عندما يتوب العبد من ذنوبه تتنزل عليه الملائكة تبشره بالجنة التي وعده بها الله، وتقول له لا تخاف ولا تحزن، ويكون العبد في قمة الفرح عند قبض الروح، ويرزقه الله "حسن الخاتمة" .
- يعيش المسلم الحق في دنياه الفانية وهو يسعى بكلّ ما أوتي من قوة ووقت ليكسب رضا الله سبحانه وتعالى، خالقه ومدبّر أمره، لينال يوم تقوم الساعة الجنة التي وُعد بها، جنة تجري من تحتها الأنهار، خالداً فيها، فتكون هذه هي غايته العظمى ومبتغاه الأسمى، فيتّبع ما أمر الله به، ويجتنب ما نهى عنه، ويأمر بالمعروف، وينهى عن المنكر، ويعمل الصالحات، ليكسب الحسنات التي تخوّله لدخول الجنة، وإذا كانت أعماله خالصةً لوجه الله، وقبلها سبحانه وتعالى بإذنه؛ بانت عليه علامات رضا الله تعالى عنه، قبل مماته وعند مماته، وتسمّى بعلامات حسن الخاتمة.
العلامات الخمسة ليس شرطا أن تحدث كلها، كما حدوثها غير واجب، ولكن يلتمس بها حسن الخاتمة، أما تلك العلامات فهي:
العلامة الأولى: أن يموت وجبينه يعرق، قال صلى الله عليه وسلم: "موت المؤمن بعرض الجبين.
العلامة الثانية: أن يموت في ليلة الجمعة أو في نهار الجمعة، قال صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر".
العلامة الثالثة: أن ينطق بالشهادة قبل أن يموت، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كان آخر كلامه من الدنيا، لا إله إلا الله، دخل الجنة".
العلامة الرابعة: أن يكون شهيدا، وليست الشهادة فقط يعني الموت بالجهاد في سبيل الله، ولكن ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن من يموت محترقا أو غريقا، أو بالطاعون أو بمرض البطن، أو دفاعا عن نفسه وماله وعرضه فهو شهيد.
العلامة الخامسة: أن يموت على عبادة، كان يصلي مثلا أو صائما أو ذاهبا إلى محاضرة دينية، يقول صلى الله عليه وسلم: "إذا أراد الله بعبد خيرا طهره قبل موته، قالوا وما طهور العبد، قال: عمل صالح يلهمه إياه حتى يقبضه عليه".
☆☆☆☆☆★★★★☆☆☆☆★★★★★★☆☆☆☆☆☆☆★★★★★★★☆☆☆★★
اللهم إنا نسألك حسن الخااااتمة .
- يعيش المسلم الحق في دنياه الفانية وهو يسعى بكلّ ما أوتي من قوة ووقت ليكسب رضا الله سبحانه وتعالى، خالقه ومدبّر أمره، لينال يوم تقوم الساعة الجنة التي وُعد بها، جنة تجري من تحتها الأنهار، خالداً فيها، فتكون هذه هي غايته العظمى ومبتغاه الأسمى، فيتّبع ما أمر الله به، ويجتنب ما نهى عنه، ويأمر بالمعروف، وينهى عن المنكر، ويعمل الصالحات، ليكسب الحسنات التي تخوّله لدخول الجنة، وإذا كانت أعماله خالصةً لوجه الله، وقبلها سبحانه وتعالى بإذنه؛ بانت عليه علامات رضا الله تعالى عنه، قبل مماته وعند مماته، وتسمّى بعلامات حسن الخاتمة.
العلامات الخمسة ليس شرطا أن تحدث كلها، كما حدوثها غير واجب، ولكن يلتمس بها حسن الخاتمة، أما تلك العلامات فهي:
العلامة الأولى: أن يموت وجبينه يعرق، قال صلى الله عليه وسلم: "موت المؤمن بعرض الجبين.
العلامة الثانية: أن يموت في ليلة الجمعة أو في نهار الجمعة، قال صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر".
العلامة الثالثة: أن ينطق بالشهادة قبل أن يموت، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كان آخر كلامه من الدنيا، لا إله إلا الله، دخل الجنة".
العلامة الرابعة: أن يكون شهيدا، وليست الشهادة فقط يعني الموت بالجهاد في سبيل الله، ولكن ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن من يموت محترقا أو غريقا، أو بالطاعون أو بمرض البطن، أو دفاعا عن نفسه وماله وعرضه فهو شهيد.
العلامة الخامسة: أن يموت على عبادة، كان يصلي مثلا أو صائما أو ذاهبا إلى محاضرة دينية، يقول صلى الله عليه وسلم: "إذا أراد الله بعبد خيرا طهره قبل موته، قالوا وما طهور العبد، قال: عمل صالح يلهمه إياه حتى يقبضه عليه".
☆☆☆☆☆★★★★☆☆☆☆★★★★★★☆☆☆☆☆☆☆★★★★★★★☆☆☆★★
اللهم إنا نسألك حسن الخااااتمة .