- إنضم
- 20 سبتمبر 2013
- رقم العضوية
- 1118
- المشاركات
- 323
- مستوى التفاعل
- 50
- النقاط
- 735
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
[TBL="http://store4.up-00.com/2017-07/149943661261631.png"]
[/TBL][TBL="http://store4.up-00.com/2017-07/149943661291273.png"]
" السلام عليكم و رحمة الله و بركاته "
كيف أحوالكم ؟ أخباكم ؟ عساكم بألف خير و عافية !
هادي مجرد قصة قصيرة ساخرة نوعاً ما حبيت انزلها x"D
خطرت ببالي حقاً بعدما شفت أحد افلام لي ظهر فيها كلا من كونان و كايتو كيد س8
عموماً اتمنى تنال إعجابكم و بانتظار آرائكم و إنتقاداتكم
ردودكم تسعدني
//
داخل أحد أفلامي !
كم اشتقت لمشاهدته !
كانت تلك عبارتي بعد مشاهدتي لفلم احد الشخصيات الخيالية التي كانت و لازالت مفضلة لدي
هو مشهور لدرجة ان الجميع يعرف من يكون ، فمن لم يسمع باللطيف كونان ؟!
ارجعتُ ناظريَ الى دفتري المفتوح على احد المسائل التي كنت قد مللت منها فاخدت قسطاً من
الراحة لكنني لمحت احد الاعلانات على شاشة هاتفي قائلة ' هل تريد ان تخوض تجربة ؟ ' لم اعره
اهتمام و اردت تخطيه الا انني ضغطت بالخطا على موافق !
حينها و كأن فلماً آخر مر على مخيلتي .. و كانني دخلت الى عالم ذلك الفلم الذي انهيته لتوي حيث
جذبني شبح الخيال اليه !
هذا ما ظننته رغم ان ذلك كان اكثر واقعية من ان يكون احد احلام يقظتي !
كنت داخل احد الفصول الدراسية ، كان فارغاً من الطلاب كما قد كانت الاجواء مسائية .. كنت
مصدومة الحال فما الذي اوصلني الى هذا المكان الذي يبدوا و كانه جزءا من الافلام !
حينها دخل شاب قائلاً و كانه يحادث شخصاً ما
- لقد نسيت حقيبتي !
و حينما انتبه لي قال في صدمة
- من اين اتيتِ ؟!
تمعت مع ملامحه ، كان احد الشخصيات الخيالية الاخرى و التي لطالما احببتها ، يستحيل ان يختلط
علي ذلك!
قلت متجاهلة سؤاله
- كـ.. كايتو كيد !!
ظهر الارتباك عليه للحظة ليقطع عليه ذلك دخول فتاة قائلة
- اين هو ؟ اين رايته ؟!
ثم نظرت اليَّ بتسائل و كانها تنتظر مني الجواب
- لقد خلت انني شاهدته من النافدة .. لعلها مجرد تخيلات
اطمات تلك الفتاة بعد ان همست
- ذلك المخادع دائما ما يستطيع النيل من اعصاب والدي !
ثم التفتت الي مكملة
- اوه صحيح لم اركِ من قبل ، هل انتِ جديدة هنا ؟
- اجل لقد نقلت اليوم الى هنا و اردت ان اتعرف على المكان قبل الغد
- هكذا اذن ، ادعى آ....
و قبل ان تكمل كلامها اعتلى صوت انثوي قائل
- اسرعي ، مالذي تفعلينه ؟ سنتاخر عن الحافلة !
حينها استدارت قائلة باستعجال
- اعذريني ، اراكِ غداً !
و بعد ذهابها سمعت همساً من ذلك الشاب الذي لم يتحرك ولو انشاً منذ ذلك الحين
- لقد نسِيَتني تماماً
ابتسمت رغماً عني حينها ، ايعقل انني احلم .. مهما يكن اظنني ابلي حسناً فلطالما تمنيت الدخول
الى عالم احد افلامي الجميلة !
افقت من افكاري بصوت متسائل
- جدياً ، من تكونين ؟!
نظرت الى ذلك الشخص امامي لاجد ملامح الارتياب تكسوه فاردت ان اثير شكوكه اكثر حيث قلت
متجاهلة سؤاله مرة اخرى
- اذن تلك كانت آيكو ابنة من يريد الامساك بك ؟
احسست انني قد نلت ما ابتغيت حيث قد اجاب بتوتر
- مالذي تتحدثين عنه ؟
- هل ستزور تلك الغرفة العجيبة التي تركها لك والدك الليلة ؟
تلك اللحظة اظنه قد طفح كيله فلن يستطيع الانكار بعد الآن ، حيث قد بقي مشلول الحراك بعد ما
سمعه مني فلم استطع منع نفسي من الضحك !
من كان يتوقع انني ساحادث شخصية من نسج الخيال .. ايعقل انني بدات افقد صوابي !
هذا ما فكرت به تلك اللحظة و لكن اردت الاستمتاع اكثر بالوضع ، بعد لحظات قطع علي ذلك قوله
بجدية
- كيف استطعتِ معرفة ذلك ؟
- حسناً تستطيع القول انني لست من عالمك ربما
- ما الذي تعنينه ؟!
لم اعرف كيف لي ان اشرح له ما لم افهمه انا بذاتي فاستغليت تلك الفرصة قائلة
- إن لم ترد ان اكشف حقيقتك و مع دليل ذلك اريد لك ان تبحث لي عن اسم ' آيكا رينكو '
كان ذلك الاسم مسجلاً على حقيبتي فاردت معرفة ما الذي يحدث معي لعل ان له علاقة بكل هذا و
من عساه ان يدري ..
لكن بدا لي ضائعاً قليلاً فاكملت بقولي
- لا اظن ان هنالك ما يصعب على كايتو كيد .. اليس كذلك ؟!
حينها اجاب باستسلام
- حسناً لكِ ما تريدين !
جلست بعد ذهابه على احد الكراسي منتظرة عودته ، ايعقل ان ما يحدث لي له علاقة بذلك الاعلان !
عاد بعد دقائق فلا اظنه قد ابتعد كثيرا لعله قد اجرى اتصالاً هاتفياً حين ابتعاده .. قال بنبرة استغراب
- في الواقع ان امر هذا الاسم غريب ، لم نجد اي معلومات تخصه ! هل هو لشخصية افتراضيه ؟
حينها فكرت بانني حقاً كذلك بالنسبة اليهم ، تذكرت بان هذا الاسم قد مر علي مسبقاً .. لعله اسماً
اخترته للدخول الى احد الالعاب او المواقع الالكترونية !
- حسناً لا عليك ، اشكرك على مافعلت .. لكن لدي طلب آخر
اعتلى عليه التفاجأ للحظة فاكملت
- اريد توقيعك !
في الحقيقة لقد شعرت بالسخرية من نفسي انداك ، لكنه حدث لا يحدث الا لمرة في العمر !!
احسست انني قد تسببت في ازدياد حيرته لكنه اخرج ورقة و قلم و وقع لي باستعجال ، استغربت
من تصرفاته لكنه قال موضحاً قبل ذهابه مسرعاً
- لا يجب ان اتاخر عن موعد عملي ، اتمنى ان تشرحي لي اكثر عن هويتك في لقاءنا القادم
- اوه اتقصد موعد سرقتك القادمة ؟
- تستطيعين تسميتها كذلك فانا في النهاية ' كايتو كيد ' الفتى الطائر !
يبدوا انه بالفعل يفتخر بذلك .. لكنه حقاً ظريف بعد محادثته مباشرة ، تمنيت ان لا استفيق من ذلك
الحلم!
اخدت توقيعه ثم خرجت بدوري و بدات اسير في تلك الشوارع التي اضاءت انوارها الطرقات بعد ان بدأ
الظلام يطغى على الاجواء ، كان كل شيء غريب و مشابه لذلك الفلم .. ما قطع علي تاملي صوت
رنين سيارة الشرطة الذي اعتلى من مكان ما بالقرب مني ، تتبعت ذلك الصوت لاصل الى بناية
مشبوهة يحيط بها الكثير من رجال الشرطة ، لعلها جريمة قتل او شيء مشابه !
انتبهت الى احد الزوايا التي تركت دون حراسة فتسللت منها لاسمع صوتاً مألوفاً جدا ، لقد كان صوت
احد الشخصيات الاخرى للمدعو طوڨو موري !
تقدمت اكثر لاجده يستند على احد الاشجار بوضعية الجلوس رغم انه يبدوا و كانه نائم او ربما فاقد
للوعي ، ايعقل انني ساجد شخصية كونان تختبأ في مكان ما مع مغير الاصوات !
بدات ابحث بناظري الى انسب مكان للاختباء بينما لم يلاحظني احد المتواجدين الذين كانوا
يستمعون الى ذلك التحليل الدقيق و الذي انتهى بالتصريح عن المجرم و دلائل كونه كذلك
اقتربت من احدى الحجارة الكبيرة و الكافية لتغطية جسد طفل ثم تقدمت اليها و وصلت مع نهاية
سرده حيث تاكدت من صحة تفكيري !
صدم ذلك الفتى الذي يبدوا للناظر انه ذو ستة سنوات قائلاً
- من اين اتيتِ ؟
اردت انداك ان استمتع باللحظة فقلت بمكر مصطنع
- اخيراً وجدتكَ ايها المحقق ، اذن فقد تقلصت حقاً بسبب الدواء الذي كان يجب ان يقتلك !
ازدادت صدمته بينما اصطكت اسنانه غضباً ، لكنه تمالك نفسه بعد ثوان حيث قال
- ايعقل انكِ منهم ؟
اردت ان اتلاعب باعصابه اكثر بقولي
- اوه اتقصد تلك المنظمة ، قد اكون من بينهم و قد لا اكون .. و من له الحق ان يدري ؟
فور ان انهيت كلماتي تقدمت نحونا فتاة بدت في عمره جسديا ً لكنني بالطبع اعلم من تكون ، قالت
قبل ان تنتبه الي
- ايدوجاوا كن ، الاطفال بانتظارك ..
كانت بسمتها ساخرة قليلا لكنها اختفت لتحل مكانها ملامح هلع بعد ان سمعتني احادثها
- هايبارا آي ؟ او ادعوكِ شيري احسن ؟ انتِ حقا لطيفة بهذا الشكل !
كدت ان انفجر ضاحكة بسبب ملامحهما لكنني تماسكت هذه المرة ، قلت بعد ان احسست بالقليل
من الدنب من كلماتي فيبدوا انني قد بالغت قليلاً رغم انهما ليسا سوى شخصيات من خيال !
- آه اعذراني ، ليس لي علاقة بهم و لا بما تفكران فيه لكن لدي طلب صغير لكما
لم تختفي ملامح الارتياب تماما منهما لكنها قد خفت قليلا لتبدوا تشير الى التساؤل اكثر حيث اكملت
- هل لكما ان توقعان لي ، طبعا ان اردتما ان لا اكشف سركما !
احسست بانهما لم يرتاحا لي و هذا ما احزنني قليلا ، لكن من الجيد انهما استجابا لطلبي بعد ما
فعلته بهما .. هذا ما فكرت به ساخرة من نفسي !
بعد تلك اللحظات لم اشعر بنفسي الا و انا قد عدت الى واقعي ، لازلت جالسة انظر الى دفتري و
كأن ما حدث لم يحدث ، هل كانت تلك مخيلتي فحسب ؟!
لاحظت ان هنالك شيء مرمياً على الارضية بجانبي لاتفاجأ بكونها تلك التواقيع التي وُقعت لي !
لم استطع فهم ماحدث و إن كان حقيقة ام خيال بعد ذلك !
لكنني حقاً قد استمعت بلحظات غريبة مرت علي و تركت داخلي نشوة لحظية و اعتبرت ماحدث
ذكرى من ذكريات مخيلتي ، اما تلك التي ظننت انها تواقيعهم لعلها احدى تجارب اخي الاصغر في
الكتابة .. لكنني احتفضت بهم ، لعل جزءا مني يؤمن بان ذلك كان حقيقياً !
ثم عدت لدفتري بعد ان عشت تجربة غريبة خيالية و ساخرة نوعا ما ، رغم انني لازلت
اجهل تفسير ما حدث ..
" النهاية "
.
[/TBL][TBL="http://store4.up-00.com/2017-07/14994366127552.png"]
[/TBL]
[/TBL][TBL="http://store4.up-00.com/2017-07/149943661291273.png"]
" السلام عليكم و رحمة الله و بركاته "
كيف أحوالكم ؟ أخباكم ؟ عساكم بألف خير و عافية !
هادي مجرد قصة قصيرة ساخرة نوعاً ما حبيت انزلها x"D
خطرت ببالي حقاً بعدما شفت أحد افلام لي ظهر فيها كلا من كونان و كايتو كيد س8
عموماً اتمنى تنال إعجابكم و بانتظار آرائكم و إنتقاداتكم
ردودكم تسعدني
//
داخل أحد أفلامي !
كم اشتقت لمشاهدته !
كانت تلك عبارتي بعد مشاهدتي لفلم احد الشخصيات الخيالية التي كانت و لازالت مفضلة لدي
هو مشهور لدرجة ان الجميع يعرف من يكون ، فمن لم يسمع باللطيف كونان ؟!
ارجعتُ ناظريَ الى دفتري المفتوح على احد المسائل التي كنت قد مللت منها فاخدت قسطاً من
الراحة لكنني لمحت احد الاعلانات على شاشة هاتفي قائلة ' هل تريد ان تخوض تجربة ؟ ' لم اعره
اهتمام و اردت تخطيه الا انني ضغطت بالخطا على موافق !
حينها و كأن فلماً آخر مر على مخيلتي .. و كانني دخلت الى عالم ذلك الفلم الذي انهيته لتوي حيث
جذبني شبح الخيال اليه !
هذا ما ظننته رغم ان ذلك كان اكثر واقعية من ان يكون احد احلام يقظتي !
كنت داخل احد الفصول الدراسية ، كان فارغاً من الطلاب كما قد كانت الاجواء مسائية .. كنت
مصدومة الحال فما الذي اوصلني الى هذا المكان الذي يبدوا و كانه جزءا من الافلام !
حينها دخل شاب قائلاً و كانه يحادث شخصاً ما
- لقد نسيت حقيبتي !
و حينما انتبه لي قال في صدمة
- من اين اتيتِ ؟!
تمعت مع ملامحه ، كان احد الشخصيات الخيالية الاخرى و التي لطالما احببتها ، يستحيل ان يختلط
علي ذلك!
قلت متجاهلة سؤاله
- كـ.. كايتو كيد !!
ظهر الارتباك عليه للحظة ليقطع عليه ذلك دخول فتاة قائلة
- اين هو ؟ اين رايته ؟!
ثم نظرت اليَّ بتسائل و كانها تنتظر مني الجواب
- لقد خلت انني شاهدته من النافدة .. لعلها مجرد تخيلات
اطمات تلك الفتاة بعد ان همست
- ذلك المخادع دائما ما يستطيع النيل من اعصاب والدي !
ثم التفتت الي مكملة
- اوه صحيح لم اركِ من قبل ، هل انتِ جديدة هنا ؟
- اجل لقد نقلت اليوم الى هنا و اردت ان اتعرف على المكان قبل الغد
- هكذا اذن ، ادعى آ....
و قبل ان تكمل كلامها اعتلى صوت انثوي قائل
- اسرعي ، مالذي تفعلينه ؟ سنتاخر عن الحافلة !
حينها استدارت قائلة باستعجال
- اعذريني ، اراكِ غداً !
و بعد ذهابها سمعت همساً من ذلك الشاب الذي لم يتحرك ولو انشاً منذ ذلك الحين
- لقد نسِيَتني تماماً
ابتسمت رغماً عني حينها ، ايعقل انني احلم .. مهما يكن اظنني ابلي حسناً فلطالما تمنيت الدخول
الى عالم احد افلامي الجميلة !
افقت من افكاري بصوت متسائل
- جدياً ، من تكونين ؟!
نظرت الى ذلك الشخص امامي لاجد ملامح الارتياب تكسوه فاردت ان اثير شكوكه اكثر حيث قلت
متجاهلة سؤاله مرة اخرى
- اذن تلك كانت آيكو ابنة من يريد الامساك بك ؟
احسست انني قد نلت ما ابتغيت حيث قد اجاب بتوتر
- مالذي تتحدثين عنه ؟
- هل ستزور تلك الغرفة العجيبة التي تركها لك والدك الليلة ؟
تلك اللحظة اظنه قد طفح كيله فلن يستطيع الانكار بعد الآن ، حيث قد بقي مشلول الحراك بعد ما
سمعه مني فلم استطع منع نفسي من الضحك !
من كان يتوقع انني ساحادث شخصية من نسج الخيال .. ايعقل انني بدات افقد صوابي !
هذا ما فكرت به تلك اللحظة و لكن اردت الاستمتاع اكثر بالوضع ، بعد لحظات قطع علي ذلك قوله
بجدية
- كيف استطعتِ معرفة ذلك ؟
- حسناً تستطيع القول انني لست من عالمك ربما
- ما الذي تعنينه ؟!
لم اعرف كيف لي ان اشرح له ما لم افهمه انا بذاتي فاستغليت تلك الفرصة قائلة
- إن لم ترد ان اكشف حقيقتك و مع دليل ذلك اريد لك ان تبحث لي عن اسم ' آيكا رينكو '
كان ذلك الاسم مسجلاً على حقيبتي فاردت معرفة ما الذي يحدث معي لعل ان له علاقة بكل هذا و
من عساه ان يدري ..
لكن بدا لي ضائعاً قليلاً فاكملت بقولي
- لا اظن ان هنالك ما يصعب على كايتو كيد .. اليس كذلك ؟!
حينها اجاب باستسلام
- حسناً لكِ ما تريدين !
جلست بعد ذهابه على احد الكراسي منتظرة عودته ، ايعقل ان ما يحدث لي له علاقة بذلك الاعلان !
عاد بعد دقائق فلا اظنه قد ابتعد كثيرا لعله قد اجرى اتصالاً هاتفياً حين ابتعاده .. قال بنبرة استغراب
- في الواقع ان امر هذا الاسم غريب ، لم نجد اي معلومات تخصه ! هل هو لشخصية افتراضيه ؟
حينها فكرت بانني حقاً كذلك بالنسبة اليهم ، تذكرت بان هذا الاسم قد مر علي مسبقاً .. لعله اسماً
اخترته للدخول الى احد الالعاب او المواقع الالكترونية !
- حسناً لا عليك ، اشكرك على مافعلت .. لكن لدي طلب آخر
اعتلى عليه التفاجأ للحظة فاكملت
- اريد توقيعك !
في الحقيقة لقد شعرت بالسخرية من نفسي انداك ، لكنه حدث لا يحدث الا لمرة في العمر !!
احسست انني قد تسببت في ازدياد حيرته لكنه اخرج ورقة و قلم و وقع لي باستعجال ، استغربت
من تصرفاته لكنه قال موضحاً قبل ذهابه مسرعاً
- لا يجب ان اتاخر عن موعد عملي ، اتمنى ان تشرحي لي اكثر عن هويتك في لقاءنا القادم
- اوه اتقصد موعد سرقتك القادمة ؟
- تستطيعين تسميتها كذلك فانا في النهاية ' كايتو كيد ' الفتى الطائر !
يبدوا انه بالفعل يفتخر بذلك .. لكنه حقاً ظريف بعد محادثته مباشرة ، تمنيت ان لا استفيق من ذلك
الحلم!
اخدت توقيعه ثم خرجت بدوري و بدات اسير في تلك الشوارع التي اضاءت انوارها الطرقات بعد ان بدأ
الظلام يطغى على الاجواء ، كان كل شيء غريب و مشابه لذلك الفلم .. ما قطع علي تاملي صوت
رنين سيارة الشرطة الذي اعتلى من مكان ما بالقرب مني ، تتبعت ذلك الصوت لاصل الى بناية
مشبوهة يحيط بها الكثير من رجال الشرطة ، لعلها جريمة قتل او شيء مشابه !
انتبهت الى احد الزوايا التي تركت دون حراسة فتسللت منها لاسمع صوتاً مألوفاً جدا ، لقد كان صوت
احد الشخصيات الاخرى للمدعو طوڨو موري !
تقدمت اكثر لاجده يستند على احد الاشجار بوضعية الجلوس رغم انه يبدوا و كانه نائم او ربما فاقد
للوعي ، ايعقل انني ساجد شخصية كونان تختبأ في مكان ما مع مغير الاصوات !
بدات ابحث بناظري الى انسب مكان للاختباء بينما لم يلاحظني احد المتواجدين الذين كانوا
يستمعون الى ذلك التحليل الدقيق و الذي انتهى بالتصريح عن المجرم و دلائل كونه كذلك
اقتربت من احدى الحجارة الكبيرة و الكافية لتغطية جسد طفل ثم تقدمت اليها و وصلت مع نهاية
سرده حيث تاكدت من صحة تفكيري !
صدم ذلك الفتى الذي يبدوا للناظر انه ذو ستة سنوات قائلاً
- من اين اتيتِ ؟
اردت انداك ان استمتع باللحظة فقلت بمكر مصطنع
- اخيراً وجدتكَ ايها المحقق ، اذن فقد تقلصت حقاً بسبب الدواء الذي كان يجب ان يقتلك !
ازدادت صدمته بينما اصطكت اسنانه غضباً ، لكنه تمالك نفسه بعد ثوان حيث قال
- ايعقل انكِ منهم ؟
اردت ان اتلاعب باعصابه اكثر بقولي
- اوه اتقصد تلك المنظمة ، قد اكون من بينهم و قد لا اكون .. و من له الحق ان يدري ؟
فور ان انهيت كلماتي تقدمت نحونا فتاة بدت في عمره جسديا ً لكنني بالطبع اعلم من تكون ، قالت
قبل ان تنتبه الي
- ايدوجاوا كن ، الاطفال بانتظارك ..
كانت بسمتها ساخرة قليلا لكنها اختفت لتحل مكانها ملامح هلع بعد ان سمعتني احادثها
- هايبارا آي ؟ او ادعوكِ شيري احسن ؟ انتِ حقا لطيفة بهذا الشكل !
كدت ان انفجر ضاحكة بسبب ملامحهما لكنني تماسكت هذه المرة ، قلت بعد ان احسست بالقليل
من الدنب من كلماتي فيبدوا انني قد بالغت قليلاً رغم انهما ليسا سوى شخصيات من خيال !
- آه اعذراني ، ليس لي علاقة بهم و لا بما تفكران فيه لكن لدي طلب صغير لكما
لم تختفي ملامح الارتياب تماما منهما لكنها قد خفت قليلا لتبدوا تشير الى التساؤل اكثر حيث اكملت
- هل لكما ان توقعان لي ، طبعا ان اردتما ان لا اكشف سركما !
احسست بانهما لم يرتاحا لي و هذا ما احزنني قليلا ، لكن من الجيد انهما استجابا لطلبي بعد ما
فعلته بهما .. هذا ما فكرت به ساخرة من نفسي !
بعد تلك اللحظات لم اشعر بنفسي الا و انا قد عدت الى واقعي ، لازلت جالسة انظر الى دفتري و
كأن ما حدث لم يحدث ، هل كانت تلك مخيلتي فحسب ؟!
لاحظت ان هنالك شيء مرمياً على الارضية بجانبي لاتفاجأ بكونها تلك التواقيع التي وُقعت لي !
لم استطع فهم ماحدث و إن كان حقيقة ام خيال بعد ذلك !
لكنني حقاً قد استمعت بلحظات غريبة مرت علي و تركت داخلي نشوة لحظية و اعتبرت ماحدث
ذكرى من ذكريات مخيلتي ، اما تلك التي ظننت انها تواقيعهم لعلها احدى تجارب اخي الاصغر في
الكتابة .. لكنني احتفضت بهم ، لعل جزءا مني يؤمن بان ذلك كان حقيقياً !
ثم عدت لدفتري بعد ان عشت تجربة غريبة خيالية و ساخرة نوعا ما ، رغم انني لازلت
اجهل تفسير ما حدث ..
" النهاية "
[/TBL][TBL="http://store4.up-00.com/2017-07/14994366127552.png"]
[/TBL]
التعديل الأخير بواسطة المشرف: